دعاء ابنة الثلاث سنوات حتماً هي ليست ابنتك

[ما بعرف]

كي تحمي نفسها من لهيب الشمس الحارقة، تجلس متربعة ظهرها إلى السور، وتغطي شعرها بمنديل اكبر من مقاسها بكثير، تضع أمامها كيس نايلون اسود فيه بضع قطع من فئة الليرة وفئة الخمس ليرات، تصرخ بإيقاع مستنسخ ممطوط" من شان الله ساعدوني..ساعدوني يا إخوان، الله واكبر.."


يستفزك صوتها، ليس لأنه طفولي بل لأنه غادر طفولته في امتهان فاضح من قبل عالم الكبار، تتذكر انك سمعت نفس العبارة في مكان ما من المدينة، وبنفس طريقة الأداء لكن لأشخاص اكبر سنا وأكثر توغلا في رحلة الحياة.
اقترب منها واسألها عن اسمها فتجيب "دعاء" وعمرها "ثلاث سنوات" وعن والدها " بالحبس" ووالدتها" مريضة بالبيت" ومن أتى بك إلى هنا" لحالي" أين بيتكم" لا اعرف".
حوار محكم مدروس، لا يوجد فيه ثغرات توصلك إلى ما تريد، هناك من تخيل ما سيحدث وقد درب الطفلة على ما يجب ان تقول.
على بعد بضع خطوات يجلس رجل عجوز وأمامه بسطة صغيرة "قداحات". ينفي صلته بالطفلة ويقول ان امرأة وضعتها هنا. إلى الأمام قليل تواجد نساء يضعن أمامهن بضائع مهربة/ معلبات بأنواعها، كاسات وأدوات كهربائية../ عندما يشاهدن الكاميرا بيدي يستدرن مخفيات وجههن، وتتوعد احدهن قائلة بصيغة الأمر" لا تصور"، بعد ان يقتنعن بأني لا أريد تصويرهن، إنما فقط أريد السؤال عن الطفلة التي على تجلس عند الزاوية، يتنفسن الصعداء تقول إحداهن" شو أول مره بتشوف بنت عم تشحذ، مرا جابتها وحطتها هنا والمسا تأتي وتأخذها".
دعاء التي تجلس على رصيف في البرامكة خلف مجمع الأمويين الاستهلاكي، ليست الوحيدة، فهناك طفلة أخرى على جسر المشاة بشارع الثورة، أمامها بسطة صغيرة وشاب على بعد بضعة أمتار يراقبها، وطفلة ثالثة في باب الجابي يجلس قربها رجل بترت ساقه، وأخريات مع أمهات على أرصفة شارع القصاع، لكن دعاء - في تطور غير مسبوق لمهنة التسول في سوريا- هي اصغر متسولة في دمشق تقوم بعملها دون مساعدة من احد، ودون ان يتدخل احد حين تكلمنا معها، ودون ان يقر اي من الجوار بأنه يعرفها، وحتما هي ليست ابنتك.

جديع دواره- سيريانيوز

[mey]

gلك شو هاد وصلت للاطفال صحب3سنين

[BnBooN]

عن جد وين الانسانيه وال بحكو بحقوق الانسااااان نحناا العرب هيك بس شاطرين بالحكي الفاضي ومأكسين عالتطبيق

[اب حمرا]

انا ما بعرف ازا حدا لح يتدايئ من رأي او ازا حدا عم يسأل عن حل بس انا احسن شي اعملو مع هيك شغلة انو ما أعطيون ابدا ابدا اوعا تعطيون مصاري لأنك بتكون تماما عم تدعم اهلون ليجيبو ولد تاني وتالت و و و ويعملو نفس المهزلة

على فكرة بحارتنا في بنت اصغر من 3 سنين

[LOSKOV]

((شعبٌ إذا ضُرب الحذاء برأسه صاح الحذاءُ بأي ذنبٍ أضربِ))

يعني أهل هالبنت ما عندهن احساس .. ولا ضمير ..

