|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
25/06/2009
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
" تسلل الفوتو غرافيا " .. بداية التصوير الفوتوغرافي في الوطن العربي
تزامنا مع مسابقة التصوير الفوتوغرافي, ولغرض الفائدة العامة, ارتأيت ان اعرض موضوعا عن بدايات التصوير الفوتو غرافي في الوطن العربي. هذه دراسة للاستاذ ابراهيم جاد الله( الروائي والناقد المسرحي المصري ) شاكرة له تعاونه معي والسماح لي بتنزيل الموضوع. ارجو ان يكون ذا فائدة. وسارفق الموضوع ببعض الصور الفوتوغرافية القديمة. ايفان الدراجي
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل ثلاثة أرواحٍ و عقولٍ و قلوب جزئها المرئيُّ الصغيرُ جسدْ. http://evandarraji.blogspot.com/ |
||||||
|
|
25/06/2009
|
#2 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
" تسلل الفوتوغرافيا "
تسللت الفوتوغرافيا فبدت عجائب الشرق فى صور الغرب ابراهيم جادالله* نعرف آنيا كيف ينظر الغرب إلينا اليوم ، ولكن السؤال الغائب على استحياء دائما ، كيف كان ينظر إلينا في الأمس ؟ فمنذ بدايات القرن التاسع عشر ، وعبر كتاب وقصيدة ولوحة وصورة كون هذا الغرب عنا نحن فى الشرق نظرة معينة لا تزال فى بعض من جوانبها قاتئمة حتى يومنا ، ولعل المستشرق البريطانى الذى قال :- << الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا >>، قد عبر عن مضمون هذه النظرة التي غلبت علي أعمال عدد غير قليل من الأوروبيين الذين اهتموا في شكل أو في آخر بالشرق لأهداف استكشافيه أو استعمارية أو تجارية أو دينية مكتبات الغرب ومتاحفه مليئة بالكتب واللوحات التي تنطق بطبيعة هذا الإهتمام وتنقل ملامح من نظرة الغربيين إلي بلادنا فى القرن الماضي ،غير أن الصورة الفوتوغرافية على أهميتها بقيت مجهولة إلي حد كبير وقد تكون أكثر حقيقة وتعبيرا عن هذه النظرة إذ منذ اختراع التصوير الفوتوغرافي وبلا دنا كانت محط اهتمام المصورين الأوروبيين الذين سحرتهم ألوان الشرق وهياكله القديمة ومعابده وبيوته وتقاليده. المصورون المحليون كانوا قلة،ولهذا فإن معظم الصور عن المنطقة في القرن الماضي،التقطها مصورون أوروبيون متجولون،أو بعض المصورين الذين طابت لهم الإقامة في أقطار المنصقة،خصوصا في بيروت أو في الإسكندرية. إهتم المصورون الأوروبيون،في شكل خاص،بالأماكن الأثرية والمقدسة في لبنان وسوريا وفلسطين ومصر وغيرها، وذلك منذ أعلنت الحكومة الفرنسية عن شرائها اختراع داغير للتصوير الشمسي الذي يعود له الفضل في تسجيل عجائب الشرق. وبعد أشهر قليلة من هذا الاكتشاف،التقط المصور فرديرك فيسكه أول مصور في مدينة الإسكندرية،بحضور محمد علي باشا،في 7 تشرين الثاني نوفمبر 1839. ومع حلول أربعينات القرن التاسع عشر ، أخذ المصورون يتدفقون على المنطقة لتلبية السوق الأوروبى الذى أقبل على شراء آلاف الصور الشمسية عن الآثار والمعابد والشوارع والأبنية والمدن والأزياء والناس . كان أول مصور أوروبى يزور لبنان هو الفرنسي لوروبو ، عام 1841 . وقد استخدم تقنية داغير التي تتمثل بحفر الصورة على لوح معدني ومعالجة هذا اللوح ببخار زئبقي . ولم يكن في أمكان المصورين ، آنذاك ، التقاط أكثر من صورة واحدة للمشهد ذاته . وأول صورة التقطت في لبنان على الورق كانت بعدسة الطبيب البريطاني ويلهاس عام 1848.