وقفة مع المثل

[behnam]

هذا اليوم سنتوقف عند البشير لوقا الفصل 15 : 1 ـ 7 . نقرأ سويا .

وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه

فتذمر الفرسيون والكتبة قائلين : هذا يقبل خطاة ويأكل معهم

فكلمهم بهذا المثل قائلا :

أي إنسان منكم له مئة خروف

وأضاع واحدا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية

ويذهب لأجل الضال حتى يجده

وإذا وجده يضعه علي منكبيه فرحا

وياتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران

قائلا لهم : افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال

أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب

أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة ...

-----------------------------------------------

ماذا نفهم من هذا المثل ..


نحن نعرف ان بشارة الذي دونها لوقا هي بشارة الرحمة . لاننا سنكتشف محبة الاب التي هي اساس تصرف يسوع تجاهنا . مع انتقاد الفريسين له الذين يعتبرون انهم ابرار ، تشككوا من تضامنه وجلوسه مع الخطأة . لهذا نرى في هذا الفصل ثلاث امثال تشدد على اهتمام الاب بالضالين وبالذين يأتون اليه تائبين . فأنه يستقبلهم بكل فرح .

يريد يسوع من كل واحد منا ان نتشبه به ، وان لا نحكم كما حكم الفريسيون الامس وفريسيو اليوم . الرب يعبر في هذا المثل ويبين صورة الراعي والقطيع التي تعبر عن علاقة الله بشعبه . ووجود الخروف الضال هو صورة عن الخلاص . لنرجع قليلا الى نبوة ارميا بهذا الصدد الذي يعطي ايضا العلاقة بين الله وشعبه اي بين الراعي وقطيعه . (( ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عنِ الرعاة الذين يرعون شعبي : أَنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها . هئنذا أعاقبكم على شر أَعمالكم يقول الرب . وأَنا أَجمع بقية غنمي من جميع الأَراضي التي طردتها إليها وأَردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر . وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد والا تفقد يقول الرب )) ارميا 23 . ويشدد البشير متى على مسؤولية رؤساء الكنيسة تجاه الصغار في الجماعة . اما البشير لوقا يحدثنا ويقول لنا ان الله الذي يطلب ويبحث عن الخاطيء . ليس مثلنا الذي نحسب انفسنا لا نحتاج الى شيء لاننا كاملين اي مثل الفريسين الذين كانوا يحسبون انفسهم ابرارا . لا ، الله يستقبل الجميع ليس كما نفعل نحن نستقبل فقط من نحب ، الله هو إله محب .

لنتعلم منه هذه المحبة . لان كما السماء تفرح بخاطيء واحد يتوب ، هكذا نفرح ايضا عندما نحسب ذواتنا نحتاج الى التوبة . لكن يجب ان تكون التوبة حقيقية وليس نتوب ونعود الى نفس الشيء او كما نقول في اللهجة العراقية ( تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي ) اي ان لا نكرر نفس الخطاء . وهناك ايضا كثير من البشر يعرفون حق المعرفة انهم سائرون في طريق الخطأ لكنهم لا يسمعون صوت الله الذي يكلمهم في اعماقهم وفي قرارة نفوسهم انهم سيتوبون متى جاء الوقت المناسب . ناسين بذلك ان ابن الانسان يأتي في ساعة غير متوقعة ويصبحون بذلك مثل الجاهلات الاتي لم يأخذن الزيت لمصابيحن بعد ان تأخر العريس . وينسون ايضا قول المخلص ايضا : اسهروا وصلوا ...

فأذن لا نعتبر اننا ابرار ، وان لا نأخذ موقفا كما اخذوه هم من يسوع . لنكون على مثال يسوع الذي يقبل الكل وتفرح السماء ايضا معه بخاطيء يتوب . علينا اذن ان نتوب سريعا لكي يفرح الله بنا ..

[سيف الاسلام]

وما ذا يفعل اذا ضاعوا التسع وتسعين خروف الذين تركهم في البرية من اجل خروف واحد ... الاتعتقد اخي الحبيب انه لا عقل له في عمله ذلك

[Abo rafik]

اذا كان البار لا يحتاج الى توبة متل مانو مكتوب بالمثل...يعني بقية الخرفان ما رح تضيع ...
ال99 اذا راحو معناتو الزلمة مانو راعي صار انسان بدون عقل وبيتصرف قبل ما يفكر... .....يعني عرفت كيف؟؟

[سيف الاسلام]

كاتب النص الأصلي : Abo rafik

اذا كان البار لا يحتاج الى توبة متل مانو مكتوب بالمثل...يعني بقية الخرفان ما رح تضيع ...
ال99 اذا راحو معناتو الزلمة مانو راعي صار انسان بدون عقل وبيتصرف قبل ما يفكر... .....يعني عرفت كيف؟؟

وكيف تعرف انه بار لا يحتاج الى التوبة ؟ وأسألك سؤال ماهو تعريف ان يكون الخروف بارا ؟

[Abo rafik]

كاتب النص الأصلي : سيف الاسلام

وكيف تعرف انه بار لا يحتاج الى التوبة ؟ وأسألك سؤال ماهو تعريف ان يكون الخروف بارا ؟

لانه لم يضع ولا حاد عن طريق الصح... بالطبع لانه ينصاع لكلمة الراعي.....