أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار > الشرق الأوسط

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31/01/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا sona78
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ sona78
sona78 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
مشاركات:
1,993

افتراضي الجيش التركي يعلن معارضته الصريحة لموقف أردوغان في مواجهة إسرائيل



أنقرة ، تل أبيب ـ الحقيقة ( خاص) : خلاصة تقريرين من

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

و

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



لا تزال إسرائيل تحت وطأة الصدمة والمفاجأة التي فجرها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس في منتدى دافوس ، رغم أنها لم تتجاوز ما سبق له أن قاله خلال الحرب على غزة ، سواء في مقابلات صحفية أم لقاءات محلية . لكن إسرائيل تنظر لما جرى أمس من منظار أنه " هشم " رمزا من رموز السيادة الإسرائيلية ( رئيس الدولة شمعون بيريز) أمام منتدى يحضره " عليّة القوم الكوني " ، و جعل العالم ، حتى المتعاطف منه مع إسرائيل ، يتساءل ، على الأقل بينه وبين نفسه ، عما إذا لم يكن أردوغان مصيبا ، وهو رئيس وزراء الدولة التي ترتبط بعلاقات استراتيجية أمنية وعسكرية وسياسية مع الدولة العبرية تكاد تكون مطابقة لعلاقة واشنطن بتل أبيب . ومع أن أيا من زعماء الدولة العبرية لم يصدر أي رد فعل رسمي إزاء ما جرى في دافوس ، إلا أن المناخ العام السائد في الطبقة السياسية ، وفي وسائل الإعلام ، ركب موجة التحريض على تركيا سريعا ، وأجمع تقريبا على أن سلوك أردوغان لم يصدر عنه بصفته " إسلاميا " فقط ، بل كمعبر عن مزاج عام شعبي يشترك فيه قسم كبير من الطبقة السياسية التي فقدت أي أمل لها بقبول تركيا في النادي الأوربي ، واقتنعت بأن أوربا لا ترى في تركيا أكثر من دولة " مسلمة ستكون عورة مجتمع أوربي مسيحي" . حتى الرئيس عبد الله غول ، الذي يفترض أن يكون أكثر حذرا في تبني مواقف أردوغان ، رغم أنه سليل حزبه نفسه ، باعتباره رئيسا لـ " كل تركيا " وليس لفئة منها ، لم يخف دعمه لرئيس حكومته ، حيث أعلن أمس أنه " لا أحد ينتظر من رئيس وزراء تركيا أن يقبل الإهانة التي تعرض لها ( في دافوس) . وما قاله كان الإجابة المناسبة " ، ولو أنه أكد في الآن نفسه على أن تركيا " تبذل جهودا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ، وهو ما يجب على جميع الأفرقاء في المنطقة الاستفادة منها " .
إلا أن موقف الجيش التركي بدا معارضا لأردوغان على نحو واضح وسافر ، رغم أن القضية تدخل في صلب عمل الحكومة وسياستها وليس في قضية أمنية داخلية أو تتصل بالعلمانية كما جرت عادته . فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الجنرال متين غوراك أن " مصالح تركيا الوطنية يجب أن تكون لها الأولوية ( على الموقف من القضية الفلسطينية) ، لاسيما وأن تركيا تستخدم تجهيزات وعتادا عسكريا إسرائيليا في محاربة حزب العمال الكردستاني ، فضلا عن أن حجم التبادل التجاري بينها وبين إسرائيل وصل في العام الماضي إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار " .
على الجبهة الإسرائيلية ، بالمقابل ، سارعت الناطقة باسم الرئاسة الإٍسرائيلية هيلين فريش إلى نفي أن يكون بيريز اعتذر لأردوغان هاتفيا عم جرى أمس ، ولو أنها أقرت بحصول اتصال هاتفي بين بيريز وأردوغان بعد الواقعة. لكن بيريز قال في تصريح لاحق ما ليس بعيدا عن الاعتذار ، إذ أكد في مقابلة مع يديعوت أحرونوت على أن ما حصل " ليس أمرا شخصيا ولا وطنيا" ، وشدد على " استمرار احترامه أردوغان" ، مركزا في الآن نفسه على أنه " لا يستطيع أن يكون شخصا آخر " ، وينبغي عليه أن " يدافع عن مصالح إسرائيل لا أن يترك منصة ( دافوس) للأكاذيب" !
لكن هذه اللغة " الإعتذارية " لم تكن كذلك على مستوى الطبقة السياسية أو في الإعلام الذي سارع إلى ركوب موجة تحريض غير مسبوقة . حتى أن شخصا مثل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق آلون ليئيل ، المفاوض السري الإسرائيلي مع سوريا على المسار التركي ، والصديق المقرب من أردوغان وطاقمه السياسي ، لم ير حرجا في أن يخرج من جوفه نفايات " المركزية الأوربية " و قاموس " الرجل الأبيض" بكل ما فيه من عنصرية ، حيث وصف " صديقه " أردوغان في مقاله بديعوت أحرونوت أمس بأنه " أزعر تجاوز كل الخطوط الحمر " ، وبأنه " إذا كان يريد أن يكون أوربيا ( الانضمام إلى أوربا) ، فعليه أن يتحلى بسلوك أوربي حداثي ، وليس بالجلافة " ! أما معاريف ، وبلسان محررها الأبرز جاكي خوخي ، فلم يتردد في الهزء بأردوغان والسخرية منه ، مشيرا إلى أن موقفه ينبع من أن مصر وإسرائيل "طردتاه خارج اللعبة في غزة ، فأصيب بالإحباط وتصرف مثلما يتصرف أي طفل في الحضانة يحاول استعادة كبريائه بعد أن يلقي به زملاؤه خارج ساحة اللعب ، حيث سيشد شعره ويشتمهم بكلمات نابية . بل ذهب إلى الخيار الأقصى : لقد كسّر اللعب وأعلن أنه لن يلعب معهم من الآن فصاعدا"!
لكن ، هل الأمر مجرد كبرياء شخصي حقا؟


