أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > فلسفة و علم نفس

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14/01/2009   #1
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي الاضطرابات النفسية ....ضريبه للتطور البشري


هل معظم الامراض النفسيه ضريبه لرقي الانسان وتطوره الحضاري؟

من أبرز سمات هذا العصر ، عصر العولمة والسرعة والتقنيات الحديثة والرفاهة الاصطناعية ، هي تنامي ضغوطات الحياة وأعبائها مما جعل الانسان يفقد تلكـ الراحة النفسية التي كان يجدها فيما قبل ، وأصبح كل وقته محجوزا للعمل المتواصل بغية تحقيق اكبر حد ممكن من المكاسب المادية على حساب راحته النفسية , كما زادت نسبة الجريمة ( سرقة ، خطف ، قتل ، اغتصاب ، دعارة ،ادمان ) وكثرت الضوضاء وارتفعت معدلات التلوث بكل اشكاله وبدأت القيم الاخلاقية في التلاشي والانهيار ، وأصبحت المجتمعات تعاني من التفكك وكثرة المشاكل الأسرية وتفتت العلاقات الاجتماعية .
وكنتيجة حتمية ومنطقية لذلكــ ، تكاثرت الأمراض النفسية والعقلية والعصبية ، وقد أشارت
التقارير الرسمية لوجود ما يناهز 400 مليون شخص يعانون من هذه الأمراض والاضطرابات ، وقد أثبتت أن نسبة النساء المرضى تفوق نسبة الرجال . كما سجلت معدلات الانتحار او محاولته أعدادا قياسية رهيبة .

و المرض النفسي هو اضطراب يمس نفس الانسان و يحدث خللا واضحا في تصرفات الفرد وعقدا من الصعب حلها و يؤثر سلبا على الفكــر والأحاسيس والمشاعر و الشخصية بطريقة ما تجعل الشخص المصاب يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي وما يلحق ذلكــ من آلام ومعاناة دائمة ،فيصبح منبوذا ومنعزلا عن الناس يفكر طوال الوقت في مأساته .
وأهم الأسباب هي جينية ، بيولوجية ،شخصية ( تتعلق بالشخصية ) ، اقتصادية – اجتماعية وحياتية ( احداث اليمة وسلبية في الحياة )

ويهتم علم النفس بكل فروعه ، بهذه النوعية والاضطرابات النفسية بالاضافة الى الامراض العقلية والجنون ، و هنا يجب علينا أن نميز بين المرض العقلي والاضطراب النفسي ، ذلك أن الأمراض العقلية أسبابها عضوية ، فأعصاب المخ تصاب بالخلل الوظيفي أو التلف مما يجعل المريض فاقدا لكل أو أغلب الثوابت التي تجعله يميز بين الخير والشر و غير قادر على الادراك السليم والتفكير بمنطق عقلي ، وقد تكون هذه الامراض العقلية نتيجة لعقد وامراض نفسية بالأساس أو لأسباب جينية وراثية حيث يكون للمريض قابلية أكثر من غيره ليصبح مجنونا او مريضا عقليا كما أود الاشارة الى ان درجات الجنون متفاوتة من مرض الى آخر حسب الحالة .أما المريض النفسي فهو واع ومدرك لما يقوم به بنسبة كبيرة ،ويعلم أن حالته تستوجب العلاج على عكس المريض العقلي
وهو يسعى جاهدا، في أغلب الحالات ، لاخفاء عقده وهواجسه وميولاته وشذوذه وأهوائه عن الناس بحيث يراه أغلب الناس انسانا عاديا ، وهو بالفعل كذلكــ ان حاول علاج مرضه . وأغلب المرضى النفسيين يعانون من مشاكل التكيف مع واقعهم ،فتجدهم في صراع داخلي مرير ، ويحاولون ايجاد التبريرات حتى يجدوا نوعا من الطمأنينة والراحة وحتى ينسون آلامهم الداخلية

ومن أهم اعراض هذه الأمراض السلوك غير الاجتماعي وعدم القدرة او صعوبة الانسجام مع الآخرين بالاضافة الى التقلبات المزاجية الفجئية والتحول الخطير في شخصية الفرد ، مع المعاناة بشكل او بآخر من عدم القدرة على الفهم والادراكـــ وصعوبة في التعبير عن الأحاسيس بشكل منطقي ، والهلوسة المستمرة وانقلاب منظومة الأنساق والقيم الاجتماعية والأخلاقية ، ومزج الواقع بالخيال وصعوبة التفريق بينهمــا .

وقد أثبتت الدراسات المختصة أن الأمراض النفسية والعقلية هي السبب الأول للانتحار وعدم القدرة على العطاء وتقديم المردود اللازم في العمل والدراسة مما يكلف الدول أعباء مالية كبيرة وتكبدها خسائر فادحة .

كما يجدر بنا أن نفرق بين الأمراض العصبية كالصرع أو الزهايمر مثلا ، وهي امراض مردها خلل وظيفي في الجسد والاعصاب ..
وأسبابها واضحة على عكس الامراض النفسية التي لها اشكال اكثر تعقيدا وقد لا يمكن علاجها أو يصعب تشخيصها .


0 الباب يللي بيجيك منو الريح،
0 بيكون شي نجار فهمان مركبلك ياه

0 ســــــــــــــــMan ــــــــــــــــــا تـــــــــو
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #2
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


الاضطرابـــــات النفسية
الشخصية الانقياديةالشخصية الانقيادية ، هي شخصية تتسم بالضعف والاستسلام والخنوع التام ، وعدم القدرة على الفعل والتصرف بطريقة فردية مستقلة
والخوف المطلق من الوحدة والانكسار .ويبدو أن السبب الرئيس هو الخوف من الاهمال والتجاهل من الآخرين والوحدة وانعدام الثقة بالنفس . ويلتجئ هذا الشخص للآخرين دائما ليحلوا له مشاكله ، وهو لا يرفض أي رأي ولا يبدي اعتراضات على ما يقال له فهو دائما يستهين برأيه ومواقفه بل ويخاف من اخذ مبادرة او شيء ما لوحده ، ويؤثر ذلكـ حتى على ميولاته الجنسية التي تتجه نحو الخضوع التام للشريكـ وربما للشذوذ الجنسي ، والمازوشية ...

الشخصية المتهربة

هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يدفع الشخص الى الهروب من المواجهة ، والاخفاق وتحقيق أقل قدر ممكن من الخسائر حتى ولو كان ذلك بعدم الاقدام على أي تحد او قرار فيه مخاطرة ، ويعرف هذا النوع من الناس بالانطواء والخجل الشديد والتعامل اللين جدا مع الناس ( الذي أصله الجبن والخوفــــ ) ، والهروب من الانفعالات الكبيرة ، رغم ان الالم واللذة هما جوهر الحياة ، ويصنع بديلا لذلكـــ عالما خياليا ليس له أساس في الواقع . وأهم الأسباب لهذا الاضطراب هي الوحدة وقلة الثقة في الامكانيات الذاتية
والشعور بالنقص أمام الآخرين وعقدة الدون .

الشخصية البارانوية ( بارانويا )

اضطراب عقلي مزمن خطير نوعا ما ، ولهـ أسباب عديدة ومتفرعة ومن أهم سماتها الشعور بالاضطهاد والظلم والقمع من الآخرين وتيبس وجمود الشخصية ( الأعراض تبدأ منذ سن المراهقة ) ، والاحساس المبالغ فيهـ بالتميز عن الآخرين والتفوق عليهمــ والحذر الشديد منهم بالاضافة الى الحساسية الشديدة ، وهذا ما يفسر الأحكــــام والقرارات الخاطئة التي يتخذها المصاب بهذا المرض .ولعل أهم عارض هو توقع الشر من الآخرين والشكــ الدائم في نواياهم وأفعالهم وتفسيره بطريقة خاطئة ، كاتهامهم بالكذب والخيانة والنفاق ، كما يبالغ في تأويل وتفسير الاحداث العادية ويهول منها بطريقة خيالية أحيانا فاي شيء يحدث يفسر على انه في خطر محدق وانه مراقب من قبل بعضهم الذين يودون الايقاع به واضراره , كما لا يغفر ابدا أي تجريح او اهانة او احتقار ويرد الفعل بطريقة عنيفة جدا .
وهناك نوع آخر من المرضى ممن يوصفون بالشخصية البارانوية الحساسة ، التي تتحكم فيها المعايير الاخلاقية بشكل كبير ومهيمن والاحساس بالعظمة والخيلاء والتكبر ، وعدم اخراج الانفعالات المؤلمة كالحزن والغضب والكره والاحساس بالفشل ،
وبامكاننا القول بأن السمة البارزة هي عدم التوافق بين الواقع والسلوك وبين الفعل وردة الفعل ، أي نوعا من الانفصام بينهما .

