أماكن مقدسة====جزء4

[ramrom]

كنيسة كل الأمم

هي إحدى الكنائس التي تقع في وادي قدرون جهة جبل الزيتون




هي تقع بالطبع في بستان جثسيماني الغني بأشجار الزيتون في الوادي بنيت هذه الكنيسة فوق صخرة الآلام التي يعتقد أن الرب يسوع المسيح صلى عليها قبل أن يعتقله الجنود الرومان. وهي أيضاً المكان الذي تواجد يسوع وتلاميذه في حديقتها قبل اعتقاله وأخذه إلى القدس




و القصة مذكورة بالتفصيل في إنجيل لوقا:
"وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزيتون و لما صار إلى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى قائلًا يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس و لكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك و ظهر له ملاك من السماء يقويه وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ثم قام من الصلاة و جاء إلي التلاميذ فوجدهم نيامًا من الحزن فقال لهم لماذا أنتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة " (لوقا40:22 –46 ).


--------------------

[ramrom]

منظر آخر للكنيسة من الخارج و نلاحظ على يسارها الحديقة التي فيها أشجار الزيتون القديمة





و يعود تاريخ الكنيسة الأولى في الموقع إلى الفترة البيزنطية، عام 389 بعد الميلاد، و دمر الفرس الكنيسة أثناء غزوهم لفلسطين عام 614 م، ولكن الصليبيين أعادوا بناءها في القرن الثاني عشر. و بنيت الكنيسة الحالية التي تعتبر من أجمل الكنائس في الأراضي المقدسة عام 1924م، وقد أسهمت ستة عشرة دولة بتمويل بنائها ولذلك صارت تعرف باسم " كنيسة كل الأمم " . و تسمى أيضًا كنيسة الألم الشديد, لأنه من هنا و من هذا المكان بدأت آلام الرب يسوع النفسية و الجسمية الأخيرة فقد قال " نفسي حزينة جدًا حتى الموت " ( مرقس 34:14 ), ( متى 38:26 ) .

الصورة التالية تفاصيل التماثيل خارج الكنيسة




و في داخل هذه الكنيسة توجد الصخرة التي جثا عليها يسوع و صار عرقه يسقط كقطرات دم فوقها وهو يصلي . و هي هنا على أرض الكنيسة محاطة بسياج من الأشواك كما يظهر في الصورة




----------------

[ramrom]

و جدران الكنيسة مزينة برسومات من وحي هذه الليلة حيث بدأت معاناة الرب الأخيرة و منها الصورتين التاليتين

صورة لقبلة يهوذا


صورة لاعتقال يسوع



سقف الكنيسة من الداخل يبين القبة الرئيسية



---------------------

[ramrom]

هنا و في هذا المكان و على بعد "رميه حجر "عن مكان باقي التلاميذ كما وصفه القديس لوقا ( لوقا 41:22 ) جاء يسوع ليصلي صلاته الأخيرة قبل أن يتألم و يموت عوضًا عن البشر و كانت آلامه من البداية مصحوبة بقطرات الدم . فقد كان يصلي بأشد لجاجة كما يصفه الإنجيلي لوقا و تساقط عرقه كقطرات دم فوق هذه الصخرة

صورة أخرى للصخرة




و على سقف الكنيسة فوق هذه الصخرة يوجد لوحة تمثل الرب و هو يصلي




الصورة التالية قمة المبنى من الخارج




هاي صورة قريبة جدًا للصخرة


--------------------------
محبتي للجميع
صلو من اجل ضعفي