أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14/11/2007   #1
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

Cool مايا جاموس: ادخلي دار منيرة القبيسي فهو آمن


مايا جاموس: ادخلي دار منيرة القبيسي فهو آمن




إن استدعاء الصحافية الشابة مايا جاموس بنت المناضل السوري فاتح جاموس، الذي أمضى حياته في السجون السورية، ليسَ شيئاً جديداً ليضاف على سجل الانتهاكات العديدة، التي تقوم بها السلطات السورية
إلا أن خبر استدعاء الشابة مايا جاموس، بسبب نشرها تحقيقا صحفيا أعدّته عن منطقة المزة 86، والذي لم تنقل فيه إلا وقائع حقيقة عن تلك المنطقة؛ تاركة للقارئ استنتاج مدى فساد أولي الأمر من السلطات السورية. هذا الاستدعاء لايدل إلا على إستمرار سياسة السلطات السورية المتعمدة في استهداف أي نشاط شبابي سوري عامة، وعلماني منه خاصة.ً
فالسلطة في سوريا، ترفض رفضاً تاماً أي نشاط شبابي سلمي علماني مستقل، حتى في حال عدم تسييس هذا النشاط؛ فهي بالحقيقة تستهدف أي نشاط مدني!
إن خطر هذه السياسات يكمن في أن التضييق على الشباب ووضعهم أمام خيارين: السكوت من جهة، أو التنكيل والاعتقال من جهة أخرى، سيفتح الأبواب واسعةُ للتيارات المتطرفة
انتشرت مؤخراً في وسائل الإعلام العربية والعالمية، أخبارٌ تدعي دعم السلطات السورية للحركات الأصولية لوجستياً، إضافة إلى تجنيدها شبابا سوريين في منظمات أصولية إرهابية، لاستخدامهم كأوراق ضغط في يدها، أو إرسال رسالة للعالم أن سوريا هي، إما لنا "كسلطة"، أو لتلك المنظمات، وبالتالي الخراب؛ لكن وسائل الإعلام السورية أنكرت هذه الادعاءات مستحضرة الماضي كدليل برائتها لتقول: "إن سوريا هي من أول الدول التي تعرضت للإرهاب حسب زعمها
السؤال هو، ألا ترى أجهزة أمن السلطات السورية أن حاضر سياستها في قمع أصوات الشباب العلماني في سوريا عن طريق تهديدهم تارة-مايا جاموس مثالاً- بل وسجنهم تارة أخرى كما حصل مع مجموعة الشبان الثمانية-نشطاء الحراك الطلابي- لا يساعد، وحتى لو بطريقة غير مباشرة إلا تلك المنظمات الأصولية؟ ناهيك عن اعتقال السلطات السورية للمنابر العلمانية، التي يفترض أن تنور آراؤهم الشباب السوري، أمثال الكاتب ميشال كيلو والبروفسور عارف دليلة، والشاعر فراس سعد؟ وأيضا استجداء النظام السوري للجمعيات الدينية ودعمها، على ألا تقترب من ساحة العمل السياسي، والبقاء في دائرة "الدعوة" و"الإرشاد" مثل السيدة منيرة القبيسي وجماعتها!؟
وفي ظل حصر السلطات السورية للنشاطات بيدها وبمنظماتها –منظمة شبيبة الثورة- وفي ظل إدراك الشباب السوري لفساد وعدم فعالية هذه المنظمات، بل وحتى إدراك السلطات نفسها لهذه الحقيقة، عندها لن يبقى للشباب السوري إلا خياران إما البعث الفاسد، أو التطرف؛ والذي بات يمتلك منابرَ كثيرة في سوريا، في ظل حكم البعث "التقدمي
لذا يا مايا ادخلي دار منيرة القبيسي فهو آمن!

