كأس العالم

[MR.SAMO]

تستعد الشرطة الالمانية لمواجهة المشكلات التي قد تطرأ في وقت لاحق اليوم السبت عندما يتوافد عشرات الالاف من المشجعين الالمان والانجليز إلى مدينة شتوتجارت.

وسيجتمع الالاف من جماهير الكرة الالمانية في وسط المدينة لمشاهدة مباراة المنتخب الالماني في الدور الثاني من بطولة كأس العالم أمام نظيره السويدي على شاشات ضخمة أقيمت خصيصا لهذا الغرض، فيما من المتوقع أن يتوافد حوالي ستين ألف مشجع إنجليزي على شتوتجارت لمشاهدة مباراة المنتخب الانجليزي مع منتخب الاكوادور غدا الاحد.

وأعلنت الشرطة الالمانية اليوم السبت أن العشرات من مشجعي كرة القدم الانجليز قد أمضوا ليلة أمس داخل زنزانات الشرطة بعد اندلاع أعمال شغب في وسط مدينة شتوتجارت قبل يوم من لقاء المنتخب الانجليزي مع نظيره الاكوادوري في إطار منافسات دور ال16 ببطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.

وقال متحدث باسم الشرطة "لقد أخرجنا لهم البطاقة الصفراء ثم بعد ذلك أخرجنا لهم البطاقة الحمراء تماما مثل كرة القدم".

وكان نحو مئة مشجع إنجليزي قد أدخلوا السجن الوقائي مساء أمس الجمعة عندما بدأوا في إلقاء الزجاجات والكراسي عقب احتساء المشروبات الكحولية لمعظم اليوم.

ووقعت هذه الحادثة في ميدان "شولسبلاتز" بوسط شتوتجارت بالقرب من إحدى مناطق المشاهدة الجماعية للمباريات حيث تستطيع الجماهير مشاهدة مباريات كأس العالم على شاشات العرض العملاقة.

وأكدت الشرطة أن الجماهير الانجليزية ظلت في مزاج جيد لمعظم اليوم ولكنها أصبحت عدوانية مع حلول المساء ومن ثم بدأوا في إلقاء الاشياء.

وأكدت الشرطة أن معظم الافراد الذين ألقي القبض عليهم سيطلق سراحهم خلال اليوم السبت بينما ستعرض الحالات الاكثر جدية على قاض.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الاعتقالات الاخيرة ستحدث تغييرا في طريقة الحماية الامنية الهادئة التي اتسمت بها بطولة كأس العالم 2006 حتى الان.

وقبل أحداث الامس وقعت بعض الاضطرابات الامنية الصغيرة تورط فيها عدد من المشجعين الانجليز أيضا وجرى خلالها اعتقال نحو 50 مشجعا فقط منذ انطلاق بطولة كأس العالم قبل أسبوعين.

[MR.SAMO]

قال فالك كيفر، الباحث في شؤون الادمان، إن الاعلانات التي يكون الاتحاد الالماني لكرة القدم ومنتخبه الوطني طرفا فيها شيء يخلو من المسئولية وأضاف أن انتشار الاعلان عن الكحول في كل مكان من ألمانيا خلال كأس العالم يعطي إشارة خاطئة تماما للشباب والاطفال.

وأشار كيفر في حوار مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إلى أن هذه الاعلانات تصور للناشئة أن الكرة وشرب البيرة يرتبطان ارتباط وثيقا ببعضهما البعض وقال: "هذا شيء مؤسف وخطير".

واتهم كيفر الاتحاد الالماني لكرة القدم باللامسئولية قائلا: "في الوقت الذي يقوم فيه الاتحاد بحملة بعنوان "لا سلطة للمخدرات" فإنه يسلم نفسه لمدير الفريق أوليفر بيرهوف ولاعبيه في الدعاية للبيرة متنازلا بذلك عن سمعته الطيبة للوبي الكحول في ألمانيا".

وقال كيفر إن الكحول مثل النيكوتين من ناحية الاحتمال الكبير لادمانه.

وأضاف كيفر أن هناك في ألمانيا أكثر من مليوني شخص لا يستطيعون العيش بدون البيرة أو الخمر بأنواعها وأن إدمان الكحول في ألمانيا يتسبب سنويا في خسائر تقدر بعشرين مليار يورو.

ولم يبد كيفر، كبير أطباء قسم علاج الادمان بالمعهد المركزي للصحة النفسية بمدينة مانهايم الالمانية الكثير من الاهتمام بإعلان أصحاب شركات البيرة في ألمانيا عن تحقيق مكاسب قياسية خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا قائلا: "إذا اقتصر هذا الاستهلاك الكبير على الاسابيع الخمس لكأس العالم فلن يؤدي ذلك إلى الادمان الذي لا يتم إلا خلال سنوات من المعاقرة للمشروبات الكحولية".

وأشار كيفر إلى أن مخاطر تناول الكحول تكمن في موت خلايا بالمخ في حالة السكر التام وفي تأثر المعدة والكبد والبنكرياس سلبا جراء هذا التناول.

[MR.SAMO]

توقع استطلاع للرأي نشر اليوم السبت في أربع صحف إثيوبية فوز ألمانيا بكأس العالم لكرة القدم لعام .2006

ويذكر أن الاستطلاع الذي أجرته صحيفة ديلي مونيتور بالاشتراك مع ثلاث صحف رياضية أخرى تصدر باللغة الامهرية هي ياليم سبورتس وانترناشيونال سبورتس وسبورت فانا قبل يومين من نهاية مباريات المجموعة نجح في توقعاته بشأن تأهل فريقي المجموعات الثماني.

وتنبأ الاستطلاع بأن تلعب ألمانيا والبرازيل والارجنتين وأسبانيا في الدور قبل النهائي.

كما توقع الاستطلاع بأن تكون المباراة النهائية بين البرازيل وألمانيا وأن تفوز الاخيرة باللقب للمرة الرابعة.

