كأس العالم

[صياد الطيور]

اكد راؤول جونزاليس قائد المنتخب الإسباني أن زملائه عازمون على الفوز بكأس العالم ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فريقه جاهز لهزيمة فرنسا في دور الـ16 حتى تكون تلك المواجهة الأخيرة لزميله السابق في ريال مدريد زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي.

وقال راؤول في تصريحات أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية يوم الإثنين : "زيدان لاعب عظيم ، وهو زميلي في ريال مدريد .. وقد أعلن أنه سيعتزل اللعب عقب المونديال ، وأتمنى أن تكون مباراته أمامنا الأخيرة في مسيرته الكروية".

وأضاف قائد ريال مدريد : "مستوانا الحالي يؤهلنا للفوز على فرنسا رغم ما يضمه المنتخب الفرنسي من عناصر خبرة كبيرة قادرة على تغيير نتيجة المباراة في أي وقت ، لكننا في هذه المباراة تحديدا أجهز وأفضل من الفرنسيين".

ويحتفل راؤول يوم الثلاثاء الذي سيشهد اللقاء المرتقب بعيد ميلاده التاسع والعشرين ، ويتمنى أن يحتفل بعيد ميلاده والفوز على فرنسا في اليوم ذاته.

ويلتقي الفائز من إسبانيا وفرنسا في دور الثمانية مع الفائز من مباراة غانا والبرازيل اللذان يلتقيان في اليوم ذاته ضمن مباريات دور الـ16 للبطولة التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر المقبل.

[صياد الطيور]

سيكون لقاء فرنسا وإسبانيا لقاء المتعة والمهارة ، والقوة والأصالة , لقاء التاريخ العريق , والحاضر الأصيل , لقاء بين أساطير مخضرمين , وبين شباب متحمسين ، بين الديوك وبين الثيران , ولا تغركم المسميات لأن "الديوك" حققوا ما لم تحققه "الثيران".

إنه لقاء منتخب التاريخ والأصالة الذي يصطدم بمنتخب يبحث عن نفسه بعد غياب عن البطولات استمر لسنوات ، لقاء متصدر المجموعة الثامنة وثاني المجموعة السابعة.

ولا يظن أحد أن فرنسا ستكون لقمة سائغة ، ولا يغر أحدا مستوى إسبانيا في الدور الأول ، فالموادهة ستكون نارية من الطراز الرفيع , فرنسا تريد التأكيد ، وإسبانيا تريد سطر التاريخ من جديد.

وعلي الجانب الفني يبدو مدرب فرنسا دومنيك واثقا من أوراقه على الرغم من كل الانتقادات التي تعرض لها بعد استبعاده لعديد النجوم الفرنسيين وعلي رأسهم جولي وميكسيس وبيريز وعلى الرغم من الأداء غير المقبول للمنتخب الفرنسي في الدور الأول والصعود في اللحظات الأخيرة , والانتقادات اللاذعة له ، إلا أن المدرب الفرنسي دومنيك ما زال يأمل في تقديم الأفضل في المونديال , وبات هذا واضحا في تصريحه بعد الصعود للدور الثاني , والذي أكد فيها أن المنتخب الفرنسي سيكشف عن وجهة الحقيقي في الأدوار القادمة وأنة سيقدم الأفضل.

أما المنتخب الفرنسي تكتيكيا فهو يعتمد على إغلاق خط الوسط عن طريق ماكليلى وباتريك فييرا , والهجوم من على الأجنحة عن طريق مالودا وزيدان ، وبالنسبة لزيدان فإنه على الرغم من أن المدربين يضعوه دائما على الجناح الأيسر في وسط الملعب ، فإنه لا يتمركز في هذا المكان بل يجول في خط الوسط كله كصانع ألعاب.

هنري دائما مايكون الحل في الهجوم على الناحية اليسرى , فهو يمتلك المهارة ودائما مايكون عنده القدرة على خلخلة الدفاعات ، ويبقى تريزيجيه المرشح للاشتراك من بداية اللقاء هو ورقة التهديف الرابحة والذي يعتمد على الكرات من الأطراف عن طريق مالودا وهنرى وكرات زيدان من العمق ، فهو قادر على التهديف في كل وقت ، أما الدفاع الفرنسي فهو في حالة جيدة بقيادة الجينرال تورام وويليام جالاس ، وعلي الأطراف كل من ويلي سانيول وايريك ابيدال .

ولن يغامر دومينيك بإعطاء مهام هجوميه كثيرة لطرفي خط الدفاع نظرا لقوه طرفي اسبانيا الهجوميين لذلك سيكون الواجب الدفاعي هو الغالب علي أداء سانيول وابيدال..ويبقي في خارج الملعب أوراق رابحه للمدرب الفرنسي تتمثل في نجم الهجوم فرانك ريبري وسيلفيان ويلتورد في ولويس ساها للدفع بهم في أي وقت وحسب مجريات المباره إلي جانب المخضرم سيلفستر تحسبا لآي احتياجات دفاعية.