الشخصية المنفصمة عن العالم

يعيش هذا الانسان وحيدا متقوقعا على ذاته في عالم خيالي ولا يعبأ بمخلفات تلك الوحدة او العزلة عن الناس عليه ، ولا يبدي أي اهتمام للعلاقات الاجتماعية ، بل لايعير ولا يشعر بأي تعاطف معهم او محبة لهم حتى ولو كانوا من أقرب الناس له ، وكل نشاطاته واهتماماته فردية مستقلة عن الآخرين ، ولا يبدي اهتماما بالجنس والعلاقات مع الجنس الآخر ، فهي شخصية باردة جدا حتى أنها لا تهتم بالنقد او المديح أو المعايير والنواميس الاخلاقية والاجتماعية ، وتظهر علامات هذا الاضطراب على الرجال اكثر من النساء ، وقد اثبتت الدراسات أن اعدادهم كثيرة جدا .
كما ان البعض يخلط بين هذا المرض ومرض انفصام الشخصية وهذا ليس صحيحا .
لكن ربما تكون مرحلة ما قبلية لازدواج الشخصية

الشخصية الانفصامية

شخصية معقدة وتعاني من نقص كبير على مستوى التعايش الاجتماعي مع الآخرين ، كما ان ملكة الادراك والفهم فيها خلل واضح ، مع سلوكات وتصرفات غريبة ، ويبدأ هذا الاضطراب مع بداية سنوات الرشد ، ويتجلى بصورة أوضح في وضعيات متنوعة من أبرزها التوهم والاقتناع بأن الجميع بصدد مراقبة هذا الشخص والترصد لهـ ( في الشارع ، في المقهى ، في التلفاز الخ ) والاعتقاد القطعي في معتقدات وظواهر غريبة جدا وفي افكار سحرية مجنونة أحيانا تخالف المنطق والعقل وتبني هذه الافكار تبني تام ، وتخيل وجود أشياء وكائنات غريبة يعتقد في وجودها ، وسماع او رؤية أشياء غير موجودة والهلوسة ،الضحكـ غير المبرر، والخوف والحذر بدون سبب مع شعور بالظلم والاضطهاد والتوجس من الناس ، وافتقاد شبه تام للمشاعر الحسية يقابله انعدام الصداقات مع الآخرين باستثناء الأبوين ، و كذلكــ الخوف والرهبة من التواجد في المناسبات الاجتماعية حتى ولو كان الأشخاص من معارفه ، كما أن حركاته تصبح غير طبيعية وميكxxxxxxxxية (كحركات الدمية ) ، وتكثر تصرفاته وسلوكاته الغريبة ، وتصبح نظراته شاردة .
وفي المحصلة ، يمكن القول بأن السكيزوفرانيا هي فقدان الارتباط مع الواقع المعروف بل الارتباط بواقع آخر ليس له وجود فعلي ، كما ان المريض يكون وعيه بالمرض نسبيا لذا يمكن القول بان انفصام الشخصية مرض نفسي – عقلي .

الشخصية السلبية – العدوانية

شخصية سلبية ورافضة لأي شكل من أشكال التواصل الجيد مع الناس ، وهذا الموقف يتجلى من خلال عدة تصرفات كالحقد ، العناد ، المماطلة والتسويف ، الفشل المتواصل في انجاز الاعمال مع تحمل المسؤولية في ذلكــ
وكل هذه المواقف تمثل ميكانيزم وآلية دفاع يتخذها المصاب دون وعي منه .
والشخصية السلبية – العدوانية لا تخرج عدوانيتها الا عبر اشكال سلبية بالأساس ، فمثلا تعبيرها عن الغضب لا يكون شفويا في غالب الأحيان ، بل عبر حركات واشارات تبين ذلك ..
فنسيان المواعيد والارتباطات مثلا أو الوصول متأخرا للشغل دائما او التفوه بكلام سيء وغير محسوب ثم الادعاء بان تأويلها وفهمها كان خطأ و تخريج الانفعالات عبر طرق غير كلامية كرمي شيء ما بعنف او تكسيره او غلق الباب بقوة ومن ثم الادعاء بأن هذه التصرفات ليست بداعي الغضب ( وهو الشعور الطبيعي والاصلي لهذه التصرفات ) ، فكل هذه الامثلة مظاهر من هذه الشخصية


الشخصية السايكوباتية ( الكارهة للمجتمع )

نوع خطير من اضطراب الشخصية يتصف بالنرجسية المفرطة وحب الذات بطريقة متطرفة و بالغاء الآخر مع تصرفات الزامية وشديدة العدوانية ، قد تصل الى حد ارتكاب الجرائم الشنيعة بدون الشعور بأي تأنيب للضمير او احساس بالذنب . وتتسم سلوكاتها بالانحراف والكذب والخداع وتحدي الخطر والاقدام ، وهذا النوع من الناس يتمتعون بذكاء وخبث كبير يستعملوه في غاياتهم الشريرة والعدوانية .
فالسايكوباتي لا يهتم بالقوانين والضوابط الاخلاقية او القانونية او الاجتماعية ، ويصل بهم الأمر الى حد التنكيل بعائلاتهم
والتصرف معهم بقسوة ، فالتعبير عن المشاعر الحسنة يعتبر ضعفا كبيرا بالنسبة اليهم ، فالحقد هو شعارهم والكراهية والعدوانية ديدنهم . وأسباب هذا الخلل الوظيفي في شخصية السايكوباتي تعود لفترة الطفولة الأولى كالحرمان من حنان الوالدين والتعرض لمعاملة قاسية في الصغر .

الشخصية المختلة نفسيا

اضطراب نفسي يتميز بتقلب المزاج ، وعلاقات اجتماعية متصدعة وقلة الثقة في النفس وسلوكات تميل الى التحطيم الذاتي .
ومن أسبابها التعرض الى سوء معاملة في الصغر بالاضافة الى قلة الاهتمام من الآخرين خاصة من المقربين ، وفقدان التوازن النفسي (..) واحيانا التعرض الى التحرش الجنسي يؤدي الى هذا الخلل ، كما أن الادمان على الكحول والمخدرات يسبب نفس الشيء .
ومن علاماتها الشعور بالفراغ والضياع ، والاحساس بالعزلة وتجاهل الآخرين ، المخاطرة والسقوط في هاوية الدعارة او الادمان أو الانتحار ،
الحرمان الذاتي من الطعام بالاضافة الى الاضطرابات الجنسية ، والاحباطـ و اليأس الشديد من الحياة.

الشخصية الهستيرية

أغلب المصابين بهذا الاضطراب هم النساء ، وتتسم هذه الشخصية بالتعبيرات الانفعالية الدرامية المبالغة والتي تهدف الى جذب اهتمام الآخر بأي وسيلة كانت حتى وان كانت عبر جعلها مثيرة للشفقة والرثاء ،وقد يصل الأمر الى الاغراء الجنسي أو الاستفزاز و محاولة الانتحار للفت الانتباه .
ومن أهم أعراضها محورية الذات وتقلب المزاج والانفعالات الشديدة رغم سطحية أسبابها ، فهي أشبه بالتبعية للآخرين وما يميزها هي النوبات العصبية التي تنتابها من وقت الى آخر .
ويسهل التأثير على هذه الشخصية سواء عبر الأحداث الظرفية أو الأشخاص المحيطين بها .
وكحوصلة يمكن القول بأن غياب العقلانية وطغيان الجانب العاطفي والانفعالي أبرز ما تميز الانسان المصاب بالهستيريا .

الشخصية المصابة بالوسواس القهري

تتميز بالهوس والوسوسة الشديدة والحرص الشديد والمبالغ فيه وتكرار القيام بأشياء معينة بصورة قهرية وغير متحكم فيها ، رغم محاولة الشخص مقاومة ذلك الاندفاع والرغبة لكن بدون جدوى ، ويعتقد الأخصائيون أن لهذا الاضراب جذور وراثية ،
ومن بين الامثلة تنظيف الأواني أكثر من مرة ، التأكد عشرات المرات ان كانت النوافذ او الابواب مغلقة ، فحص السيارة مئات المرات الخ

الشخصية النرجسية

شخصية مغرقة في الأنانية والتكبر والصلف وحب الذات ، مع الاحساس بالعظمة والعلو مقارنة بالآخرين ، وهذه الذات في حاجة ماسة للاعتراف بقيمتها وابداء الاعجاب بها ، رغم انها تستصغر الآخرين وتقلل من شأنهم ..
ويسعى الشخص النرجسي لتضخيم قيمة أي شيء يقوم به حتى وان كان لا يستحق ذلكـ ، وللتحكم والتسلط على الآخرين و حبــــ النجاح اللامحدود ، واستغلال الآخرين وجعلهم مطية سهلة للوصول الى أهدافه ، ورغم أنه يغار من كل شخص ناجح الا انه يشعر بأن كل الناس يغارون منه ويسعون الى تقليده

آخر تعديل satoman يوم 14/01/2009 في 03:35.
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #3
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


اضطرابات المزاج



الاكتئاب



هي حالة نفسية خطيرة تتسم بالملل و السأم الكبير وتقلبات في المزاج ، وسوء تقدير للذات وحزن عميق جدا ودائم مشوب بالتشاؤم واليأس مما يحدث شروخا هامة في العواطف والمشاعر الذاتية ، وهو مرض شائع جدا يؤثر بشدة على الوظيفة السايكولوجية للانسان ،وقد ينجر عنه محاولات للانتحار وانهاء الحياة والمعاناة المتواصلة ، ومن أبرز أعراضها الأرق المتواصل وصعوبة النوم ،وفقدان الطاقة والرغبة في التواصل والاستمرار، الحزن والشعور بالألم والمعاناة والعزلة والابتعاد عن الناس ..،كما أنها حالة مزمنة ودائمة وليست مرتبطة بظرفية معينة .
ويقع الكثير من هؤلاء المرضى فريسة للادمان على الكحول والمخدرات ، وقد يلجؤون للانتحار كحل أخير ..
والثابت هو ان أغلب الامراض النفسية ان لم تكن كلها تؤدي الى الاكتئاب أو العكس . ..