لا صراع حضارات بل صراع كيانات سياسية فالثقافات
لا تتناحر وإنما تتفاعل.....والحضارات لا تتصادم وانما تتلاقح.
......understood seek first to understand then to be
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #2
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


تحية لمايا جاموس

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #3
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


معليه بدي عذبك بكم شغلة

اول شي تحط التحقيق تبع مايا جاموس لنفهم شو هوي

2 من وين الخبر

وهي تبع تجنيد الشباب بتجمعات اصولية ما استوعبتا
حدا استوعبا ؟
فيك توضح اكتر

وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي
we ask syrian goverment to stop panding akhawia
نقسم سنبقى لاننا وارضنا والحق اكثرية
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #4
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


اقتباس:
نتشرت مؤخراً في وسائل الإعلام العربية والعالمية، أخبارٌ تدعي دعم السلطات السورية للحركات الأصولية لوجستياً، إضافة إلى تجنيدها شبابا سوريين في منظمات أصولية إرهابية، لاستخدامهم كأوراق ضغط في يدها، أو إرسال رسالة للعالم أن سوريا هي، إما لنا "كسلطة"، أو لتلك المنظمات، وبالتالي الخراب؛ لكن وسائل الإعلام السورية أنكرت هذه الادعاءات مستحضرة الماضي كدليل برائتها لتقول: "إن سوريا هي من أول الدول التي تعرضت للإرهاب حسب زعمها
الزلمة ماقلك أنو سوريا تجند شباب قلك أنو وسائل الإعلام تقول أن سوريا نجند شباب وأكيد كلنا منعرف أنو وسائل الإعلام تناقلت هيك أخبار كتير وخصوصاً في المدة الأخيرة
بعدين رجع قلك أنو وسائل الإعلام السورية نفت هيك أخبار يعني الزلمة ما أتهم حدا أبداً
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #5
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي مزة 86 مدينة مشوهة - ريف مخنوق...والدولة تنتظر الزلزال!


لحاجز 86
من مقابل كنيسة المزة وسوق الخضار، حيث يتوضع حاجز عسكري تشغله عناصر من الشرطة العسكرية والمدنية ومطبّات، يبدأ حي مزة 86.. وتبدأ الحكاية!
وجد الحاجز منذ منتصف السبعينيات، وكان يومها عبارة عن خيمة عسكرية يقبع فيها عسكري وربما كان ضابطاً، كانت مهمته تماثل مهمة عساكر الحاجز اليوم، مراقبة البناء ومنعه في منطقة المزة 86.
من الواضح الآن أن لا الخيمة ولا الحاجز تمكنهما من القيام بالمهمة المسندة إليهما، فها نحن أمام حي ضخم، إشكالي إلى الحد الذي سماه فيه البعض بالقنبلة الموقوتة أو السجن البشري الكبير.
كيف نشأ الحي؟
كانت المنطقة المسماة الآن مزة 86، عبارة عن أحراش وصخور تعود ملكيتها إلى بعض من أهالي المزة وبعض الوزارات كوزارة الدفاع ووزارة السياحة.
في بداية السبعينيات تأسست كتيبة (ثكنة) عسكرية أُطلق عليها رقم 86. سمح لبعض عناصرها العسكرية ببناء عدد من الغرف المنفردة لإيوائهم، ويقال إنها كانت مبنية من اللبن والصفيح. هؤلاء أحضروا زوجاتهم وأولادهم من قراهم البعيدة، ومن كان عازباً تزوج، هذا هو المنطق الطبيعي للحياة. وعُدت المنطقة منطقة حي سكني عسكري، واتخذ من رقم الثكنة اسماً له : مزة 86.
في منتصف السبعينيات أو قبلها بقليل بدأ المد المدني إلى ذلك الحي، وبدأ التوسع بنتيجة تضخم الدولة وأجهزتها ومؤسساتها في دمشق .. بعض الأشخاص ممن كانوا من الفقراء أو غير ذلك، كانوا أقوياء في لحظة من اللحظات بحكم حاجة الدولة لهم في الجيش، فتمكنوا من إشادة بيوت مؤلفة من طابق أو طابقين وبيعها للمدنيين، وكل هذا دون ترخيص وبالطبع دون أن يكونوا أصحاب الملكية، والدولة غضت النظر عنهم. لكن العمران العشوائي المخالف انتشر بعد منتصف السبعينيات بصورة مذهلة فتنبهت الدولة إلى خطورة ذلك وقررت وضع حد له: مراقبة البناء ومنعه!! من خلال عسكري أو ضابط في خيمة!! لكن ما حدث هو أن ذلك العسكري فعلاً منع البناء، لكنه سمح لمن دفع له ومن خلال وسطاء لديه بالتعمير في المنطقة، أي كان يبيع الأراضي المشاعية وقد يقوم بمصادرة مواد البناء بما فيها حنفية الماء ليعود ويبيعها لصاحبها، تماماً كما يحدث اليوم عند ذلك الحاجز العسكري الشهير. إذ يمكن أن يُصادر مجلى متواضع لأسرة فقيرة اشترته بدل المجلى القديم المعطوب، وفي الوقت نفسه يمكن أن تمر شاحنة "قلاب" يحمل المئات بل الآلاف من حجارة البناء! والآلية معروفة: الدفع-الرشوة، رشوة الجميع من عناصر الحاجز العسكري، إلى البلدية فالمحافظة، أو من خلال علاقات التوسط والقوة، ليتم غض النظر عن البناء.