وفى العام نفسه اختار الفرنسي سوفير الإقامة في لبنان ،وراح يمارس هوايته فى التصوير . ومن أبرز لقطاته الباقية ، صور نزول الجيش الفرنسى فى بيروت عام 1860 بعد ذلك ، ذهب إلى لبنان مصور محترف فرنسي الأصل أيضا هو دوماس الذي أسس متجرا للتصوير فى بيروت في مطلع الستينيات من القرن الماضي ؛ وقد تعرض معظم أعماله للتلف فى الحرب العالمية الأولى . (( علمية)) و (( انطباعية )) الصورة مهما كانت ، ليست مجرد إنتاج تقنى . إنها تعبير عن إحساس ورؤية ذاتية ووجهة نظر . ومنذ أربعينات القرن الماضي ، خصوصا منذ نشر كتاب ((رحلات داغرية)) صدر فى أوروبا عام 1840 ، ويحتوى صورا عن ((الشرق الأوسط)) حتى أواسط الخمسينات ، كان المصورون الفرنسيون يصولون ويجولون وحدهم فى المنطقة بحثا عن ((مغامرات)) جديدة ، أو لأهداف أكثر ((علمية)) يرتبط معظمها بسياسة فرنسا وتطلعاتها الاستعمارية . المصورون ا لبريطانيون وصلوا بعد ذلك ، وفى حوزتهم الخلفيات الاستعمارية ذاتها ، وإن كانوا أكثر جدية من الفرنسيين الذين تميزت بعض أعمالهم بشىء من الاستهتار . بحث المصورون عن لقطات أكثر تعبيرا عن أحوال المنطقة ، وعن مناظر طبيعية غير مزخرفة ، خصوصا تلك المتعلقة بالاراضى المقدسة . وقد واجه الإ نكليز ظروف السفر والتنقل الشاقة بكثير من الصبر والأناة ، استكمالا ((لمهات) لم تنطو فقط على هواية التصوير . المصور شارلز تاميراتى ، مثلا ، رفض أن يترك المنطقة على الرغم من مرضه وأصر على إنجاز ((المهمة)) التى كلفه بها ((صندوق استكشاف فلسطين). وتوفى وهو فى الرابعة والعشرين من عمره . فى حين أن الشاعر الفرنسى فلوبير ، وخلال رحلة فى صحراء مصر مع المصور دى كامب ، فقد أعصابه واخذ يهلوس لأن البعثة أضاعت ما كانت تحمله من ماء . التنافس بين بريطانيا وفرنسا كان على أشده . من يصل قبل الآخر إلى المنطقة ويبسط نفوذه عليها ؟ وكان المصورون فى شكل أو فى آخر ، أشبه بالمخبرين الذين يتولون استكشاف المنطقة ومعاملها وآثارها وناسها . أما الانكليز ، وهم رواد المدرسة ((التسجيلية)) فقد نقلوا مشاهداتهم فى شكل شبه حرفى تقريبا . الفرنسيون ، كعاداتهم ، نقلوا ((انطباعاتهم)) . تميزت صور الانكليز بالموضوعية ، وتفادى إضفاء الطابع أو الهاجس الشخصى على الصور ، وتعاملوا مع الصورة بنظرة عبر عنها المصور راسكين فى قوله : (( إن الهدف الأساسى هو وضع المشاهد فى المشهد المصور ، وذلك بإعطائه الإحساس التام بحقيقة هذا المشهد من دون أن يشوب ذلك أى تدخل شخصي من الفنان )) . صوفي ورجينا لد بول اللذان كتبا نصوص أول كتاب صور يصدر فى بريطانيا ، ذكرا أن (( قيمة الصورة ، وسحرها الأساسى فى كل حال ، تكمن فى حقيقتها المطلقة . لقد تمتعنا كثيرا بشاعرية الشرق ، ولكن التصوير جعلنا نرى حقائقه )). إذا كانت صور الإنكليز ((الحقيقية)) قد نزعت عن الشرق حكاية ألف ليلة وليلة ، فإن صور الفرنسيين قد أضافت إلى ذلك الحجاب حجابا آخرا أكثر سحرا ، أى أنها كانت إنتاجا صرفا لتخيلات الغرب . وقد صور هؤلاء ، التى لم تخل من إحساس شديد بالتفاصيل ، روح الأماكن المصورة أكثر من حقيقتها . تنوعت هذه الإنطباعات حسب تنوع اهتمامات المصورين ؛ إذ بينما اهتم برانجى وسالزمان بالهندسة المعمارية ، ركز لودفيكو هارت والناشر لالمان على الأزياء ، وانصرف غوستاف لوبدن إلى الفن الإسلامى ، وتعامل فيليب ودريك وكيشنير ، الذين عملوا لحساب (( صندوق استكشاف فلسطين )) مع الأماكن المقدسة . الصورة التجارية غير أن الإهتمام الأساسى لمعظم المصورين إنصب بكل بساطة ، على التجارة . فالرواج الكبير الذى عرفته صور الشرق فى أوروبا ، حمل معظم المصورين الأوروبيين على الذهاب إلى المنطقة وتصوير كل ما تقع عليه عدساتهم . بعضهم كان يمضى وقته ذهابا وإيابا بين أوروبا والأقطار العربية ، والبعض اختار أن يستقر فى هذا القطر العربى أو ذاك لتلبية السواح وأهل البلاد .