الأسد يوعز بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية

[فاوست]

فضيحة ترقى إلى حدود الجريمة يرتكبها ناشط " حقوقي " سوري لصالح تبرئة المخابرات السورية من دماء ومصير المعتقلين الأردنيين ومفقوديهم في السجون السورية
رئيس منظمة "حقوقية" سورية أحمق يزعم أن جميع المعتقلين الأردنيين في سوريا " جنائيون " دخلوا الأراضي السورية بطريقة غير شرعية ، و ينكر أن يكون بينهم سجناء سياسيون !
هل سمع هذا المغفل بحاتم زريقات ، والأخوين عبيدات وعماد كناني والعشرات الآخرين من أمثالهم !؟ وهل يعرف ماذا كان يفعل هؤلاء في سوريا !؟
الدوحة ـ الحقيقة : في ثاني فضيحة له خلال أقل من ثلاثة أيام ، ولكن من العيار الخطير جدا هذه المرة ، زعم عمار قربي ، الذي يقدم نفسه رئيسا للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا ، أن جميع المعتقلين والمفقودين الأردنيين في السجون السورية هم سجناء جنائيون ، وأن قسما منهم دخل الأراضي السورية بطريقة غير شرعية ، نافيا أن يكون بينهم سجناء سياسيون. فجوابا على سؤال من مراسلة

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

في دمشق نشر أمس يتعلق بعدد السجناء الأردنيين في السجون الأردنية ، قال قربي " إن ذلك غير معروف بشكل كامل ولم تصدر احصائية رسمية بذلك لكن وسطياً يتراوح العدد بين إلى 200 إلى 225 شخصاً " مؤكدا على أنهم اعتقلوا "في قضايا جنائية " وأن " كثيرا منهم دخل الأراضي السورية بصورة غير شرعية بهدف الهجرة إلى أوروبا أو حتى اعتبار سوريا منطقة عبور " ، ونفى أن يكون بينهم معتقلون سياسيون ، حيث قال حرفيا " من غير المعروف أن يكون بينهم معتقلون سياسيون" !!؟؟ ولعل الأغرب من هذا أن موقع

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

أعاد في اليوم نفسه نشر تصريحات قربي الخطيرة بحرفيتها دون أن يبدي أي تعليق ودون أن يرف له جفن. وهذا يعني أنه يتبناها تماما .. أو أنه ينقل ببغائيا أي مادة تحتوي على كلمات من مثل " سوريا " و " سجون " ومعتقلون " .. دون أن يعرف ماذا ينقل وكيف !

