أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الروح

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17/07/2005   #1
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي صديقٌ من السماء


صديقٌ من السماء

قرع الراهب الشاب باب قلاية الراهب الشيخ المفتوح في هدوء، قائلاً : " أغابي ( محبة )" ، فلم يجب

الشيخ . كرر مرة ثانية فثالثة، دون إجابة . اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن الشيخ مريضٌ جدًا . دُهش

الراهب إذ رأى الشيخ جالسًا وبجواره رجل وقور جدًا .

قال الراهب الشيخ للشاب : " كيف دخلت دون أن يُسمح لك بذلك؟ فتدخل الضيف قائلاً : " دعه، فإن "

اللَّه يريده أن ينال بركة

استأذن الضيف وسلَّم على الراهبين، عندئذ سأل الشاب الشيخ : " من هو هذا الضيف الغريب؟ " أجابه

الشيخ : " إن آداب الرهبنة تقتضي ألاّ تسأ ل في أمرٍ لا يخصك !" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف الفريد

الذي عندما سلَّم عليه شعر بقوة تملأه، وأخيرًا قال له الشيخ :

] سأخبرك بشرط ألاّ تخبر أحدًا عنه حتى يوم رحيلي ...

لقد عانيت من الآمٍ شديدةٍ وأحسست أنى غير قادر على القيام لفتح باب القلاية، لذلك تركت الباب

مفتوحًا حتى تستطيع الدخول .

إذ اشتدت بي الآلام جدًا أمسكت بالكتاب المقدس مصدر تعزيتي، وقد عرفته ليس كتابًا للقراءة بل

للقاء مع اللَّه الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد . تعودت أن أمزج القراءة بالصلاة، وأدخل

مع إلهي في حوارٍ ممتعٍ ... فهو مصدر فرحي وسلامي وتعزيتي .

أمسكت بالكتاب المقدس، وإذ اشتدت بي الآلام جدًا أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني . إني محتاج

أن أتحدث مع إرميا النبي الباكي . فتحت مراثي إرميا، ثم رفعت عيني إلى اللَّه صارخًا : " أرسل لي إرميا

النبي يعزيني !" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراث ي إرميا ظهر لي إرميا النبي، ودخلنا معًا في حوارٍ مع زٍ . وها أنت

قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي، وكان لك نصيب اللقاء معه ![

عزيزي المحبوب ... بلا شك أنك محتاج مثلي إلى أصدقاء يلازمونك ويسندوك . ليس صديق أعظم

من اللَّه الكلمة، تلتقي معه حين تقرأ الكتاب المقدس، أو الإعلان الإلهي المكتوب . خلاله تدخل في حوارٍ مع

صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة، معطي اللذة، ومشبع النفس، فتقول مع المرتل :

" بكلامك أتلذذ "

" بكلامك أحيا "

" وجدت آلامك حلو فأآلته " مز119 .

خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح القدس قلبك وفكرك وآ ل أعماقك إلى السماء، فتسمع

الصوت السماوي : " أنت سماء وإلى سماءٍ تعود !" لا تعود تسمع الصوت : " أنت تراب ( أرض ) وإلى ترابٍ

تعود !".

لا تجعل قراءة الكتاب المقدس لك روتينًا تلتزم بتنفيذه ولا تهدئة لضميرك، وإنما خلاله تلتقي بالسمائيين

مع القديسين تجد الكل معك يحبونك ويسندونك !



--------------------------------------------------------------------------------

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
  رد مع اقتباس
قديم 04/09/2008   #2
شب و شيخ الشباب rafik01
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ rafik01
rafik01 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
مشاركات:
121

افتراضي


قصة رائعة..
شكرا وانتظر المزيد..

الحب هو السلم الوحيد بين السماء والأرض...ليتنا ننتبه!!!
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:04 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03923 seconds with 12 queries