بين الانضمام .. والضم

[yass]

انضمام سورية إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب خطوة مهمة فعلاً، وإن كانت غير كافية. إذ لا يمثل الانضمام وحده نهاية للتعذيب في سورية، التي يُعتقد أن سجونها ومراكز التحقيق فيها تعج بالسجناء السياسيين وسجناء الرأي، ويُعامَل هؤلاء معاملة "غير لائقة"، على أقل تقدير.

هذا الوصف المهذب لما يجري بحق السجناء السياسيين السوريين يخفي وراءه حقيقة "مرعبة". لقد خرج قلة من المعتقلين من السجون السورية ليتحدثوا عما جرى بحقهم، وما رأوه من انتهاك لإنسانية المعتقل، الذي يُعامَل في كثير من الأحيان معاملة لا تليق بالبشر. وهؤلاء الذين كشفوا عن مشاهداتهم، فعلوا ذلك في الخارج بعدما شعروا بالأمان، وغالباً لأنهم يحملون جنسيات أخرى غير سورية. أما الغالبية الساحقة من المعتقلين السياسيين السوريين فتفضل اجتراح الصمت، وبلع المرارة، على البوح بما جرى لهم، خشية العواقب غير المحمودة.

ما زالت السجون السورية "تضم" مئات المعتقلين السياسيين، حسب أكثر التقديرات تواضعاً. وما زالت "تضم" كل يوم معتقلين جداً لأسباب شتى، منهم الذين يعبرون عن آرائهم، أو يُعتقد أنهم يحملون آراء مناهضة للدولة، أو ضحايا للوشاية، أو ضحايا للاستدراج كما حصل مع أكثر من منفي سوري عاد إلى الوطن بعد طمأنة خادعة، ليُغيَّب في السجن ويفقد ذووه أثره. كما "تضم" سجون سورية معتقلين غير معروفي العدد من تنظيم "القاعدة"، يُقال إن الولايات المتحدة نقلتهم إليها، أو طلبت اعتقالهم والتحقيق معهم في نطاق الحرب على "الإرهاب"، لأن الأساليب السورية في "التحقيق" أقدر على انتزاع الاعترافات من تلك الأمريكية، حتى لو كانت خارج الجغرافيا السياسية المقيدة بقيود حقوق الإنسان كغوانتانامو. أي أن سورية معروفة على نطاق واسع، حتى في الولايات المتحدة؛ باعتماد التعذيب وسيلة من وسائل نزع الاعترافات.

يبقى انضمام سورية شكلياً إذن. ولكنه قد يكون مهماً للحركة الحقوقية السورية من جهة؛ لأن توثيق حالات تعذيب جديدة يعني توثيق خروق جديدة إضافية من قبل سورية لتعهداتها الدولية. ما دامت سلطات الأمن السورية لا تكترث كثيراً لخرق حقوق الإنسان؛ فعلى الأقل لا بد من تذكيرها بخرق المعاهدات الدولية التي وقعتها دمشق. وإن كان الحقوقيون السوريون لا يركضون وراء أسباب أخرى لإدانة سلطات بلادهم؛ بل يعنيهم أن يروا سورية وقد تحررت من كل انتهاكات حقوق الإنسان، وخلت سجونها من الأبرياء ذوي الآراء السياسية المخالفة للحكم.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

رأي أخبار الشرق ـ لندن

[Hus]

شوف .. مان انا بحترم حقوق الانسان .. ماشي على عيني وراصي
بس برايي الحقير
دائما هناك ضحايا ابرياء .. في سبيبل الكشف عن الحقيقة وفي سبيل الخير ..
يعني ما بينفع انا حارب اسرائيل من غير ما اقتل ولا مدني واحد !!
وما بينفع انا حارب امريكا بالعراق بطريقة سلمية
وما بينفع ايضا اوصل للجاني والمجرم وال وال اوال بدون ما يكون في ضحايا ..
يعني واحد مجرم لو بدك اتعاملو باحترام شديد سيستحيل عليك انك تنتزع منه الاعراف بجريمته
لازم ولا بد يكون في حزم بالموضوع .. مو دائما الادلة كافية للادانة ومو دائما في شهود الخ الخ الخ