وعلي الجانب الآخر يبدو مدرب الثيران لويس أراجونيس رغم تشكيلته الشابة ، والتي كان يشكك فيها الجميع قبل البطولة , فإنه استطاع أن يثبت للجميع أنه يفكر بعقلانية وأنه يسير علي الطريق الصحيح.

ويعتمد اراجونيس في طريقة لعبة على طريقة الكرة الهولندية وهى الكرة الشاملة , والتي يكون مصدر قوتها خط الوسط ، فهو يعتمد على انطلاقات خواكين من الجهة اليمنى , واختراقات رييس ولويس جارسيا من الجهة اليسرى ، وفي نفس الوقت يكون هناك عمق دفاع نابع من خط الوسط عن طريق ألبيلدا وسيينا , ومن ورائهم عمق دفاعي عن طريق بويل وراموس.

خط الوسط عامر عن الاسبان بالعديد من اللاعبين المميزين أمثال رييس وفابريجاس وألبيلدا وشابي وألونسو وخواكين , ويمتلك اراجونيس خيارات كثيرة وسيحاول أن يسيطر على خط الوسط وخصوصا وهو يمتلك كل هؤلاء النجوم وفي الهجوم يحجز كلا من فيرناندو توريس وديفيد فيا مكانهما بخط الهجوم.

يذكر أن المنتخب الفرنسي والإسباني التقيا في سبعة لقاءات فازت فرنسا منها بخمسة وانتهي لقاء بفوز اسبانيا وآخر بالتعادل مما يعكس وجود ثأر بين الفريقين ..ومن مفارقات المباراة أن المواجهة ستجمع بين تيري هنري نجم فرنسا وجها لوجه مع أراجونس مدرب إسبانيا والذي سبق أن أساء إلي هنري بألفاظ عنصرية عندما حاول رفع الروح المعنوية لزميله في الأرسنال خوزيه انطونيو رييس.

[MR.SAMO]

تكاد الحياة في الارجنتين يصيبها الشلل التام عندما يدخل فريق كرة القدم الارجنتيني استادا في ألمانيا لاداء إحدى مباريات كأس العالم 2006 التي تستضيفها المانيا حتى التاسع من الشهر المقبل.

وحتى في العاصمة بوينس أيرس التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة تخلو الشوارع من المارة في منتصف اليوم وهو الوقت الذي تبدأ فيه المباراة بسبب فارق التوقيت بين الارجنتين وألمانيا والذي يبلغ خمس ساعات.

ويعطل العمل تمام حتى تنتهي المباراة.
حتى في مكتب الارصاد الجوية الوطني الذي يخضع لسلطة سلاح الجو فإن أوامر صارمة صدرت لنحو ألفي موظف بوقف "العمل قبل ساعتين من بدء المباراة وخلال المباراة وبعد ساعتين من انتهاءها".

ولم يكن أحد ليمارس عملا أثناء المباريات حتى لو لم يصدر الامر بذلك ولكن بصدوره اتخذت المسألة شكلا قانونيا. وتم تحويل شاشات المراقبة البالغ عددها 40 شاشة والتي يستخدمها مركز بوينس أيرس للارصاد الجوية وإعادة تركيبها في الكافيتيريا لمشاهدة مباريات كأس العالم بشكل أفضل.

أما في المدارس فقد وضعت شاشات تلفزيونية حتى لايجد الطلاب عذرا في عدم الحضور للمدارس.

[MR.SAMO]

وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على ارتداء المنتخب الالماني زيه التقليدي وهو القمصان البيضاء والسراويل السوداء القصيرة والجوارب البيضاء أمام الارجنتين في الموقعة الحاسمة يوم الجمعة المقبل التي يشهدها استاد العاصمة برلين في إطار مباريات دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم 2006 التي تستضيفها البلاد حتى التاسع من الشهر المقبل.

أما منتخب الارجنتين فسيرتدي قمصان زرقاء ذات لون غامق وسراويل سوداء وجوارب زرقاء غامقة وهو نفس الزي الذي ارتداه الفريقان أثناء المباراة النهائية في بطولة كأس العالم عام 1990 والتي انتهت بفوز ألمانيا بالمباراة بهدف واحد دون مقابل وبلقب البطولة.

[MR.SAMO]

يغادر المنتخب السويسري اليوم الثلاثاء ألمانيا في أعقاب هزيمته في دور الستة عشر أمام أوكرانيا أمس الاثنين بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء المباراة والوقت الاضافي بالتعادل بدون أهداف.

وذكرت مصادر مرافقة للفريق أن أجواء الحزن تخيم على اللاعبين بعد أن ضاعت عليهم فرصة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر المقبل.

