استياء شعبي بعد اصطدامات مميتة سببها إيقاف "إشارة ضوئية" ما أودى بحياة المشاة قرب مشف

[NERVANO]

استياء شعبي بعد اصطدامات مميتة سببها إيقاف "إشارة ضوئية" ما أودى بحياة المشاة قرب مشفى الرازي







احتشد عدد من المواطنين مساء الخميس على أوتوستراد المزة بجانب إشارة المرور التي تقع قرب مشفى الرازي , وذلك احتجاجاً على إيقاف عمل إشارة مرورية (تحمي معبراً رئيسياً للمشاة) وسط أوتوستراد المزة أكبر طرق العاصمة دمشق.
وقام المواطنون المحتشدون بمطالبة المسؤولين عن "هندسة النقل والمرور والسيد محافظ مدينة دمشق : بتشغيل الإشارة الضوئية مجدداً".
وعن سبب الاحتشاد , أفاد أحد المواطنين من سكان المزة لـ عكس السير : "هناك ثلاثة من أبناءنا قد لبوا نداء الله بسبب الإلغاء العشوائي لهذه الإشارة".
وأضاف أخر "بيوتنا تقع عند هذه الإشارة وإلغاءها يسبب معاناة يومية لنا عند الذهاب إلى العمل أو أي مكان أخر".
واستطاع مراسل عكس السير " أن يلتقط بعض الصور لمواطنين يعبرون أمام هذه الإشارة الملغاة وسط سيل من المركبات المسرعة.
تطوير وتنظيم مروري إيجابي ..
ولمعرفة أسباب هذه الاصطدامات المميتة التقينا الخبير بالوقاية من الحوادث محمد الكسم والذي كشف لــ عكس السير قائلاً "قامت محافظة دمشق بإلغاء تقاطع الرازي وتوقيف عمل الإشارة الضوئية التي تحمي معبر المشاة , حيث تم اختصار تقاطع الالتفاف والعودة عند الرازي , وتحويله للإشارة التالية بعد حوالي (200) م , حيث تم تشكيل مسرب تباطئ يساري نظامي طويل ضمن الجزيرة المنصفة , حيث تقف المركبات الواحدة خلف الأخرى كعربات القطار , ما يشكل مظهراً حضارياً وتنظيمياً خفف الفوضى والتجاوزات والحوادث عند المنعطف , وقلل عدد الشارات والتوقفات على هذا الطريق , وكل هذا إيجابي للغاية".