[MR.SAMO]

وصفت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت خروج منتخب المملكة من الدور الاول من منافسات كأس العالم الحالية بألمانيا 2006 عقب خسارته أمس أمام المنتخب الاسباني متصدر المجموعة بهدف واحد بالخروج المشرف.

وقالت الصحف السعودية إن المنتخب قدم أمام أسبانيا أداء رائعا في شوط المباراة الثاني وأهدر عدة فرص تعديل وذلك في اللقاء الذي جمعهما في كايزرسلاوترن في ختام الدور الاول من منافسات المجموعة الثامنة.

واعتبر الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد أن المنتخب قدم مستوى رائعا أمام أسبانيا أمس لكنه لم يوفق في التسجيل.

ونقلت الصحف السعودية عن الامير سلطان بن فهد قوله "قدم المنتخب مستوى رائعا في مباراة أمس خصوصا في الشوط الثاني لكنه لم يوفق في التسجيل رغم الفرص العديدة التي سنحت لنا". وتابع قائلا "كان الشوط الثاني جميلا وأنا راض عما قدمه المنتخب خلاله".

وأضاف أنه كانت هناك "دروس مستفادة من هذه المشاركة من دون أدنى شك".

وأشار إلى أنه "ينتظر تقرير المدرب البرازيلي باكيتا والجهاز الاداري حول المشاركة".

[MR.SAMO]

أعلن نادي آيه سي ميلان الايطالي لكرة القدم عن تمديد عقد نجمه البرازيلي كاكا حتى عام .2011
وذكر ميلان بموقعه باللغة الانجليزية على الانترنت أمس الجمعة أن "كاكا وميلان يحتفلان بعدما مدد لاعب خط الوسط البرازيلي عقده مع النادي حتى عام 2011 .. يمكنه (كاكا) الان التطلع للمزيد من المواسم الناجحة مرتديا قميص ميلان".
وجاءت صفقة تمديد عقد كاكا برغم أن ميلان هو أحد أربعة أندية إيطالية تواجه المحاكمة الرياضية لاتهامه بالتورط في التلاعب في نتائج المباريات بالاتفاق بين مسئولي الاندية والحكام - مع عدم استبعاد هبوط النادي لدوري أقل من الدرجة الاولى كعقوبة محتملة.
هذا بالاضافة إلى تردد أنباء عن رغبة نادي ريال مدريد الاسباني القوية في ضم كاكا.
انتقل كاكا /24 عاما/ لميلان عام 2003 قادما من نادي ساو باولو البرازيلي بعقد يمتد لعام 2007 مقابل 5ر8 ملايين يورو (6ر10 مليون دولار). بينما تقدر قيمة كاكا الان بنحو 30 مليون يورو (7ر37 مليون دولار).
وأحرز كاكا 31 هدفا في 102 مباراة لعبها لميلان بمسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي بينما خاض لاعب خط الوسط المهاجم 35 مباراة ببطولة دوري أبطال أوروبا أحرز خلالها 11 هدفا.
ويعد كاكا من أهم لاعبي المنتخب البرازيلي المشارك حاليا ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا حيث سجل الهدف الوحيد لبلاده في مباراتها الافتتاحية بالبطولة أمام كرواتيا عندما فازت البرازيل 1/صفر. وحرم القائم كاكا من إضافة هدف آخر لرصيده من الاهداف بهذه البطولة خلال مباراة البرازيل الثانية التي فازت فيها على أستراليا 2/صفر.
وتلتقي حاملة اللقب البرازيل بالمنتخب الغاني في دور ال16 من كأس العالم يوم الثلاثاء المقبل.

[MR.SAMO]

عاد أسطورة كرة القدم الالماني فرانز بيكنباور لمزاولة عمله كرئيس للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الحالية بألمانيا اليوم السبت بعد أن أخذ عطلة لمدة يوم واحد للزواج من أم أصغر اثنين من أبنائه ومن المقرر أن يحضر بيكنباور مباراة ألمانيا مع السويد بدور ال16 بكأس العالم اليوم في برلين بعد عودته من النمسا حيث تزوج من هايدي بورمستر في حفل مدني أمس الجمعة.
وهذه الزيجة هي الثالثة بالنسبة لبيكنباور /60 عاما/ رئيس نادي بايرن ميونيخ الالماني والاب لثلاثة أبناء آخرين من علاقاته السابقة.
وصرح بيكنباور لصحيفة "بيلد" الالمانية عقب الاحتفال الذي أقيم وقت الظهيرة بمنتجع "كيتسبويل" النمساوي قائلا "أردنا أن نكون بمفردنا وأن نتجنب الحشود الجماهيرية

[MR.SAMO]

كانت "ثورة" احتياطي المنتخب البرازيلي لكأس العالم أمام منتخب اليابان والتي فاز فيها 4-1 سبب اندلاع حرب على المراكز في الملعب وهذا ما دعا النجم البرازيلي كاكا إلى أن يقول "أعتقد أن مسألة احتياطي المنتخب البرازيلي يسبب للمدرب باريرا صداعا".

يأتي ذلك قبل خوض المنتخب البرازيلي مباراته الحاسمة أمام منتخب غانا في دور ال 16 الثلاثاء المقبل في دورتموند.

ورغم أن مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا يبدو هادئا على الاقل في الظاهر ويعبر عن هذه المشكلة بمجرد القول: لسنا أحد عشر لاعبا فقط ولكن أكثر ولكن ذلك لا يمثل مشكلة بل ويعد بحلول طيبة.

وربما كان على مدافعي الفريق اميرسون وزي روبيرتو اللذين أصبحت مشاركتهما في الفريق البرازيلي شيئا روتينيا أن يخافا على مركزيهما وذلك بسبب لاداء المقنع لبديليهما جونينو وجيلبرتو سيلفا في مباراة البرازيل أمام اليابان.

