أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10/04/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا Nay
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nay
Nay is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
هون مو بعيد كتير
مشاركات:
1,334

افتراضي عن مجلة الحال الإنتماء الوطني و الإنتماءات..بقلم طالب إبراهيم


تبنت الفكرة الوطنية الجغرافية, نظراً لأهمية البعد الجغرافي في إنتاج الهوية, ولأهمية الجغرافية في تبرير الوطنية. انطلقت حركات التحرر الوطنية,واستثمرت القوى البشرية,والخلافات الدولية,وحررت الجغرافية. إن الحقبة الوطنية تلك ارتبطت بتجربة انفعالية جماعية قوية, وأعطت مكانة رمزية خاصة للفكرة الوطنية,التي حاولت نقل العالم العربي من التهميش إلى الفعالية,صمدت فترة,ثم انكفأت بسرعة. الانتماء الوطني هو انتماء للجغرافية,تم خرقه اجتماعياً بتأثير عاملين اثنين: العامل الخارجي:نتيجة التحولات العالمية التي كانت تسير نحو تجاوز مفهوم الوطنية, وتم التعبير عنه بانتماءات سياسية ذات طابع إقليمي أو عالمي. والعامل الداخلي بسبب التكوين البنيوي للمجتمعات العربية, والتي عجزت ثقافة التحرر الوطني عن إضفاء طابع وطني عليه, وتم التعبير عنه بالانتماءات الإثنية. اتخذ الانتماء السياسي طابعا نخبويا ثقافيا,كان في حالات قليلة ذو تعابيراجتماعية. في حين كان الانتماء الإثني تعبيراً اجتماعياً شعبياً, تم خرقه أحياناً بانتماءات سياسية ذات طابع اجتماعي. وفي كلتا الحالتين ,سحبا ثقة المنتمي بقدراته المعرفية. هذه القدرات التي هي موقف مكتسب وليست قدرة فطرية. الانتماء السياسي بشرحه لمفهوم الدولة الوطنية التي نشأت لاحتياجات خارجية, ورسمت حدودها وفقاً لهذه الاحتياجات, انقسم على نفسه بين مبرر لها ومؤيد, وناقد لها ورافض. وقد انتقلت العبارات ذاتها من طرف إلى طرف آخر جعلت موقف تكذيب الطرفين هو الموقف الأقوى منطقياً. قاطرات الانتماء الإثني المحلية عبرت دائما عن دور الرمزيات الإثنية الخارجية في صوغ حركتها الداخلية,والتأثير فيها,وتغيير مساراتها, وقلبها أحياناً رأساً على عقب. بوجود انتماء سياسي يمتهن الكلام ولا ينتج فكراً ويناور على جغرافيا المكان. وانتماء إثني يرفض المكان وجغرافيته وينظر لخصوصيته وخصوصية ثقافته, ويمحي الإنسان. وعصبيات محلية سادت إلى حد بعيد على حساب الحلم بدولة المؤسسات التي تعطي قيمة للفرد بوصفه الكيان الإنساني المستقل,ومفصل أساسي في إنتاج الهوية. غاب الانتماء الوطني,الانتماء للجغرافية بمعناها الوظيفي, بمعنى بلورة ثقافة تعيد تشكيل المكان ذاته. المكان الذي حدده ديكارت بأبعاد ثلاثة, أضاف إينشتاين إليها بعداً رابعاً هو الزمن. وحضرت انتماءات رخيصة كانت : أبعد من المكان, وأضيق من الإنسان

طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04348 seconds with 12 queries