المانيا - الهوس

من تقلبات المزاج الخطيرة ، وهي تعد من الأمراض النفسية ويمكن اعتبارها كنوع من الاكتئاب في صورة مقلوبة ،بما أنها تسرع وتنشط الأفكار والانفعالات بصورة فائقة جدا و غير طبيعية وبطريقة غير مسيطر عليها .
فكل شيء يصبح عميقا وسربعا ونشطا حتى الآلام النفسية والأحزان ومن تجلياتها الحركة المتواصلة بدون جدوى والنشاط في الانفعالات المتزايد ، فالشخص المصاب يبدأ عدة أشياء في نفس الوقت دون ان ينهيها ، وينقص حياؤه وحشمته بصورة ملحوظة حتى انه يعاكس و يشرع في طلب الجنس مع اكثر من شخص ( دون ان يكون في حاجة لذلك في الحالة الطبيعية )، ويمتلئ عقله بالأفكار بسرعة كبيرة ،حتى انه لما يتحدث يقول العديد من الاشياء المتفرقة في نفس الوقت وينسى ما بدأ فيه أي ان الأفكار تصبح غير مترابطة وشديدة التفرع والاستطراد مع الصعوبة في التركيز على نشاط معين بذاته ..
ويشعر " المانياكـ " بالرغبة الشديدة في الكلام دون توقف ، وبالثقة المبالغ فيها وعدم الرغبة في النوم دون ان يشعر
بالتعب ، والانفعال الشديد والمتقلب فمن الضحك الهستيري الى البكاء والنشيج المتواصل ، وفي كثير من الأحيان بهمل المصاب الأكل والتغذية ، كما يصبح شديد التهور في مواقفه وتصرفاته ولا يقدر عواقب ما يقوم به ، فــ " المانيا " طاقة كبيرة ، لكنها سلبية تمارس بهوس شديد .

الاضطرابات في السلوكات الغذائية

فقدان الرغبة في الأكل Anorexia

من وجهة نظر طبية بحتة الانوركسيا هي من بين أعراض فقدان شهية الطعام ، ويمكن ملاحظتها في العديد من الأمراض العضوية ( كمرض السرطان ) والنفسية
كحالة بعض الفتيات اللواتي يلجأن للحمية القاسية للتخفيف من الوزن ، او في حالة الاصابة بالاكتئاب المزمن .

" البوليميا " او النهم الشديد

اضطراب غذائي شائع ومرضي ، ويتمثل في النهم والأكل الشديد بطريقة متكررة ومتواصلة ،للتخفيف من مشاعر الغضب والحزن والتوتر والقلق الخ
ويلجأ المصاب باتباع عدة أساليب بعد الأكل كتعمد التقيؤ ، استعمال المهدئات ، النشاط الرياضي المكثف جدا واتباع حمية قاسية جدا قد تكون لها أضرار بدنية .

البيكا ( التهام الاشياء )

هو خلل في السلوك الغذائي يتمثل في أكل أشياء غير مغذية وليست طعاما كالطباشير والاوراق والرمل والحجارة والتراب الخ ويصاب به في العادة الاطفال الصغار والرضع وقد تستمر معهم وكذلكـ النساء الحوامل ( في فترة الوحم )
ولها مضاعفات سيئة على الجهاز الهضمي ..

البوتامانيا ( شرب الماء المتواصل )

مرض غذائي يتمثل في عدم مقاومة الرغبة في شرب الماء بطريقة متواصلة ، أكبر بكثير من حاجة الانسان مما قد ينجر عنه التسمم المائي ، واسباب هذا الاضراب نفسية بحتة .
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #4
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


تأثير الأمراض النفسية والعصبية والعقلية على الجسد

ان الصحة النفسية مهمة تماما مثل الصحة الجسدية و في الواقع هما مترابطتان ومتداخلتان ، فالذي يكون جسده معتلا يعاني من القلق والاكتئاب وهذا يؤثر سلبا على العلاج والذي يعاني من بعض المشاكل النفسية قد يصاب بأمراض عضوية ، وأخطر هذه الامراض التي قد تنجر من الاضطرابات النفسية هي مرض السكري وأمراض القلب وزيادة او انخفاض الوزن والامراض الهضمية وتهشش جهاز المناعة
والاختلال الدموي البيو كيميائي . وفي حالة الاضطرابات النفسية – الغذائية قد يصل الأمر الى حد الموت لقلة التغذية .



علاج الامراض النفسية

أغلب الأمراض النفسية قابلة للعلاج اذا وافق ذلك العزم من قبل المريض على التخلص منها والتقليل من آثارها .
ويكون العلاج عبر الأدوية وجلسات العلاج النفسية المستمرة والتوعية والتثقيف ، بالاضافة الى الاحاطة الأسرية بالمريض والوقوف معه حتى يتخلص من مرضه ( مع ضرورة الاسراع في العلاج ) .
وتجدر الاشارة الى ان العديد من الناس يحملون نظرة سلبية للمريض النفسي ويتعاملون معه بحذر وهذا الشيء سيء جدا لأنه يؤخر العلاج او قد لا يشجع المرضى على الذهاب للمصحات العقلية والنفسية .


الوقاية من الامراض النفسية


الوقاية كما هو معروف أفضل وأنجع ألف مرة من العلاج .
ولضمان حياة نفسية متوازنة يجب اتباع هذه النصائح
1 – اتباع نظام غذائي متوازن
2- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية باستمرار
3 – النوم براحة دون افراط أو تفريطـ
4 – الابتعاد أو التقليل من تناول المشروبات الروحية والمخدرات .
5 – محاولة التخفيف من الضغوط و الستراس ( عبر الاستماع للموسيقى الهادئة ، ممارسة الهوايات ، المطالعة الخ )
6 – لا تكبت قلقك وخوفك وتوجساتك وعبر عنها ، وصارح الآخرين بها .
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #5
شب و شيخ الشباب Najm
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Najm
Najm is offline
 
نورنا ب:
May 2008
المطرح:
غريب..
مشاركات:
272

إرسال خطاب MSN إلى Najm
افتراضي


موضوع جدير بالإهتمام
شكرا لك على الطرح الجميل ولي عودة لقراءة الموضوع كما يجب

أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!

يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي."
يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة."
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #6
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


متل ما قال نجم موضوع مثير للاهتمام ومهم ... بتشكرك ساتو
لكن عندي ملاحظات رح آتي على ذكرها لاحقاً
عندي سؤال عن مصدر الموضوع أو المعلومات إذا توفرت بكون شاكرة جداً جزيلاً

اقتباس:
و هنا يجب علينا أن نميز بين المرض العقلي والاضطراب النفسي
هي مهمة جداً ... لهلا بمجتمعنا لما بيكون على سبيل المثال شخص معو اكتئاب .. قلق... فوبيا
منجي مننصحو بمراجعة اخصائي نفسي ... بيقلك شو ياااه ليش أنا مجنون
لهلا العالم ما عم تقدر تميز الفرق بين المرض العقلي والاضطراب النفسي
بين الاضطراب العصبي والاضطراب النفسي

عندي ملاحظة واستفهام حول بند الاضطرابات النفسية ... لان حسب الشرح فالمفترض يكون العنوان اضطرابات الشخصية
يعني حسيت هالبند خارج شوي عن الموضوع الأساسي

ولي عودة لأن هلا ما عاد طلع معي شي .... المرض مأثر نظامي


عالهامش
شفتولي تنسيق الموضوع والخط ما ارتبو ...اي هيك هااا غير شكل للقراءة

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #7
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


[quote]
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sandra عرض المشاركة
... بتشكرك ساتو

عندي سؤال عن مصدر الموضوع أو المعلومات إذا توفرت بكون شاكرة جداً جزيلاً
هلا سوس

بالنسبه للمصدر هاد مقال من مجلة العربي الكويتيه طبعا من 2006 تفركشنا فيها وانا عم رتب اغراضي
طبعا حسيت الموضوع فيه فائده وحسيت حالي نشيط شوي فنزلناه


اقتباس:



بين الاضطراب العصبي والاضطراب النفسي


عندي ملاحظة واستفهام حول بند الاضطرابات النفسية ... لان حسب الشرح فالمفترض يكون العنوان اضطرابات الشخصية
يعني حسيت هالبند خارج شوي عن الموضوع الأساسي
انو العفو منك كان لازم نشرح شوي عن الفرق
الاضطرابات العصبية: أمراض تصيب الجهازين العصبيين المركزي والمحيطي، أي الدماغ والنخاع والأعصاب القحفية والأعصاب المحيطية وجذور الأعصاب والجهاز العصبي المستقل والموصل العصبي العضلي والعضلات. وتشمل تلك الاضطرابات الصرع وداء آلزهايمر وغيره من الأمراض المسبّبة للخرف، وكذلك الأمراض الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية، والشقيقة وغيرها من الاضطرابات المسبّبة للصداع، والتصلّب المتعدّد، وداء باركنسون، وأنواع العدوى العصبية، والأورام الدماغية، والاضطرابات الرضحية التي تصيب الجهاز العصبي، مثل الرضح الدماغي، والاضطرابات العصبية الناجمة عن سوء التغذية
أمّا الاضطرابات النفسية فهي "أمراض نفسية" أو أمراض تبدو، في الوهلة الأولى، كاختلال في التفكير أو الإحساس أو السلوك يؤدي إلى ضيق أو عجز في الوظائف.

