أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > حصاد المواقع

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09/12/2006   #1
شب و شيخ الشباب skipy
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ skipy
skipy is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
660

افتراضي لماذا تحرق فتيات أفغانيات انفسهن احجاجاً على الزواج المبكر


جولسوم فتاة في السابعة عشرة من عمرها وهي متزوجة، وقد حاولت الانتحار العام الماضي ولم تنجح محاولتها.
لقد أشعلت النار في نفسها ولكن رغم ذلك نجت من الحريق وإن لحقت بها إصابات مروعة.
ومأساة جولسوم تعكس مآسي عدد من الفتيات والنساء الأفغانيات، حسبما يقول الناشطون المدافعون عنهن.
فالزيجات القسرية وسوء معاملة الأزواج تدفع بهن إلى اليأس، وتتزايد أعداد من تسعين إلى الخلاص من هذا العذاب بإحراق أنفسهن.
لقد خطبت جولسوم وهي في الثانية عشرة من عمرها، وبعد ذلك بثلاث سنوات زوجتها أسرتها لرجل في الأربعين من عمره قالت إنه كان مدمن مخدرات.
وبعد ذلك نقلت إلى إيران، وكان زوجها يضربها بشكل منتظم، خاصة حينما لا يتوافر لديه المال لتعاطي الهيروين، حسبما تقول.
وتضيف جولسوم قائلة "مرة بعد أن أوسعني زوجي ضربا، كنت على فراشي حينما سمعت صوتا يهمس لي أن أقوم وأشعل النار في نفسي".
"قمت وصببت الجاز على جسدي كله، واستمرت النيران دقائق كاملة على جسمي، وبعد ثمانية أيام وجدت نفسي وقد فقت على فراش".
"لقد تحملت كل شيء من أجل شرف أبي".
"لن يتزوجني أحد"
وقد أجريت جراحات عديدة لجولسوم منذ طلقها زوجها ومازال يلزم إجراء الكثير من العمليات لها.
<IMG height=13 alt="" width=24 border=0> مرة بعد أن أوسعني زوجي ضربا، كنت على فراشي حينما سمعت صوتا يهمس لي أن أقوم وأشعل النار في نفسي <IMG height=13 alt="" width=24 border=0>


جولسوم، 17 عاما


وجولسوم ليست وحدها - إذ هناك المئات من النساء اللاتي حاولن الانتحار وعشن رغم المحاولة.
والبعض ينجحن في إنهاء حياتهن، والكثيرات يعشن بقية الحياة بحروق واسعة تغطي الوجه والجسد، مثل جولسوم.
وفي حالات كثيرة لا يجدن خيارا سوى العودة إلى الزوج وإلى الامتهان الذي كن قد هربن منه.
وجولسوم تنظر بيأس إلى يديها المحروقتين وتقول إن أمنيتها الوحيدة أن تتحسن، وإن قالت إن أحدا لن يتزوجها بعد الآن بسبب جسدها المحروق.
وترجع بها الذاكرة فتقول "حينما كنت أرتدي ملابس حسنة، كانت الغيرة تبدو على زوجي".
إن الزيجات القسرية، وثقافة من العنف الأسرى، ومشكلات اجتماعية أخرى كثيرة، تؤدي إلى انتحار النساء.
وطالما عانت النسوة الأفغانيات من العنف أو من حالات الوفاة الغامضة، وحتى الآن مازال يتم تسليم البنات لتسوية النزاعات أو كتعويض عن حالات القتل.
كشف الإساءة
ويقول سالمي سهيلي الذي يعمل مع البي بي سي في قضايا المرأة إن إقدام النساء على الانتحار ليس بالأمر الجديد في هذا المجتمع المحافظ بشدة تقليديا.
سيستغرق تغيير الاتجاه نحو النساء سنوات


ولكنه يضيف أن ظهور المجتمع المدني والإعلام الحر يساعد في التعريف بتلك الأفعال.
وتشير التقارير التي توردها اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان إلى أن عدد النساء اللاتي أحرقن أنفسهن حتى الموت هذا العام في إقليم قندهار الجنوبي تجاوز عددهن في أي مكان آخر من البلاد.
والعام الماضي كان إقليم هرات في الغرب - حيث تتزوج أغلب البنات في سن الخامسة عشرة - هو المتصدر في عدد المنتحرات حرقا.
وتقول مليحة ساهاك نائبة وزير شؤون المرأة أنه تم تسجيل 197 حالة إحراق ذاتي منذ مارس/آذار 2006، 35 منهن في إقليم قندهار وحده، وإجمالا فقدت 69 امرأة حياتهن نتيجة إقدامهن على ذلك.
وتقول بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان إن المستشفى النسائي الوحيد في قندهار، والذي يضم 40 فراشا، تلقى 29 حالة انتحار خلال شهرين، كان بينها 20 امرأة أشعلن النار في أنفسهن.
وتشير سيما سامار، مديرة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان، بأسف إلى أنه رغم مرور خمس سنوات على الإطاحة بنظام طالبان، مازالت النساء الأفغانيات يعانين العنف بأشكاله المختلفة.
وتقول إن الانتحار هو القرار النهائي الذي تتخذه المرأة حينما لا تجد من مخرج من مشكلاتها أو ملاذ من الاعتداء الذي تتعرض له.
تغيير الأدمغة
وتعمل اللجنة الأفغانية منذ فترة مع وكالة ميديكا مونديال لمحاولة التغلب على العقبات الثقافية وإعطاء المرأة المزيد من القرار.
هناك توجه بين فتيات صغار لإشعال النار في أنفسهن


ويقول النشطاء إنه لا سبيل لوقف العنف ضد المرأة إلا بكشفه.
وتشير نائبة الوزير مليحة ساهاك إلى اتفاق بين العديد من الوزارات الأفغانية والمحكمة العليا ولجنة حقوق الإنسان في البلاد العام الماضي.
وقد تم تمرير هذا الاتفاق بموافقة الرئيس حامد كرزاي بحظر زواج المرأة دون سن الثامنة عشرة.
وتقول إنه يجري الإعداد لقانون آخر يلزم موافقة الرجل والمرأة معا لتشريع قرانهما.
وتهدف وزارة شؤون المرأة لإطلاق حملة توعية تستهدف الرجال في محاولة لتقليل العنف الذي تتعرض له المرأة.
وبعد عقود من الحرب، فإن المجتمع المدني في أفغانستان مازال في طور النمو المبكر.
والذين يحاولون كف العنف ضد المرأة أمامهم سنين طويلة من الكفاح لتغيير عناصر أصولية من الثقافة والإرث، فضلا عما يفسر بأنه "الشرف الأفغاني".
BBC

كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل

3/6/2007
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04952 seconds with 12 queries