أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/11/2005   #1
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي أيُ وطن صنعت أيها النظام، وأي جيل بنيت على أرصفة الشام؟؟؟


بعيداً عن التاريخ، فإن هذا الوطن، وقبل زمن قصير، كان يتصف بـ "الاستقرار"، بالطبع ليس بالمفهوم الحقيقي للكلمة، إلا أن مستقبله دوماً كان ضبابياً ولم يُرسم بعد. وإذا كان هنالك شيء ثابت في هذا الوطن، فهو بالتأكيد الظلم الاجتماعي و النظام الذي رسخ ظاهرة الخطابات التمجيدية في عقول أطفال من المفترض أنهم جيل الإنترنت والتقنيات، وتلاعب بمشاعرهم من خلال الأغاني الوطنية وشعارات القوة والانتصار، ورسم لهم أحلاماً بالبطولة والشجاعة والمكافأة في المهمة الأبدية التي خُلقوا من أجلها والمتمثلة في الدفاع عن النظام ومحاربة "العدو" من خلال بيع الصحف في الشوارع ومسح زجاج السيارات والمتاجرة بالخبز اليابس والعمل في سوق الهال ومسح وتلميع الأحذية والهتاف في المدارس، وأوهمهم أن الوطن هو السلطة.. وأن كل حبة تراب وكل شجرة وكل ياسمينة وكل غيمة قد تقمصت في مسؤول من مسؤولي السلطة الذين لابد من حمايتهم لأنهم هم الوطن..!!!
وإذا كانت السلطة في سوريا ترى بأن استنزاف عزة النفس والتدريب الجسدي قد يجعل من الشاب السوري محارباً يدافع عنها، فإنها على مايبدو مؤمنة بأن التسول وبيع "العلكة" في الشوارع وتلميع الأحذية يمكن أن يخلق طفلاً أسطورياً يلمع وجهها ببراءته المنتهكة، وتحتمي خلف تعاسته في الهروب من الضغوطات الدولية أو من خلال تقديمه كقربان وكبش فداء في حربها مع أمريكا..!!!
إذا كان أطفال البترول قد تم تغييبهم التام بسبب ديكتاتورية صدام سابقاً وتنحيتهم بسبب الاحتلال الأمريكي لاحقاًً، ناهيك عما طالهم من رصاص وقتل وبتر ومرض ومعاناة نفسية وجسدية، فما بالك بأطفال المشمش والعنب والقمح وزيت الزيتون والقطن الذين يعيشون في وطن أذلهم قبل أن يأتوا إلى هذه الحياة حينما أجبر مَنْ أنجبوهم على ممارسة الكذب على النفس وتصديق الكذبة، واحتراف الـ (نعم) وتقديم فروض الولاء والطاعة لرموز السلطة، وتقديسهم، والإنحناء لهم.

فماذا صنعت لهم يا أبي ... أنا يوسف يا أبي

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:07 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.07993 seconds with 14 queries