انامعك بهالشي بس الاضطرابات النفسيه متعلقه بالشخصيه وماضرروري تخلق مع الشخص كمرض ويمكن ضغوطات الحياة تزيدها او تلعب دور فيها


اقتباس:
ولي عودة لأن هلا ما عاد طلع معي شي .... المرض مأثر نظامي


سلامتك ام السوس
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #8
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Najm عرض المشاركة
موضوع جدير بالإهتمام
شكرا لك على الطرح الجميل ولي عودة لقراءة الموضوع كما يجب
هلا نجم نورت
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #9
شب و شيخ الشباب رضوان ابو فخر
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ رضوان ابو فخر
رضوان ابو فخر is offline
 
نورنا ب:
Dec 2008
مشاركات:
296

افتراضي


[quote=satoman;1199662]هل معظم الامراض النفسيه ضريبه لرقي الانسان وتطوره الحضاري؟

من أبرز سمات هذا العصر ، عصر العولمة والسرعة والتقنيات الحديثة والرفاهة الاصطناعية ، هي تنامي ضغوطات الحياة وأعبائها مما جعل الانسان يفقد تلكـ الراحة النفسية التي كان يجدها فيما قبل ، وأصبح كل وقته محجوزا للعمل المتواصل بغية تحقيق اكبر حد ممكن من المكاسب المادية على حساب راحته النفسية , كما زادت نسبة الجريمة ( سرقة ، خطف ، قتل ، اغتصاب ، دعارة ،ادمان ) وكثرت الضوضاء وارتفعت معدلات التلوث بكل اشكاله وبدأت القيم الاخلاقية في التلاشي والانهيار ، وأصبحت المجتمعات تعاني من التفكك وكثرة المشاكل الأسرية وتفتت العلاقات الاجتماعية
شكرا ساتو لطرح موضوعك الذي ينسجم مع (الصرخة المتزايدة ) التي تنبه الى تزايد الاضطرابات النفسية والبؤس الاجتماعي بالرغم من تزايد التطور التقني وعصر العولمة ....ألخ.
وهنا لا نختلف بالتوصيف للإضطرابات النفسية ومدى الاخفاق الذي يعانيه الانسان وقد نختلف بالتفسير,فالسبب ليس هو التطور والتقدم التقني وتطور وسائل الاتصال وتطور الحاجات عند الفرد,بل بالوجهة التي يأخذها ولصالح من .أي لماذا كلما ازداد التطور اصبح الانسان أكثر بؤساً واضطرابا؟
لأن استثمر لصالح النخبة المسيطرة اقتصاديا كهدف ربحي بحت واغفل تحقيق الحاجات الانسانية والصيغة تصبح : الانسان ضحية الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي التي حولته ماكينة التطور الراسمالي الى شيء
تم "تشييء الانسان" ليصبح رقما , نسمة في التعداد السكاني,العمل رقم كذا والسجين رقم كذا والمريض رقم كذا..
وكنتيجة لسوء توزيع ناتج هذا التطور ,ولانه لا ينعكس على الانسان , نرى بالرغم من تنامي وتطور الحاجات لديه سواء من ناحية الكم أو الكيف نراه يعجز عن تلبية حاجاته الاساسية مما يولد الشعور بالاحباط والفشل , وتكون الصراع كآلية تفاضل بين الدوافع المختلفة, وهذا ما يفسر كلامك عن تزايد الجريمة ( السرقة,الخطف , قتل , اغتصاب.....)وهذه الانحرافات لا يكمن تفسيرها بمعزل عن الدوافع وهي سلوكيات تحاول ارضاء الدوافع ولكن بطريقة غبر صحيحة وبطريقة قسرية,حيث ان "الانسان المشييء" مقهور ومغلوب على أمره ولا خيارات لديه.
وهناك مقولة في العلاج النفسي :ابحث عن الاحباط في كل اضطراب نفسي فإن لم تجده فابحث عن الصراع.
خلاصتي في هذه النقطة ,إن التطور يسير باتجاه لا إنساني يستهلكه في ساعات العمل دون تلبية حاجاته .
معظم الاضطرابات النفسية هي نتيجة استغلال الانسان.

اذا لم أحترق أنا !
وتحترق أنت !
فمن سينير هذه الظلمات ؟
  رد مع اقتباس
قديم 14/01/2009   #10
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


[quote=رضوان ابو فخر;1200054]
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : satoman عرض المشاركة
[font=Arial Black][size=4]
معظم الاضطرابات النفسية هي نتيجة استغلال الانسان.

ربما اعتاد كثير من الناس اليوم على استغلال الآخرين وبصور شتى، وترجع صفة استغلال الإنسان للإنسان لسبب أخلاقي أولا وأخيرا، فمن الخطأ الشائع أن يظن أحد أن من عادة الغني أن يستغل الفقير أو أن من عادة القوي أن يستغل الضعيف! بل العكس هو الأقرب للانتشار، فما أصعب تمكن الضعيف وتحكمه بالناس وما أكره أن يصبح الإنسان الفقير وبشكل مفاجئ غنيا!

لكن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان أمر ممقوت ومرفوض في العقل الراشد وفي الفطرة السليمة·

لا أريد أن أحصر كلامي في حيز الأفراد، فما ينطبق على الأفراد منطبق أيضا على المجتمعات وعلى الدول وسياساتها، إن استغلالاً ما تعيشه الدول القوية المتحكمة تجاه دول بدائية أحيانا في أبسط سُبل الحياة والكسب اليومي!

ففي الوقت الذي تنادي هذه الدول القوية المتقدمة علميا وتكنولوجيا بأهمية حقوق الإنسان وتأمين الحياة الكريمة له هي نفسها تخالف دعوتها لذلك في جانب آخر وفي سياسة أخرى تتبعها في مكان آخر!! فالولايات المتحدة الأمريكية التي تنادي أحيانا بضرورة إنقاذ القارة السوداء من مشكلات الجفاف والجوع وخرق لمواثيق حقوق الإنسان··· نجدها وبمنتهى البساطة تتلف أطنانا من القمح بإنزالها في أعماق المحيط للحفاظ على أسعار القمح لصالحها في السوق العالمية!

بينما تشبعنا أمريكا كلاما عن حقوق الإنسان والحفاظ على حياته!! نحن لا نريد من أمريكا أن توزع القمح على شعوبنا ثم تشرط عليهم ديمقراطية بثمن باهظ "والتوصيل مجاني"!! لقد عزفت أمريكا كثيرا على وتر الديمقراطية هذه الأيام وغنى معها كثير وكثير من العرب ورقص آخرون! ولم تكن النتيجة ايجابية، إن فكرة الديمقراطية وهي حكم الشعب للشعب إن لم تنبع من الشعب ذاته فلا جدوى من استيرادها بالقوة والعنف، فالعنف لا يأتي إلا بالعنف·

إن مسلسلاً من الاستغلال ليس لنهايته أفق تستمر البشرية في التعاطي معه ونحن في مقدمة المتأثرين بهذا المسلسل، لا أدري كيف استسهل العرب اليوم استغلال بعضهم البعض!

العرب حتى قبل الإسلام كانوا مثالا للإيثار وكرم الضيافة وحسن اللقاء، كانوا مثالا حيا للنجدة وإغاثة الملهوف والشجاعة وحماية الضعيف··· إذن نحن لسنا بتاريخنا ممن يجيد الاستغلال ومص دماء الآخرين، فمن أين جاءتنا هذه الأخلاق ومن علمنا استغلال الناس؟

حقا إنها مشكلة أخلاقية، نحن نعيش وكأننا سباع سيقتلنا الجوع لذلك يجب علينا أن نستغل كل شيء يتاح أمامنا ولو كان عهدة أو أمانة!! هكذا يفكر الكثيرون، وهكذا يتعلم منا أبناؤنا! لعلنا لم نجد التعامل مع موجة المدنية التي عمت حياتنا وقلبت كياننا، فلم نجمع بين التمدن والعمل في المصانع والشركات والمؤسسات وبين الحفاظ على الأمانة وحسن الطوية، وكأن المدنية في نظرنا هي استغلال ونهب وفساد! نحن أخدنا من أمريكا "أفلام هوليوود" فقط وأعطيناها كنوز أرضنا!

وأخدنا من أوروبا واليابان المصنوعات وأهديناها عقول شبابنا، واستوردنا من العالم المتقدم هواتفنا النقالة وابتسمنا بكل سذاجة أمام الكاميرات!! إن حفاظنا على أخلاقنا وعنايتنا بثقافتنا هما عاملان أساسين في وقوفنا أمام أي ثقافة دخيلة، فلا تعطني دولارا·· وبعدها تأكلني!


ربما اعتاد كثير من الناس اليوم على استغلال الآخرين وبصور شتى، وترجع صفة استغلال الإنسان للإنسان لسبب أخلاقي أولا وأخيرا، فمن الخطأ الشائع أن يظن أحد أن من عادة الغني أن يستغل الفقير أو أن من عادة القوي أن يستغل الضعيف! بل العكس هو الأقرب للانتشار، فما أصعب تمكن الضعيف وتحكمه بالناس وما أكره أن يصبح الإنسان الفقير وبشكل مفاجئ غنيا!

لكن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان أمر ممقوت ومرفوض في العقل الراشد وفي الفطرة السليمة·

لا أريد أن أحصر كلامي في حيز الأفراد، فما ينطبق على الأفراد منطبق أيضا على المجتمعات وعلى الدول وسياساتها، إن استغلالاً ما تعيشه الدول القوية المتحكمة تجاه دول بدائية أحيانا في أبسط سُبل الحياة والكسب اليومي!

ففي الوقت الذي تنادي هذه الدول القوية المتقدمة علميا وتكنولوجيا بأهمية حقوق الإنسان وتأمين الحياة الكريمة له هي نفسها تخالف دعوتها لذلك في جانب آخر وفي سياسة أخرى تتبعها في مكان آخر!! فالولايات المتحدة الأمريكية التي تنادي أحيانا بضرورة إنقاذ القارة السوداء من مشكلات الجفاف والجوع وخرق لمواثيق حقوق الإنسان··· نجدها وبمنتهى البساطة تتلف أطنانا من القمح بإنزالها في أعماق المحيط للحفاظ على أسعار القمح لصالحها في السوق العالمية!

بينما تشبعنا أمريكا كلاما عن حقوق الإنسان والحفاظ على حياته!! نحن لا نريد من أمريكا أن توزع القمح على شعوبنا ثم تشرط عليهم ديمقراطية بثمن باهظ "والتوصيل مجاني"!! لقد عزفت أمريكا كثيرا على وتر الديمقراطية هذه الأيام وغنى معها كثير وكثير من العرب ورقص آخرون! ولم تكن النتيجة ايجابية، إن فكرة الديمقراطية وهي حكم الشعب للشعب إن لم تنبع من الشعب ذاته فلا جدوى من استيرادها بالقوة والعنف، فالعنف لا يأتي إلا بالعنف·

إن مسلسلاً من الاستغلال ليس لنهايته أفق تستمر البشرية في التعاطي معه ونحن في مقدمة المتأثرين بهذا المسلسل، لا أدري كيف استسهل العرب اليوم استغلال بعضهم البعض!