الجهات المعنية نسيت إغلاق فتحة عبور المشاة ..!!
وأضاف الخبير الكسم "ولكن الخطأ المروع والمميت الذي قاموا به هو أنهم أوقفوا عمل الشارة الضوئية التي تحمي معبر المشاة الذي اعتاد ألاف المواطنين عبوره أمنين منذ سنين , دون أن يقوموا (بإغلاق معبر المشاة والجزيرة المنصفة بسور معدني !!) , وكما نشاهد في الصور المرفقة فالمواطنون يعبرون حيث اعتادوا ذلك منذ سنين , وها هم يفعلون ذلك اليوم ويموتون , وربما لم تدرك محافظة دمشق وشرطة مرورها الخطر الداهم على حياتهم من المركبات التي تنطلق بسرعات مخيفة في أعرض وأخطر طريق في العاصمة ..!!".
واستطرد قائلاً "كان من (البديهي) أن يتم (إغلاق الفتحة نهائياً بسور معدني) مع تجهيزه بأقواس عالية بحيث لا تسمح بقفز بعض الشبان فوقه , وبدلاً من ذلك تم وضع حواجز نقالة يستطيع طفل تحريكها , ومن جهة ثانية يجب وضع لافتة إرشادية كبيرة تكشف وجود نفق قريب للمشاة مع توضيح مكانه ومقدار المسافة إليه , وفرز (4 – 5) عناصر من فرع المرور على طرفي هذه النقطة , وعلى مدار الساعة , لتوعية وإرشاد المواطنين خلال الأسابيع الأولى لهذا التعديل مروري المهم والخطر".
إنارة الطرق الرئيسية "ضعيفة وخافته ومخالفة للمواصفات"
ومع شكوى المواطنين من أن (كثيراً من طرق العاصمة تغرق في الظلام) قال خبير السلامة العامة محمد الكسم "حان الوقت لتقوم (محافظة دمشق) برفع طلب لوقف تنفيذ قرار (إطفاء ثلثي إنارة الطرق) بحجة التقنين , فإنارة الطرق ضرورية جداً للأمن والسلامة , ونطالب وزارة الكهرباء (بتصحيح وتعديل تعميم إطفاء إنارة الطرق فوراً) بحيث لا يشمل الطرق الرئيسية التي يعبرها ملايين المواطنين يومياً , مع تركيب أجهزة إنارة حديثة وكتيمة , ذات لمبات بقوة (600) واط بخار الزئبق , لكل الطرق الرئيسية العريضة , وخصوصاً أوتوستراد المزة والمحلق الجنوبي والعدوي وشارع بيروت , لتكون تحت إنارة غامرة وقوية لا تقل شدتها عن (25) على مقياس (لوكس ميتر) حسب المواصفات العالمية".
وحذر الخبير من استعمال اللمبات السيئة والخافتة (250 - 400) واط على الطرق الكبرى , كما تفعل محافظة دمشق حالياً ..!! بل يجب تحقيق المواصفات العالمية للإنارة الطرقية.
كيف يحصل مثل هذا الخطأ ..؟!
وبدورنا في عكس السير نتسائل بلسان كثير من المواطنين : كيف قامت محافظة دمشق ومديرية هندسة النقل والمرور فيها بإيقاف الشارة الضوئية التي تحمي معبر المشاة بشكل فجائي (دون أن تقوم بإغلاق المعبر نهائياً وتحويل الحركة باتجاه نفق المشاة ..؟!) ولماذا يغرق المكان في الظلام ..؟! ومن يتحمل مسؤولية الفوضى والاصطدامات الخطرة التي حصدت أرواح العابرين ..؟!

محمد حماد - عكس السير - دمشق

[maged-syrian]

وآخرتها يعني ؟
صرنا بالقرن الواحد والعشرين ولسا شوارع العاصمة تضاء بالنواصات !!
تخلف مابعده تخلف قال شو ؟ عم يوفرو كهربا ؟ يروحو يشوفوا شوارع لبنان ليلها متل نهارها وكهربتها اغلبها من عنا وشوارع اليمن افقر بلد عربي عم تضوي ضوي ليش هدول ماعم يوفروا ونحنا عم نوفر .. مابقول غير
الله يرحم المواطن السوري حياً أو ميتاً ... لأن حياته صارت تعتبر مثل مماته

[هشام ابو شرار]

كاتب النص الأصلي : maged-syrian

وآخرتها يعني ؟
صرنا بالقرن الواحد والعشرين ولسا شوارع العاصمة تضاء بالنواصات !!
تخلف مابعده تخلف قال شو ؟ عم يوفرو كهربا ؟ يروحو يشوفوا شوارع لبنان ليلها متل نهارها وكهربتها اغلبها من عنا وشوارع اليمن افقر بلد عربي عم تضوي ضوي ليش هدول ماعم يوفروا ونحنا عم نوفر .. مابقول غير
الله يرحم المواطن السوري حياً أو ميتاً ... لأن حياته صارت تعتبر مثل مماته

الله يستر ما يرجعو للمبات الكاز عن جد...بس الحوادث المرورية مو بسبب ضعف الاضاءة بس او ضعف النظر كمان ضعف الذاكرة...يعني لما بينسى حدا الموت بيكون يركض بطريقه وهوي مو شايفه....