[ارسلان]

السؤال

وين الدولة وين وزارة الشؤن الاجتماعية وين الشرطة تراقب القائمين على تشغيل هذه البنت هؤلاء الوحوش (عذرا
للوحوش) وين الانسانية

والله كل شخص مقتدر راح البنت يوم القيامة تسالو انتا.. ايوة انتا ... ليش ما ساعدتني ليش ما اخدتني على دار كفالة ايتام

وانتا يابابا وانتي ياماما ليش ما خليتوني اصل لهيك وضع وين قلوبكم ورحمتكم انا بنتكم صح

انا اعترض على العنوان الا اذا اراد صاحبه ان فهمه بمفهوم المخالفة

هذه البنت ابنتنا جميعا ابنتك ايها المصور ابنتك ايها القارء ابنتك ايتها الانسة ايتها السيدة الى اين انتي ذاهبة لا تشيحي بوجهك عني لا تتبراي مني

اي انسان يستطيع تبني هذه البنت او ارسالها لدار كفالة انا واثق ان الله سوف لن يضيع اجره

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااخ
صرخة في وجه الانسانية
تصرخها هذه الفتة كل ليلة قبل نومها وتصرخها في منامها ويقظتها
انت ايها المتصدق عليها انظر الى عينيها كيف تستصرخ هي لا تريد الصدقة هي تريدك ان تنقذها من هذا العذاب

[MadMax]

و في كمان كتير لسا بالكراجات








بس أكترهون ...من هدول يللي بقولوا عنهون ( نوَر )
هدول يللي الرجال عندون بيقعدوا بالبيت ...و بيبعتوا النسوان و الأطفال عالتسول

و هدول بالذات .... التسول عندون طبع ..... يعني قد ما صار عندون مصاري .... ما بيقدروا يتركو هالمهنة
و هدول أحسن شي انك ما تعطيهون شي

[*Marwa*]

وانا بوجه نفس الاسئلة اللي وجهها ارسلان وبقول شو دور الحكومة في هيك مواضيع؟؟!
ولا الحكومات العربية ما بدخلها شو بصير بشعبها
الله يساعدها ويحماها ويبعتلها احسن عيلة تكفلها او تتبناها.آمين
شكرا "ما بعرف" عالمقال

[cold vampire]

عنجد وين الطفوله ؟ وين حقوق الطفل ؟ وين الرحمه ؟
للاسف في كتير اهالي بكون الاب قاعد بالبيت مو مستنضف يهز طوله ويشتغل ليطعمي هالاطافيل وببعتهم همه يدورور بالشوارع يبيعو علكه ويشحدو لك والله حرام
بس سؤال وين الحكومه عنا بالاردن في جمعيه او ما بعرف شو اسمعها لحتن تساعدهم وتقدملهم وظائف محترمه لحتن ما يشحدو بس للاسف برفضو يتوظفو فيها بحجة " نحنا من طلع باليوم اكتر من راتب شهر ما بتوفي معنا " يعني صارت مو لانهم محتاجين صارت الشحده وظيفه

[Reemi]

كاتب النص الأصلي : red rose

عنجد وين الطفوله ؟ وين حقوق الطفل ؟ وين الرحمه ؟
للاسف في كتير اهالي بكون الاب قاعد بالبيت مو مستنضف يهز طوله ويشتغل ليطعمي هالاطافيل وببعتهم همه يدورور بالشوارع يبيعو علكه ويشحدو لك والله حرام
بس سؤال وين الحكومه عنا بالاردن في جمعيه او ما بعرف شو اسمعها لحتن تساعدهم وتقدملهم وظائف محترمه لحتن ما يشحدو بس للاسف برفضو يتوظفو فيها بحجة " نحنا من طلع باليوم اكتر من راتب شهر ما بتوفي معنا " يعني صارت مو لانهم محتاجين صارت الشحده وظيفه

عفوا تتأكدي من خبرك ...؟ شو هيدي الجمعيه الموجوده بالاردن بتعطي رواتب؟

بالاردن مؤخرا صار في حمللة ضد عمالة الاطفال ... وفقط لا غير ... بزمناتي اشتغلت بهالشغله بس بعدين اكتشفت انو حكي فاضي..لانو نحنا بدل ما نعمل حمله للعماله بدنا نلاقي حلووووووووووول يعني هونا بالاردن او اي بلد تاني اذا شافو متسول بيشحطوه عالسجن اي هون انا بكون فاقمت المشكله ما حليت شي!!!!!