وإذا كانوا قد صوروا المناطق الأثرية ، خصوصا الأماكن المقدسة ، بشيء من الموضوعية ، فإنهم تركوا لمخيلاتهم العنان فى ما يتعلق بصور الناس . فقد نظر المصورون إلى الناس نظرة حشرية ، وكثيرا ما شوهوا صورهم ، وفى كل الأحوال ، بقيت صورهم مطبوعة بطابع نظرة الغرب المسبقة إلى الشرق بما فيها من فولكورية كثيرا ما كانت مفتعلة . وفى هذا الصدد تقول المستشرقة الألمانية اردموتة هيللر : (( لاتعكس صور الغرب عن الشرق إلا جزءا من الواقع . وهى تعكس في الدرجة الأولى ، وضعا تاريخيا ، إذ منذ حصار فيينا عام 1683 ، جرى تحول تدريجى فى رؤية أوروبا إلى الشرق الذى كان الأتراك العثمانييون آخر ممثليه التوسعيين . ولم يعد ينظر إليه كشيطان مخيف . صحيح إن الشرق الإسلامى بقى بالنسبة إلى أوروبا عدوا ، ولكنه كان عدوا مدحورا مصيره الفشل والهزيمة . فقد أباحت أوروبا لنفسها تمجيد الشرق كمهد للديانات والحضارات القديمة . وكان هذا التمجيد يتعاظم كلما ازداد تدهور الشرق وسقوطه . وقد نتج عن هذا التمجيد ظهور عدد كبير من اللوحات والكتب الرومانسية مستوحاة من العالم الاسلامى ، بقى جمالها الساحر الرائع أسطورة قائمة فى ذاتها مثل الشرق .. وكانت أوروبا قد شارفت وقتئذ على أبواب قرن شكل ولم يزل يشكل صورتنا عن الشرق وعن عالم الإسلام . ونظرا لانعدام مصلحتنا فى ذلك الوقت فى الحصول على معرفة موضوعية حول ذلك ، فقد ظلت تلك الصور الوهمية والمهزومة قائمة )). ترك المصورون الأوروبيون ، وبصرف النظر عن الدوافع الاستعمارية أو التجارية التى كانت وراء رحلاتهم إلى الشرق ، ثروة من الصور لا تقدر بثمن . وقام عدد من الهواة فى أوائل التسعينات الماضية كتابا يتضمن مجموعة غير قليلة من الصور عن الأماكن المقدسة ، ونظم معارض صور قديمة فى العواصم العربية ؛ والمهندس فؤاد دباس فى باريس الذى يملك أكبر مجموعة من الصور القديمة عن لبنان ، وكان أصدرهو الآخر فى منتصف ثمانينات القرنالماضى كتابا يضم بعض هذه الصور . بونفيس فيليكس بونفيس يستحق وقفة خاصة . فقد وصل هذا المصور الفرنسى إلى بيروت عام 1868 واستقر فيها . وتكمن أهمية صوره فى شموليتها ، ليس فقط عن لبنان وإنما أيضا عن سائر أقطار المنطقة ، وفى كثرة عددها ونوعية جودتها مقارنة مع معاصريه من المصورين المتجولين . فى لبنان تنقل بونفيس مع المصور اللبنانى جورج صابونجى ، ثم تجول فى فلسطين وسوريا وتركيا واليونان ، وسجل بعدسته مئات اللقطات عن مختلف أنماط الحياة فى القرن التاسع عشر. وفى رسالة أرسلها بعد أربع سنوات من وصوله إلى بيروت ، عام 1871 ، إلى رئيس الجمعية الفرنسية للتصوير الفوتوغرافى ، قال إنه يملك 591 صورة لمختلف مناطق الشرق . إضافة إلى خمسة عشر الف نسخة عن هذه الصور. تميزت صور بونفيس بجمالها وببساطتها ودقتها وجودتها ، وبمحاولة صاحبها نقل ملامح حقيقية عن سكان المنطقة ،ومدنها، بخلاف معظم المصورين الفرنسيين الذين التفتوا أكثر إلى النواحى