وسائل الفقراء:قانون الحياة الحاسم

يقول مختار "حي مزة 86" إن "عدد سكان الحي 200000 نسمة ويصل إلى 250000 صيفاً، أتوا من كافة أنحاء البلد من الساحل وهم الأكثر والأقدم، ومن الداخل ومن الجزيرة، والآن من العراق، إنهم خليط مذهبي وإثني. كل فقير يأتي إلى هنا لأنه يعرف أن الـ86 ستأويه إما في غرفة يصل إيجارها حد أدنى 2000 ليرة أو في منزل ممتلك ثمنه عدة مئات من الآلاف".
وهنا لا يهم الطابو، المهم هو تدبير الحال، وأساساً يعرف هؤلاء الناس أنهم لما تمكنوا من إيجاد مأوى لهم بتلك الأسعار لو بحثوا عن الطابو.
الآن تبدو بيوت الـ86 حالة هجينة من الريف والمدينة. فالأهالي الذين قدموا من الريف نقلوا بيوتهم الريفية معهم إلى المدينة: البيت مؤلف من غرفتين أو أكثر وفسحة دار ومنافع خارجية، بيت ملاصق للآخر، بيت هنا وبيت هناك، وعلى عجل حلت غرفة بمنافعها الخارجية بين البيتين، من الخارج جدرانها مطلية بالاسمنت، ولحقت بها غرفة طابق ثان دون ذلك الغلاف الاسمنتي. بيوت رُقع طلاؤها الأبيض بالاسمنت، نوافذها صغيرة جداً، يفصل بينها وبين نوافذ الجيران المقابلة أقل من متر. أزقة ضيقة بل "زواريب" صاعدة بأدراج حفرتها الأرجل عبر السنوات، وأدراج طويلة حجارتها متكسرة. قالت لي صديقتي القاطنة في أعالي ال86 أنها لم تتمكن من نقل خزانة عرسها الكبيرة بسبب ضيق الزقاق المؤدي إلى بيتها فاضطرت إلى إنزالها من سطح الجيران إلى شرفة بيتها. كما أخبرتني أنها اضطرت إلى العدول عن فكرة ارتداء أحذية الكعب العالي فمن جهة لن يطول عمر الكعب بسبب سوء الشوارع حيث الحفر الكثيرة والمطبات والحجارة والتراب، وهذا بوجود القار"الزفت" أو دون وجوده، ومن جهة أخرى فإن ارتداء الكعب العالي محفوف بمخاطر الانزلاق على تلك الشوارع خاصة وأنها-أي الشوارع كما البيوت- تتسلق الجبل بميول حادة ، وكلما صعدنا نحو الأعلى ازداد المشهد قتامة وفقراً. تزداد "الزواريب" ضيقاً والأدراج ميلاناً وتعثراً، وتزداد البيوت تقشفاً وتلاصقاً وتداخلاً. وتكثر الأبنية الطابقية المتصدعة التي تفتقر إلى الشروط الفنية المطلوبة للأمان.

  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #6
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


لك انا قلت اتهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدين وين تداولوها ؟ عادة بقرا كتير الصحف بالصبح ما مرق معي هيك خبر؟.
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #7
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


