|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
09/10/2009
|
#1 | ||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
كلمات في الفراغ
رأيته لا يجيد إلا الصراخ يغوص في مياه منخفضة يبحث عن حصاة
يتعطر في خياله وينام على أحلام قاتلة ينزل بصوته ويعلو ويلاعب بأنفاسه الدخان سحقاً له لولا ضجري منه لما كنت هنا أكتب عنه ولا أسمح له بالاقتراب |
||||
|
|
09/10/2009
|
#2 | ||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
حيث أنت تعلم أو لا تعلم
أنك قتلتني مع آلهتي في ليل أعماقي فهواء الغدر فيك وخيانتك لم تبرد روحي لذا سأوصي أن يدفنوك في ترابي |
||||
|
|
|
09/10/2009
|
#3 | ||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
كلما أنظر إليك
أهرب منك ليجدد الالهام خلقي وأراك في محيط أفكاري فأنت الآن لم تعد تغريني وأفطنك أنني لم أعد أجر ورائي إلا كلماتي وفيها نقط لملأ الفراغات |
||||
|
|
|
16/10/2009
|
#4 | ||||||
|
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
ممممممممممم ياسمينة شامية من المتحمسات للرمزية!
مع أنك لم توغلي كثيراً في أدغال غامضة ويبدو المغزى الذي رميتي شباكك إليه مفهوما وصورك فنية جميلة إلا أنني تمنيت لو تفوح كتابتك بأريج الياسمين على أرض الواقع وليس في أعالي بحار الخيال نعم تجود الرمزية في بعض الأحيان بالنفيس، وأبدع الراحل محمود درويش بها معظم تحفه، إنما تغرقنا المطبوعات اليوم بفيض من الغث حتى صرنا نهرب من السطور الأولى لنص رمزي خوفاً من ضياع الوقت على لاشيء! تصوري أننا عائلة من إحدى عشر أخ وأخت وجميعنا لم نتوائم مع المذهب الرمزي أبداً في كافة المراحل العمرية والسبب بسيط لأن الرمزيين طيور تحلق في السماء وتشطح في أعالي التهويمات وأغلبها ضبابية ورموزها تخضع لذوق كاتبها في الأعم الأغلب (ليست معيارية) وهذا يخلق فوضى عارمة لأن ما يرمز إليه كاتب رمزي بمفردات معينة (أو تعبير محدد) قد يستخدمها كاتب رمزي آخر للرمز إلى شيء مناقض تماما واتحمل أيها القارئ إذا بتتحمل وحيث أننا في عصر السرعة لذلك يفقد القارئ أعصابه أيضا بسرعة وهو يلاحق رموز متضاربة في صفحات أدباء رمزيين مختلفين ويعاني كثيرا قبل بلوغ مقاصدهم في زمن أغرقونا فيه بكل مكان بطوفانات من المعاناة. من ناحية ثانية بما أن الواقع مزري ويحتاج زنود لترميمه كان لا بد من بقاء أقدامنا على أرض الواقع وأقلامنا أيضا لأنه بدون ذلك سيبقى الواقع على حاله بينما الأرواح تحلق بعيدا عنه وهكذا جذبت الواقعية جميعنا إلا واحدة منا غرقت في متاهات الرومانسية ولا تزال (والله يشفيها) والحمد لله ما عاد فيه للمذهب الكلاسيكي (الاتباعي التقليدي) أتباع متحمسين وإلا لكانت الشغلة هاصت ولاصت واتبهيظت ويبقى كلامي مجرد رأي غير مُلزم لأحد كما يقولون تحيات عطرة 
يارب عز الرجاء وليس لي من حيلتي
والوهن كاد أن يكل عزيمتي وعيل صبري من تنائي وسيلتي وفؤادي يجرع من مرار صبرتي آخر تعديل raniatina يوم 16/10/2009 في 10:20. |
||||||
|
|
|
25/10/2009
|
#6 | ||||
|
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
لولا ضجري منه لما كنت هنا أكتب عنه
ولا أسمح له بالاقتراب اصبحت ارى نفسي في كل وجه حزين فياترى من يشبه من  كلام رائع وجميل يسلمو |
||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| أدوات الموضوع | |
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)