قصة شفاء عجيبة ‏

[George Fahmy]

"وتعرفون الحق والحق يحرركم"

“You will know the truth, and the truth will set you free”

Jon. 8:32

قصة شفاء عجيبة

بولــس الجــديد

مازال ربنا يسوع يعمل في أيامنا هذه مع كثيرين أمثال شاول الطرسوسي، شافيا ومغيرا إياهم إلي عبادة الله بالروح والحق، بل وأكثر من ذلك إلي خدمة الملكوت في محبة وبذل حتى الصليب، وها هي واحدة من معجزات عمله العجيب:

في إثيوبيا شرق أفريقيا قامت كاميرات CBN بتوثيق معجزة مذهلة، إنها قصة رجل شفي من مرض الإيدز أثناء رؤيا للرب يسوع، وجاءت وثائق المستشفى تؤكد ذلك، وكان من نال الشفاء هو"شيخ محمد أمين" في مقاطعة جونا في إثيوبيا،ولد لمربي ماعز وأم كانت لا تنجب لسنوات طويلة، وكما فعلت حنة أم النبي العظيم صموئيل في الكتاب المقدس، فقد نذرت أم الشيخ التي كانت متلهفة أن تنجب طفلا انه إذا ما منحها الرب إياه فان ابنها سيصبح خادما (بحسب معتقداتهم) لله طوال أيام حياته،فشب الشيخ منذ صغره علي درس القرآن، وفيما بعد أرسل لعمان للدراسة، وهناك حصل على منحة للدراسة في السعودية، وعندما كان في السعودية كان يصلي صلوات حارة حتى انه كان يستيقظ في الثانية بعد منتصف الليل للصلاة، ويقول شيخ " كان حلمي أن أنشر الإسلام في إثيوبيا وفي العالم، ولكن كان هناك ما يقلقني دائما كان شيئا ما ناقصاً ولم أجد سلاماً في داخلي مهما طالت صلاتي أو مع طول مدة دراستي".

وبعد تسع سنوات عاد شيخ لمسقط رأسه إثيوبيا، وحصل على وظيفة في اكبر مساجدها، ثم عاد للسفر للدراسة إلى السودان هذه المرة، ولكن عند عودته لإثيوبيا هذه المرة في سن الثلاثين كانت صحته تتدهور بسرعة، يقول شيخ: " كنت هيكلا عظميا متحركا وفقدت كل شعري، وآخذتني أسرتي للمستشفى، وكانت القروح من أعلى رأسي إلى قدمي، فعلي الرغم من أنني كنت مبجلا كعالم دين في نظرالجميع (في العلن) الاأنني كنت في الخفاء أشر الخطاة، ولم أكن قادرا على الاستمرار في كتمان سري، فقد كنت أنجس جسدي مع الساقطات، ولهذا أصبت بالإيدز، لقد كنت في الحقيقة أحصد ما زرعت يدي، ولمدة أربع أشهر ظل شيخ طريح الفراش".
وبدأت أسرة شيخ تعد لجنازته، ولكن والحال هكذا حدث شيئ معجزي فقد رأى شيخ في ذلك الوقت ضوءاً باهراً لقد ظهر له يسوع المسيح ربنا مرتديا ثياب طبيب ( الطبيب الأعظم )، ونظر إليه إلهنا (الذي قهر الموت في الجسد) بحب وشفقة.. أمره يسوع قائلا: " انهض يا شيخ "، تماما كما كان مخلصنا بأمر المقعدين في الكتاب المقدس، فاطرب شيخ للحظة وفكر في نفسه وقال: " كيف أستطيع أن انهض ؟ إنني مريض جداً "، ولكن السيد لمس جسده المريض وأمسك بيديه وجلس بجواره على السرير وبدأربنا يسوع كأنه يعرف كل أفكاره ".

في أثناء ذلك ساقت العناية مبشر إثيوبي أحاط شيخ بحب ورحمة كثيرة ومنها أن أخذه إلي منزله وغسل جروحه، وفيما بعد قال المبشر: " أعطاني الرب تمييزا انه سيستخدم شيخ لمجد اسمه "

وخلال أسبوع كان شيخ يمشي ثانية، ويحتفظ شيخ بشهادة من مستشفى مقاطعته الحكومية تؤكد انه لم يعد مصابا بالإيدز، وشيخ محمد أمين اليوم مبشر متفرغ يعظ في كنائس كثيرة في طول إثيوبيا وعرضها شاهدا بشفائه المعجزي ومعطيا مجد للرب، ويقول: " لو لم يأتي يسوع لفراشي لكنت قد خسرت أبديتي أولا.. وكنت ثانيا سأمضي الأبدية في الجحيم بكل عذابه،ولكن الرب لا يعسر عليه أمر،وقال أيضا: " لم اعد أؤمن أن يسوع مجرد نبي إنني الآن أؤمن انه ابن الله ".

علي مثال شيخ فان كل منا قد فعل أشياء في الماضي يتمنى الآن لو لم يكن قد فعلها، ولكن الرب في الحاضر عون في الضيقات ".

[نعمة]

مشكور
.......مشكور ......................... .....................مشكو ر............
....مشكور... ......مشكور.......... .............مشكور.........مشكور.....
..مشكور..... ..........مشكور...... .........مشكور............... مشكور.....
..مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور.....
....مشكور... .......................الشبكشى.. ......................... .....مشكور.......
......مشكور. ......................... ......................... ...مشكور.....
.........مشكور....................... هايـــل .................... مشكور.......
............ مشكور.................... الشبكشى....................مشكور ......
............ ...مشكور................. ................مشكور.........
............ ......مشكور.............الشبكشى. ............مشكور........
............ .........مشكور........... .......مشكور...........
............ ............مشكور.........مشكور..................
............ ..................ياغالي. .......................