[MR.SAMO]

يستأنف لاعبو المنتخب الالماني اليوم الثلاثاء استعداداتهم للقاء المنتخب الارجنتيني في مباريات دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 يوم الجمعة المقبل وذلك عقب إجازة قصيرة سافر خلالها اللاعبون لزيارة عائلاتهم.

وسيؤدي اللاعبون بعض التمرينات صباح اليوم في العاصمة برلين بالاضافة إلى ساعة أخرى من التدريب بعد الظهر وفقا لخطة التدريب التي وضعها المدير الفني للمنتخب يورجن كلينسمان.

ويعتزم كلينسمان رفع درجة تركيز لاعبيه خلال الايام المقبلة استعدادا لمباراة الارجنتين الحاسمة التي يتعين الفوز بها للوصول للدور قبل النهائي في البطولة التي تنتهي في التاسع من الشهر المقبل.

يذكر أن جميع لاعبي المنتخب البالغ عددهم 23 لاعبا عادوا في موعدهم المحدد إلى مقر إقامة المنتخب مساء أمس الاثنين حيث تناولوا وجبة العشاء معا.

[MR.SAMO]

ليس النجم البرتغالي لويس فيجو بقديس. هذا ما أثبته قائد منتخب البرتغال لكرة القدم في مباراة فريقه أمام هولندا بدور ال16 ببطولة كأس العالم الحالية بألمانيا.

ويستعد فيجو حاليا لتحويل حياة ديفيد بيكهام قائد منتخب إنجلترا إلى جحيم عندما تلتقي البرتغال مع إنجلترا في دور الثمانية من البطولة نفسها يوم السبت المقبل.

وكان فيجو حصل على الضوء الاخضر للعب في مباراة منتخب بلاده التالية بكأس العالم بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد اللاعب في أعقاب مناطحته للاعب الهولندي مارك فان بوميل في مباراة دور ال16 التي شهدت إنذار 16 لاعبا من طرفي المباراة إلى جانب طرد لاعبين من كل فريق.

وحصل فيجو /33 عاما/ على البطاقة الصفراء بسبب احتكاكه بفان بوميل. وبسبب هذا الانذار الذي أخرجه له حكم المباراة الروسي فالنتين إيفانوف قرر الفيفا عدم التدخل في هذه المسألة مكتفيا بالعقوبة التي قررها الحكم في سياق المباراة.

وبالتالي بدأ فيجو يتطلع لمواجهة ديفيد بيكهام قائد منتخب إنجلترا وزميله السابق بصفوف نادي ريال مدريد العملاق قبل أن يقرر النادي الاسباني أن فيجو أصبح فائضا عن حاجته ويبيعه لنادي إنتر ميلان الايطالي.

وقال فيجو " أتطلع قدما لمواجهة إنجلترا واللعب أمام بيكهام مجددا سيكون ممتعا".

وجاء آخر لقاء بين البرتغال وإنجلترا في بطولة الامم الاوروبية (يورو 2004) بالبرتغال عندما أطاحت الدولة المضيفة بالمنتخب الانجليزي من دور الثمانية للبطولة بتغلبها عليها 6/5 بضربات الجزاء الترجيحية. وكان فيجو استبدل في هذه المباراة بينما واصل بيكهام اللعب حتى النهاية وأضاع ضربة جزاء لانجلترا بتسديد الكرة فوق العارضة.

وقال فيجو "أعتقد أن كل منا لديه مواجهة مع الاخر لم تنته".

ومما ساعد البرتغال على الفوز في هذه المباراة التي جرت قبل عامين هو خروج المهاجم الانجليزي الشاب واين روني من الملعب مصابا بكسر في عظمة القدم بعد 27 دقيقة فقط من بداية اللقاء.

وسيسعى روني مهاجم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي يوم الجمعة المقبل أي قبل مباراة البرتغال بيوم لاثبات أنه استعاد للياقته البدنية الكاملة في أعقاب عودته من الاصابة بكسر آخر في عظمة القدم.

وعلق فيجو على روني قائلا "نعم إنه لاعب متميز. ولكننا أيضا لدينا لاعبون مميزون ولدينا روح فريق رائعة".

وكما كان الوضع في 2004 بدا الدفاع الانجليزي فجأة سهل الاختراق.

وتأمل البرتغال في تعافي نجمها المصاب كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الذي تلقى ضربة في بطن فخذه من المدافع الهولندي خالد بولاحروز في مباراة دور ال16 التي انتهت بفوز البرتغال 1/صفر.

وأعرب رونالدو الذي ترك الملعب خلال الشوط الاول من مباراة هولندا بعيون دامعة عن أمله في المشاركة في مباراة إنجلترا.

وقال رونالدو "ستكون مباراة متميزة بالنسبة لي لانني ألعب في إنجلترا.. إنني هناك منذ ثلاثة أعوام. وأتمنى أن نفوز".

