أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04/05/2005   #1
شب و شيخ الشباب Kakabouda
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Kakabouda
Kakabouda is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
U.S.M united states of al Mahatta
مشاركات:
9,217

إرسال خطاب MSN إلى Kakabouda إرسال خطاب Yahoo إلى Kakabouda
افتراضي الرجل ذو الساعات تأليف آرثر كانون دويل




سيبقى عالقا في أذهان الكثيرين تلك الظروف الفريدة التي ملأت أعمدة كثيرة في الصحافة اليومية في ربيع عام 1892 تحت عنوان "لغز راغبي " . يأتي هذا الحدث ليملأ فترة من الخمول ذات طا بع استثنائي ربما جذب الانتباه بشكل أكثر مما استحق لكنه قدم للعامة مزيجا من الأطوار الغريبة والمأساوية التي كانت أكثر إثارة للخيال العام .
علي كلٍٍٍ فإن الاهتمام المنصب كان بعد أسابيع من التحقيق الغير المثمر ،حيث أتضح انه لا تفسير نهائي وشيك للحقائق ،والمأساة بدأت منذ ذلك الوقت إلي الوقت الراهن تقع في القائمة المظلمة للجرائم المتعذر تفسيرها والتي لا تغتفر . قراءة حديثة (وهي الأصل الذي يظهر علي هيئة سؤال ) ألقت ضوءاً جديداً وواضح على الأمر قبل إلقاء السؤال من قبل العامة .
ربما وجب علي أن أجدد تذكيرهم بالحقائق المنفردة التي يقوم عليها هذا التفسير ، بشكل مختصر كالآتي :-
- عند الخامسة تماما من مساء الثامن عشر من شهر مارس في السنة السالفة الذكر ، غادر قطار محطة "أيستون " متجها إلي "مانشستر " كان ذلك اليوم يوما عاصفا ً ممطرا ، والذي أصبح أكثر وحشية كما ذكر سالفاً . لذلك كان من الغير المنطقي أن يسافر شخص في مثل هذا الطقس إلا إذا كان مضطرا لفعل ذلك بالضرورة .
على كل ٍ، فان هذا القطار كان المفضل في مانشستر لرجال الأعمال الذين يعودون من البلدة لأنه كان يقوم بالرحلة في أربع ساعات وعشرون دقيقة مع فقط ثلاث توقفات في الطريق ،وعلى الرغم من ذلك فإن ذلك المساء كان عاصفا ، لأنه كان ممتلأ بطريقة مؤاتية للمناسبة التي أتحدث عنها .
حارس القطار كان عاملا متمرساً بالشركة ، وهو رجل عمل لمدة اثنان وعشرون عاماً دون أي عيب أو شكوى.واسمه "جون بالمر ".
- ساعة المحطة كانت تدق مشيرة إلي الخامسة والحارس كان يتأهب لإعطاء الإشارة المعتادة إلي سائق العربة ، عندما لاحظ مسافران متأخران يهرولان أسفل الرصيف ، احدهما كان طويلا بشكل استثنائي يرتدي معطفا اسوداً طويلا ً،ذو ياقة وثنية يد من الفراء. و كما قلت سلفا أن ذلك المساء كان عاصفا ، فالمسافر الطويل ذو الياقة الدافئة التي ثناها إلى أعلى ليحمي رقبته من رياح مارس الضاربة ،ظهر كأنه في حالة عاجلة ،مما جعل الحارس يفتشه بشكل سريع ودون تمهل ، ذلك الرجل بدا في سن مابين الخمسين إلى الستين من العمر ، لكنه ما يزال يحتفظ بنشاط وحيوية الشباب ،وفي يده كان يحمل حقيبته الجلدية البنية اللون من طراز "جلاد ستون" . المسافر الآخر
كان سيدة طويلة منتصبة القامة ،تمشي بخطوات قوية متسارعة تتجاوز خطى الرجل المحترم الذي بجانبها ،كانت ترتدي عباءة غبار بلون الظبي طويلة ،وقبعة ضيقة سوداء ، و وشاحا مظلماً ، والذي أخفى الجزء الأعظم من وجهها ، ظهرا الاثنان في مشهد أبٌ وابنته ، يمشيان بسرعة شديدة أسفل خط العربات ، ويحملقان في النوافذ حتى اجتازا جون بالمر .

قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03853 seconds with 14 queries