حاتم زريقات

وبغض النظر عما يظهره هذا التصريح من جهل فاضح بقضايا المفقودين في السجون السورية ، ومن أمية فاقعة في أصول العمل الحقوقي ، فإن تصريحا غبيا من هذا النوع ( بافتراض حسن النية) ، وإجراميا ( بافتراض سوئها) ، يرقى إلى حدود الجريمة بالمعنى الدقيق للكلمة . ذلك لأنه يبرىء المخابرات السورية والنظام السوري عمليا من المساءلة عن مصير عشرات المفقودين الذين اختطفوا وهم طلاب في جامعة دمشق أو من أماكن عملهم في سوريا بسبب صداقات مع معارضين سوريين يساريين ( كما هي حال الأخوين عبيدات ، وفاء وهاني ) أو بسبب الإدلاء في جلسات خاصة بأحاديث تناصر النظام العراقي السابق ، كما هي حال حاتم زريقات الذي كان يدير متجرا للأدوات الإلكترونية الصوتية والأشرطة في مدينة حمص السورية ( وهو بالمناسبة ينحدر من الطائفة المسيحية ، وبالتالي لا تستطيع السلطة اتهامه بأنه من تنظيم الإخوان المسلمين !). هذا فضلا عن أن تصريحا أحمق من هذا النوع يشكل إهانة شخصية لهؤلاء يمس كراماتهم على نحو مباشر ، من حيث أنه يسبغ عليهم صفات " جنائية " و " إجرامية " رغم أنهم معتقلون ومختطفون لأسباب سياسية وأسباب تتصل بحرية الرأي والحريات العامة الأخرى ، فيظهرهم كما لو أنهم مجموعة من المجرمين والمهربين ، رغم أن بينهم طلابا جامعيين في الجامعات السورية ! وهذه هي الفضيحة الثانية لقربي خلال أقل من ثلاثة أيام . إذ كان استنفر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي بذريعة أن المخابرات السورية تمنعه من السفر للمشاركة في نشاطات خارجية ، وتبين أنه موجود في اليمن منذ ثلاثة أيام لحضور نشاط حقوقي !
ولتذكير قربي ، والآخرين ممن يتعاملون مع ملفات خطيرة من هذا النوع كما لو أنهم يبيعون العلكة على الأرصفة ، نقدم ثبتا مختصرا بالمفقودين الأردنيين في السجون السورية ( علما بأن بعضهم يحمل صفة فلسطيني ـ أردني ) :
1 - عاهد عبدالله علي الخريسات موجود ومعتقل لدى فرع فلسطين ويلقب ابو الطيب. 2 - إبراهيم عبدالله فايز الشوا، دخل سوريا بتاريخ 6/9/2006 اعتقل منذ دخوله ويعاني من مرض نفسي ويعالج في مستشفيات وزارة الصحة. 3 - حاتم عبدالرحيم محمد البوريني، مفقود في سوريا، غادر الى سوريا في 22/2/2005. 4 - جبر محمد خليل عثمان البستنجي معتقل في السجون السورية منذ 24 عاما. 5 - عماد ابراهيم عبدالهادي محمد الدواية، معتقل منذ 25 سنة. 6 - بشار شريف علي صالح. 7 - خالد محمد عبدالرحيم جابر العموري، معتقل منذ 1982 وهو في سجن تدمر. 8 - محمد خميس الصعبي مفقود في سوريا منذ عام 1983 وهنالك عدة شهود اكدوا انه موجود ومعتقل داخل السجون السورية. 9 - احمد فؤاد نمر بشير، معتقل منذ 1982 بسوريا. 10- باسم خميس سمور صقر معتقل منذ 1991 في سوريا. 11 - خالد محمد حسين ظاهر معتقل في سوريا في سجن صيدنايا وهو محكوم 20 عاما.12 - حسيب نديم صالح. 13 - وفاء فهمي علي عبيدات، طالبة طب اسنان جامعة دمشق، اعتقلت مساء 17 تشرين اول منذ 1986 من قبل الفرع (251) في المخابرات العامة. وبعد التحقيق معها سلمت للفرع (285) في كفر سوسة. 14 - هاني فهمي علي عبيدات ( شقيق وفاء) ، اعتقل عام 1986 من قبل الفرع (251). 15 - وليد ايوب بركات، في سجن صيدنايا ، 16 - عماد العنابي سكان اربد موجود حاليا في سجن صيدنايا، . 17 - ابراهيم حسن علي الصقور، موجود في السجن منذ عام 1999 في سجن صيدنايا، حكم 15 سنة. 18 - محمد جابر عبد الغني، معتقل منذ عام 1982، ما زال موجودا في سجن صيدنايا. 19 - سعيد حتاملة، معتقل منذ عام 1985 سجن صيدنايا. 20 - محمد طه عبد المحسن معوسة، موجود داخل السجن باسم مستعار وائل الرمحي. 21 - خالد محمد عبدالرحيم جابر العموري، معتقل منذ عام 1982 في سجن صيدنايا. 22 - عمر احمد بدران بدير، ما زال معتقلا بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي. 23 - اسامة بشير بطاينة، معتقل برواية ذوي احد المعتقلين. 24 - يسري احمد يوسف الحايك بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي. 25 - شيخة احمد يوسف الحايك بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي. 26 - ميسر جميل العيساوي، معتقلة منذ عام 1985 باتصال هاتفي مع ذويها. 27 - حاتم عبدالله خلف زريقات، وكان الاعتقال في حمص منذ تاريخ 4/3/1981. 28 - احمد محمد اسماعيل زعاترة، معتقل منذ عام 1994 بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي. 29 - نبيل حسن مصطفى ابو حجاب. 30 - عماد ابراهيم عبدالهادي حمد، معتقل منذ 1988. 31 - خالد عزيز عارف حرزالله، ما زال معتقلا بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي. 32 - عدنان محمد محمود حموضة، اعتقل منذ عام 1985 . 33 - خليل نايف مبروك، معتقل منذ عام 1985 .34 - بهاء وجيه الشنطي، مفقود منذ عام 1990 اعتقل اثناء عودته من السويد. 35 - عبد الواحد محمود اسعيد (ابو علاء) معتقل منذ 28 عاما. 34 - منذر عبد الكريم نمر تايهة، معتقل منذ عام 1976 . 37 - كايد صالح حسن ابو جيش . 38 - عماد نايف جبر كناني، معتقل منذ عام 1999 بسجن صدنايا حسب افادة السجين السوري السابق نزار نيوف ، والسجين السوري السابق الطبيب عبد العزيز الخير الذي كان يعالجه في السجن. 39 - خالد ابراهيم يوسف بشابشة منذ الربيع الماضي. 40 - خالد صادق محمود صبيح، طالب صيدلة في تركيا معتقل في سوريا وردت المعلومات من ذويه وكان آخر اتصال معهم من سوريا واخبرهم انه عتقل خلال عودته الى عمان. 41 - عدلي سليم عبدالقادر عبده، 42 - فيصل حماد بن سعيد، ابلاغ من طرف ذوي احد السجناء. 43 - ابراهيم عبدالعال 44 - جهاد القشة، . 45 - ملاك ابراهيم علي الرملاوي، . 46 - سمر الخطيب، . 47 - امين يوسف جمعة، . 48 - نسرين صمادي في سجن دومة محكومة اعدام، محتجزة بزنزانة انفرادية . 49 - محمود صوالحة، 50 - عبدالكريم ابو عيشة، معتقل منذ عام 1978 . 51 - عبد الفتاح حسن ابو سنية . 52 - ياسر صالح حسن ادريس.