وأكد حارس مرمى البرتغال ريكاردو الذي سجل ضربة الجزاء الاخيرة التي أهدت الفوز لبلاده في مباراة دور الثمانية بيورو 2004 أن المنتخب الانجليزي ببطولة كأس العالم 2006 لم يبهره حتى الان.

وأضاف ريكاردو "سنواجه إنجلترا مجددا في دور الثمانية. ولكنني هذه المرة لا أريد حسم المباراة عن طريق ضربات الجزاء".

ويرى البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال الذي رفض تولي تدريب منتخب إنجلترا عندما يرحل مدربها الحالي السويدي زفن جوران إريكسون مع انتهاء بطولة كأس العالم الحالية أن البرتغال قادرة على تقديم عرض أفضل من الذي قدمه منتخب البلاد في بطولة كأس العالم 1966 عندما خسرت البرتغال بقيادة نجمها الاسطوري إيزيبيو في الدور قبل النهائي للبطولة من إنجلترا 2/.1

وقال سكولاري "نريد أن تتجاوز إنجازاتنا ما حققته البلاد في 1966". فيما يعد إنذارا صريحا لانجلترا وقائدها بيكهام

[MR.SAMO]

تحطمت آمال الاستراليين اليوم الثلاثاء بسبب خروج فريقهم الذي يشارك للمرة الاولى منذ 32 عاما في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا بعد هزيمته أمام الفريق الايطالي في مباراة أقيمت أمس في مدينة كايزر سلاوترن وحسمها المنتخب الازوري في الثوان الاخيرة.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد بنبرة يكسوها الحزن "لقد انفطر قلبي. إنه أمر قاس للغاية أن نخسر بهذه الطريقة لكن الفريق لعب بشجاعة كبيرة طوال المباراة".

وأضاف هوارد "إنه أمر قاس وباعث على خيبة الامل أن نمنع الايطاليين من تسديد هدف لمدة 93 دقيقة ثم يسددون الهدف من ضربة جزاء".

وذاق الاستراليون مع رئيس الوزراء مرارة هزيمة منتخب بلادهم في كأس العالم حيث تابع 2ر2 مليون شخص من بين 20 مليون أسترالي المباراة التي حالت دون تأهل أستراليا إلى دور الثمانية.

وظهرت معالم الحزن على الاستراليين فلم يذهب الاطفال إلى مدارسهم كما لم يتوجه آباؤهم إلى أعمالهم بعد أسبوعين قضوها على أمل تأهل منتخب بلادهم إلى دور الثمانية والفوز بكأس العالم.

وسحقت آمال محبي اللعبة في أستراليا كما سحقت آمال اللاعبين وقال جون أونيل الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الاسترالية في كايزر سلاوترن "لقد دمرنا بالفعل. أحيانا تكون الرياضة قاسية لكنها اليوم قاسية على نحو مفرط. لقد كانت غرفة تغيير الملابس للمنتخب الاسترالي مفعمة بالحزن وغارقة في الدموع".

[MR.SAMO]

يرى خبراء التسويق في ألمانيا أن الاحداث الرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم يمكن تمويلها فقط من خلال الاموال التي تدفعها الجهات الراعية للبطولة بالاضافة إلى عائدات حقوق البث التليفزيوني.

وقال البروفيسور أرنولد هيرمانس خبير التسويق الالماني في حوار مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إن الجهات الراعية ووسائل الاعلام مولت بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا بنحو 6ر1 مليار يورو في الوقت الذي باع فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حقوق البث التليفزيوني بنحو 1ر1 مليار يورو.

وأكد هيرمانس الذي يعمل بجامعه القوات المسلحة بمدينة ميونيخ " لم يكن من الممكن تمويل بطولة كأس العالم لكرة القدم دون أموال الممولين ووسائل الاعلام".

وأوضح هيرمانس أن كل من رعاة البطولة البالغ عددهم 15 راعيا على المستوى الدولي يدفع ما بين 40 و 80 مليون دولار ليصل المبلغ الاجمالي إلى نحو نصف مليار يورو تمكنهم من تقديم الدعاية الخاصة بهم تحت شعار الفيفا.

وأضاف هيرمانس " تعد بطولة كأس العالم حدثا عالميا ولذلك فإن الممولين الرئيسيين غالبا ما يكونون مؤسسات دولية بمقدورها تسويق البطولة على مستوى العالم".

[MR.SAMO]

في الوقت الذي تتوجه فيه أنظار العالم إلى ألمانيا لمتابعة فعاليات بطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم ، تستضيف ألمانيا حدثا لا يقل أهمية بحال من الاحوال ولكنه من نوع آخر وهو الاجتماع السنوي لحائزي على جائزة نوبل بمدينة لينداو.