العرب حتى قبل الإسلام كانوا مثالا للإيثار وكرم الضيافة وحسن اللقاء، كانوا مثالا حيا للنجدة وإغاثة الملهوف والشجاعة وحماية الضعيف··· إذن نحن لسنا بتاريخنا ممن يجيد الاستغلال ومص دماء الآخرين، فمن أين جاءتنا هذه الأخلاق ومن علمنا استغلال الناس؟

حقا إنها مشكلة أخلاقية، نحن نعيش وكأننا سباع سيقتلنا الجوع لذلك يجب علينا أن نستغل كل شيء يتاح أمامنا ولو كان عهدة أو أمانة!! هكذا يفكر الكثيرون، وهكذا يتعلم منا أبناؤنا! لعلنا لم نجد التعامل مع موجة المدنية التي عمت حياتنا وقلبت كياننا، فلم نجمع بين التمدن والعمل في المصانع والشركات والمؤسسات وبين الحفاظ على الأمانة وحسن الطوية، وكأن المدنية في نظرنا هي استغلال ونهب وفساد! نحن أخدنا من أمريكا "أفلام هوليوود" فقط وأعطيناها كنوز أرضنا!

وأخدنا من أوروبا واليابان المصنوعات وأهديناها عقول شبابنا، واستوردنا من العالم المتقدم هواتفنا النقالة وابتسمنا بكل سذاجة أمام الكاميرات!! إن حفاظنا على أخلاقنا وعنايتنا بثقافتنا هما عاملان أساسين في وقوفنا أمام أي ثقافة دخيلة، فلا تعطني دولارا·· وبعدها تأكلني!






طبعا من بعد اذن الاخ ساتو ........

أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
  رد مع اقتباس
قديم 15/01/2009   #11
شب و شيخ الشباب رضوان ابو فخر
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ رضوان ابو فخر
رضوان ابو فخر is offline
 
نورنا ب:
Dec 2008
مشاركات:
296

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : توم و جيري عرض المشاركة

حقا إنها مشكلة أخلاقية، نحن نعيش وكأننا سباع سيقتلنا الجوع لذلك يجب علينا أن نستغل كل شيء يتاح أمامنا ولو كان عهدة أو أمانة!! هكذا يفكر الكثيرون، وهكذا يتعلم منا أبناؤنا! لعلنا لم نجد التعامل مع موجة المدنية التي عمت حياتنا وقلبت كياننا، فلم نجمع بين التمدن والعمل في المصانع والشركات والمؤسسات وبين الحفاظ على الأمانة وحسن الطوية، وكأن المدنية في نظرنا هي استغلال ونهب وفساد! نحن أخدنا من أمريكا "أفلام هوليوود" فقط وأعطيناها كنوز أرضنا!
......
إذن نحن لسنا بتاريخنا ممن يجيد الاستغلال ومص دماء الآخرين، فمن أين جاءتنا هذه الأخلاق ومن علمنا استغلال الناس؟
.....
حقا إنها مشكلة أخلاقية، نحن نعيش وكأننا سباع سيقتلنا الجوع لذلك يجب علينا أن نستغل كل شيء يتاح أمامنا ولو كان عهدة أو أمانة!! هكذا يفكر الكثيرون، وهكذا يتعلم منا أبناؤنا! لعلنا لم نجد التعامل مع موجة المدنية التي عمت حياتنا وقلبت كياننا، فلم نجمع بين التمدن والعمل في المصانع والشركات والمؤسسات وبين الحفاظ على الأمانة وحسن الطوية، وكأن المدنية في نظرنا هي استغلال ونهب وفساد! نحن أخدنا من أمريكا "أفلام هوليوود" فقط وأعطيناها كنوز أرضنا!
.....
لا اريد أن أأخذ موضوع ساتو الى وجهة غير ما أراد لها.
لكن قصدت ان الامراض النقسية نتيجة لسوء استغلال مصادر التطور وتوظيفها أكثر من كونها نتيجة للتتطور الحضاري نفسه .ولا كيف تفسر بالرغم من التطور الحضاري العاتي يزداد المرض النفسي انتشارا وعمقا.
وفيما ذكرته توم وجيري بالسياسة مشكورا ,أتفق معك تماما لكنني اقتبس واعلق على ان مشكلاتنا النفسية هي نتيجة اخلاقية ؟
كيف تتشكل الاخلاق وتهيمن؟ هي جملة من الاحكام والمعايير التي تجيز وتمنع تفرضها طبيعة المجتمع الاقتصادية ( أخلاق العرب وما ذكرت عنها كانت في مرحلة الاقتصاد الرعوي ولم تكن الملكية الخاصة قد توسعت) وكذلك أخلاق المجتمع الامريكي الراسمالي تختلف عن أخلاق المجتمع الزراعي الريفي وعن البدو ..
وتسال من اين ياتي هذه الاخلاق والاستغلال : تاتي مع كل منتج تستورده من هذه الدول ومن السيطرة الاعلامية لها ومن كل سلطة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية . القوي المسيطر يفرض معاييره واخلاقيته ( لاحظ كيف تتحول الرشوة والفساد الاداري الى نمط يكتنف معظم الناس بما فيهم المتظررين منه) ولا حظ كيف يفرض الرجل سلطته الذكورية على المرأة.....والمراة تتسلط على أطفالها والاطفال يعتدون على الحيوانات وتتشكل حلقة مفرغة لتفريغ العدوان الناجم عن التسلط.
هذا التسلط بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي يخلق بنية على الصعيد النفسي تسمى( القهر النفسي للانسان وهدر قيمته ) ويجد نفسه في وضع مأزقي يفتقد فيه الى التوازن بين حاجاته وتلبيتها بين فطرته وبين المفروض عليه . ولان هذا الخلل بالتوازن يسبب الالم يحاول الدفاع بآليات نفسية متعددة , بالإضافة ( الاسقاط والنكوص والكبت و......) يقوم بالتماهي بالمتسلط وتقليده كتعبير شعوري واحيانا لا شعوري لدرء خطره وتجنب اذاه ,وبنفس الآلية تفسر المحاباة والتزلف ليصبح ( المدير والاب والزوج والحاكم .... وكل مركز قوة ) دائما على حق وتقديم الطاعة له واجب ,ومن فروض الطاعة قبول
أخلاقياته وسلوكياته بغض النظر عن قناعتنا بذلك . فقط هربا من العقاب المحتمل .


هامش :
- كتاب "سيكولوجيا التخلف - دراسة في سيكولوجيا الانسان المقهور
- كتاب سيكولوجيا الانسان المهدور .
للدكتور مصطفى حجازي هما كتابان مهمان في هذا الميدان .



  رد مع اقتباس
قديم 15/01/2009   #12
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


[quote=توم و جيري;1200090]
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : رضوان ابو فخر عرض المشاركة

طبعا من بعد اذن الاخ ساتو ........
توم حبيب قلبي اذنك معك

يمكن انت رحت بعيد شوي عن الموضوع الاساسي وعقبت بس على الاستغلال وبعدت شوي عن الاضطرابات النفسيه هالشي مابيمنع انو طرحك للاستغلال كان رائع
تحياتي الك
  رد مع اقتباس
قديم 15/01/2009   #13
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


مُثبت للأهمية

  رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009   #14
شب و شيخ الشباب ويحد سوري
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ويحد سوري
ويحد سوري is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
بالغرفة الغربية
مشاركات:
379

إرسال خطاب Yahoo إلى ويحد سوري
Cool


ومتابع ايضا لاهميته

بالنسبة لبكرا شووووووو..............

http://kingjbr.page.tl/

ان الجرح الذي يحك بكثير من الاهتمام .....يولد اللذه في النهاية
  رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009   #15
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ويحد سوري عرض المشاركة
ومتابع ايضا لاهميته
هلا

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sandra عرض المشاركة
مُثبت للأهمية



ميرسي سوس
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : رضوان ابو فخر عرض المشاركة
لا اريد أن أأخذ موضوع ساتو الى وجهة غير ما أراد لها.
لكن قصدت ان الامراض النقسية نتيجة لسوء استغلال مصادر التطور وتوظيفها أكثر من كونها نتيجة للتتطور الحضاري نفسه .ولا كيف تفسر بالرغم من التطور الحضاري العاتي يزداد المرض النفسي انتشارا وعمقا.

هامش :
- كتاب "سيكولوجيا التخلف - دراسة في سيكولوجيا الانسان المقهور
- كتاب سيكولوجيا الانسان المهدور .
للدكتور مصطفى حجازي هما كتابان مهمان في هذا الميدان .



معك حق كمان سوء استغلال مصادر التطور يزيد المرض النفسي
وبشكرك عالمراجع كتير مهمين
  رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009   #16
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


هلاء شباب بما انو الموضوع بيحكي عن الامراض والاضطرابات النفسيه وتأثرها بالتطور والحاله الجسديه لكل شخص 0
رح نحكي عن هالامراض والاضطرابات بشكل موسع وبتمنى كل شخص يلاقي فائده من هالموضوع

الفُصام schizophrenia


هو انشطار الشخصية وسُمِّي خطأ انفصام الشخصية . وهو مرض دماغي عصبي يؤدي إلى اضطراب الحالة النفسية كبقية الأمراض النفسية الاخرى ، الا أنه يختلف عنها بحيث يُنظر إليه اجتماعيا على أنه مرض مخيف . وهو إنقسام في فكر المريض نفسه ، بين محتويات فكره وأفعاله ورغباته .