[cold vampire]

مو بتأدم رواتب بتشغل هدول يلي بشحدو بالشارع وهي الجمعه بيحكو عنها كتير بالراديو وبيجيبو عنها وبيحكو انو المواطن يلي بساعد الشحادين بكون هيك بضر البلد لانه في فرص متاحه لالهم بس همه برفضو
انا بسمع عنها ما عمري شفتها او زرتها

[Reemi]

كاتب النص الأصلي : red rose

مو بتأدم رواتب بتشغل هدول يلي بشحدو بالشارع وهي الجمعه بيحكو عنها كتير بالراديو وبيجيبو عنها وبيحكو انو المواطن يلي بساعد الشحادين بكون هيك بضر البلد لانه في فرص متاحه لالهم بس همه برفضو
انا بسمع عنها ما عمري شفتها او زرتها

اي هاي هيي الحمله الي عم قلك عنها الي صارت مؤخرا

[cold vampire]

اهاااااا شكرا عالمعلومه ريمي والله سدئت وفكرت بيحكو جد

[فايق ورايق]

انو مرحبا........
هلا نحنا عم نحكي هالحكي انو الدولة ورواتب وعمالةومكافحةبطالة.....و...و....
طيب انونحنا عم ننسى انو بدنا نعيش بدولة تكون متطورة وراقية اقتصاديا الى درجة تستطيع معها انو تصرف رواتب لأي مواطن عايش ضمن حدودها من لما بيكون صغير...حتى نحقق اللي عمتحكوا عنو...بس نحنا هون ""سوريا،الأردن،لبنان،....""نعتبر عايشين بحالة حرب وميزانية الدولة كلها عم تروح عالجيش تقريبا...لهيك مالنا قادرين انونصير متل فرنسا أوسويسرا..أو....أو..
وبس يلتغى شي اسمو جيش..أو تتحجم مصاريفو....رح منصيرمتلن...أنا متأكد

[sarah s]

هاد غير اللي بطريق الصالحية
صارت موضة انو الولاد بعمر الستة والسبعة يلحقوك بالبالون ويدحشوه بإيد ابنك او اخوك


والله ياجماعة لسا اول مادخلنا السوق استلمني واحد وعلقني وخود بقى
بعد مامشيت بدقيقة نفس القصة

تكررت معي الحكاية بنفس اليوم شي اربع مرات
بعدين عصبت بوش الولد اللي رد رجع مرة تانية ودبقني

يعني مو معقول هدول اكيد حدا وراهون بيستغلون وبيعلمون في عصابات منظمة بتستغل هلولاد
وان شالله ماتكون مافيا اطفال لانو بجد القصة زادت عن حدها
يعني الحكومة ودور الايتام وهلقصص شو عمتعمل
نحن شو عمنعمل!!!

شكرا مابعرف علموضوع كنت ناوية نزل متلو لانو فعلا مهم

[فايق ورايق]

طيب انتي روحي عالشيخ سعد وشوفي المصايب؟؟؟؟؟؟

[brave heart2]

المسؤلية الاولى والاخيرة على الدولة

يعني اذا هالبنت عندها اهل لازم يشوفو وضع اهلها وشو يلي وصلهم يبعتو بنت عمرها 3 سنين على الشارع

اذا هالبنت يتيمة مكانها دار الايتام ممكن تتعلم شي مهتة او حتى تدرس

والاشخاص العجز لازم يكون الهم مخصصات تغنيهم عن التسول بالطرقات

يعني المسؤوليه مسءليه مجتمع بالاول متل ماعم الصحفي يلي كتب التقرير

وبعدين بتوصل للدولة ولازم يعملو احصائات لهدول الحالات

ويتقدملهم مساعدات من الدولة او مؤسسات المجتمع المدني

بس هاد الشي بدنا نستنى شي 50 سنة لنقضي على الفساد بالاول

مشان ما يجي شي مسؤل كلب فاسد وياخد نص مخصصات هالاشخاص

[ما بعرف]