وكان جيلبرتو سيلفيا قد لعب بالفعل في كأس العالم الماضية في كوريا واليابان وذلك بعد أن أصيب اميرسون في كتفه قبل بداية كأس العالم بقليل عندها توقع الكثيرون أن يدرج اسم جونينو ضمن التشكيلة الاساسية لفريقه ولكنه اضطر وهو المتخصص في الضربات الحرة أن يشاهد مباريات كأس العالم مع أسرته في منزله.

وبعد تتويجه من زملائه في فرنسا مؤخرا أفضل لاعب خلال الموسم الرياضي جاء جونينو البالغ من العمر 31 عاما إلى ألمانيا على أمل أن يتم اختياره لاعبا أساسيا ولكنه حبس دموعه عندما جلس على أريكة الاحتياطي أول مباراتين في الجولة الاولى من بطولة كأس العالم وقال "في كل مرة يقول لي قلبي سألعب ولكنه يغشني".

كانت وجوه روبيرتو كارلوس وايمرسون وأدريانو عابسة عندما خرجوا من غرفة الملابس بعد الاهداف الاربعة في مرمى اليابان حيث أن أدريانو، نجم وهداف نادي انتر ميلانو يعاني من منافسة لاعب ريال مدريد روبينو الذي لا يكل ولا يمل في الملعب والذي لم يوفر فقط مساحات لعب واسعة لزميله في ريال مدريد، رونالدو، بل كان أيضا جاهزا دائما لتلقف الكرات التي مررها له كل من رونالدينيو وكاكا من وسط الملعب.

[MR.SAMO]

ذكرت شرطة كوريا الجنوبية أنها قررت اليوم السبت التحقيق مع أحد مواطنيها لمحاولته التهديد في اتصال هاتفي بنسف السفارة السويسرية لدى كوريا الجنوبية بسبب خسارة المنتخب الكوري الجنوبي أمام المنتخب السويسري صفر/2 خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) التي أوردت النبأ عن الشرطة أن المواطن /44 عاما/ والذي عرفته باسم كيم، اتصل بالشرطة عقب انتهاء مباراة كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين بمدينة هانوفر الالمانية في ختام الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات الدور الاول بالبطولة صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي وطلب رقم السفارة السويسرية قائلا: "اعطني الرقم. سأنسفها".
وحددت الشرطة هوية كيم دون اعتقاله بعد معرفة المكان الذي يقوم بالاتصال منه عن طريق خدمات الدليل بالتليفون.
وبذلك ودع منتخب كوريا الجنوبية البطولة مع نظيره التوجولي الذي خسر هو الاخر مباراته أمام فرنسا صفر/،2 بينما تأهل المنتخب السويسري إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) إثر فوزه على منتخب كوريا الجنوبية.

[MR.SAMO]

توج الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المنتخب الفرنسي "بطلا للعب الشريف" خلال الدور الاول ببطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.

حصل الفريق الفرنسي على 905 نقطة في تقييم الفيفا الخاص بأفضل فريق يقدم كرة نظيفة متقدما بذلك على فريقي أسبانيا والبرازيل اللذين حصل كل منهما على 895 نقطة ليحتلا المركز الثاني في قائمة أفضل الفرق التي لعبت بطريقة "شريفة".

وجاء البلد المضيف ألمانيا و الارجنتين في المركز السادس حيث حصل كل منهما على 867 نقطة.

يذكر أن الفيفا تكافئ اللعب الشريف نهاية بطولة كأس العالم بمنح الفريق الفائز بالجائزة 50 ألف دولار على شكل ملابس رياضية.

[MR.SAMO]

تقدم المنتخب الالماني على نظيره السويدي بهدفين مقابل لا شيء في الشوط الاول من المباراة الجارية بينهما الان على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ في افتتاح الدور الثاني (دور الستة عشر) من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وكان هدفا المنتخب الالماني من نصيب نجم هجومه لوكاس بودولسكي وأحرزهما في الدقيقتين الرابعة و.12

وتقام ثاني مباريات الدور الثاني في وقت لاحق اليوم في مدينة لايبزج وتجمع بين المنتخبين الارجنتيني والمكسيكي.

وكان المنتخب الالماني تصدر المجموعة الاولى برصيد تسع نقاط بعدما حقق ثلاثة انتصارات على منتخبات كوستاريكا وبولندا والاكوادور في مبارياته بالدور الاول (دور المجموعات) بالبطولة.

بينما احتل المنتخب السويدي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط بعدما حقق فوزا على نظيره الباراجوياني وتعادلين مع منتخبي إنجلترا وترينداد وتوباجو.

وبدأت المباراة بشكل حماسي منذ الثواني الاولى وأعلن المنتخب الالماني عن تفوقه بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة وذلك بالهدف الذي أحرزه بودولسكي.

وجاء هدف بودولسكي عندما مرر مايكل بالاك قائد المنتخب الالماني كرة متقنة إلى ميروسلاف كلوزه الذي سددها تجاه الشباك ولكن أندرياس إيزاكسون حارس مرمى السويد تصدى لها لترتد إلى بودولسكي الذي أحسن تصويبها في المرمى.

ولم يمر سوى دقيقتين حتى شكل بودولسكي خطورة جديدة على المرمى السويدي وسدد كرة قوية ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة. واستمر المنتخب الالماني في ضغطه الهجومي المكثف وحاصر نظيره السويدي في نصف ملعبه.

وبدأ الفريق السويدي في محاولاته سعيا لتحقيق التعادل السريع وشن هنريك لارسون أولى هجمات الفريق على المرمى الالماني حيث تلقى الكرة عند حدود منطقة الجزاء وسددها ولكنها لم تسكن المرمى.