ويشارك في الاجتماع 53 دولة ليتفوق بذلك على بطولة كأس العالم التي تشارك فيها 32 دولة فقط. وبدأ الاجتماع أنشطته يوم الاحد الماضي ويستمر لمدة ستة أيام.

وفي الوقت الذي يتابع فيه الالاف مباريات كأس العالم عبر شاشات عرض ضخمة في شوارع وميادين ألمانيا ، لا تبث شاشات العرض بصالة الاجتماعات بمدينة لينداو سوى تجارب علمية فقط.

ولكن انشغال العلماء بأبحاثهم العلمية لم يجعلهم في منأى تام عن أحداث البطولة حيث قال العالم تيودور هينش الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء " تابعت مباريات دور ال 16 ولكن لا يمكن القول أني مشجع متعصب حيث أنني نادرا ما أضع علم بلادي في سيارتي".

أما زميله هارتموت ميشيل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1988 فيقول "من غير الممكن فتح أجهزة التليفزيون في المعمل" ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الاداء الجيد للمنتخب الالماني في البطولة كان مفاجأة له.

ويشارك في الاجتماع إلى جانب 23 عالما من الحاصلين على جائزة نوبل نحو 500 من الباحثين الشبان من دول عديدة.

وقد لاحظ منظمو الاجتماع أن عددا من العلماء يحرصون على متابعة المباريات في المساء في حجراتهم بالفندق الذي يقيمون فيه.

ومن جانبه أكد العالم السويسري فيرنر أربر الحاصل على جائزة نوبل في الطب أنه يعتمد على الصرخة التي تطلقها زوجته الالمانية لحظة تسديد الاهداف ليعرف نتيجة المباراة.

[MR.SAMO]

انتقد فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا أداء حكام مباريات البطولة واتهمهم بعدم إحكام السيطرة على المباريات بشكل تام.

وركز بيكنباور في حديث مع القناة الثانية بالتلفزيون الالماني مساء أمس الاثنين على أخطاء الحكم الروسي فالنتين ايفانوف الذي أدار لقاء هولندا والبرتغال وحقق رقما قياسيا جديدا في عدد البطاقات الصفراء والحمراء في بطولات كأس العالم.

وانتقد بيكنباور احتساب الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتليجو ضربة جزاء مشكوك في صحتها في الثواني الاخيرة من مباراة إيطاليا أمام استراليا أنهت بها إيطاليا المباراة لصالحها وصعدت بها لدور الثمانية في البطولة التي تستمر فعالياتها حتى التاسع من الشهر المقبل.

[MR.SAMO]

رفض أوليج بلوخين مدرب المنتخب الاوكراني لكرة القدم مشاهدة ضربات الجزاء التي حسمت مباراة فريقه مع منتخب سويسرا مساء أمس الاثنين في دور ال16 ببطولة كأس العالم الحالية بألمانيا وذلك بسبب ما اعتراه من قلق.

وقال بلوخين أنه اكتشف لاحقا بعد انتهاء ضربات الجزاء أن نجم الفريق أندري شيفتشينكو أضاع ضربة الجزاء التي سددها.

وبرغم ضربة شيفتشينكو الضائعة الا أن الفوز كان حليفا لاوكرانيا التي تأهلت لدور الثمانية بكأس العالم وستلتقي المنتخب الايطالي بعد تغلبها على سويسرا 3/صفر بضربات الجزاء عقب انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي لمباراتهما (120 دقيقة) بالتعادل بدون أهداف.

وكان شيفتشينكو الذي تصدى لضربة الجزاء الاوكرانية الاولى اللاعب الوحيد من منتخب بلاده الذي فشل في تسجيل ضربته بعدما تصدى لها حارس مرمى سويسرا باسكال زوبربولر بنحاح.

وفوجئ بلوخين تماما عندما أخبره الصحفيون عن ضربة جزاء شيفتشينكو الضائعة وقال "ماذا! من أخفق في تسديد ضربته؟ .. شيفتشينكو؟ .. رأيكم في هذا .. إن شيفتشينكو متخصص ضربات الجزاء في فريقنا وقد أخفق!".

وكان بلوخين ترك الملعب عندما بدأت ضربات الجزاء بمدينة كولونيا الالمانية ولم يعد الا عندما علم أن أوكرانيا فازت. ثم احتفل بالفوز مع لاعبيه.

وعلق المدرب الاوكراني على تصرفه قائلا "إن ضربات الجزاء شيء ممتع بالنسبة للجماهير أما بالنسبة للمدربين فهي تسبب ضغطا عصبيا كبيرا".

وسجل كل من آرتيم ميليفسكي وسيرهي ريبروف وأوليج جوسيف لاوكرانيا بينما أضاعت سويسرا ضربة جزاء وأنقذ حارس المرمى الاوكراني أولكساندر شوفكوفسكي ضربتي جزاء سويسريتين أخريين.