الطفلة التي تتناوب على حملها 3 نساء في صور


صور ــ بهية العينين
يجرّم القانون اللبناني الفقراء المتسوّلين وينص على حبسهم وتغريمهم، أو وضعهم في دار للتشغيل لم تقم الوزارة المعنية بإنشائها حتى اليوم. وفي ظل غياب برامج الإصلاح عن السجون، تبقى المعالجة القضائية والأمنية قاصرة عن إيجاد حل للمتسوّلين الذين يعود أكثرهم، بعد الخروج من السجن، إلى حرية الطرقات
هي طفلة مجهولة الهوية لا تتعدى الثلاث سنوات، تبدو عليها مظاهر مرض الشلل والضعف البدني. ولا يكاد أحد من المارة على الكورنيش البحري في مدينة صور يجهلها، فشكلها الذي يُطبع في ذاكرة كل من يراها، وصوت بكائها يستوقفان الجميع للتبرع والتصدّق على حاملها. لكن حقيقة الحالة الإنسانية لهذه الطفلة قد تتعدى المرض الى استغلالها من جانب مجموعة امتهنت التسوّل ووجدت في ضعف ابنة الثلاث سنوات مصدراً وفيراً لكسب الرزق.
وفي التفاصيل أن مجموعة من النسوة اللبنانيات، يتناوبن على حمل الطفلة ويجلن بها في شوارع مدينة صور، مستغلّات حالتها المرضية بغية التسوّل وكسب استعطاف الناس لدرّ المال، وخصوصاً أثناء التجوال في الشوارع المكتظة بالمارة، كشارع أبو ديب والكورنيش البحري والشاطئ، حيث الخيم البحرية التي تعج بروّادها إضافةً إلى السوق التجارية. كما تخصص هذه النسوة يوم الجمعة لمساجد المدينة بهدف الحصول على صدقة بعد أداء الصلاة، بينما يتمركزن يومي الثلاثاء والخميس أمام أبواب المحكمة الجعفرية. مشهد الطفلة وبكاؤها الضائع ما بين الجوع والألم، يوفران على حاملتها جهد الثرثرة للتسول، مما يدفع المحسنين إلى الدفع السريع.
أحد المحسنين، يعترف بأن إحسانه ناتج من وضع الطفلة الصحي، فدفع ما تيسّر في جيبه كي تبتعد عنه «النورية»، وهذا الأمر دليل على نجاح النسوة في استغلال الطفلة ونجاح خطة التسول.
قد تخفي قصة هذه الطفلة مجموعة تستغل الأطفال في إطار التسوّل، ولا سيما أن كلاً من النسوة اللواتي يتعاقبن على حملها تدعي أنها هي والدتها. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة صور تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأطفال المتسوّلين، علماً أن أرقام وزارة العدل تشير إلى توقيف 85 قاصراً في كل لبنان خلال عام 2006 بجرم التسوّل.
في القانون والإصلاح
يجرّم قانون العقوبات اللبناني (في المواد من 610 حتى 613) كل من كانت له موارد أو كان يستطيع الحصول على موارد من خلال العمل، واستجدى لمنفعته الخاصة الإحسان، ويعاقبه بالحبس مع التشغيل مدة تراوح بين الشهر وستة أشهر على الأكثر. كما تنص المادة ذاتها على أنه يمكن فضلاً عن ذلك وضعه في دار التشغيل المنصوص عليها في المادة 70 من القانون ذاته. كما تعاقب المادتان 617 و618 كل من شرّد أبناءه أو دفعهم إلى التسوّل.
المشكلة الأولى التي تواجه القضاة خلال حكمهم على المتسوّلين أو على دافعيهم للتسول، هي عدم وجود دار التشغيل التي نص عليها القانون، التي من الممكن أن يستفيد منها الفقراء من المتشردين والمتسولين الذين يجرّمهم القانون.
مشكلة أخرى تظهر من مراجعة الأحكام القضائية الصادرة بحق المتسولين، هي مسألة التكرار. ففي حكم على سعاد ح. يظهر أنها من أصحاب السوابق في «تسييب أولادها القصّر وحملهم على بيع الورود على الطرقات، وأنها امتهنت على نحو واسع ومنظّم هذا الأمر»، كما ورد في الحكم الصادر عن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت هاني حلمي الحجار. الحكم الذي قضى بحبسها وتغريمها، ذكر أنها كانت في كل مرة يجري توقيفها فيها تتعهّد عدم ترك أبنائها على الطرقات، من دون الالتزام بتعهّدها. كما قضى الحكم بطردها من لبنان لكونها سورية الجنسية، وهو ما يحكم به القضاة عادة على غير اللبنانيين باستثناء العرب الرحّل ومكتومي القيد. أمّا اللبنانيون من المتسولين الذين يتم توقيفهم أكثر من مرة على يد القوى الأمنية، فتصدر بحقّهم أحكام بالحبس، لكنهم، بعد العودة إلى الحرية، يخرجون مجدّداً إلى الطرقات، لغياب برامج التأهيل والإصلاح عن السجون، ولعدم وجود متابعة لهم، سواء في وزارة العدل أو وزارة الشؤون الاجتماعية. فالمعالجة تقتصر على الشق الأمني ثم القضائي الذي يبقى مقتصراً على عقوبة السجن أو الغرامة، لغياب ما ينص عليه القانون اللبناني صراحة، أي دار التشغيل.
وتلفت مصادر متابعة للملف، أن أكثر المتسوّلين الذين يعاقَبون بغرامة مالية، لا يواجهون مشكلة في دفعها، وأحدهم قال خلال استجوابه: هذه مهنتي، ومنها أعيش وأطعم أولادي، وتؤمّن لي مدخولاً أفضل من كثير من الموظفين، فلماذا أتركها؟