وفي الدقيقة 12 أحرز بودولسكي الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة عندما مرر كلوزه الكرة إلى بودولسكي غير المراقب والذي انفرد بالحارس السويدي وسددها في مرماه. وبعد ست دقائق فقط كاد بالاك أن يسجل الهدف الثالث لالمانيا حيث سدد كرة قوية متقنة تصدى لها إيزاكسون بصعوبة بالغة. وبمرور الوقت بدأ إيقاع اللعب يبدو أكثر سرعة وبدأ المنتخب السويدي في محاولات جادة لتعويض تخلفه بهدفين ولكن الدفاع الالماني لجأ إلى التكتل والحرص الشديد للحفاظ على شباكه نظيفة. ومن ناحية أخرى ظل لاعبو المنتخب الالماني على حماسهم وعلى نشاطهم الهجومي حتى نجح فيليب لام في اختراق الدفاع السويدي وتمرير الكرة إلى كلوزه الذي سددها بمهارة ولكن الحارس السويدي تصدى لها. وقبل عشر دقائق من انتهاء الشوط الاول تلقى المنتخب السويدي صدمة حيث طرد لاعبه تيدي لوسيتش لحصوله على الانذار الثاني بسبب الخشونة. وفي الدقيقة 39 دفع لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب السويدي باللاعب بيتر هانسون بدلا من كيم كالشتروم.

[MR.SAMO]

أكد لويس اراجوماس المدير الفنى لمنتخب اسبانيا المشارك فى بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بألمانيا ان المونديال بدأ الان مع بداية منافسات دور ال16.

وقال مدير المنتخب الاسبانى فى تصريح له قبل عدة ايام من لقاء فرنسا فى دور ال16 - ان فريقه تربع على عرش المجموعة الثامنة بعد فوزه على المملكة العربية السعودية بهدف مقابل لاشىء محققا رصيد تسع نقاط فى ثلاث مباريات.

وعن اللقاء القادم مع منتخب الديوك الفرنسية والمرتقب يوم الثلاثاء القادم بأستاد هانوفر أكد المايسترو الاسبانى "ربما لايقدم المنتخب الفرنسى فى وقتنا هذا اداءا قويا ولكنه يمتلك الخبرة فى مجال المباريات العالمية وهنا تكمن خطورته".

ودعا فريقه إلى ان يتحلوا بالديناميكية من أجل تحقيق حلم لقاء راقصى السامبا فى اطار منافسات دور الثمانية من البطولة.

[MR.SAMO]

طالب يورجن كلينمسان المدير الفني للمنتخب الالماني لاعبيه السبت بان يكونوا على مستوى الامال التي تعقدها الجماهير عليهم وان يبلغوا الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم الحالية.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية على موقعها على الانترنت عن كلينمسان الذي فاز بكأس العالم 1990 ان الدول العاشقة لكرة القدم مثل المانيا لا يمكنها الاكتفاء ببلوغ دور الستة عشر أو دور الثمانية.

واضاف ان أقل شىء يجب ان يقوم به المنتخب الالماني هو الوصول الي دور الاربعة نظرا لان خروج الفريق من دور الستة عشر سيكون بمثابة "كارثة". واكد المدير الفني الالماني على ان كأس العالم ستبدأ من انطلاق دور الستة عشر.

كان كلينمسان قد قاد المنتخب الالماني الي تحقيق افضل نتيجة له خلال 36 عاما عقب فوز الماكينات في ثلاث مباريات متتالية منذ افتتاح البطولة.

يذكر ان المانيا قد خرجت من الدور الثاني للبطولة في عام 1978 على يد الارجنتين الا انها ومنذ ذلك التاريخ بلغت النهائي اربع مرات وفازت باللقب عام 1990.

[MR.SAMO]

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك حقيقة خفية وهى أن لاعبي انجلترا من الممكن أن يمضوا مساء الأحد في اعداد الحقائب قبل العودة الي لندن في حال الهزيمة من الاكوادور في دور الستة عشر لكأس العالم.

وأشارت الصحيفة فى موقعها على الانترنت السبت إلي أن الامر لا يخرج عن كونه نوعا من خداع الذات إذا اعتقد أحد إن فوز المنتخب الانجليزي بقيادة مدربه سيفين جوران اريكسون على الاكوادور في شتوتجارت غدا يندرج تحت بند المسلمات.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه من السهل تجاوز منتخب الاكوادور الا أن انجلترا لم تعد تتعامل مع الموقف كما كانت قبل بدء منافسات البطولة.

وألمحت الصحيفة الي أن الجمهور يطرح تساؤلا ولا يوجه انتقادا عما اذا كان أداء الفريق دون المستوى الي الان أو أن الامر ببساطة ينحصر في أنهم لا يستطيعون بلوغ مستوى الانجازات الذي يتوقعها الجمهور منهم.

وأكدت الصحيفة أن اللاعبين انفسهم أظهروا المزيد من الجدية بشكل يفوق ما كان عليه الحال قبل انطلاق البطولة حيث أجبرتهم اجواء البطولة علي التفكير في أوجه القصور الموجودة في الفريق.

وأشارت الصحيفة الي أن ديفيد بيكهام لايزال مستعدا لاعلاء قيمة الفريق حيث أظهر بعض المواقف الايجابية في مباريات المنتخب الانجليزي بشكل يفوق ما عرف عنه وهو ما كان عليه اثناء فترة لعبه الي نادي مانشستر يونايتد الانجليزي.

ويدرك بيكهام جيدا أن الاحتجاجات ستواجه فريقه مثل احلام اليقظة مالم تبدأ انجلترا في اللعب كفريق كبير مثلما ترغب ان يتم تصنيفها.

[MR.SAMO]

جاء خروج المنتخبين السعودي والتونسي صفر اليدين من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ليلقي الضوء من جديد على المشاركات العربية في البطولات الكبرى وتراجع مستواها بشكل كبير عما كانت عليه حتى عام 1994 مما أساء بالفعل إلى سمعة الكرة العربية على المستوى الدولي.

ولم ينجح المنتخبان السعودي أو التونسي في تحقيق أي فوز ببطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا ونال كل منهما نقطة واحدة فقط أصابت الجماهير العربية بمختلف انتماءاتها "بالنقطة" لانها كانت من تعادلهما سويا والذي كان بداية الطريق نحو الخروج المبكر.