اعراض مرض الفصام :
تخيلات غير طبيعية ،تفكير غير سليم وغير منتظم ، هلوسات ، توهمات ،هياج ، خمول ، قلة الكلام ،فقدان المتعة تجاه أي شيء ، نضوب الافكار ، عدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع .
كما أن مفصَم الشخصية يسمع اصواتاً تتحدث مع بعضها في راسه وهذه الاصوات توجهه لكي يقوم بأفعال معينة .وقد يعتقد بأن الافكار التي تدور في رأسه موجهة إليه من قبل الآخرين . ومن المحتمل أن يتصور نفسه شخصية مهمة ومعروفة أو يعتقد بأن الآخرين يراقبونه ويتجسسون عليه . يحب الإنطواء على نفسه والصمت لاعتقاده بان الآخرين لا يصدقونه . إن دماغه يريه أشياء غير واقعية فيتصرف حسب معطياتها . والخيالات التي يتصورها المريض تتعلق غالبا بشخصيته وثقافته ، فالشخص المتعمق في الادب قد يظن نفسه أنه يتحدث مع شكسبير. كما أن الشخص الذي كان منطقيا (قبل اصابته بالمرض يصبح فارغا غير منطقي ، ويصبح بارد العواطف ،ولا يستطيع التعبيير عن افكاره بسهولة . وقد يقوم بردود افعال في غير مكانها كأن يضحك لدى سماعه أخبارا حزينة او مفجعة .



أسباب مرض الفصام كثيرة منها :
1. اضطراب في وظيفة مركز السيطرة الدماغية الذي يتلقى المعلومات من الخارج ويصنفها ثم يرسلها إلى اقسام الدماغ التي توجه الافكار والعواطف والأفعال .
2. الوراثة : إذا كان احد الوالدين أو الأقارب مصابا بهذا المرض ، فيكون عندئذ لديه الإستعداد للإصابة بالمرض .
3. عوامل كيمائية حيوية : بان يكون للدهنيات الفوسفورية وهرمونات البروستاغلاندين دورا في التسبب بهذا المرض .
4. عوامل فيزيولوجية : مثل التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي والنضج والحمل والولادة وسن التقاعد، وما يصاحب ذلك من انفعالات شديدة وإخفاق الفرد في مجابهتها .
5. خلل في الجهاز العصبي نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والجروح في الحوادث او خلل في موجات المخ الكهربائية وضعف وإرهاق الاعصاب .
6. فقدان الحواس مما يؤدي بدوره الى اضطراب التفكير والأوهام والهلوسات .
7. الصراع النفسي من الطفولة الذي ينشط مرة اخرى في مرحلة المراهقة نتيجة لاسباب مرسّبة .
8. إحباطات البيئة ومشاكل الحياة والعوامل والضغوط الاقتصادية ، والفشل في الزواج والخبرات الجنسية الصادمة وما يصاحب ذلك من مشاعر الإحباط والشعور بالإثم وكذلك الرسوب المفاجىء في الإمتحانات والفشل في العمل .
9. العلاقات الاسرية المضطربة ، واضطراب المناخ الاسري والمشاكل العائلية .




هذا المرض قد يظهر في اي عمر كان وهو يصيب كلا الجنسين ، وممكن ان يصيب الاطفال كما الكبار ، ويتصف الطفل المريض بالفصام بالكلام العشوائي والافكار المنحرفة والسلوك العدواني ، الإدراك غير الطبيعي ، فقدان علاقات الصداقة وعدم التآلف مع الغير ، تصورات غير واقعية وافكار خيالية ، قلة الإنتباه والتركيز ، والقيام بحركات وافعال شاذة .

علاج مرض الفصام :
يتطلب مرض الفصام علاجاً طبيا ، وعلاجاً نفسياً، وعلاجاً اجتماعياً.
فالعلاج الطبي يمكن أن يتم خارجياً إلا في بعض الحلات الحادة والمتقدمة، عندها يبقى المريض داخل المستشفى . وفترة العلاج تكون طويلة وتحتاج إلى كثير من الصبر والحنكة . وغالباً ما يلجأ الأطباء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية ، التي توقف الهلوسة والخداع الفكري .ومعظم العقاقير المستخدمة في العلاج تولد البرود الجنسي .

والعلاج النفسي يهدف إلى الإهتمام بإزالة أسباب المرض وتخفيف قلق المريض وإعادة ثقته بنفسه، مع الإهتمام بأفراد عائلته المحيطة به وإرشادهم إلى السبل والأساليب لمساعدته .
أما العلاج الاجتماعي ، فيهدف إلى تجنب العزلة مع الإهتمام بإعادة التأهيل والتطبيع الاجتماعي ، إلى جانب دفع المريض للاهتمام بالرياضة والترفيه والموسيقى والهوايات المفيدة . وبذلك يُعاد تاهيل المريض ليصبح كائناً سوياً في المجتمع .
وبإمكان مريض الفصام الزواج غالبا ً، لكن ينصح بعدم الإنجاب مخافة عامل الوراثة .



المرض الثاني الذي سنتحدث عنه في هذه السلسة هو



الإكتئاب Depression





هو هبوط نفسي بالغ الشدة ، يخيل للمرء المصاب به أنه فاشل في كل شيء وغير نافع لأي شيء ، فيداهمه اليأس ويسلبه نشاطه ويفتر همته . وقد يختفي الاكتئاب من تلقاء نفسه ولكنه يتكرر ، والعلاج لدى الطبيب النفسي يخفض من شدته ويقلل من احتمال عودته.
يرى علماء النفس ان للاكتئاب اساسا بيولوجيا ، ويؤكدون حدوث تغيرات فعلية في كيميائية الدماغ متى شعر المكتئب بالحزن والاسى ، فيلاحظ إنخفاضا في الموصلات العصبية الكيميائية الحيوية لتنظيم أمزجة المريض خلال نوبة خطيرة من الاكتئاب .




يمكن تقسيم السلوك الاكتئابي إلى ثلاثة انواع رئيسية يتفرع منها العديد من حالات الإكتئاب . هذه الانواع هي إكتئاب خفيف ، إكتئاب حاد وإكتئاب ذهولي حاد .
عوارض الإكتئاب الخفيف :
لامبالاة تجاه أي أمر ، حزن وعبوس ، تشاؤم ، بطء ذهني وحركي ، بلادة في نظرات العيون ، شعور المكتئب بأنه انسان فاشل ، فقدان الثقة بالنفس ،مزاج دوري ، تعب .





عوارض الإكتئاب الحاد :

إضافة إلى عوارض الإكتئاب البسيط هناك : اضطراب المزاج ، تبدلات في الوزن والقابلية إلى الطعام ، اضطراب نمط النوم ،إحساس بالذنب ، برود جنسي ، تعاسة واضحة على وجه المريض .




عوارض الإكتئاب الذهولي الحاد :
رفض المريض الإختلاط بالغير ، العزلة الشديدة ، شعور بالأسى والقهر واحتقار الذات. يعنِّف نفسه بقسوة ويتهمها بأبشع الصفات ، ويكون مقتنعا أنه سبب المشاكل والمصائب لمن حوله. يبدو في بعض الاحيان شديد التوتر والانفعال ، وفي احيان اخرى لا ينفعل لشيء .
يفقد الشعور بالواقع ، وتظهر عليه هلوسات سمعية ، لكن قدراته الذهنية وذاكرته تظل كما هي. يتمنى الموت أو اللحاق بعزيز سبقه الى الموت وقد يحاول الإنتحار .



كما ان هناك العديد من أنواع الإكتئاب منها : إكتئاب المراهقة ويُنسب لأسباب جنسية حادة ، اكتئاب داخلي المنشأ سببه اضطراب في تكوين الشخصية وبنيتها ، اكتئاب خارجي المنشأ يعود لظروف خارجية ، اكتئاب انفصالي ويأتي عقب انفصال والدي المكتئب ، اكتئاب قهري ، اكتئاب خلقي واكتئاب دوري .
وهناك نوع من الاكتئاب خاص بالنساء وهو الاكتئاب الانتكاسي ، وتصاب به النساء في سن الياس، ويعود سببه للتغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث مما يحدث تاثيرا سيئا على معنويات المرأة ، إذ قد تشعر أن السنوات الأجمل في حياتها ولَّت وبانها ما عادت مرغوبة وجذابة ، فتداهمها الافكار اليائسة وتسيطر عليها . وهناك اكتئاب ما بعد الولادة ، إذ كثيرا ما تصاب المرأة بالاكتئاب بعد الولادة ويعود ذلك لاحساسها أنها تجد نفسها مسؤولة عن كيان وحياة طفل .


تفكير المكتئب بنفسه عادة سلبي جدا يبكي على ماضيه ويتشاءم لمستقبله وكل لحظة تمر عليه تغدو عذابا ومعاناة، حتى تسريح شعره يصبح عنده جهدا جسميا وروحيا ، لذا فإنه ياخد بالظهور بمظهر أشعت غير مهندم .
اي علاج للمكتئب يجب أن يبدا بفحص طبي شامل ، فبعض الادوية تسبب الكآبة كمفعول جانبي ، وبعد إجراء الفحص الطبي الشامل تتقرر طبيعة العلاج فإما ان تكون بيولوجية او سيكولوجية ، وإما الاثنان معا وذلك تبعا لنوع الاكتئاب المصاب به الشخص . كما ان التعبير عن الاعجاب بموقف ما قام به مريض الإكتئاب أو الاطراء على عمل ما أدّاه أو إظهار الحب له ، كلها محاولات قد تعود عليه بالفائدة متى قدمت بشكل مقنع ومنطقي ، وقد تخفف من حدة كآبته وترفع من مستوى معنوياته .ومتى كانت حالة المريض متقدمة فلا بد من مراجعة الطبيب النفسي ، إذ هناك حالات خطيرة وصعبة يكون التداوي فيها بالعقاقير المناسبة والجلسات الكهربائية اساس في علاج المريض إلى جانب تفهم وحسن معاملة المحيطين به .




