أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الروح

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02/08/2005   #1
شب و شيخ الشباب imad
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ imad
imad is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
188

افتراضي أهمية الاجتهاد في الصلاة


قصة عن أهمية الاجتهاد في الصلاة
(ذات ليلة)
+ توحد ناسك فوق قمة أحد الجبال فى مغارة أثثها بسرير متواضع ومائدة صغيرة وبعض الأدوات والكتب الدينية .. إعتاد أن يصلى صلوات الأجبية جميعها خارج قلايته .. كان يشعر بصوت داخله يذكره بالصلاة فى موعدهـا .. وكـان يصل إلى مسامعـه صوت الملائكة وهى تمجد الله قائلة : قدوس .. قدوس .. قدوس فيستيقظ من نومه ليصلى صلاة باكر … ويبدو له وكأن الرب يسوع بنفسه يدعوه مشتاقاً أن يراه وهو رافع يديه الرقيقتين نحو السماء فيزداد توهجاً وشوقاًنحو الأبدية السعيدة.
+ وفى ذات ليلة شديدة البرودة والأمطار تهطل بغزارة .. كان يرقد بداخل قلايته مستغرقاً فى النوم يلتحف ببطانية قديمة ممزقة لعلها تحميه من قسوة البرد وزمهريره ولكن ذات الصوت العذب أيقظه يذكره بصلاة نصف الليل .. بدأ جسده النحيل يقاوم هذا الصوت فالجو شديد البرودة بالخارج بل ربما يتجمد من يتعرض له والأمطار غزيرة جارفة والرياح شديدة عالية .. وهكذا كان يزداد صوت الجسد يثنيه عن القيام من فراشه بينما يخفت صوت الروح بداخله
+ تذكر يسوع وهو يجاهد وحده فى البستان (لو22 :44) بينما كان تلاميذه الثلاثة نياماً فى ضيعة جثسيمانى فى ليلة الصلبوت .. وسمع عتاب الرب الرقيق لهم وكأنه له " أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف " ( مت116 : 41 )، أزاح بسرعة البطانية عن جسده وقام منتصباًوخرج خارجاًووسط الظلام الدامس الذى يضيئه من وقت لأخر البرق المرعب .. وسط السكون العميق الذى يقطعه صوت الرعد المرهب رفع عينيه نحو السماء ليصلى " إنسابت الدموع من عينيه تبكى خطاياه .إنسابت غزيرة كما تنساب الامطار غزيرة وإبتدأ يردد قائلاً " قوموا يا بنى النور لنسبح رب القوات " .
+ لقد شعر بنشوة روحية فى هذه المرة أكثر من أى مرة سابقة وكأن الله نزل من وسط الرعود والبروق والسحاب الثقيل والدخان ليتحدث معه كما حدث لموسى وهو على جبل سيناء ( خر19 : 16 – 18 ) وها هو الله ينقش بإصبعه على قلبه الترابى وصاياه وشرائعه كما نقشها قديماً على لوحى الحجارة ( خر24 : 12 ) . ولم يقطع تلك اللحظات الرائقة من الدهش والهذيذ والأنبهار إلا صوات إرتطام داخل حجرته لم يعره إنتباهاً .. ويمضى الوقت دون أن يشعر به ولا بالبرد ولا بالمطر ولا بالعاصفة .. ويعود إلى مغارته ليجد قطعة من الصخر الضخمة ترقد تماماً على فراشه حيث كان نائماً وقد حطمته تحطيماً . أنها مصدر الصوت عندما سقطت من سقف المغارة بسبب الظروف الجوية والقدم .. حينئذ تأكد أنه عندما أهلك جسده بالصلاة وجد نفسه بالنجاة … ( لو 9 : 24 ) .
هكذا قال ثيؤفان الناسك " لا تتوقف عن الجهاد الروحى بحجة التعب حتى لا تحرم من الثمار أو تسمع الكلمات المخيفة خذوا منه الوزنة " ( مت25 : 28 ) .

imad
  رد مع اقتباس
قديم 03/08/2005   #2
شب و شيخ الشباب Syria Man
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Syria Man
Syria Man is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
بين الزحام أدوب ...................... وارحل بين الدروب
مشاركات:
5,240