وبالطبع ليس مطلوبا من أي من الفريقين أن يترك المباراة للفريق الاخر لانه مبدأ مرفوض في الرياضة وربما تكون القرعة قد ظلمت الكرة العربية عندما أوقعت الفريقين سويا في مجموعة واحدة ولكن الفريقين ظلما بعضهما البعض بعد أن وضعا كل تركيزهما في المباراة الاولى بينهما ونسيا باقي البطولة.

وخاض المنتخبان المباراة فيما بينهما بدافع عدم الهزيمة وليس بدافع الفوز وسنحت الفرصة لكل منهما ليخرج فائزا ولكنهما أهدرا الفرصة الثمينة فتقدم المنتخب التونسي في الشوط الاول بهدف عندما تراجع المنتخب السعودي خوفا من الهزيمة.

وفي الشوط الثاني تغير الحال لان المنتخب السعودي لم يكن لديه ما يبكي عليه فظهر بمستوى مختلف تماما وسجل هدفين ولكنه بعد أن اطمأن للنتيجة لجأ إلى الدفاع مجددا ليحتفظ بتقدمه فكانت الكارثة باستقبال شباكه لهدف التعادل في الوقت الضائع من المباراة لتتضاءل فرصة الفريقين في التأهل إلى الدور الثاني بعدما حققا للمنتخب الاوكراني أفضل نتيجة يريدها من هذه المباراة لتفيده في مشواره بالمجموعة.

وبعد انتهاء مباراة الفريقين سويا اعتقد الجميع أن التعادل بينهما سيهدئ من روع اللاعبين ويعيد الاستقرار للفريقين على أمل أن يحقق كل منهما نتائج طيبة في المباراتين التاليتين.

ولكن الواقع أكد عكس ذلك وأظهرت باقي المباريات التي جرت في المجموعة أن المنتخبات العربية لا تلعب مع الفرق الاجنبية على نفس المستوى وأن الحماس فيما بين الفرق العربية في المواجهات المباشرة بينهما ليس سوى نوع من العصبية حيث يرغب كل فريق في فرض نفسه زعيما على الاخر ومن الصعب الاتفاق على الصالح العام مثلما يحدث في مجال السياسة تماما وطبقا للمقولة السائدة "اتفق العرب على ألا يتفقوا".
وفي المباراة الثانية لكل من الفريقين السعودي والتونسي صدمت الكرة العربية في ممثليها فلم يكن الاداء بنفس الحماس والقوة التي لعب بها الفريق التونسي في الشوط الاول والسعودي في الشوط الثاني من مباراتهما سويا.

وسقط المنتخب السعودي في هوة سحيقة أمام الفريق الاوكراني وتلقت شباك مبروك زايد أربعة أهداف بواقع هدفين في كل شوط ولم يستطع التعويض في الشوط الثاني كما فعل أمام تونس.

أما المنتخب التونسي فاحتفظ بتقدمه على المنتخب الاسباني 1/صفر حتى الدقيقة 70 ولكنه فشل في الاحتفاظ بتقدمه حتى النهاية واهتزت شباكه بثلاثة أهداف متتالية في 20 دقيقة فقط وفشل أن يسير على نفس نهج مباراته الاولى أمام السعودية وأن يعوض .

ولم يتفق الفريقان السعودي والتونسي في أي شيء إلا في كلمة الوداع حيث خسر كل منهما مباراته الاخيرة السعودية أمام أسبانيا وتونس أمام أوكرانيا بنفس النتيجة واتفقا أيضا في إهدار الفرصة الضئيلة الباقية لكل منهما ليودعا كأس العالم بعد أن أفسدا سمعة كرة القدم العربية بهزيمة كل منهما في مباراتين والتعادل فيما بينهما فقط.

وفشل كلا من الفريقين في أن يظهر بنفس الشكل الذي ظهر عليه المنتخب الجزائري في كأس العالم 1982 أو المنتخبين التونسي نفسه في كأس العالم 1978 والسعودي نفسه في كأس العالم 1994 لان كل منهما ركز في المباراة التي تجمع بينهما دون باقي المباريات.

الاكثر من ذلك أن كلا منهما فشل في اكتساب احترام المتابعين لان الفريقين لم يقدما عروضا مشابهة لتلك التي قدمتها فرق أقل منهم خبرة .

ففي الوقت الذي بدا فيه المنتخبان السعودي والتونسي بدون أي خبرة رغم أنها المشاركة الرابعة لكل منهما ظهرت فرق مثل غانا وأوكرانيا وترينيداد وتوباجو التي تشارك للمرة الاولى بشكل أفضل كثيرا واكتسبت إشادة واحترام جميع المتابعين للبطولة بل إنها اجتذبت جماهيرية لدى المشجعين الالماني الذين توافدوا على الاستادات المختلفة لتشجيعها .

أما المنتخبان السعودي والتونسي فكانا يخسران جماهيرهما مع كل مباراة حيث رحلت الكثير من جماهير الفريقين عائدة إلى بلادها بعد المباراة الاولى.

والسؤال الذي يحير الجميع هو هل يظل معنى التفوق لدى المنتخبات العربية هو فوزها في المواجهات فيما بينها ؟ أم تتطلع خلال الفترة المقبلة للوصول بالفعل إلى المرتبة العالمية وألا يقتصر دورها في كأس العالم على المشاركة فقط ؟

[MR.SAMO]

تقدم المنتخب الالماني على نظيره السويدي بهدفين مقابل لا شيء في الشوط الاول من المباراة الجارية بينهما الان على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ في افتتاح الدور الثاني (دور الستة عشر) من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وكان هدفا المنتخب الالماني من نصيب نجم هجومه لوكاس بودولسكي وأحرزهما في الدقيقتين الرابعة و.12

وتقام ثاني مباريات الدور الثاني في وقت لاحق اليوم في مدينة لايبزج وتجمع بين المنتخبين الارجنتيني والمكسيكي.

وكان المنتخب الالماني تصدر المجموعة الاولى برصيد تسع نقاط بعدما حقق ثلاثة انتصارات على منتخبات كوستاريكا وبولندا والاكوادور في مبارياته بالدور الاول (دور المجموعات) بالبطولة.