أذكر أنني في زيارة للمرة الأولى لأصدقاء لي، دخلت بيتاً ومررت في فسحة دار ضيقة، حيث يجلس أهل البيت يتناولون فطارهم يوم الجمعة، فاعتذرت والتففت للخروج معتقدة أنني أخطأت الطريق، لكن حقيقة لم أخطئ الدرب بل كان علي أن أمرّ في منزل آخر غير الذي مررت فيه لأصل حيث يسكن أصدقائي.
من يصعد إلى المزة 86 سيرى أهل الريف وقد حملوا معهم الكثير من عاداته، سيرى المصاطب أمام البيوت، تُرش بالماء عصر كل يوم للحصول على البرودة، والأهم لتخفيف الغبار وهذا بالتأكيد سيزيد الشوارع وحولةً واتساخاً. يجلس الأهالي على تلك المصاطب نساء ورجال وأطفال- والأغلب أن الأطفال يلعبون في الشارع أمام نظر أهلهم- يشربون المتة والشاي ويدخنون الأراكيل وأمامهم صحون فاكهة الموسم :مشمش أو أكيدنيا أو ربما توت من الضيعة أو عنب من كرمة الضيعة أو الكرمة التي زرعوها لتمتد على سطح البيت هنا في دمشق أو سقفوا الدار بها. سنرى أصص (علب سمنة معدنية صدئة، أو علب دواء غسيل بلاستيكية) زرع فيها الحبق وفم السمكة. سنرى مناشر الغسيل على طريقة أهالي الريف: أسلاك معدنية نصبت بين نافذتين في الدار أو على البلكون المطل على الشارع، والأشهر مناشر الأسطحة، وفي حالات قليلة مناشر الشارع، وتعود للبيوت الضيقة الصغيرة كالحشوات بين البيوت، دون أن نتمكن من اللحاق بسطح ذلك البيت إذ يختفي في الزحام. سنرى الدكاكين الصغيرة المتواضعة تبيع موادها بالتقسيط حتى لو بلغت القيمة 5ليرة.
أما سماء الحي فهو عبارة عن شبكة من الأسلاك الكهربائية المدهشة في توصيلها وتشابكها وتعقيدها، وأسهل ما يمكن حدوثه هو انقطاعها لدى مرور شاحنة أو هبوب الرياح، والأسوأ هو الماس الكهربائي الذي يكفي لتحريضه هطول القليل من المطر أو الرياح، وأساساً ليست بحاجة إلى كل ذلك فبسبب الضغط في الاستهلاك لعدم قدرة الشبكة على الاستيعاب، تحترق الأسلاك ويحدث الماس ولكم أن تتصورا النتائج المترتبة عن ذلك.
ورغم كثافة الأسلاك الكهربائية فإن الشوارع بالكاد مضاءة باستثناء الشوارع الرئيسية.

الجورة بدل الصرف الصحي
أما الصرف الصحي فهو من أسوأ الخدمات في المزة 86، إذ أن تمديداته في الأساس سيئة تسرّب المياه المالحة تحت البيوت والأبنية الطابقية، وعلى سبيل المثال يهرّب مجرور الصرف الصحي في شارع حسني السبح، محتوياته منذ 8 سنوات دون أن يعالَج الأمر بشكل جذري، بل تأتي ورشة الصيانة في كل مرة تحدث فيها شكوى وتحذير من خطورة الوضع، وتعالج المشكلة بالتسليك و"التسكيج" المؤقت. وعلمت من المختار أنه تم تصدع بعض الأبنية السكنية واضطر ساكنوها إلى إخلائها بسبب خطورة المشكلة. ويقول المختار "أما في الشتاء حيث الأمطار، فيزداد الأمر سوءا إذ تتوقف شبكات الصرف الصحي عن التصريف وتدخل المياه المالحة إلى البيوت" ويضيف " كثير من الشوارع غير مخدّمة بالصرف الصحي وما زال الأهالي يستخدمون الجور الصحية كما في الأرياف النائية"." كل الخدمات هنا باستثناء المياه، لا تستوعب الحي، وأية مشكلة لا تحل جذرياً فكل جهة تنفيذية تستغل ثغرات في القانون لتبرر سوء التنفيذ، فمثلاً يضعون 100 خط في علبة الهاتف لحي يحتاج 500 بحجة عدم توفر الخطوط، مما يدفع الناس إلى الرشاوى والأساليب غير النظامية للحصول على الهواتف، ويحصلون!
الدولة لا تلبي مطالب واحتياجات أهل الحي بحجة المخطط التنظيمي الذي قد لا ينفذ بعشرين سنة".