إرسال خطاب MSN إلى Syria Man إرسال خطاب Yahoo إلى Syria Man
افتراضي


. الصلاة في المفهوم المسيحي ، ليست مجرد ترديد كلمات الحمد والتعظيم لله ، بما يصاحبها من وقوف وركوع ، أو مجرد توسلات للحصول على الصفح والغفران لله ، بما يرافقها من رفع أيدي وخفضها [ كما يظن بعض الناس ، فإننا لا ننتقد السجود ، أو رفع الأيدي عند الصلاة ، فالكتاب المقدس أعلن لنا عن هذا وذاك ، أقرأ مثلاً ( أعمال الرسل 21 : 5 ، وسفر الرؤيا 5 : 14 ) بل ننبه إلى أن هاتين الحركتين لا تجعلان للصلاة قيمة ما ، إذا كان القائم بهما غير حائز على رضى الله ] . لأن الصلاة قبل كل شئ هي الإرتقاء بنفوسنا عن كل ما يتعلق بالعالم حتى نلتقي بالله في أقداسه ، ونحن في حالة التوافق معه في صفاته السامية . وفي هذا الجو السامي يمكن أن ندرك شيئاً من جلال الله ومحبته ، فنتعبد له ونشكره من كل قلوبنا ( يوحنا 4 : 24 ، 1 تسالونيكي 5 : 18 ) . كما يمكن أن نعرف الأمور التي نحتاج فعلاً إليها ، فنطلب منها ما يتفق مع مشيئته ( 1 يوحنا 5 : 14 ) ، ونتقبل منه بعد ذلك بالإيمان إجابته الكريمة . فضلاً عن ذلك ، يمكننا أن نعرف في هذا الجو ، الخدمات التي يتطلبها الله منا في العالم الحاضر ، ونتقبل منه المعونة التي تساعدنا على القيام بها بكل دقة وإخلاص
: فالصلاة عندنا ، ليست فرضاً يقوم العبد بواجب نحو سيده ، بل هي صلة متبادلة بيننا وبين الله ، جل شأنه ، لا نستطيع الاستغناء عنها لحظة . فنحن في حاجة إليها حاجتنا إلى الماء للارتواء أو الهواء للتنفس ، ومن ثم لم يعين الله لنا أوقاتاً محددة يجب علينا أن نصلي فيها . وذلك لثلاثة أسباب
. الأول : ليس هناك أي وقت أفضل من آخر لديه
. الثاني : أنه على إستعداد في كل الأوقات لسماع الصلاة
. الثالث :إن حاجتنا إلى الله ليست مرتبطة بأوقات خاصة ، بل إننا في حاجة إليه في كل حين
. لذلك ، وإن كنا نصلي في أوقات متفرقة من النهار ، يجب أن نحفظ قلوبنا فيحالة الصلة المستمرة بالله . فقد قال الوحي : " مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح " ( أفسس 6 : 18 )

خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها

المسيح يحمينا

jesus i trust in you

أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
  رد مع اقتباس
قديم 04/08/2005   #3
شب و شيخ الشباب imad
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ imad
imad is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
188

افتراضي


كلامك أخ وليد كتير حلو وشكراً لانك طرحته بس الفكرة اللي أنا عم اطرحها هي عن الاجتهاد بالصلاة مو عن طريقة ووقت الصلاة
أكيد ما في وقت محدد لانه الله حاضر بكل وقت وما في مكان محدد لانه الله موجود بكل مكان
بس اللي لازم يصير انه ما نقطع صلاة بسبب تراخينا وفتورنا ونأجل صلاتنا وارتباطنا بالله لانه رح نوقع بالاهمال واللامبالاة والاهتمام بالجسد أكتر من الروح.
شكراً لمشاركتك
  رد مع اقتباس
قديم 02/10/2008   #4
شب و شيخ الشباب rafik01
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ rafik01
rafik01 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
مشاركات:
121

افتراضي


قصة جميلة..
العبرة فيها واضحة..
شكررررررررررررررررررراااا اااا..

الحب هو السلم الوحيد بين السماء والأرض...ليتنا ننتبه!!!
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04429 seconds with 12 queries