أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > ملطوشات

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16/08/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا lolo510
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ lolo510
lolo510 is offline
 
نورنا ب:
Dec 2006
المطرح:
مع حبيبي ...
مشاركات:
479

إرسال خطاب MSN إلى lolo510 بعات رسالي عبر Skype™ ل  lolo510
افتراضي الحياة ليست كما تبدو ..


نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبهاالذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرتهنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضانظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة

وخرجا من المقهى يدا بيد


بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى


حيث يذهب الجميع

قرر ان يجرب اللذة الحرام لاول مرة فاستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة ان يأخذه الى حيث يذهب كل الناس وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان اجابه ببرود انهم في مقبرة المدينةغضب الرجل وصاح بسائق التاكسي انه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنواديوليس المقبرة اجابه السائق بان ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليليةولكن الجميع بدون استثناء ياتون الى المقبرةرجع الرجل الى المطار وركب طائرته عائدا الى بيته وعائلته



الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووسلم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناءوكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انهازوجته وبجانبها طفله.

الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذوالاثاث الغالي واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل اعمال منحهاعيشة الملوك بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر الى الخارجابتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظارة سوداء سميكةلهذا الكلام واستمعت الى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتهاانصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارةحيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب
الحياة... ليست كما تبدودائما !

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا
لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه
ونتكلم لغته ونحمل جنسيته
  رد مع اقتباس
قديم 16/08/2009   #2
شب و شيخ الشباب savage garden
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ savage garden
savage garden is offline
 
نورنا ب:
Jun 2009
مشاركات:
318

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : lolo510 عرض المشاركة
نظرات وقحة

جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبهاالذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرتهنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضانظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة

وخرجا من المقهى يدا بيد


بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى

شو بستسخفهم البنات يلي متل هيك
ئال بتشكي انو واحد عم يطلع فيها وهي بتكون مبسوطة من جوا
ئرد يشيلها

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : lolo510 عرض المشاركة

الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووسلم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناءوكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انهازوجته وبجانبها طفله.

اي لا
ما بيعرف شكل مرتو

هناك في فلسطين..حيث الموت ليس موسميا كالامطار: هو يطل عليك من الآبار الجافة, من النوافذ الباكية, من المنابر المحطمة,من الطرقات المختنقة بالدم, من لعب الأطفال المتناثرة..
الموت في فلسطين ليس فجائيا أبدا..بل الحياة هناك تأتي فجأة!
  رد مع اقتباس
قديم 18/08/2009   #3
صبيّة و ست الصبايا وردة حماة
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ وردة حماة
وردة حماة is offline
 
نورنا ب:
Feb 2009
المطرح:
كل يوم بمطرح
مشاركات:
555

افتراضي


الموضوع مكرر
على ما اظن بالملطوشات كمان..

" لا يمنعك صغر شأن الإنسان من اجتناب ما رأيت من رأيه صوابا,
والإصغاء لما رأيت من أخلاقه كريما,
فإن اللؤلؤة لا تهان لهوان غائصها الذي استخرجها".
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:37 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.08138 seconds with 14 queries