أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > فلسفة و علم نفس

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27/12/2008   #1
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي الخَدَر..ومفاهيم اخرى ( تأملات فلسفية )


الخَدَرْ...
ومفاهيم أخرى
عمار عبد الحميد
الخدر:
ربما كان الخدر هو مرض العصر الأكبر. والمقصود بالخدر هنا تبلُّد المشاعر، بل والضمائر، في وجه سيل المعلومات التي توفرها وسائل الإعلام فيما يتعلق بواقعنا المعيش كبشر لم تعد الحدود تفصلهم نفسياً بعضهم عن بعض، على الأقل ليس بتلك القوة عينها التي عهدناها بالأمس القريب.
الخدر هو الذي يجعل المرء وربما عليّ أن أقول هنا: يجعلني أنا، لأني، مثل كل الناس، واحد ممَّن أصابهم الخدر؛ بل ربما لا يتمايز الناس بعضهم عن بعض في هذا الصدد إلا بدرجة تعمُّق الخدر فيهم أقول: إن الخَدَر هو الذي يجعلني أواصل تناول طعامي بهدوء وأنا أراقب على شاشة التلفاز أمامي صوراً لمذبحة ما في رواندا، أو كوسوفو، أو فلسطين، أو ربما الحي المجاور.
إن الخدر هو الذي يجعلني أتمسّك بعادات وأفكار لو أردت أن أفكر فيها للحظة لأدركت أنها بالية بل مضرّة. لكني لا أفكّر فيها لا أفكّر فيها كيلا أفقد أحد الأعمدة القليلة المتبقية في حوزتي التي مازلت أبني عليها، أو بالأحرى يُبنى لي عليها، كياني. إن الخدر هو الذي يجعلني غير قادر على الشعور بأني قد توقفت، منذ زمن بعيد كما يبدو لي الآن، عن التفكير؛ بل إنه ييسِّر لي التهيؤ بأن النتائج التي في جعبتي إنما جاءت حصيلة تفكير عميق وخبرة طويلة في الحياة.
لقد صدمني الواقع حتى الخدر، ولا أقول اللامبالاة. لا. فأنا مازلت أبالي، مازلت أهتم، ومازالت لي قضيتي. قضيتي التي أذود عنها بكل ما تبقى لي من قوة. قضيتي التي يصور الخدر لي أنها القضية التي اخترتها لنفسي بنفسي، عن مطلق قناعة مني. هكذا يصور الخدر لي الأمور. هكذا يفعل بي الخدر. فهو خدر من نوع خاص: إنه خدر الضمائر والأفكار، خدر الحسرة المختبئة في القلب، خدر اليأس المحتقن في الجوف، خدر الانتظار…انتظار الخلاص بالطبع، خدر الموت في انتظار الولادة الثانية.
تُرى هل ستأتي؟ أينمّ هذا الخدر عن مخاض؟
المنقول:
يجيء المنقول كحصيلة للمعارف الناتجة عن تجارب الإنسانية على مرّ العصور، تلك التجارب التي تعكس قدرة الإنسانية على إيجاد الوسائل المناسبة التي تضمن لها البقاء أولاً، ونوعاً من الترقّي والتقدم ثانياً. فوجود المنقول إذن ليس بالأمر العبثي أو الطارئ.
لكن هذا الاعتراف لا يعني التسليم بصحة كل ما ورد ويرد في طيَّات المنقول. ففعالية المنقول تنبع من قدرته على التجدد والتحديث. إذ يصير المنقول عبئاً ثقيلاً عندما يُقبَل دونما نقاش، وعندمالا يوضَّح، أو يصحَّح، أو يغيَّر، أو يعدَّل، أو يُضاف إليه كل جديد مع مرور الزمن. إذ لا وجود للمطلق في المنقول، والإبداع شرط من شروطه الأساسية.
التقدم:
إن غاية النوع (البشري) الأساسية هي النجاةالبقاءالاستمرار. أما التقدم فحدث عرضي. أو هكذا كانت الأمور سابقاً على الأقل. أما اليوم، مع تزايد أعدادنا ومعارفنا واحتكاكنا بعضنا ببعض، أضحى التطور والتقدم أداة أساسية من أجل ضمان استمرارنا ونجاتنا.
الله:
الله المبدأ الذي يعي أنه مبدأ، والمعنى الذي يعي أنه معنى، والفكرة التي تعي أنها فكرة. هذا أو... لاشيء.
الإنسان:
الإنسان تصور مبهم في أذهان تناضل ضد الانغلاق.

وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ


أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي
  رد مع اقتباس
قديم 27/12/2008   #2
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


النظام:
نميل إلى تعريف الأشياء أحياناً وفقاً لموقعها في ذلك اللاشيء الذي هو الفضاء أو المكان، وبالنسبة لعلاقتها بتلك "الخاصية" التي مازلنا لا نفهمها والتي هي الزمان. ومع ذلك، فإن هذا النظام يعمل بشكل ما،وبفعالية كافية أعترف بما يسمح لنا بقتل بعضنا بعضاً، وبأشياء أخرى...
الغريزة:
لو فهم كل امرئ، أو قدَّر، ماهية ما يفعل ويصنع، لما اخترعت الإنسانية شيئاً منذ وجدت، ولما كانت، بالتالي، استمرت. إن عدم فهمنا وتقديرنا لما نفعل ونصنع واحد من الأسباب الرئيسية وراء استمرارنا حتى الآن. إن الغريزة تعرف أكثر منا ما تريد وما يلزم للاستمرار وللبقاء. إنها أقدم. إنها تفكر. إن الغريزة جمعية بطبيعتها وتعمل لمصلحة النوع قبل الفرد. وفي الحقيقة، قد لا يوجد شيء اسمه الغريزة الفردية.والقائلون بهذا إنما يسقطون وعيهم، الفردي بطبيعته، على الغريزة. النوع كله كائن واحد على مستوى الغريزة.
المخاض:
من حيث لا ندري ولا نحتسب، يجيء حاملاً معه وعوداً قد تتحقق.وهذا أجمل ما فيه. ففي طيّاته الأمل.وهذا أسوأ ما فيه. ففي طيّاته الشكواحتمال الفشل.
الخلاص:
سعينا نحو الخلاص نيفاً وإحدى عشر ألف سنة، بل ربما أكثر، أيْ نعم أكثر، أكثر بكثير. ولكن، ربما كان الانعتاق هو بيت القصيد لا الخلاص.
وممّ الخلاص؟ من إنسانيتي؟ من فردانيتي؟ من وقاحتي؟ اللهم لا خلاص إذن! فهذا كل ما في جعبتي. هذا ما بدأت به وانتهيت إليه.
الانعتاق:
أن يرى الإنسان غيره لا يعني أن يعمى عن نفسه. أن يحب الإنسان غيره لا يعني أن يكره نفسه. بل من يكره نفسه لا يمكن أن يعرف الحب. يجيء الانعتاق عبر محبة الكون والخليقة بما فيها الذات.
الانعتاق بالحب يكون، ومن الخوف والأماني يكون.

الوجود:
وعي مكثّف إلى درجات متفاوتة. فلا معنى، إذن، لادّعاء وجود المادة أو الطاقة أو شيء من هذا القبيل، إلا إذا عرّفنا بالوعي لا على أنه طاقة ما، بل على أنه الطاقة. فالموجود، إذن، وعي، وإن اختلفت طرقه في التعبير عن نفسه بحسب "كثافته".

الحرية
وما الحرية إلا انتقال بين أنواع مختلفة من العبودية

آخر تعديل sandra يوم 27/12/2008 في 22:22.
  رد مع اقتباس
قديم 28/12/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


تعريفات جميلة وبتستحق التأمل
عجبني تعريف الخدر يمكن لأن عرّف شي ملموس عم نعايشة كل يوم
أما باقي التعاريف فبحاجة لإعادة قرائتها وتفكير وتأمل واسقاط
تعريف الحرية ... تعريف جدلي
تحياتي

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
قديم 29/12/2008   #4
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sandra عرض المشاركة
تعريف الحرية ... تعريف جدلي
تحياتي
يمكن هو رأي اكتر من انو تعريف .. و معظم اللي كتبو هالكاتب كمان هو رأي أكتر من انو يكون تعريف

برأيك شو مدى تطابق رأي الكاتب بالحرية مع الواقع الحالي ؟
  رد مع اقتباس
قديم 29/12/2008   #5
شب و شيخ الشباب LiOnHeArT.3LA2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ LiOnHeArT.3LA2
LiOnHeArT.3LA2 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
مشغل سيكارة .. وقاعدلك
مشاركات:
3,492

افتراضي


اقتباس:
الحرية
وما الحرية إلا انتقال بين أنواع مختلفة من العبودية
هلأ بالنسبة لتعريف الحرّية ..
اختلفو العالم كتير عليه ..
طبعا مع محاولات اغلب الكتّاب والروائيين لتعريف الحرّية ..
كل واحد بيشوف الحرّية .. حسب المنطلق اللي ناقصو منها
يعني مثلا ..
العالم بالحبس بتشوف الحرّية .. انو تطلع من الحبس وتصير تسرح وتمرح على كيفا
الطفل اللي بالصف بيشوف الحرّية .. انو يخلّص الدرس ..
طوّلت الحكي كتير ..
بس الفكرة اللي بدي وصلا ..
انو التعريف كتير قريب للصح ..
لأنو العقل البشري .. طموح بطبعو ..
فوين ما انوجد .. بيحاول يلاقي طموحو .. وبيتغيّر مفهومو للحرية ..
فالحرّية .. هيي المكان او الشعور او الزمان .. اللي بيطمح الو الانسان