الإكتئاب عند الاطفال:

يطال الاكتئاب جميع مراحل الطفولة ، ولكنها تختلف قليلا في سن المراهقة .
من اعراضه في مراحل الطفولة : العدائية ، الكسل ، المزاج الحاد ، الحزن ، ويعود سبب معظمها لانفصاله عن احد والديه أو كليهما معا .
من اعراضه في مرحلة المراهقة : عدم الاحساس بمباهج الحياة ، الضجر والتبرم ، الشكوى الدائمة ، الحزن ن العصبية .



  رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009   #17
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


الهذاء Paranoya



هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق،لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.
ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.
أيضاً هنك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالاول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.





أعراض الهذاء:

المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.
وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من ان يعلن كرهه ما يقول إن الآخر هو الذي يكرهه.وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك ، ومن يتودد إليه خاسر ، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه .



أنواع الهذاء :

1. هذاء الإضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
2.هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ.
3. هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى إعتزال الناس.
4. الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.
وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء ، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولت لتصل الى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة.
وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته اكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين .




أسباب الهذاء :


1. اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
2. اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها .
3. الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا .
4. الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة ، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا .
5. المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.





علاج الهذاء :

من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، وحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تماما.



النهك العصبي Neurasthenia

هو إنهيار الجسم والعقل الذي فيهما يعمل الجهاز العصبي.
تنشأ عوارض النهك العصبي إثر التفاعل مع الضغوط والضجر والخيبة، على أن البعض يكون أكثر عرضة له من البعض الآخر. واشارت الدراسات إلى أن الشخص النحيل الطويل العظام الوتري القوام يكون أكثر حساسية وأكثر قابلية للإصابة بالهواجس والاضطراب العصبي والقلق،بينما الشخص العضلي أكثر عرضة لتقلب المزاج وجيشان العاطفة والقيام بتصرفات مناهضة للحياة الاجتماعية. وهو يصيب الرجال والنساء على السواء .كما أن بعض الحِِرَف والمهن تسبب الضغوط وبخاصة تلك الأعمال الروتينية التي تثير الضجر ومع ذلك تتطلب الدقة والتركيز المتواصل. إلا أن الأعمال التي تتطلب المجازفة والمخاطرة كالجندية اوالجيش أو الإطفائية تبقي صاحبها بعيدا عن النهك العصبي، بل يتميز العامل في إحدى هذه المهن بقدرة عالية على التكيف مع الضغط ومجابهته بعزم .
وهناك حالات معينة تعجل في بعث الشعور بالاعياء والخمول اللذين يشكلان السمة المميزة للنهك العصبي، مثل فقد عزيز او مرض شديد.




عوارض النهك العصبي:

1. العوارض النفسية: الشعور بالضيق والتبرم وتدهور الروح المعنوية والتشاؤم، الشعور بالإحباط وضعف الطموح والشعور بالنقص والضعف والعجز، القلق العابرالمصحوب بالتوتر وعدم الاستقرار، تشتت الإنتباه وضعف القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين ، الإستغراق في أحلام اليقظة، سرعة التهيج والغضب وعدم تحمل الضجيج والاصوات العالية، الاكتئاب والهم، الحساسية والانفعالية الزائدة، القابلية الشديدة للإستثارة، ضعف العزيمة والإرادة،فتور الهمة وضعف الحماس وعدم الرغبة في العمل وعدم القدرة على إتمام ما يبدأ في انجازه، عدم القدرة على تحمل المسؤوليات ، التردد وعدم القدرة على إتخاذ القرارات ، الهروب من مواجهة المشاكل وحلها ، الارتياب في الناس،السلبية، التمركز حول الذات، فتور النشاط الاجتماعي ، الاعتماد على الغير ، سوء التوافق المهني، وتوهم المرض.




2. الأعراض الجسدية : إرهاق وانحطاط في القوى، الإجهاد والاعياء لأقل مجهود، الخمول والكسل ونقص الحيوية والنشاط والضعف الصحي والعصبي والنفسي، ضعف الشهية وعسر الهضم والإمساك، هبوط ضغط الدم وتسارع نبضات القلب وشحوب الوجه،صداع متكرر، ضيق نفس، آلام الظهر واضطراب النوم والكوابيس، التعب عند الاستيقاظ من النوم، الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب العادة الشهرية عند النساء.




الشخصية قبل الاصابة بالمرض :
تتسم الشخصية قبل الإصابة بالنهك العصبي بالسمات التالية: قلة الكلام وقلة العمل ، التهرب من المسؤولية، استمرار الشكوى، التشاؤم، الشعور العام بعدم الرضا، الإنطواء والميل إلى العزلة،الشعور بعدم الأمن والرفض والإحباط الإنفعالي، الإتكالية والحاجة إلى الدعم والمساندة.




أسباب النهك العصبي:

1. الصراع النفسي نتيجة تضارب الرغبات، الإحباط المتكرر وعدم اشباع حاجات الفرد، الفشل والحرمان واليأس والشعور بالنقص، الاضطرابات الإنفعالية العنيفة الطويلة، محاولة مقاومة العدائية المكبوتة.
2. النمو المضطرب للشخصية، عدم ضبط النفس، عدم وجود خطة وهدف للحياة،ضعف الثقة في النفس وسهولة الإيحاء والإستهواء،نقص الميول والإهتمامات.
3. الإضطرابات الأسرية والإنهيار الأسري وأساليب التربية الخاطئة، وجود اضطراب مماثل لدى أحد الوالدين أو الأشقاء واكتساب وتعلم الأعراض منه،ضعف الروح الاجتماعية وسوء التوافق الاجتماعي.
4. العمل الشاق المرهق تحت الضغط المصحوب بالقلق والمجهود الكبير المرهق الذي يستنفذ الطاقة العصبية ويعوق الإسترخاء ويحول دون الإستمتاع بالحياة.
5. ضغوط ومطالب الحياة ومشاكلها وعدم الاستعداد لمواجهتها والضغوط النفسية المتعلقة بالإهانات والخضوع والحروب
6. التكوين الجسمي، حيث أن ذوي التكوين الجسمي النحيف الواهن يتصفون بشدة حساسية الجهاز العصبي أكثر من سواهم .
7.الكبت الجنسي والسموم الجنسية والانحرافات الجنسية المفرطة والصراعات الجنسية والإفراط في ممارسة العادة السرية والشعور بالإثم، حسب رأي فرويد.




فوائد النهك العصبي:
من "أهداف وفوائد "النهك العصبي للمريض :
1. لفت الأنظار إليه واسترعاء الإنتباه.
2.الفوز بالعطف والتعاطف والاهتمام من الآخرين .
الحصول على الدعم النفسي وإشباع دافع الاعتماد على الآخرين دون المساس بالكرامة الشخصية.
4. تلقِّي الإعجاب لما يبذله المريض من جهود فوق طاقته كشخص مريض ضعيف الاعصاب مرهق القوى ، والنظر إليه كبطل مناضل.



علاج النهك العصبي:
هناك طرق متعددة لمعالجة المريض بالنهك العصبي، منها:
1. على المريض أن يسعى إلى مداهنة الخيبة والتحايل عليها.
2. إيجاد هواية محببة الى نفسه تشغل وقته.
3. ضرورة استمتاعه بالعطلة (الأجازة) التي يحصل عليها فتهدىء من أعصابه وتلطِّف مزاجه.
4. العلاج الطبي الذي يعتمد على استخدام المنشطات والمقويات والمهدئات مع الاهتمام بالراحة والنوم.
5.العلاج النفسي عبر التحليل النفسي وتقوية زتأكيد الثقة بالنفس ومساعدة المريض على فهم إمكاناته ، مع الإهتمام بتنمية وتطوير شخصيته نحو النضج.
6. العلاج الاجتماعي : تحسين الظروف الاجتماعية والتوافق الأسري، مع الاهتمام بالعلاج البيئي والاهتمام بالتوجيه المهني .

  رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009   #18
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


الخجل shame

هو حالة معقدة تشتمل على إحساس سلبي بالذات او إحساس بالنقص، أو الدونية. يجد صاحبها صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله، وبالتالي يصبح عاجزاً عن إقامة علاقات مع زملائه ورفاقه ومعظم منَ حوله، لذا، فهو يعاني من الوحدة. وقد يفضي به الأمر إلى الشعور بالرهبة والخوف من طرح الاسئلة خوفاً من الصد. وما التوتر والارتباك وصعوبة التركيز إلا إشارات واضحة من عدة إشارات أخرى تدل على تمكُّّن الحياء من الشخص.

العوارض:

للخجل اعراض سلوكية واعراض جسدية واعراض انفعالية داخلية .
أ.اعراض سلوكية وتشمل:
1. قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.
2. النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.
3. تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
4. مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
5.عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.
6. التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
ب. أعراض جسدية تشمل:
1. زيادة النبض، إحمرار الوجه،الإرتباك،التوتر،
2. مشاكل وآلام في المعدة.
3. رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.
4. دقات قلب قوية.
5. جفاف في الفم والحلق.
6. الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
ج. أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
1. الشعور والتركيز على النفس.
2. الشعور بالإحراج.
3. الشعور بعدم الأمان.
4. محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
5. الشعور بالنقص.


أسباب الخجل :

اسباب الخجل عديدة منها وراثية،بيئية، تربوية، إذ يتعود الطفل على الإنزواء كلما زار اهله أحد ما ويخاف من مقابلة الناس. وهناك أسباب صحية مثل نقص التغذية عند الحامل أو إصابتها باضطرابات نفسية تترك أثرها على الجهاز العصبي للجنين. كما أن الخجل يمكن أن ينبع من تجارب اجتماعية،ويخامر المرءشعور شديد بالذات وكأن الدنيا كلها تنظر اليه. وهو يخاف من تقييم الآخرين السلبي، فإن جرى تقييمه بشكل سلبي ، يشعر عندها بعدم الكفاءة ويتحول هذا الشعور إلى خجل يطول أمره. وهذا الخجل موقف ذهني.
والشخص الخجول لا يختار الخطوات الجريئة، ويؤثر خطاه المترددة الجبانه، فيقوم بعمله دون ثقة، ما ينم عن شخصية ضعيفة كما أنه لا يمكن أن يقوم بالمبادرة في أمر يتطلب منه ذلك، أما المجازفة فلا يقربها.

