أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > حصاد المواقع

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13/12/2008   #1
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي الفن والرقابة الامنية في سورية


في محاولة لمعرفة مدى قوة الرقابة التي تفرضها الحكومة السورية على الاعمال الفنية دخلت الى احدى المكتبات وسط العاصمة دمشق وطلبت من صاحب المكتبة رواية "مديح الكراهية" للروائي السوري خالد خليفة الممنوعة في سورية فدهشت للسهولة التي حصلت بها على الرواية.

فقد طلب مني صاحب المكتبة الانتظار لبضع دقائق وبعد الاتصال عبر الهاتف باحد الاشخاص وصل صبي يحمل في يديه كيسا عاديا بداخله الرواية المطلوبة.
لا اخفيكم انني شعرت ببعض الخيبة لان ما حدث بدد الافكار التي كانت لدي حول الرقابة التي تفرضها الحكومة على الاعمال الفنية.

هناك عدد من القضايا التي يعتبرها الحكم في سورية بمثابة محرمات لا يسمح للرأي العام في سورية التطرق اليها مثل قضايا السياسة الداخلية وحكم عائلة الاسد والقضايا الامنية.

وقد خابت خططي لاختبار مدى قوة الرقابة في سورية عندما اشتريت بسهولة رواية مديح الكراهية لكن ما لبث ان تيقنت سريعا مدى قوة الرقابة مرة اخرى عندما طلبت من صاحب المكتبة ايصالا بالرواية.
فقد رفض وقال "انها رواية ممنوعة ولا يمكنني اعطاءك اي ايصال بها"، وفي محاولة لتجاوز هذه المشكلة وافق على اعطائي ايصالا بنفس القيمة لكن باسم كتاب اخترعه من مخيلته سماه "في مديح امرأة" بدلا من مديح الكراهية.
ورغم منع الرواية يمكن لقاء كاتبها خالد خليفة بسهولة في دمشق اذ لم يتردد في قبول دعوتي الى اللقاء به في مقهاه المفضل في احد الاحياء القديمة من دمشق.

قال خليفة اثناء اللقاء ان "العلاقة بين السلطة والكتاب تحولت الى لعبة فنحن نكتب ما نشاء والحكومة تقول ما
تشاء ورغم منع روايتي الاخيرة في سورية لكن للكتب اجنحة تطير بها فوق الحدود كما يقولون".
تتناول رواية مديح الكراهية صعود التطرف الاسلامي في سورية في ثمانينيات القرن الماضي والصدام الدموي بين الحكم والجماعات الاسلامية المسلحة في سورية والتي قمعها الحكم بقسوة بعد صراع مرير.
وكانت الرواية قد وصلت الى التصفيات النهائية لافضل الاعمال الروائية لعام 2008 المرشحة للفوز بجائزة الرواية العربية التي باتت تعرف باسم "بوكر العربية" اسوة بجائزة بوكر البريطانية المرموقة السنوية التي تمنح لافضل الروائيين.

ويقول خليفة ان سورية تمر الان بمرحلة انتقالية بعد ثماني سنوات ونصف من حكم الرئيس السوري بشار الاسد واصفا المرحلة بانها "رمادية ولا احد يعرف ان كنا سننتقل الى مرحلة اكثر حرية وانفتاحا ام سنشهد مزيدا من التراجع حيث تفرض الحكومة مزيدا من الرقابة على الانترنت، لكن في المقابل لا يتم اعتقال من يجاهرون بآرائهم المعارضة".
خالد خليفة واحد من مجموعة من الكتاب والمثقفين الذين يؤيدون الدخول في حوار مع الحكم على امل تحسين اوضاع حرية الرأي في البلد.
لكن خليفة يقول انه على وشك الوصول الى مرحلة اليأس من هذا الحوار لانه لم يتم تحقيق شيء يذكر حتى الان فـ "الحكومة تقدر رغبتنا واستعدادنا للحوار معها لكننا تعبنا من هذا الحوار وبحاجة الى الامل للاستمرار فيه وتحقيق شيء ملموس".


