أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار > الشرق الأوسط

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03/02/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا sona78
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ sona78
sona78 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
مشاركات:
1,993

افتراضي تل أبيب لاحتواء الأزمة مع أنقرة


كما هو متوقع، كثّفت إسرائيل من مساعيها لاحتواء الأزمة التي نشبت مع تركيا في أعقاب عدوانها الأخير على قطاع غزة، انطلاقاً من أهمية موقع تركيا ودورها في المنطقة

علي حيدر
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن إسرائيل وتركيا تديران اتصالات هادئة من أجل حلّ الأزمة التي نشبت بينهما في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر مصدر رفيع المستوى في مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت، أنه دار خلال الأسبوع الماضي حوار بين مستشاره السياسي شالوم تورجمان، ومستشاري رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، وجرى خلاله نقل رسائل تهدئة مختلفة.
وأشارت مصادر في مكتب أولمرت إلى أنه «ليس لدى إسرائيل أي رغبة في استمرار الأزمة وتعميقها، ونحن نعمل على تهدئة النفوس. العلاقات مع تركيا ثروة استراتيجية للدولتين، ونحن مهتمون بمواصلة ذلك أيضاً في المستقبل».
وكان أولمرت قد تطرّق إلى الأزمة التركيّة ـــــ الإسرائيلية خلال الجلسة الأخيرة للحكومة، حيث عبّر عن قلقه من الإدارة العلنية لهذه القضية. وحاول أن يبرر مواقف أردوغان بالوضع الداخلي التركي. وقال إن «تركيا ليست معفية من الاعتبارات الداخلية، وهي دولة إسلامية، كما أنها الآن على أبواب إجراء انتخابات». وأوضح أن «الأتراك يعلمون أننا ملتزمون بمنع الإرهاب».
ويأتي كلام أولمرت بعد صمت استمر أكثر من شهر على اتهامه من قبل أردوغان بأنه «طعنه في ظهره بسكين ومسّ كرامة تركيا»، عندما وصل إلى أنقرة قبل أيام من العملية العسكرية في غزة من أجل إجراء محادثات مع سوريا.
بدوره، تطرّق وزير الدفاع إيهود باراك إلى الأزمة مع تركيا، التي أكد أهميتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن «لتركيا خبرة كبيرة جداً في مكافحة الإرهاب، وهي أظهرت صرامة وصموداً في هذا المجال». وعبّر عن ثقته «بإمكان امتصاص التوتر القائم واستعادة التقارب معهم من جديد».
وحثّت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تركيا على «إعادة النظر في علاقاتها مع النشطاء الفلسطينيين»، في إشارة إلى حركة «حماس» وإيران، متجاهلة الانتقادات التركية اللاذعة لهجومها الأخير على قطاع غزة. وأضافت، للإذاعة الإسرائيلية، أنه «بالرغم من العلاقة المهمة مع تركيا، إلا أننا نختلف معها على كيفية التصرف إقليمياً».
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» أن الدبلوماسيين الإسرائيليين لم يعودوا يرون مبرراً لاستمرار تركيا في التوسط بين إسرائيل وسوريا. ونقلت عن أحدهم قوله إن «تركيا لم تعد، بعدما جرى في دافوس، شريكاً دبلوماسياً أميناً».
بدورها، رأت أوساط مراقبة أن أردوغان لم يقدم على هذه الخطوة «جرّاء الانفعال، بل تصرّف وفقاً لخطة معدّة مسبقاً».

من جريدة الاخبار

قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03584 seconds with 14 queries