هكذا يتعلم أبناؤهم ويعالجون
في الحي مدرسة واحدة، علماً أنه يحتاج إلى 5 على الأقل، وبطبيعة الأحوال باحتها غير مبلطة بل هي نسخة من شوارع الحي فيها الحفر والمطبات، وسجلت لجنة الحي أكثر من شكوى أذية أطفال المدرسة أثناء اللعب في الباحة.
يتحدث المختار عن المستوصف الوحيد في ال86 "رغم فخامته فقد كلف الدولة ملايين الليرات، إلا أنه يعاني من نقص في كادر الأطباء والتمريض، والأدوية. تصوري أن توزع الأدوية بالكميات ذاتها على مستوصف الـ86 ومستوصف مزة فيلات علماً أنه يخدم حوالي 50000 نسمة بينما هنا يخدم أكثر من 200000 نسمة".
لكن المشكلة الأسوأ في نظر المختار هي الازدحام الشديد في الشوارع بسبب ضيقها كون الحي له مدخلان فقط مدخل الحاجز العسكري والمدخل بجانب فلافل على كيفك، علماً أنه كان هنالك 3 مداخل لكن رئيس البلدية السابق أمر بإغلاق المدخل الموجود عند معهد اللغات منذ 5سنوات.
تلك الصورة القاتمة عن الـ86 هي الغالبة لكنها ليست الوحيدة إذ ثمة مشاهد تقع على النقيض تماماً، هنالك بنايات الرخام الأبيض والوردي، والسيارات السوداء الفخمة، والمحلات التجارية الضخمة"السوبر ماركت" إنها في بداية الحي أي الأقرب إلى المزة وهنا بطبيعة الحال الخدمات أفضل بكثير من فوق.. إنها الفئات الأقوى نفوذاً و الأكثر غنى.

في انتظار الحلول اللاورقية
هكذا هم الفقراء في أي مكان من العالم ، يضطرون لتدبير أمورهم بنفسهم، حينئذ يصبح من الطبيعي أن يخالفوا ليعيشوا ومن الطبيعي أن يشوهوا المكان، حين تكون خطط الدولة وبرامجها تتعلق بالفئات العليا من المجتمع، أما باقي الفئات فإن الخطط تجاهها غير جادة، ويصطدم تنفيذها بالبيروقراطية والفساد. كم فرصة سنحت للدولة خلال 4 عقود من الزمن لحل هذه المشكلة التي تتفاقم يومياً؟! في الحقيقة كل حلولها كانت شكلية: قوانين على الورق. ويمكننا أن نتصور مقدار ما صُرف في هذا المكان للبناء والضرائب والترقيعات والخدمات وصيانة الخدمات وأسعار مضاعفة ورشاوى... كل ذلك يجعلنا نفكر كم كان ممكناً بناء حي بل مدينة في هذا المكان، مدينة جميلة منظمة ومزودة بالكثير من الخدمات. نعم هذا ممكن وهو رابح، وكثير من الدول تمكنت من وضع حلول لمشاكل السكن العشوائي.
فهل تنتظر الدولة لدينا أن تتصدع كل المباني وتتهاوى فوق سكانها لتبدأ الحل؟ ألا نعرف جميعنا أن مزة 86 ومناطق حزام الفقر في دمشق تقع فوق أرض غضارية كهفية متخلخلة خطرة، غير صالحة للبناء! فهل تنتظر حدوث زلزال ليصبح الحل الجدي ضرورة إسعافية؟ نرجو غير ذلك.
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #8
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي السلطات السورية تهدد صحافية وتسجن صحافيين و تنتهك حق حرية التعبير


علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الصحافية الشابة مايا جاموس ابنة المناضل السوري فاتح جاموس استدعيت إلى التحقيق في فرع المنطقة بدمشق للمرة الثالثة وتعرضت للتهديد بنقل ملفها إلى فرع أمني أكثر شراسة ان لم توقع على إقرار تتعهد فيه بعدم النشر في مواقع اليكترونية معارضة وعدم التهكم على أجهزة الدولة في مقالاتها

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

التي يتم فيها طلب هذا التعهد الذي يتنافى مع حريات التعبير وحقوق الصحافيين ورجال الإعلام في نقد السلبيات واختيار المنابر التي ينشرون فيها

وقد بدأت محنة مايا جاموس مع الأجهزة منذ ان نشرت في( 31/08/2007 )
تحقيقا صحفيا

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


تنتقد فيه احياء السكن العشوائي في تلك المنطقة التي تحولت الى قنبلة بشرية موقوتة نظرا للاكتظاظ والمجاري المفتوحة وعدم توفر أبسط الشروط الصحية في تلك الاحياء الفقيرة التي أهملتها الدولة تاركة قاطنيها تحت رحمة السماسرة ومستغلي النفوذ الذين يواصلون البناء العشوائي دون أي رخص قانونية
وقبل تهديد مايا جاموس وصحافيين آخرين سبق لمحكمة أمن الدولة أن أصدرت في (17/06/2007) أحكاما قاسية ضد سبعة من الشبان السوريين لنشرهم مقالات تنتقد بعض السلبيات في أجهزة الدولة ومؤسساتها
أن هذه الممارسات القمعية بحق صحافيين وصحافيات تتعارض مع الدستور السوري الذي يضمن حق التعبير بكافة وسائل النشر المتاحة وهي غير مقبولة على الاطلاق ولا يمكن السكوت عنها بعد أن تزايدت وجعلت سورية تحتل مركزا متقدما بين أسوأ الدول انتهاكا لحق حرية التعبير ولحقوق الانسان بصفة عامة