بينما احتل المنتخب السويدي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط بعدما حقق فوزا على نظيره الباراجوياني وتعادلين مع منتخبي إنجلترا وترينداد وتوباجو.

وبدأت المباراة بشكل حماسي منذ الثواني الاولى وأعلن المنتخب الالماني عن تفوقه بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة وذلك بالهدف الذي أحرزه بودولسكي.

وجاء هدف بودولسكي عندما مرر مايكل بالاك قائد المنتخب الالماني كرة متقنة إلى ميروسلاف كلوزه الذي سددها تجاه الشباك ولكن أندرياس إيزاكسون حارس مرمى السويد تصدى لها لترتد إلى بودولسكي الذي أحسن تصويبها في المرمى.

ولم يمر سوى دقيقتين حتى شكل بودولسكي خطورة جديدة على المرمى السويدي وسدد كرة قوية ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة. واستمر المنتخب الالماني في ضغطه الهجومي المكثف وحاصر نظيره السويدي في نصف ملعبه.

وبدأ الفريق السويدي في محاولاته سعيا لتحقيق التعادل السريع وشن هنريك لارسون أولى هجمات الفريق على المرمى الالماني حيث تلقى الكرة عند حدود منطقة الجزاء وسددها ولكنها لم تسكن المرمى.

وفي الدقيقة 12 أحرز بودولسكي الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة عندما مرر كلوزه الكرة إلى بودولسكي غير المراقب والذي انفرد بالحارس السويدي وسددها في مرماه. وبعد ست دقائق فقط كاد بالاك أن يسجل الهدف الثالث لالمانيا حيث سدد كرة قوية متقنة تصدى لها إيزاكسون بصعوبة بالغة. وبمرور الوقت بدأ إيقاع اللعب يبدو أكثر سرعة وبدأ المنتخب السويدي في محاولات جادة لتعويض تخلفه بهدفين ولكن الدفاع الالماني لجأ إلى التكتل والحرص الشديد للحفاظ على شباكه نظيفة. ومن ناحية أخرى ظل لاعبو المنتخب الالماني على حماسهم وعلى نشاطهم الهجومي حتى نجح فيليب لام في اختراق الدفاع السويدي وتمرير الكرة إلى كلوزه الذي سددها بمهارة ولكن الحارس السويدي تصدى لها. وقبل عشر دقائق من انتهاء الشوط الاول تلقى المنتخب السويدي صدمة حيث طرد لاعبه تيدي لوسيتش لحصوله على الانذار الثاني بسبب الخشونة. وفي الدقيقة 39 دفع لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب السويدي باللاعب بيتر هانسون بدلا من كيم كالشتروم. وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني كاد بالاك أن يسجل الهدف الثالث لالمانيا حيث سدد كرة قوية متقنة تصدى لها إيزاكسون بصعوبة بالغة. وبمرور الوقت بدأ إيقاع اللعب يبدو أكثر سرعة وبدأ المنتخب السويدي في محاولات جادة لتعويض تخلفه بهدفين ولكن الدفاع الالماني لجأ إلى التكتل والحرص الشديد للحفاظ على شباكه نظيفة. ومن ناحية أخرى ظل لاعبو المنتخب الالماني على حماسهم وعلى نشاطهم الهجومي حتى نجح فيليب لام في اختراق الدفاع السويدي وتمرير الكرة إلى كلوزه الذي سددها بمهارة ولكن الحارس السويدي تصدى لها. وقبل عشر دقائق من انتهاء الشوط الاول تلقى المنتخب السويدي صدمة حيث طرد لاعبه تيدي لوسيتش لحصوله على الانذار الثاني بسبب الخشونة. وفي الدقيقة 39 دفع لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب السويدي باللاعب بيتر هانسون بدلا من كيم كالشتروم ولكنه لم يسفر عن جديد في الشوط الاول لينتهي بتقدم ألمانيا 2/صفر. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب السويدي مهاجما وشن لارسون أولى هجمات الفريق ومرر الكرة إلى زميله ماتياس يونسون ولكن الحارس الالماني ينز ليمان كان له بالمرصاد. وفي الدقيقة 48 حصل يونسون على البطاقة الصفراء لاستعماله الخشونة مع بالاك. وبعد أربع دقائق فقط احتسب الحكم البرازيلي سيمون كارلوس الذي أدار اللقاء ضربة جزاء لصالح المنتخب السويدي عندما راوغ زلاتان إبراهيموفيتش الدفاع الالماني ومرر الكرة لزميله لارسون ولكن المدافع الالماني كريستوف ميتزيلدر استعمل الخشونة معه داخل منطقة الجزاء. وتقدم لارسون لتسديد ضربة الجزاء ولكنه سددها عالية ليهدر فرصة ثمينة لفريقه. ورد المنتخب الالماني بهجمة خطيرة في الدقيقة 55 قادها بالاك وسدد كرة قوية أخرجها إيزاكسون بصعوبة بالغة إلى ضربة ركنية لم تستغل. وبعد ثلاث دقائق فقط سدد بالاك كرة قوية أخرى من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت فوق العارضة. وفي الدقيقة 72 سدد بالاك كرة مرت فوق العارضة بقليل . وأجرى يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني تغييره الاول في صفوف الفريق في الدقيقة 73 حيث دفع باللاعب تيم بوروفسكي بدلا من باستيان شفاينشتايجر كما أجرى لاجرباك تغييره الثاني في صفوف المنتخب السويدي حيث أشرك المهاجم ماركوس ألباك بدلا من إبراهيموفيتش. وبعد ثواني دفع كلينسمان باللاعب أوليفر نويفيل بدلا من بودولسكي الذي أحرز هدفي ألمانيا. وأصيب بوروفسكي في الدقيقة 76 إثر التحام مع اللاعب السويدي أولوف ميلبرج خلال هجمة قادها لام. واستمر المنتخب الالماني في هجماته الخطيرة على المرمى السويدي. وفي الدقيقة 80 هيأ نويفيل الكرة داخل منطقة الجزاء إلى بالاك الذي سددها لتصطدم بأحد مدافعي السويد وتغير اتجاهها لتمر بجوار القائم. وبعد ثواني تصدى إيزاكسون لكرة أخرى سددها بالاك. وقبل أربع دقائق فقط من انتهاء الزمن الاصلي للمباراة أجرى كلينسمان تغييره الثالث حيث دفع باللاعب سيباستيان كيهل بدلا من تورستن فرينجز. واستمر الفريقان في تبادل الهجمات حتى الثواني الاخيرة من المباراة وسدد لاعبو ألمانيا العديد من الكرات الخطيرة على المرمى السويدي ولكنها لم تسفر عن أهداف أخرى لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا 2/صفر ويصبح المنتخب الالماني أول الفرق المتأهلة لدور الثمانية.