ليس هذا ما يسود في أوساط صانعي القرار في إسرائيل ، فهنا ثمة شبه إجماع على أن تركيا بدأت تلعب لعبة خطيرة بأدوات ومنهج إيراني بعدما يئست تماما من إمكانية استيعابها في المشروع الأوربي ، واقتنعت بأن الغرب لا يمكن له أن يرى فيها أكثر من مجرد دولة " مسلمة " ، مثلها في ذلك مثل السعودية أو إيران ، وأنها باتت مقتنعة بأفضلية لعب دور قيادي شرق أوسطي على أن تقضي عمرها كلها واقفة كمتسول على أبواب الأوربيين . وبالتلي على إسرائيل أن تستعد لما هو أخطر من ذلك في مقبل الأيام ، بما في ذلك إمكانية تبلور " تحالف إيراني ـ تركي ـ سوري " لخربطة اللعب الأميركي ـ الإسرائيلي ـ المصري ـ السعودي في المنطقة . ويذهب بعض النافذين على المستوى الأمني والعسكري إلى حد المطالبة في الغرف المغلقة بتحريك " ورقة إسرائيل" الاحتياطية في تركيا ( الجيش) تفاديا لمحظور من هذا النوع . ولا يخفي العديد من هؤلاء اعتزازه بنجاح إسرائيل في " تسريب " العديد من الضباط اليهود المتعصبين صهيونيا إلى المفاصل الحساسة في الجيش التركي ، وأبرزهم قائد القوات البرية الجنرال إلكر باشبوغ ، الذي من المتوقع أن يخلف القائد الحالي للجيش في منصبه ، والذي " ضبط " من قبل الصحافة في حزيران / يونيو الماضي وهو يصلى أمام حائط المبكى في القدس ، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في تركيا . ذلك في الوقت الذي كان الجيش يشن حملة على الحكومة بشأن قراراتها المتعلقة بالحجاب ، والتي اعتبرها الجنرالات نكوصا عن العلمانية !
ولكن هل ما تزال تركيا قابلة للانقلابات العسكرية ، سواء داخليا أما أوربيا ؟ أم إن زمن الانقلابات قد ذهب إلى غير رجعة !؟
ما يظهره التطور السياسي والاقتصادي التركي لا يسمح باستنتاج يقول بإمكانية عودة العسكر إلى المسرح . ولكن كم قيل مثل التحليل في مناطق أخرى كانت أكثر حصانة بوجه أصحاب الأحذية الثقيلة ، وتبين خطأ هذه الفرضية عندما رأت واشنطن والحلف الأطلسي ، ومعهما إسرائيل في بعض الأحيان ، غير ذلك!؟

قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:44 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06651 seconds with 14 queries