ان المرصد السوري لحقوق الانسان اذ يستنكر هذا السلوك غير المقبول ويرفض منطق التهديدات الصريحة والمبطنة الموجهة للصحافيين السوريين يطالب السلطات السورية بالكف عن ملاحقة الصحافيين والتوقف عن توجيه التهديدات والتهم المفبركة لهم كما يناشد كافة المنظمات الدولية التدخل للضغط على السلطات السورية ومنعها من البطش والتنكيل بالصحافيين وغيرهم ممن يمارسون حقهم القانوني المشروع في التعبير عن هموم أمتهم ومشاكلها

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #9
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


لعماااااااااااااااااااااا ااااااااا
طب التحقيق واقع وما فيه شي غلط
لانو كل هدول وقاءع ال86 فيلم رعب درجة اولى
من كم يوم عزمني صاحبي لبيته هونيك لعنت الساعة اللي رحت فيها

بس ليش استدعوها ؟ ما في شي بيثير اشكالات
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #10
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


اقتباس:
عادة بقرا كتير الصحف بالصبح ما مرق معي هيك خبر؟.
أنا قريت الصحف والمواقع الصبح بس غريب كيف انا سمعت هيك خبر وأنت لأ
عل كل نيابة عن الإصلاحي نزلتلك الخبر والرابط ومقالة مايا جاموس
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #11
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


علامات استفهام كبيرة
الموضوع ما فيه تهكم على الدولة
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #12
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


اقتباس:
ب التحقيق واقع وما فيه شي غلط
لانو كل هدول وقاءع ال86 فيلم رعب درجة اولى
من كم يوم عزمني صاحبي لبيته هونيك لعنت الساعة اللي رحت فيها

بس ليش استدعوها ؟ ما في شي بيثير اشكالات
أسأل سلطات الأمر الواقع الخبر نازل مع صورة لمايا جاموس وهي مو اول مرة بيستدعوها مشان الموضوع بكوني بقرأ الأخبار متلك يعني بشكل يومي
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #13
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


وشو دخله الاصلاحي ؟

معليه تعطيني لينك او المصدر تبع تجنيد الاصوليين
معقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #14
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


اقتباس:
مزة 86 مدينة مشوهة - ريف مخنوق...والدولة تنتظر الزلزال!
اقتباس:
ي منتصف السبعينيات أو قبلها بقليل بدأ المد المدني إلى ذلك الحي، وبدأ التوسع بنتيجة تضخم الدولة وأجهزتها ومؤسساتها في دمشق .. بعض الأشخاص ممن كانوا من الفقراء أو غير ذلك، كانوا أقوياء في لحظة من اللحظات بحكم حاجة الدولة لهم في الجيش، فتمكنوا من إشادة بيوت مؤلفة من طابق أو طابقين وبيعها للمدنيين، وكل هذا دون ترخيص وبالطبع دون أن يكونوا أصحاب الملكية، والدولة غضت النظر عنهم. لكن العمران العشوائي المخالف انتشر بعد منتصف السبعينيات بصورة مذهلة فتنبهت الدولة إلى خطورة ذلك وقررت وضع حد له: مراقبة البناء ومنعه!! من خلال عسكري أو ضابط في خيمة!! لكن ما حدث هو أن ذلك العسكري فعلاً منع البناء، لكنه سمح لمن دفع له ومن خلال وسطاء لديه بالتعمير في المنطقة، أي كان يبيع الأراضي المشاعية وقد يقوم بمصادرة مواد البناء بما فيها حنفية الماء ليعود ويبيعها لصاحبها، تماماً كما يحدث اليوم عند ذلك الحاجز العسكري الشهير. إذ يمكن أن يُصادر مجلى متواضع لأسرة فقيرة اشترته بدل المجلى القديم المعطوب، وفي الوقت نفسه يمكن أن تمر شاحنة "قلاب" يحمل المئات بل الآلاف من حجارة البناء! والآلية معروفة: الدفع-الرشوة، رشوة الجميع من عناصر الحاجز العسكري، إلى البلدية فالمحافظة، أو من خلال علاقات التوسط والقوة، ليتم غض النظر عن البناء.
يعني مايا أظهرت الفساد بعدة نقاط وكتبت نحقيق بشكل مستقل يعني دون موافقة سلطات الامر الواقع
يعني مابتعرف أنو السلطات عنا حساسة كتير يخزي العين وهي الممارسات أقل من عادية بالنسبة للنظام ومابتعرف أنو مقال صغير بيخلي أجهزةالمخابرات تستنفر بينما الطائرات الإسرائيلة تحلق وتقصف في سوريا والتظام ملتهي بملاحقة الصحفيين والكتاب!!!!!
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #15
شب و شيخ الشباب phoenixbird
عضو
 
