أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > ملطوشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22/09/2008   #1
شب و شيخ الشباب leonardo_dicabreo
عضو
 
الصورة الرمزية لـ leonardo_dicabreo
leonardo_dicabreo is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
Chicago
مشاركات:
1,965

إرسال خطاب ICQ إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب AIM إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب MSN إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب Yahoo إلى leonardo_dicabreo بعات رسالي عبر Skype™ ل  leonardo_dicabreo
افتراضي أروع ما يمكن أن يتمناه الإنسان أن يعيش الحــــــب ويتذوقه......….


أروع ما يمكن أن يتمناه الإنسان أن يعيش الحب ويتذوقه، فحينما تحـــــب شخصاً أكثر من سائر الأشياء والأشخاص في العالم كله، وتدرك أنه أطيب وأحلى وأروع وأعز وأعظم وأثمن من تحــــبه في العالم، وتعتني بــه وتشاركــه مشكلاتــه ومتاعبه، وتســد حاجاتــه، وتجــد لذتـك في البــذل لــه دون انتظــار لعائــد أو مكافأة، ستختبر عذوبة الحياة لأنك أعطيت أحلى ما عندك وأغلى مشاعرك.





وهذا هو مفهوم الحــــب السامي، الحــــب الناضج. أن تبذر الحــــب والعطاء من حولك، فيمتلئ قلبك بالحياة، ويضيء النور خطواتك، لأن الحـــــب يبعث إلهاماً صادقاً يجعلك رائعاً رقيقاً دافئاً طيبا.ً





.... قصـــــــه بسيـطـــــــه ....



كانت في قديم الزمان جزيرة تتجمع فيها كل المشاعر البشرية، من فرح وحزن ومعرفة... الخ ومعها الحـــــب، وفي يوم من الأيام، عرفت المشاعر أن الجزيرة على وشك أن تغرق، فقررت الإبحار بعيداً عنها، بينما بقيّ الحــــــب الذي أراد أن يعيش فيها إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشكت الجزيرة على الغرق، طلب الحب المساعــدة من الغنىّ الذي كان يمــر أمامــه بسفينته العظيمة، وقال الحــــــب: «هل يمكنك أيها الغنىّ أن تأخذني معك؟» أجابه الغنىّ: «بالطبع لا لأن سفينتي محملة بكل أنواع الذهب والفضة، ولا يوجد لك مكان هنا

قرر الحــــــب أن يسأل المساعدة من الغرور الذي كان أيضاً يمر أمامه في سفينته الضخمة، «أرجوك أن تساعدني أيها الغرور». أجابه الغرور: «لا أستطيع أن أساعدك أيها الحـــــب، لأنك مبتل وربما أتلفت سفينتي»، وكان الحزن قريباً من الحـــــب، فسأله المساعدة: «دعني أعبر معك أيهـــا الحزن». أجابه الحــــــزن: «لا أستطيع ذلك أيهـــــا الحـــــب، لأننـــي حــزيـــن، ولا أريــد إلا أن أكــون مع نفســي». ومرت السعادة بجوار الحـــــب أيضا، ولكنها في غمرة سعادتها لم تستطع أن تستمع لنداء الحـــب. وفجأة سمع الحــــــب من يناديه: «تعال أيها الحــــب، لأني سآخذك معي»


وكان الصوت لعجوز كبير السن، شعر الحــــــب بسعادة غامرة أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه، وعندما وصل للأرض، تركه العجوز ومضى، وهنا أراد الحـــــب أن يعرف اسم هذا العجوز ويشكره، فسأل المعرفة وهي أيضاً عجوز كبيرة السن، «من الذي ساعدني؟»! أجابته المعرفة: «إنه الزمن». فسألها الحــــــب متعجباً: «الزمن؟



وهنا ابتسمت المعرفة، وبحكمة عظيمة أجابته: نعم «الزمن»؛ فالزمن هو الوحيد الذي يستطيع أن يُقدِّر قيمة الحــــــب الحقيقية؛ إن قيمة الحــــــــب الحقيقية تجعلك تعيش مضحياً دون أن تشعر أنك شهيد، لأنك تحتضن في قلبك ما لا يستطيع إنسان أن يلمسه بيديه..






WROTE BY SOMEONE WHO GOT HURT FROM (LOVE).
BUT , I’LL STILL LOVE IT , AS MUCH AS I CAN.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04745 seconds with 14 queries