[MR.SAMO]

تشهد مدينة هانوفر الالمانية مساء اليوم الثلاثاء أخر مباريات دور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وأسبانيا والتي يحضرها مجموعة من مشاهير العالم بينهم أسطورة الكرة الارجنتيني مارادونا وملياردير النفط الروسي رومان أبراموفيتش وولي عهد أسبانيا الامير فيليب وزوجته لتيثيا بالاضافة إلى فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.



وقبل ساعات من اللقاء تجمع الالاف من أنصار الفريقين وسط مدينة هانوفر يحملون أعلام بلادهم وسط توقعات بأن يحضر المباراة الحاسمة نحو 43 ألف متفرج.



يذكر أن الفائز من مباراة أسبانيا وفرنسا سيلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة البرازيل وغانا التي تقام في وقت لاحق اليوم على ملعب مدينة دورتموند.

[MR.SAMO]

تحتاج مهنة المدير الفني لكرة القدم الكثير من الصفات والقدرات والحيل التي تساهم بشكل كبير في نجاح الفريق وتحقيقه الانتصارات المتتالية وهو ما ينطبق على يورجن كلينسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا.



ويستخدم كلينسمان طرق سهلة لتحفيز لاعبيه وشحنهم معنويا دون أن يشعروا بذلك فهو يترك اللاعبين البدلاء يتحدثون أمام الاساسيين في غرفة خلع الملابس وبدأها باللاعب ديفيد أودونكور وختمها باللاعب توماس هيتزلسبيرجر قبل مباراة السويد التي فاز بها المنتخب الالماني بهدفين نظيفين.



يأتي ذلك بجانب الاعداد البدني والفني والتكتيكي للفريق بجرعات مكثفة قبل لقاء الجمعة الحاسم في دور الثمانية أمام منافس عتيد هو الارجنتين (نجوم التانجو) ولهذا يجري الاستعداد بالتدريب على فترتين يوميا مع التركيز على شحن البطاريات ونشر حالة من الثقة والتفاؤل بالقدرة على تقديم عروض أفضل والفوز بلقب البطولة.



وعن المشاكل النفسية يتحدث اللاعبون بصراحة ويقول المدافع كريستوف ميتزلدر لصحيفة "دي فيلت" الصادرة اليوم الثلاثاء "نحن في ألمانيا نقلل دائما من قدر أنفسنا ونرى أنفسنا أضعف من الواقع بكثير".



ويبدأ كلينسمان طريقته في التحفيز في الصباح حيث يطلب من أحد اللاعبين أن يقوم بتجهيز كلمة يتحدث فيها أمام زملائه ويترك له حرية الخيار وطبق ذلك على البدلاء ومنهم الحارس العملاق "أوليفر كان".



وفي حجرة تغيير الملابس وبين اللاعبين وقبل المباراة بنحو 20 دقيقة يدقق كلينسمان النظر في وجه كل لاعب على حدة وكأنه يقول الخصم قوي ومتحفز والملعب أمامكم لتقدموا كل ما لديكم وتصل الرسالة بنظرة وبعدها تحين لحظة الكلمات ويستخدم هنا كلينسمان ذراعيه في الشرح ولفت الانظار ولا يطيل في الحديث الذي ينهيه دائما بقوله "هيا يارجال.. انطلقوا" ويصافح بيديه اليمنى كل لاعب ويترك المجال للاعب الاحتياطي ليتحدث إلى زملائه وسط دائرة تجمع اللاعبين والجهاز الفني ويضع الجميع أياديهم على أكتاف بعضهم البعض ليتمنى اللاعب التوفيق للاساسيين ويقول لهم أن البلاد تنتظر الكثير ويهتف شعار الفريق في الختام ويقول "نحن" ويكمل زملاؤه ... "فريق واحد".



وتحين ساعة الحسم للخروج إلى أرض الملعب أمام عشرات الالاف من المشجعين المهووسين بالكرة والمتعطشين لعروض قوية وفوز كبير وقبلها تتلامس قبضات يد اللاعبين تحفيزا للجميع وإيمانا بروح الفريق.



نتائج هذا الاسلوب المبتكر أثمرت عن أشياء يصعب على الجمهور تفسيرها فبعد أن أحرز بودولوسكي هدفا ضد الاكوادور جرى بسرعة إلى مقعد البدلاء ليحتضن المدافع المخضرم نوفوتني نظرا لانه تكلم قبل المباراة وركز في الحديث عليه وشجعه بصفة خاصة في كلمته فرد المهاجم الشاب الجميل وجرى ليتقبل التهاني.



وهذه الوسائل نتاج خبرة وثمار تعاون مع خبير التحليل النفسي للمنتخب الالماني الذي أوضح للاعبين ستة نقاط يجب أن يركزوا عليها وتم تعليقها على كابينة تغيير الملابس وهي النجاح والهجوم والثقة في النفس والسرعة وقوة الالتحام وجمال العرض.