الصورة الرمزية لـ phoenixbird
phoenixbird is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
بالاستديو
مشاركات:
3,019

افتراضي


لا بس انا ماشفت فيه شي غلط
يمكن لانو كتبت بموقع معارض استدعوها
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #16
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي هل تحولت السجون السورية "ارض نصرة" للجهاد في العراق ولبنان؟


هل تحولت السجون السورية "ارض نصرة" للجهاد في العراق ولبنان؟
ادوار النظام السوري الاقليمية مع المجاهدين الخمينيين و"القاعدين"
فادي توفيق (جريدة النهار)




يحاول هذا التحقيق في حلقتين أن يرصد ظاهرة يكثر الحديث عنها في لبنان، ربما اكثر مما في غيره من البلدان المجاورة لسوريا، ألا وهي ظاهرة تجنيد بعض السجناء في سوريا، من سوريين وفلسطينيين ولبنانيين، وتحويلهم ارهابيين في العراق ولبنان. وفي خبر لا يزال قليل التداول الا في بعض المصادر الاخبارية الخاصة، ان السلطات المصرية تطالب سورية بالكشف عن مصائر مئات المصريين الذين تؤكد القاهرة انهم اختفوا في سوريا.
في الحلقة من هذا التحقيق مقدمات تتبع وجوهاً من ادوار النظام السوري البوليسي في جواره الاقليمي، وخصوصا العراق ولبنان.





منذ بدء الحديث عن الخطة الأميركية لاجتياح العراق وإطاحة نظام صدام حسين بين أواخر العام 2002 ومطلع العام 2003 ، لم يخف النظام السوري معارضته الحرب. ورأى في التغيير المرتقب في العراق ضرراً بمصلحته المباشرة. لذا لم يكتفِ بالمعارضة السياسية للحرب الأميركية على النظام العراقي، بل شرع في رعاية عملية دخول مجموعات من المقاتلين العرب إلى بغداد، قبل أسابيع من اندلاع الحرب، معولاً ربما على إثارة شكل من إشكال "المقاومة" في وجه القوات الأميركية.
لكن المقاتلين العرب الذين تولى النظام السوري مباشرة تعبئتهم وارسالهم الى العراق، لصد الهجوم الأميركي، عجزوا عن ابطائه، وفشلوا في شد أزر النظام العراقي المتهرئ الذي لم يستطع الصمود، فراح يتداعى وسقط بعد أقل من أسبوعين على بداية الحرب، وتحديداً في 9 نيسان 2003 ، بعد تمكن القوات الأميركية من السيطرة على مدينة بغداد.



على أثر ذلك تشرد المقاتلون العرب في انحاء العراق، فقتل منهم من قتل، وعاد من تمكن من العودة إلى بلاده، واعتقل بعضهم الآخر، فأدلوا باعترافات تؤكد التورط السوري في مسألة تجنيدهم وإرسالهم إلى بلاد الرافدين. في هذه الأثناء، وبينما كان النظام السوري يبحث عن طريقة لايقاف الاندفاعة الأميركية – خصوصاً بعدما بات من شبه المؤكد أنه سيكون الهدف التالي على لائحة الاهداف الأميركية - وجد تنظيم "القاعدة" الإرهابي في الاحتلال الأميركي للعراق فرصة للمنازلة المباشرة مع الأميركيين. فبدأ البحث في أوساطه عن طريقة تمكّنه من اختراق الزنار الحدودي الذي يلف العراق من الجهات كلها: الكويت، المملكة العربية السعودية، سوريا، المملكة الأردنية، تركيا.