الفولكلورية والإنثروبولوجية بهدف تلبية متطلبات السوق الاروبية . وفى عام 1876 ترك بونفيس لبنان ، الا ان زوجته ليديا _ أول مصورة فوتوغرافية في العالم _ واصلت وحدها العمل فى بيروت حتى وفاة زوجها عام 1885 وعودة إبنها أدريان إلى بيروت عام 1899 . واستمرت ليديا بونفيس تعمل فى مجال الإنتاج الفوتوغرافى حتى عان 1907 ، من ابرز أعمالها ماتركته من صور جميلة عن الأزياء الشعبية ووجوه الفلاحين والنساء . كان أدريان بونفيس يقول : ((علينا الإسراع بالتقاط الصور عن هذه المناطق ، فالتقدم سوف يهدم هذه المناظر . والمدينة التى تغزو مناحى الحياة ، سوف تأخذ من هذه البلاد خصوصيتها ، كما فعلت فى مناطق أخرى )). منذ فترة اتفق المغاربة مع الفرنسيين على شراء كل الصور والأفلام والوثائق عن المغرب لاستعادتها . وأمضى الجزائريون سنوات عدة وهم يفاوضون الفرنسيون على استعادة ((الذاكرة الوطنية)) ، من وثائق وملفات وصور حملها الفرنسيون عند إجلائهم من الجزائر . غير ان معظم الصور القديمة عن الاقطار العربية ، لايزال ضائعا فى عواصم الغرب . فهل يقوم من يهتم رسميا بهذه الثروات المشتتة ؟ ---------------- * روائى وناقد مسرحى من مصر |
||||||
|
|
|
30/06/2009
|
#7 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
بنايات
 الاعدادية المركزية( هاي ئدام بيتنا هههههه) ما زالت لحد الان اول ثانوية للبنين نموذجية في البصرة  مستشفى العسكري   مستشفى التعليمي  فندق الدولي  فندق الميناء  مبنى المحافظة  مبنى السفارة سابقا  مبنى مديرية الموانيء  متحف التاريخ الطبيعي  مطار البصرة الدولي |
||||||
|
|
|
30/06/2009
|
#12 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اخرى
 ابو الخصيب( منطقة المليون نخلة)  الكورنيش عام 1974  الاهوار  باخرة نقل البضائع التجارية  جانب اخر من التنومة ومساكنها  طبكة التنومة عام 1972  نخيل البصرة  منظر لشط العرب وشيراتون  نهر العشار والمقام  ناقلة شحن في ميناء شط العرب  غروب الشمس في شط العرب |
||||||
|
|
|
02/07/2009
|
#15 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
: : : صور الماضي من بلادي , الكويت ...       : : : راح أرجع إن شاء الله مع صور من الحاضر الحالي ... ألف شكر لج عالموضوع الجميل ..  |
||||||
|
|
|
03/07/2009
|
#16 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
شكرا لك على ذوقك الي يشبه ذوقي كثييييييييير
ههههههه  لاني كمان احب الصور الفوتوغرافية الكلاسيك خصوصا التراثية الي تشرح الماضي وتلخص قصصه بلقطة تعرفي ليش؟ : لان الفن وحدة من يستطيع حبس جزء الثانية والاحتفاظ بها الى الابد. متابعة معك.... وناطره البقية |
||||||
|
|
|
04/07/2009
|
#17 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
فعلاً أجمل ما يميز فن التصوير الفوتوغرافي بالذات انه يحفظ اللحظات الدقيقه والصغيره جداً ... ونكمل .. صور الحاضر من بلادي , الكويت ...  By:khalid almasoud  By : Hussain shah  by :Mohmmad naseeb  by : ERSImages وهذي لقطات كانت من الكويت بشكل سريع و عام  .. وشكراً جزيلاً .. ملاحظه : جميع الصور في هذه المشاركه من موقع Flickr بعدسات المبدعين المدرجه اسمائهم تحت الصوره . |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:04 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)