ويقول اللاعب ميتزلدر عن هذه الطرق "لقد أعطانا كلينسمان أمصالا لاشياء لم نكن نتوقع أن نتقنها بهذا الشكل والان لدينا ثقة في النفس لتحقيق الفوز على الارجنتين".

[MR.SAMO]

أكد مسئولو كرة القدم الاستراليون اليوم الثلاثاء أن النجاح الذي حققه المنتخب الاسترالي بالتأهل لدور ال16 من بطولة كأس العالم الحالية قد حسن من فرص الفريق في الحصول على مدرب على مستوى عالي ليحل محل المدرب الهولندي جوس هيدينك الذي سيترك مهمة تدريب الفريق.



ووقع هيدينك الذي سيترك المنتخب الاسترالي بعد خروجه من نهائيات كأس العالم بألمانيا أمس الاثنين على يد المنتخب الايطالي عقدا مدته أربعة أعوام لقيادة المنتخب الروسي.



وأوضح جون أونيل الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الاسترالي أن عدد المرشحين لخلافة هيدينك في تدريب المنتخب الاسترالي تزايد كثيرا خلال الاشهر القليلة الماضية.



وصرح أونيل لمحطة "آيه بي سي" الاذاعية المحلية قائلا "يوجد عدد كبير من الاطراف التي تعرض علينا الان تدريب المنتخب الوطني. وأعتقد أن السبب في ذلك هو العروض الرائعة التي قدمها الاستراليون في كأس العالم".



ويسعى اتحاد الكرة الاسترالي والممول الرئيسي للمنتخب فرانك لوي للاستعانة بمدرب أجنبي آخر. وتردد أن الثري الاسترالي الشهير يرغب في تعيين الفرنسي جيرار هوييه مدرب نادي ليون الفرنسي.



وبعكس هيدينك الذي احتفظ بعمله مع نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي إلى جانب تدريب أستراليا فمن المنتظر من خليفته أن يمنح مزيدا من وقته للمنتخب الاسترالي - ولكن ليس من الضروري أن يعمل معه بدوام كامل.



ومن الاسماء التي ترددت لتولي المهمة الهولندي ليو بينهاكر مدرب منتخب ترينيداد وتوباجو. وهو مثل هيدينك سبق له تدريب المنتخب الهولندي ونادي ريال مدريد الاسباني.



كما تردد أن القائمة القصيرة للمدربين المرشحين لقيادة أستراليا تضم هولندي آخر وهو ديك أدفوكات. إلى جانب السويدي زفن جوران إريكسون مدرب منتخب إنجلترا الحالي وإن كان الاخير يعتبر هدف صعب المنال.

[MR.SAMO]

تلقى المنتخب الانجليزي لكرة القدم تحذيرا من إصرار نظيره البرتغالي على أسلوبه التكتيكي الذي قاده للفوز في مباراته بدور ال16 من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا على حساب هولندا وذلك قبل لقاء إنجلترا مع البرتغال بدور الثمانية من كأس العالم بمدينة بجيلسنكيرشن يوم السبت المقبل.



وعلق حارس المرمى الهولندي إدوين فار دير سار على مباراة الاحد بدور ال16 التي شهدت إنذار 16 لاعبا من الفريقين الهولندي والبرتغالي إلى جانب طرد أربعة لاعبين قبل أن تفوز البرتغال 1/صفر قائلا "كانوا يسعون لطردنا جميعا. ففي كل مرة كانوا ينظرون للحكم ويطلبون بطاقة حمراء للاعب هولندي .. لقد تعمدوا إبطاء المباراة. وقد توقف اللعب كثيرا لذلك فقد كان احتساب ست دقائق فقط وقتا بدلا من الضائع أمرا مضحكا".



وأضاف حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الانجليزي "عندما لا يكون الحكم قويا تصل لوضع لن يحترم فيه اللاعبون مبدأ اللعب النظيف".



وكانت هولندا قد ثارت بشدة لعدم حصول قائد المنتخب البرتغالي لويس فيجو سوى على بطاقة صفراء بعدما نطح برأسه اللاعب الهولندي مارك فان بوميل.



وقال فان دير سار "بعد إشهار البطاقة الحمراء الاولى للبرتغال كان لدينا الزيادة العددية وخلال الدقائق العشر أو ال15 الاولى من الشوط الثاني أدينا بشكل جيد وخلقنا بضع فرص للتسجيل .. ثم قام فيجو بالعمل الذي يجيده. كان الحكم ضعيفا وحول المباراة إلى فوضى واقترف اللاعبون البرتغاليون العديد من الامور غير الصحيحة".



وأضاف "كان يجب طرد فيجو. إذا نطحت شخص ما برأسك فلا يجب أن تبقي في الملعب. كان يوجد حكم راية وحكم ميدان وحكم رابع ومع ذلك فقد حصل (فيجو) بشكل ما على بطاقة صفراء وحسب".



وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد سمح لفيجو باللعب في مباراة البرتغال المقبلة بدور الثمانية أمام إنجلترا. الا أن البرتغال سيغيب عنها في هذه المباراة صانع ألعابها ولاعب نادي برشلونة الاسباني ديكو ولاعب خط الوسط القوي كوستينيا لحصول اللاعبين على البطاقة الحمراء في مباراة هولندا.

[MR.SAMO]

نصحت الصحف الاسترالية الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو الذي أدار مباراة إيطاليا مع أستراليا أمس الاثنين في دور ال16 من بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بألمانيا الا يفكر أبدا في قضاء عطلات في أستراليا بعد احتسابه ضربة جزاء لايطاليا في الوقت القاتل من مباراة أمس ليطيح بأستراليا من البطولة.
وحتى رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد تخلى عن الدبلوماسية اليوم الثلاثاء ووصف قرار كانتاليخو بأنه "يثير جدلا كبيرا
بينما كان رئيس حزب العمال المعارض كيم بيزلي مباشرا بشكل أكبر في تعليقاته حيث ادعى أن كانتاليخو أطاح بكامل إرادته بحلم شعب في التأهل لدور الثمانية بأول نهائيات كأس عالم يشاركون بها منذ عام .1974
وقال بيزلي "لقد سرقنا.. لا شك في ذلك
وجاءت مشاعر بيزلي صدى لمشاعر الملايين من الاستراليين الاخرين الذين أصيبوا بصدمة كبيرة بسبب صفارة كانتاليخو التي أطلقها أمس عندما عرقل الاسترالي لوكاس نيل اللاعب الايطالي فابيو جروسو داخل منطقة الجزاء
وصرح تيم كاهيل لاعب خط وسط أستراليا للصحفيين في مدينة كايزرسلاوترن الالمانية قائلا " لا نصدق ما حدث لان أي شخص شاهد المباراة يمكنه أن يرى أنها ليست ضربة جزاء. أشعر بغضب شديد. إنه أمر لا يصدق. فالجميع يقولون لنا: أحسنتم. أستراليا لعبت جيدا. ثم يربتوا بأيديهم على ظهورنا ويقولون: أثبتم أن الجميع كانوا مخطئين بشأنكم. ولكننا لم نفعل. لاننا كان يجب أن نكون بكأس العالم الان.
وأكد جون أونيل الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الاسترالي أن ضربة الجزاء التي احتسبت ضد بلاده في الدقيقة 92 من مباراتها بالامس كانت أقسى ضربة يمكن أن تتخيلها أستراليا
وصرح أونيل لمحطة "آيه بي سي" الاذاعية الاسترالية بعد المباراة قائلا "بعدما تحدثت قليلا إلى اللاعبين عرفت أنهم يؤمنون بداخلهم بأنهم كانوا أفضل من إيطاليا اليوم وبأنهم كان يمكن أن يلعبوا في دور الثمانية بعد أربعة أيام من اليوم أمام أوكرانيا. ثم كان يمكنهم الفوز على أوكرانيا وبالتالي التأهل للدور قبل النهائي".
ولكن الواقع بالفعل هو أن كانتاليخو أطلق صفارته وأن نجم المنتخب الايطالي فرانشيسكو توتي سجل ضربة الجزاء وأن المنتخب الاسترالي بلونيه الاخضر والذهبي انتهى أمره وأصبح خارج بطولة كأس العالم .2006

[MR.SAMO]

يتوجه المهاجم الانجليزى مايكل أوين الى الولايات المتحدة للعرض على الجراح الامريكى الكبير المتخصص فى جراحات الركبة دكتور ريتشارد ستيدمان فى غضون الاسابيع المقبلة.

وذكرت شبكة / بي بي سى / البريطانية الأثنين أن أوين /26 عاما/ الذى يلعب لفريق نيو كاسل سيتوجه إلى مستشفى كلورادو للطبيب ستيدمان الذي ساعد فى إنقاذ مستقبل المهاجم الانجليزي السابق آلان شيرر.

وكان أوين قد تعرض للاصابة في الرباط الصليبي بالركبة في أول دقيقة في مباراة انجلترا والسويد في الدور الاول من كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا وانتهت المباراة بالتعادل 2 /2 .. ويتوقع أن يظل خارج الملاعب حتى عام 2007. وقال متحدث باسم نادى نيو كاسل ان مايكل والفريق الطبى سيتوجهون إلى أمريكا فى غضون الاسابيع القليلة المقبلة.

وكان أوين قد عاد للملاعب فى أواخر أبريل الماضي بعد كسر في قدمه عشية العام الجديد. يذكر أن ستيدمان عالج عددا كبيرا من مشاهير الرياضة من بينهم رونالدو نجم منتخب البرازيل ومونيكا سيليز نجمة التنس.