[MR.SAMO]

ربما كانت مباراة كرواتيا أمام استراليا أمس الاول الخميس هي آخر مباراة للحكم الانجليزي جراهام بول في بطولة كأس العالم الحالية وذلك بعد أن فاته طرد المدافع الكرواتي جوسيب سيمونيتش رغم حصوله على إنذارين.

أما الحكم الالماني ماركوس ميرك فربما حالفه الحظ للتحكيم في إحدى مباريات البطولة التي تستضيفها بلاده وذلك رغم أن ميرك اتهم باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة للمنتخب الغاني أمام المنتخب الامريكي الذي انتقد ميرك بشدة.

وتغيب كل من بول وميرك عن التدريبات التي مارسها الحكام اليوم .

قال أندرياس فيرتس المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم السبت في برلين إنه يعرف أن كأس العالم قد انتهت بالنسبة للحكم الانجليزي بول رغم أن لجنة الحكام لم تتخذ قرارها بعد.

وعبر رئيس الفيفا جوزيف بلاتر عن انزعاجه لهذا الخطأ قائلا : "مثل هذا الخطأ لا يجوز له أن يقع ولا نستطيع مسامحته".

وأضاف بلاتر أنه لا يفهم عدم قيام مساعدي الحكم و الحكم الرابع بلفت نظره لهذا الخطأ وقال : "كان عليهم أن يتدخلوا عند حدوث مثل هذا الخطأ الواضح".

وطالب بلاتر لجنة حكام المونديال بتحليل هذه الواقعة وتقييمها وقال في رد على سؤال حول احتمال تحكيم الحكم الانجليزي بول مباراة أخرى خلال البطولة الحالية: "أثق في الحس المرهف للجنة".

وأضاف بلاتر قائلا : "لا يجوز السماح بمثل هذا الخطأ".

لم يعط ميرك انطباع الحكم الحازم في المباريات الثلاث التي حكم فيها في نهائيات كأس العالم في ألمانيا حتى الان وأثار عددا من ردود الفعل الشديدة لدى المعنيين بسبب بعض قرارته التي كانت مثار جدل.

وكان ميرك قد تنبأ بمثل هذه الردود قبل بداية البطولة حيث قال : "أعرف أن كل شيء قابل للحدوث وأنه يمكن أن تكون هناك مباريات صعبة ولن تتوقف المناقشات الكثيرة حتى وإن حاولنا تجنب ذلك قدر الامكان".

ولكن ميرك لم يستطع المحافظة على شعاره "البقاء كجزء غير ملفت للنظر من المباراة" خلال آخر مباراة قام بتحكيمها أمس الاول الخميس في نورنبرج والتي كانت بين المنتخب الامريكي والغاني، بل على العكس تماما حيث إن الامريكيين انزعجوا طويلا عقب نهاية المباراة التي حولها اللاعب الغاني ستيفين أبيا إلى نصر لفريقه مستفيدا من ضربة الجزاء التي أعطاه ميرك للمنتخب الغاني لتصبح النتيجة 2-1 للمنتخب الغاني .

وعن ذلك يقول كلاوديو رينا، كابتن المنتخب الامريكي "إن احتساب مثل هذه اللعبة في منطقة الجزاء شيء غريب بالنسبة لمدرب عرف حتى الان بكفاءته. لقد كان قرارا سيئا".

وثار زميله لاندون دونوفان عقب المباراة قائلا "لا أريد أن أتحدث عن نظريات التآمر ولكن هذه الضربة لا تستحق أبدا أن تحسب ضربة جزاء. لا أعرف ما الذي قاده لهذا الحكم".

كما شعر الجمهور الامريكي بأنه تعرض للخيانة وجرى بيعه وعبر أرينا عن ذلك بالقول "إذا تم احتساب أي احتكاك في منطقة الجزاء ضربة جزاء فسيكون هناك 15 ضربة جزاء في كل مباراة.. يبدو أن الحكام يعانون أيضا من أيام نحس".

ولكن انتقاد المدرب الامريكي للحكم الالماني لم يقتصر على القرارات التي طالت فريقه فقط بل إنه انبرى ليدافع عن صانع ألعاب المنتخب الغاني مايكل إسين وانتقد قرار طرده قائلا " إن طرد مثل هذا اللاعب من البطولة خطأ فلقد كانت خشونته في اللعب في إطار المسموح به".

وانتقد أرينا الفيفا في الوقت نفسه بالقول "إن إظهار البطاقة الصفراء في مثل هذه المواقف الكثيرة شيء مبالغ فيه".

ويبدو أن نشوة الانتصار لم تسمح لمدرب المنتخب الغاني راتومير ديوكوفيتش بانتقاد الحكم حيث رفض ذلك بصراحة معتذرا بأنه لا يريد المخاطرة بتعريض نفسه لعقوبة الفيفا إذا أبدى رأيه في الحكام.