وهناك وسائل متعددة للتغلب على الخجل منها:
1. عدم انتقاد تصرفات الشخص الخجول أمام الآخرين أو وصفه بأية صفة سلبية أمام أي كان .
2. على الشخص الخجول أن يتعلم فن الإسترخاء، فمن حسناته أنه يهدىء الاضطراب ويقلل من تسارع دقات القلب وتضرج الخدين.
3. تدريب النفس على مقابلة ومواجهة الآخرين والتحدث اليهم بشجاعة.
4. على الأهل عدم القلق الزائد المبالغ فيه على اطفالهم كي لا ينشأوا على عدم الاختلاط وتفضيل الإنطواء .
5. عدم ثناء الاهل ومدحهم لشقيق الطفل الخجول امامه، فذلك يضعف ثقته بنفسه ويسبب له الحرج والخجل.
6. تعويد الطفل على الاندماج في المجتمع واختلاطه بالآخرين
7.عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما، فتكرار ذلك يؤدي إلى شعوره بالنقص.
8. عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم كالعرج أو التأتأة وغيرها .


الهستيريا Hysteria


هي حالة اضطراب عقلي ناتج عن التذبذبات الانفعالية تأتي فجأة وتختفي فجأة. وتظهر حالات الهستيريا بنوبات من البكاء أو الضحك أو الصراخ يحدثها المريض دون إدراكه وتستمر لبضع دقائق.





الأعراض التي تصيب المريض

وهن في الاطراف السفلى، دوار في الرأس، غثيان،هلوسة، فقدان ذاكرة، عدم التركيز، فقدان الحس، تقلص عضلات الوجه، حالات غيبوبة، خفقان قلب، ذهول ، هلوسة بصرية أو سمعية، القيام بحركات بهلوانية، نوبات غضب شديدة، الولوع بالكذب، اضطراب الحياة الجنسية، صعوبة في التنفس، عرق مفرط ،فقدان القدرة على الكلام،تشنجات بوليةوقولونية وتناسلية، فقدان الحواس،تشنجات وعائية.





شخصية المريض الهيستيري:

تتميز بعدم النضج والاعتماد على الغير والإندفاع وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل، تحب لفت الأنظار اليها والتأثير على الآخرين واستجلاب التعاطف معها، وفي بعض الاحيان الإنبساط وحب الإختلاط وعدم الإستقرار والشعور بالنقص. وهي شخصية غالباً ما تلجأ إلى أحلام اليقظة بشكل مفرط تعوض بها فشلها. تحاول أن تسيطر على الآخرين بنوبات غضبها وصراخها، وبالتهديد بالانتحار. شديدة التقبل للإيحاء،قذرة الجسد ، باردة جنسياً.






أسباب الإصابة بالهيستريا :

هناك خمسة أسباب رئيسية للإصابة بالهيستيريا، ليس من الضروري أن تجتمع كلها معاً في الشخص المصاب وهي:
1. يكتسب الشخص سمات الشخصية الهيسترية في ما لو كان أحد الابوين مصاباً بهذه الحالة .
2. ضعف قشرة المخ بسبب الإستعداد الوراثي
3. صدمة عاطفية (فشل علاقة حب، طلاق، وفاة شخص عزيز) أو تعرض لحادث شديد او جرح بليغ.
4. سلطة وسيطرة الذكر على الأنثى، من أهم أسباب حدوثها لدى الإناث.
5. أسباب نفسية متعددة: الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والصراع الشديد بين الأنا الأعلى وبين الهو، الإحباط وخيبات الأمل، الغيرة، الحرمان،نقص العطف والإنتباه وعدم الأمن، الأنانية والتمركز حول الذات، عدم نضج الشخصية،التدليل المفرط والحماية الزائدة من قبل الوالدين ، اخفاق في الحب أو الزواج، الضغوط الاجتماعية، المشاكل الأسرية المعقَّدة، سرعة الإستثارة وعدم النضج النفعالي والضغوط الانفعالية والصدمات الانفعالية وكبتها والهروب منها عن طريق تحويلها إلى أعراض الهستيريا.





وقد خلص العالم فرويد إلى تصنيف الهستيريا باعتبارها إنعصابا ينشأ عن الصراع والكبت، وميز منها نوعين هما: الهيستريا التحويلية وتحدث غالبا للاشخاص ذوي الميول الاستعراضية، غير الناضجين، ويظهر من تاريخهم المَرَضي أنهم كانوا ينشدون دوما الهروب من الصراع الانفعالي إلى الأمراض الجسمية، فيرمز المرض الجسمي الى الصراع النفسي . والنوع الثاني الهيستريا القَََلقية وهي استجابة مرضية لتهديد يعيشه الفرد لا شعورياً، وقصور نضج يلازم الفرد طوال حياته.ويظهر هذا القلق في شكل نوبات مصحوبة بخفقان في القلب ورعشة وصعوبة في التنفس وعرق مفرط، ويكون المريض بحاجة إلى التهدئة، خائفاً بشكل غامض من الموت أو الكوارث. والإغماء الهستيري من أعراض الهستيريا القلقية، وهو يختلف عن إغماء الصرع في أن المريض لا يؤذي نفسه كما يفعل المصروع، ولا يفقد شعوره فقداناً تاماً، كما أنه لا يعض لسانه أو يفقد التحكم في مثانته وأمعائه كما يفعل المصروع، ثم أنه يعود إلى حالته الطبيعة سريعاَ كأن شيئاً لم يكن.





علاج المريض بالهستيريا:

يعتمد علاج مريض الهستيريا بالأساس على عزله عن أسرته ومجتمعه ومن ثم يبدأ العلاج النفسي عبر التنويم الإيحائي لإزالة الأعراض، والتحليل النفسي للتوصل إلى العوامل التي أدّت إلى ظهور هذه الأعراض والدوافع اللاشعورية وراءها، إلى جانب العلاج الطبي عبر العقاقير والأدوية والصدمات الكهربائية. ولا يُغفل ما للعلاج الجتماعي من أثر فعّال لتعديل الظروف البيئية المضطربة التي يعيش فيها الشخص .





توهّم المرض Hupochondria:





هو اضطراب نفسي المنشأ يعتقد صاحبه اعتقادا راسخاً بأنه مريض رغم عدم وجود ما يشير إلى ذلك طبياً، ما يجعله دائم الاهتمام والقلق بصحته بشكل مبالغ فيه،فيعوق علاقته السوية بالآخرين ويشعر بالنقص في نفسه.
أكثر مَن يصاب بتوهم المرض هو مَن تجاوز الخمسين من عمره، وقد يرجع ذلك إلى الحاجة الشديدة في هذه السن وما فوق، لجذب الاهتمام ولفت الانظار لشعوره أنه بدأ يخطو نحو الشيخوخة وأن الأنظار بدأت تتخطاه إلى مَن هو أكثر شباباً.كما أن هذه الحالة منتشرة لدى النساء أكثر منها لدى الرجال.
وتتسم شخصية المريض قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج، والميل إلى الإنعزال والإنطواء، والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.





أسبابه:

1.وجود القلق والضعف العصبي، ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته.
2. الفشل في الحياة ، خاصة الزوجية، شعور الفرد بعدم قيمته المعنوية وعدم كفايته ورفضه من المحيطين، فيلجأ إلى توهم المرض لا شعورياً في محاولة للتهرب من المسؤوليات وللسيطرة على أفراد عائلته أو المحيطين به لكسب اهتمامهم، وتجنب لومهم.
3. الخوف من فقدان الحب والاهتمام من المقربين.
4. انهيار الدفاعات النفسية ضد دفعات العدوان الجنسي.
5. الحساسية النفسية بحيث يتوهم الفرد أنه مريض بمرض ما بعد أن كان قد قرأ عن هذا المرض أو سمع عنه .




أعراضه:

1. تسلط فكرة المرض على الشخص بشكل وسواس، والشعور بعدم الراحة.
2. تضخيم الإحساس بالتعب والألم بشكل مبالغ فيه، والاهتمام المَرَضي بالصحة والعناية الزائدة بها .
3. كثرة التردد على الأطباء وفي اختصاصات مختلفة.
4. المبالغة في الأعراض التافهة وتضخيمها وتصويرها على أنها دلائل لأمراض خطيرة .
5. الشكوى من اضطرابات جسمية خاصة في أي مكان من الجسد، وأحياناً اختيار عضو معيّن له علاقة رمزية بالمشكلة التي تكمن وراء توهم المرض.
6. الشعور بالنقص ما يؤدي إلى الانسحاب من المجتمع.
7. كثرة الشكوى والتذمر وأحياناً البكاء وندب الحظ.





علاجه:

1. استخدام الادوية النفسية الوهمية والأدوية المهدئة من قبل الطبيب.
2. العلاج النفسي لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلى المرض.
3. إرشاد الاسرة، خاصة الزوج أو الزوجة، لمعاملة المريض بشكل طبيعي ، فيطلب منه عدم المبالغة في الاهتمام والعطف والرعاية، وعدم المعاملة بقسوة وعدم إهمال المريض.
4. إشغال المريض بهواية معينة والقيام ببعض الاأنشطة وومارسة الرياضة والترفيه، لإخراجه من دائرة التركيز حول نفسه.
5. مراقبة المريض خشية الإنتحار، إذا كان توهم المرض مرافقاً للإكتئاب.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.35229 seconds with 12 queries