,, Abu Mustafa ,,

الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
  رد مع اقتباس
قديم 29/12/2008   #6
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Marcello عرض المشاركة
يمكن هو رأي اكتر من انو تعريف .. و معظم اللي كتبو هالكاتب كمان هو رأي أكتر من انو يكون تعريف

برأيك شو مدى تطابق رأي الكاتب بالحرية مع الواقع الحالي ؟
اي معك حق هو رأي أكثر منو تعريف
بس بالنهاية التعاريف وخصوصي بالفلسفة هي رأي

أما بالنسبة لرأي الكاتب بالحرية متل ما ذكرت فبيحمل جدل
هل الحرية هي نوع من العبودية ؟ مع العلم ان الحرية المفترض تعاكس العبودية إن صح التعبير
سمعت كتير هالمقولة من البعض وأن الحرية هي عبودية لأن الإنسان ما بيقدر بدونها لما بيعيشها
لهيك السؤال يلي بيطرح نفسو هو ... هل فعلا نحن عايشين حريتنا بالواقع لنقول صرنا عبيد الها ؟ وشو هو معنى أنك تكون حر ؟
  رد مع اقتباس
قديم 30/12/2008   #7
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sandra عرض المشاركة
اي معك حق هو رأي أكثر منو تعريف
بس بالنهاية التعاريف وخصوصي بالفلسفة هي رأي
أما بالنسبة لرأي الكاتب بالحرية متل ما ذكرت فبيحمل جدل
هل الحرية هي نوع من العبودية ؟ مع العلم ان الحرية المفترض تعاكس العبودية إن صح التعبير
سمعت كتير هالمقولة من البعض وأن الحرية هي عبودية لأن الإنسان ما بيقدر بدونها لما بيعيشها
لهيك السؤال يلي بيطرح نفسو هو ... هل فعلا نحن عايشين حريتنا بالواقع لنقول صرنا عبيد الها ؟ وشو هو معنى أنك تكون حر ؟
تماما نقيض الحرية هو العبودية ، لكن بما انو ما في حرية كاملة او حرية مطلقة بمعنى انو يقدر الشخص يقوم بافعال و يمتنع عن افعال بشكل مستقل عن ضغوطات وا كراهات داخلية و خارجية سواء كانت افكار او عادات و غيرها بشكل كامل ... هاد الشيء بيدعو انو يكون الرأي بالحرية هو انتقال بين انواع مختلفة من العبودية .. و تعدد الخيارات امام الانسان هو اللي بيمنحو صفة حر او لأ لكن الحرية المطلقة غير موجودة .. بس التوصيف بكلمة عبودية هل هو صحيح ؟ مو لو كان الرأي انو الحرية هي انتقال بين انواع مختلفة من التبعية أدق ولا لأ ؟ على اعتبار انو العبودية هي السلب للكامل للحرية و الارادة من جانب او علاقة خالق بمخلوق من جانب آخر
  رد مع اقتباس
قديم 31/12/2008   #8
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


الحالة تعبانة
  رد مع اقتباس
قديم 01/01/2009   #9
شب و شيخ الشباب Marcello
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Marcello
Marcello is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مكان تخشاه الملائكة
مشاركات:
186

إرسال خطاب MSN إلى Marcello إرسال خطاب Yahoo إلى Marcello
افتراضي


يا ليلى...
  رد مع اقتباس
قديم 01/01/2009   #10
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


شو مشان الغناء شغال

إذا كان مشان السؤال يلي طرحتو فما عندي جواب
معك حق يمكن توصيف كلمة تبعية أفضل من العبودية وحسيت كلامك منطقي بس مافيني آخد موقف واضح
يمكن اطلاق عبارة الحرية نوع من أنواع العبودية مستقصدة لتكون بهالمعنى
ما بعرف ...

  رد مع اقتباس
قديم 09/01/2009   #11
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Marcello عرض المشاركة

النظامالحرية
وما الحرية إلا انتقال بين أنواع مختلفة من العبودية



تماما ً تماما ً

أنتَ عَبدٌ حَتى في اختياراتك ,.







" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.24546 seconds with 14 queries