هروب
لكن ليس كل الكتاب والفنانين السوريين لديهم نفس القدرة على الاستمرار والتكيف مع الاوضاع القائمة في البلد.
في الطابق السفلي من فندق الفردوس في دمشق هناك بار يتحول كل ليلة اثنين الى ملتقى للفنانين وللكتاب وللشعراء السوريين ذوي الميول البوهيمية يستمعون فيه الى الشعر والموسيقى العربية الكلاسيكية والحديثة.
في اخر السهرة تناولت الرسامة التشكيلية والمغنية السورية هالة الفيصل الميكروفون وادت فقرة غنائية قصيرة صفق لها الحضور بحماس.
امضت هالة اغلب سنوات عمرها في الغربة في نيويورك وباريس وعادت الى سورية قبل سنتين ونصف على امل الاستقرار فيها مجددا.
بعد يومين من اللقاء مع هالة الفيصل في البار التقينا مجددا وكانت تمتلكها مشاعر المرارة من الاوضاع في البلد. وقالت انها لم تعد تحتمل وان عليها حزم حقائبها والرحيل مجددا.
رفضت هالة اعطاء مزيد من التفاصيل عن الاسباب التي جعلتها تتخذ هذا القرار لكنها قالت "قد تكون الاسباب سياسية، انهم يدفعونني دفعا الى الرحيل عن سورية لانني لا اوافق على بعض الاوضاع القائمة هنا ولا استطيع الا ان اكون صادقة مع نفسي. ولا يمكنني اغماض عيني عما موجود وتجاهله، في الاخير عندما اضع رأسي على الوسادة في اخر الليل يجب ان اشعر براحة ضمير".


من المؤسف ان سورية التي تحتفل باختيار دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 تجبر فنانة مثل هالة على الاختيار ما بين القبول بالقمع السياسي او حزم حقائبها للرحيل.
وهو ما يقول المخرج السينمائي السوري عمر اميرلاي انه بالضبط الهدف الذي يسعى الى تحقيقه النظام السياسي القائم في سورية اي اما القبول بالقمع او الرحيل.
ويضيف اميرلاي الذي لم يتم عرض اي من افلامه الوثائقية داخل سورية بسبب الرقابة ان السلطة " تدرك تماما ان الشعب لا يؤمن بأيديولوجيتها" وان ما يهمها هو اظهار الناس الولاء لها.
ويوضح "ان اهم شيء للسلطة ان يظهر الفرد الولاء والطاعة والاستسلام للنظام والقضاء على فكرة الاحتجاج والتمرد لديه".




موقع البي بي سي
  رد مع اقتباس
قديم 14/12/2008   #2
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


مظبوط في شوية اخطاء بالرقابة الاعلامية بسورية .........

أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
  رد مع اقتباس
قديم 14/12/2008   #3
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : توم و جيري عرض المشاركة
مظبوط في شوية اخطاء بالرقابة الاعلامية بسورية .........
قلتلي شوية اخطاء يا معلم ما

يبدو انك ما قريت اخر شي بالتقرير , الراي اللي قالو عمر اميرلاي لخص المشكلة كلها

المشكلة مو بشوية اخطاء , وانما بسياسة منهجية , سياسية بتعتمد على القمع والحظر بهدف تطويع الشعب واظهار الشعب دائما بمظهر الخاضغ كليا للنظام من دون اي معارضة .

بتقدر تقلي شو الهدف من حظر كتاب وهني بيعرفوا تماما انو عم ينباع بالسر , وبيكون عم ينباع بعلم الامن كمان, متل باواخر التسعينات لما طلع كتاب باتريك سيل الصراع على الشرق الاوسط , منعوا وبظن لهلق ممنوع رغم انو الكتاب صدر بالتنسيق الكامل بين المؤلف والنظام.

ونفس سياسة المنع هي انتقلت من حظر الكتب لحظر مواقع الانترنت .
  رد مع اقتباس
قديم 14/12/2008   #4
صبيّة و ست الصبايا sona78
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ sona78
sona78 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
مشاركات:
1,993

افتراضي


اقتباس:
وهو ما يقول المخرج السينمائي السوري عمر اميرلاي انه بالضبط الهدف الذي يسعى الى تحقيقه النظام السياسي القائم في سورية اي اما القبول بالقمع او الرحيل.
كم هو واقعي ومؤسف هذا الكلام

قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
  رد مع اقتباس
قديم 15/12/2008   #5
شب و شيخ الشباب رجل من ورق
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ رجل من ورق
رجل من ورق is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ببحر بعيد
مشاركات:
1,989

إرسال خطاب MSN إلى رجل من ورق
افتراضي


حابب قول انو عمر اميرلاي اخيرا اتعرضت افلامه

قم واضرب المستحيل بقبضتك اليسرى
انت تستطيع ذلك
http://themanofpapers.wordpress.com
  رد مع اقتباس
قديم 17/12/2008   #6
شب و شيخ الشباب جاد81
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جاد81
جاد81 is offline
 
نورنا ب:
Dec 2008
المطرح:
lebanon
مشاركات:
706

افتراضي


قلتولي الولاء او الرحيل


الرحيل احسن و حياتكم


  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05979 seconds with 14 queries