[بقعة ضوء]

هذا حال المتحدثين عن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية ...




وهذا حالهم حيال المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية وردة لأحلى اولمرت

يعني مو طالع بأيديهم شي على السجون الأولمرتية و هيك حيكون حالهم وحال حكومتهم حتى لو سجن كامل الشعب الأردني الشقيق ...

السوري عندما يدخل الى الأردن و لو مروروا بسيارته قادما من الخليج اذا بيفتح تمه ما يلوم الا حالواا و بدهم يانا يجوا على سوريا و يخبصوا و يرتكبوا اعمال مخالفة للقانون و ما نعتقل حدا منهم ...

سوريا ليست بلدا ديمقراطيا كما هي حال الأردن لهيك الي بدو يجي و يمارس العمل السياسي من الأردنيين في سوريا فهو من حكم على نفسه بالإعتقال والمشاكل التي هو بغنى عنها عالوجوا اساس المشكلة والوعي و عندما تكون سجون عبد الله خاوية من النزلاء السياسين ولا يوجد فيها سوا الفئران الجائعة و السجان الذي يتقاضى راتبا من غير عمل تعالو وعلمونا في سوريا الديمقراطية و قولوا لنا افرجوا عن المعتقليين السياسيين الأردنيين ( هذا ان كان يوجد )

بقعة ضوء
ياناس خلوني بحالي

[manalak]

لك هاد الحكي الصح

[ASH]

لتأكيد الخبر اخر الاسبوع الماضي قرأت بجريدة العرب ...

انو تم الافراج عن 19 سجين اردني بالسجون السوريه مشان ما ظلو تحكي بس حكي

[بنفسجة]

هلا بدي افهم شي
اذا تم الافراج عنون شو القصة

[فاوست]

ناشط حقوقي سوري: لا توجد أي منظمة قادرة على تحديد عدد المعتقلين الأردنيين في سورية

تعقيباً على تأكيد بعض المنظمات الحقوقية الأردنية بأن السلطات السورية ليست جادة في إنهاء ملف المعتقلين الأردنيين لديها. قال ناشط حقوقي سوري بارز إن من أطلق الوعود هو الوحيد القادر على الإجابة عن هذه التساؤلات، مؤكداً على عدم وجود أي هيئة أو منظمة سورية حقوقية قادرة على تحديد عدد المعتقلين الأردنيين في سورية أو ظروف اعتقالهم

وقال المحامي خليل معتوق الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ونائب رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إنه "من الصعب على أي جهة حقوقية سورية أو ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان تحديد عدد المعتقلين الأردنيين في سورية"، إلا أنه أوضح أن عددهم "ليس بالقليل إطلاقاً"، وأضاف "بالإضافة للسجون السورية، هناك أردنيين معتقلين في فروع الأجهزة الأمنية، لم يتسنى لنا الاطلاع على عددهم أيضاً على الإطلاق، ولا يمكن الجزم إن كان هناك تعذيب بحقهم أم لا خاصة في هذه الفترة" على حد قوله

وحول تأكيد الناشط الأردني عبد الكريم الشريدة رئيس حملة "أطلقونا" التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سورية بأن الوعود السورية غير جادة و"خلبية"، قال معتوق "لا أستطيع الإجابة بالنيابة عن الجهة التي أطلقت الوعود، ومن وعد هو الوحيد القادر على توضيح المسألة"، وأضاف "ولا أستطيع أن أجزم بأي شيء تجاه موضوع وعد سورية الإفراج عنهم أو إطلاق سراحهم، خاصة وأنه لا يوجد في سورية أي منظمة أو جمعية حقوقية مرخص لها يمكن أن تتابع هذا الموضوع بشكل رسمي مع السلطات السورية، وليس لنا الصلاحية للاطلاع على ملفاتهم، كما لا يوجد قيود أو سجلات للمعتقلين السياسيين أو معتقلي الرأي السوريين أو الأردنيين ضمن أي هيئة في سورية نستطيع مراجعتها وتدقيقها" حسب قوله

وعن عدد المعتقلين الأردنيين في سورية، أو ما يقال عن تعرضهم للتعذيب في السجون والفروع الأمنية، قال معتوق "لا يمكن لأي جهة، أو لأي حقوقي أو شخص عامل في مجال حقوق الإنسان في سورية أن يعطي معلومة دقيقة أو تفصيلية عن عدد المعتقلين الأردنيين في سورية إلا إذا كان على علاقة بالداخل الأمني في سورية" على حد تعبيره

ويأتي التشاؤم الأردني من إمكانية إنهاء ملف مئات السجناء الأردنيين في السجون السورية بعد أيام من الإفراج عن 18 سجيناً جنائياً أردنياً، من أصل نحو 215 معتقلاً في سورية، بعضهم اعتقل قبل نحو 30 عاماً أو أكثر

آكي