وكانت سمعة ميرك كأفضل حكم قد اهتزت بالفعل بسبب تحكيمه مباراة البرازيل أمام استراليا حيث أعطى في بعض الاحيان انطباعا بعدم الثقة بالنفس حيث ضمن تقريره عن المباراة ما اعتبره إهانة من اللاعب الاسترالي هاري كيول رغم أن الحكم الرابع الرسمي لم يعتبر ما وقع من كيول بهذا الحجم الذي صوره ميرك مما جعل الفيفا تغض الطرف عن معاقبة كيول بسبب تناقض رأي حكم المباراة مع الحكم الرابع.

[MR.SAMO]

بعد المشاركة المخيبة للامال في كأس العالم بألمانيا طالب الشارع الرياضي التونسي وأغلب الصحف المحلية بإقالة المدرب الفرنسي روجيه لومير وحمودة بن عمار رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم والبحث عن جيل جديد من اللاعبين الشبان.

وحملت جريدة (الانوار) الاسبوعية لومير المسؤولية عن "العار" الذي جلبه لكرة القدم التونسية وطالبته بالرحيل من تلقاء نفسه.

واتهمت الصحيفة بن عمار الذي جدد عقد لومير قبل بداية المونديال "بتوريط المال العام" التونسي.

وتحت عنوان "مهزلة بإمضاء روجي لومير، وبن عمار مطالب بمراجعة حساباته" قالت جريدة (الصريح) اليومية إن عودة تونس من مونديال ألمانيا 6002 "بخفي حنين" خلف "حسرة في قلوب الملايين".

وتحت عنوان "بعثناهم نسورا فعادوا عصافيرا" طالبت صحيفة "الشروق" اليومية بإبعاد "ثلثي المجموعة الحالية بسبب عامل السن".

وأظهر برنامج تلفزيوني بثته قناة "هانيبال" الخاصة في ساعة متأخرة من ليلة أمس أن غالبية التونسيين يفضلون إقالة لومير وبن عمار باعتبار أنه لم يعد لهما ما يقدمانه للمنتخب التونسي منذ فوزه بكأس أمم إفريقيا في 4002 بتونس.

واكتظت صفحات الجرائد التونسية بالتحاليل الفنية لمباراة أمس تحت عناوين مختلفة مثل "فريق كامل بمهاجم واحد" و"إصرار لومير على اختيارات دفاعية سهل المهمة الاوكرانية" و"التغييرات جاءت متأخرة" و"اختيارات لومير زادت الطين بلة" و"تشكيلة تفتقد إلى النزعة الهجومية".

واعتبر "نبيل معلول" المدرب المساعد السابق للمنتخب التونسي أن التغييرات التي أجراها لومير كانت متأخرة جدا قائلا: "كان من المفروض أن نبادر بإقحام مهاجم منذ بداية الشوط الثاني بعد إقصاء الجزيري".

[MR.SAMO]

احتشد نحو 750 ألف مشجع ألماني في منطقة احتفالات المشجعين حول بوابة براندنبرج في العاصمة الالمانية برلين اليوم السبت لمتابعة مباراة المنتخب الالماني أمام نظيره السويدي التي جرت اليوم على استاد "أليانز أرينا" الاوليمبى بميونيخ وانتهت بفوز المنتخب الالماني 2/صفر وتأهله إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

واضطرت الشرطة الالمانية إلى إغلاق المداخل المؤدية إلى المنطقة قبل انطلاق فعاليات المباراة بساعة كاملة.

وجلس آلاف من المشجعين على درجات سلم البرلمان الالماني "رايخستاج" لمتابعة المباراة عبر شاشات عرض عملاقة فيما يشبه استادا آخر للمشاهدة.

وأنشد المشجعون ومعظمهم من الشبان وصغار السن قائلين "سنتأهل للنهائي".

أما مشجعي السويد فكان من الطبيعي أن يظهروا بشكل حزين بسبب سخرية المشجعين الالمان من الاداء المخيب للامال الذي قدمه الفريق السويدي في المباراة.

وردد الالمان أغنية قالوا فيها "السويد مصدرة أثاث فقط" في إشارة إلى شركة "إيكيا" السويدية الشهيرة لصناعة الاثاث.

وتمثل منطقة المشجعين حول بوابة براندنبرج في برلين هي الاكبر من نوعها في ألمانيا حيث يبلغ طولها 2.5 كيلومتر وتمتد من بوابة براندنبرج غربا إلى المنطقة التي توجد فيها شاشات العرض العملاقة.

وكانت هذه المنطقة قد شهدت رقما قياسيا في إقبال الجماهير عليها لمتابعة مباراة المنتخب الالماني مع نظيره الاكوادوري في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الاولى في الدور الاول للبطولة وفاز بها المنتخب الالماني 3/صفر لينفرد بقمة مجموعته في الدور الاول وبلغ عدد المشجعين يومها 700 ألف مشجع ولكن عدد المشجعين اليوم حطم هذا الرقم وسجل رقما قياسيا جديدا.

وتعد المنطقة المخصصة للمشجعين حول بوابة براندنبرج في برلين الاكبر من نوعها في ألمانيا حيث يبلغ طولها 2.5 كيلومتر وتمتد من بوابة براندنبرج غربا إلى المنطقة التي توجد فيها شاشات العرض العملاقة.

وكانت هذه المنطقة شهدت رقما قياسيا في إقبال الجماهير عليها لمتابعة مباراة المنتخب الالماني مع نظيره الاكوادوري في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الاولى في الدور الاول للبطولة وفاز بها المنتخب الالماني 3/صفر لينفرد بقمة مجموعته في الدور الاول وبلغ عدد المشجعين يومها 700 ألف مشجع ولكن عدد المشجعين اليوم حطم هذا الرقم وسجل رقما قياسيا جديدا.

وأغلق شارع "ريبربان" الشهير في هامبورج كما أغلقت مناطق عديدة بوسط مدينة ميونيخ بسبب الزحام الشديد من المشجعين عقب انتهاء المباراة ونزوحهم إلى وسط المدينة للاحتفال بالنصر ولم يختلف الحال كثيرا في وسط مدينة لايبزج.