يعني باختصار خيو .. انا مع الوصول للحقيقة باي طريقة كانت ولو كان بالتعزيب ..
وانا مع القوانين الصارمة والصارمة جدا لما يتم تطبيقها بطريقة صارمة وبدون تمييز
يعني لو بالفعل طبقت الحكم الشرعي بقطع اليد تجاه كل سارق حتوصل لمجتمع ما فيه سرقة فعلا .. (لو ما ميزت بين فلان وعلتان طبعا)
لكن هناك طرق حضارية اكتر .. ونسبيا اصعب التطبيق بيها
بخصوص السرقة ممكن اتوصل المجتمع ليبطل يسرق بنزع السبب الي بيخليه يسرق .. يعني لو عيشت كل الناس برفاهية نسبية واكتفاء .. حتوصل نسبيا لمجتمع ما فيه سرقة لكن بيفضل الطمع داخل نفس البني قادم ببعض الاوقات اقوى

برايي مرة اخرى المزج الايجابي هو الحل الامثل
يعني اتكون صارم تجاه المخالفين والخارجين عن القانون بطريقة صارخة جدا
+
اتامن السبل المودية لعدم السرقة لعدم القتل لعدم الاختلاس .. من قبيل تامين فرص عمل ورفع المستوى المعيشي .. الخ

[Anmar]

لكن هناك طرق حضارية اكتر .. ونسبيا اصعب التطبيق بيها
بخصوص السرقة ممكن اتوصل المجتمع ليبطل يسرق بنزع السبب الي بيخليه يسرق .. يعني لو عيشت كل الناس برفاهية نسبية واكتفاء .. حتوصل نسبيا لمجتمع ما فيه سرقة لكن بيفضل الطمع داخل نفس البني قادم ببعض الاوقات اقوى

والله يا حكيم أنا بخالفك بالرأي بهاي النقطة لأنو اللي عم تحكي أنا بعتبرو فكرة رومنسية بحتة ومن المستحيل تطبيقها على الأرض لأنو ما في ولا مجتمع بالعالم قدر يوصل لهاي المرحلة من المثالية مع العلم أنو الإمكانات اللي بين ايديهن أكبر من الإمكانات اللب بين ايدينا حالياً ... مثلاً عندك فرنسا اللي تعتبر من الدول الكبرى بالعالم ومع هيك أكبر نسبة بطالة بالعالم موجودة بفرنسا (حسب معلوماتي المتواضعة) لهيك لازم ما نطالب الحكومة بأشياء مستحيلة التنفيذ

بس برايي الحقير

وبالنسبة لهاي الكلمة


وتحياتي ...

[dimozi]

بفهم من الحكي اللي سمعتوا انو المساعد جميل تسرح من الوظيفة ؟؟

هلاء أكيد لاء يا حكيم ............ ما بعرف شلون وصلت لهيك فكرة بس يعني شو شغلة الشرطة اذا ما بيقدروا يجيبوا ادلة .......... و بتصور بالمواضيع الجنائية ها الحكي نص مصيبة بس المعتقلين السياسيين ....... هدول اخواتي على شو لازم يعترفوا ....على انن مختلفين بالفكر ؟؟؟ ايمت كان الاختلاف جريمة ؟؟ او ايمت كان التفكير جريمة ؟؟

لو تقروا رواية الان هنا لعبد الرحمن منيف و هيي بتحكي عن التعذيب بالمعتقلات السياسية عننا بالبلد , بتشوفوا الوجه المخيف لها القصص , اساليب اقل ما يقال عنها انو ما موجودة بجهنم .... بس بتهمة الاختلاف .

[yass]

كاتب النص الأصلي : dimozi

بفهم من الحكي اللي سمعتوا انو المساعد جميل تسرح من الوظيفة ؟؟

هلاء أكيد لاء يا حكيم ............ ما بعرف شلون وصلت لهيك فكرة بس يعني شو شغلة الشرطة اذا ما بيقدروا يجيبوا ادلة .......... و بتصور بالمواضيع الجنائية ها الحكي نص مصيبة بس المعتقلين السياسيين ....... هدول اخواتي على شو لازم يعترفوا ....على انن مختلفين بالفكر ؟؟؟ ايمت كان الاختلاف جريمة ؟؟ او ايمت كان التفكير جريمة ؟؟

لو تقروا رواية الان هنا لعبد الرحمن منيف و هيي بتحكي عن التعذيب بالمعتقلات السياسية عننا بالبلد , بتشوفوا الوجه المخيف لها القصص , اساليب اقل ما يقال عنها انو ما موجودة بجهنم .... بس بتهمة الاختلاف .