|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
10/05/2005
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
كثيرون هم
كثيرون هم..
محيتهم من حياتي.. و رسمت آخرين.. ابتسمت للحزانى.. ووزعت رأفتي على الآخرين.. فمنذ زمن بعيد..لم يمر شخص يشبهني.. * * * كثيرون هم.. و أنا قليل.. لم أحاول التصدي لهم.. و لم يحاولوا المساس بي.. و بقيت أشاهدهم في الظهيرات المحرقة.. يبحثون عن أنفسهم أو عن غير أنفسهم.. ضائعين في أزقة قلبي المحيرة.. كانوا يعتقدونني إلها.. و لم أقل لهم لا.. فمن قال إن الله كان إلها قبل أن نعتقد به..؟ * * * كثيرون هم.. و لا حد لكثرتهم.. فهم لا ينتهون.. و أنتهي أنا.. فماذا أفعل.. ماذا أقول.. كيف أبرر نهاية المستحيل.. أنا لم يقتلني أخي كهابيل.. و لم يرموا بي في البئر و يبيعونني للقوافل.. لم أسافر في صحاري هذا العالم الجليدي.. فحتى الشمس أصبحت صقيعية لأن الفرق بين الموت و الحياة.. هو الفرق بيني و بينكم.. * * * كثيرون هم.. والكثرة تغلب الشجاعة و أنا أساسا لا أملكها فما هي فرصي أمامهم.. و ما هي فرصهم أمامي و ما موقع الله هنا.. هل سيأتي لينقذهم أم سيأتي لينقذني أيستجيب لدعوتي أو يستجيب لدعوتهم..؟ * * * كثيرون هم.. قضيت على نصفهم.. و ظلوا كثيرين.. حاولت ترك أثر صغير في قلوبهم.. و لكن كثرتهم أرهقتني.. و كذلك.. أرهقهم كوني وحيدا.. فربما.. الكثرة تغلب الشجاعة.. و لكن إلى الآن لم يعرفوا.. ماذا و من سيغلبني..!
الفرح ليس مهنتي....
|
||||||
|
|
11/05/2005
|
#2 | ||||||
|
مشرف متقاعد
  |
رائعة يا أبو عبسي .. وبالنسبة للكثرة تغلب الشجاعة فأنا معك .. بس برأي هالشي بتعتمدت على نوعية هالكثرة .. يعني أنا واثق وأنت واثق انك رح تنتصر عليهون رغم كثرتهم .. فنحن نهتم بالنوع وليس بالكم ..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)