ولكي يتحقق لـ"القاعدة" هذا الاختراق، كان يحتاج إلى أن يتخذ واحدة على الاقل من هذ الدول الحدودية، "ارض نصرة" يتمكن من تخزين الإرهابيين فيها، وتتيح لعناصره الوصول الى العراق، على أن تكون هذه الأرض جبهة خلفية للدعم والإمداد، ومنها يجري الانطلاق والتسلل إلى “دار الحرب” في العراق.
بناء على هذه الحسابات السورية للحدث العراقي وتبعات نجاحه الباهظة، والخوف من تفشي العدوى العراقية في الداخل السوري، تم اللقاء بين نظام دمشق و"القاعدة”. وبين رغبة "القاعدة" في الوصول إلى العراق لمنازلة الأميركيين، وخشية النظام السوري من عراق ديموقراطي منفتح، كان قرار النظام السوري بتحويل سوريا "أرض نصرة"، وصولاً الى "ارض الجهاد".

كثيرة هي الإشارات الى تحول الأراضي السورية " أرض نصرة" لإرهابيي "القاعدة". فالحدود السورية هي المعبر الأبرز، ان لم يكن الوحيد لدخول الإرهابيين إلى العراق. وحتى أولئك الذين لدولهم حدود مع العراق، كالسعوديين والأردنيين واللبنانيين، فان قصص العائدين منهم من " ارض الجهاد" إلى بلدانهم، تفيد انهم حين قرروا الذهاب إلى العراق توجهوا إلى سوريا اولاً، وهناك وجدوا من تدبر أمر وصولهم إلى العراق. في هذا المجال تشير تقديرات أمنية عراقية إلى أنه من أصل عشرة إرهابيين يدخلون العراق، تسعة منهم يجتازون الحدود السورية. وإذ ينفي رجال النظام في سوريا مسؤوليتهم عن النسبة العالية من المتسللين عبر الحدود السورية، ويعزونها إلى طول الحدود وضعف الإمكانات التقنية المتوفرة لديهم، فان أي عارف بالطبيعة البوليسية للنظام في سورية، يدرك انه من الصعب التصديق أن مئات من الأجانب الذين يصلون سوريا جواً وبراً ويتسللون عبر حدودها الى العراق، لا تعلم المخابرات السورية شيئاً يذكر عنهم.
تذكّر هذه الواقعة - واقعة زواج المصلحة بين النظام السوري وتنظيم "القاعدة" - بسابقة زواج أخرى تمت قبل أكثر من عقدين ولا زالت مفاعيلها سارية حتى الآن. والزواج كان قام بين النظام نفسه وبين الإسلاميين الخمينيين في العام 1982 . فبعدما لاح لقادة دمشق ان كل خسارة يُلحقها الإسلاميون بخصومهم من اميركيين وفرنسيين وبعثيين وعراقيين و"قوات لبنانية" وشيوعيين، سترتد حتماً ربحاً صافياً لسوريا البعث. يومها تولت المخابرات السورية رعاية نزول "الحرس الثوري" الإيراني في البقاع، من طريق الحدود السورية، وبرعاية سورية مباشرة أنشأ " الحرس الثوري" معسكراته لتدريب المقاتلين والانتحاريين الاسلاميين الشيعة في المنطقة البقاعية. وهكذا حوّل النظام السوري الأراضي السورية "أرض نصرة" للإسلاميين الخمينيين، وجعلها معبراً آمنا لوصول السلاح اليهم ولانتقال بعض عناصرهم منها إلى ايران، لتلقي تدريبات عسكرية. ثمة من يقول في هذا المجال إن الأجهزة الامنية السورية استفادت من خبراتها السابقة مع الخمينيين لجعل الأراضي السورية جبهة خلفية لتنظيم “القاعدة”.

لكن هذا كله ليس سوى رواية مختصرة لقصة اللقاء بين النظام السوري وتنظيم "القاعدة" الإرهابي. وتحويل سوريا "أرض نصرة".
سبب الاختصار مردّه الى ان هذا التحقيق لا يسعى إلى تأكيد ما أصبح في حكم المؤكد، لتوافر العديد من الدلائل الى تورط النظام السوري في دعم الإرهابيين في العراق. ثم ان ما تقدم ليس سوى توطئة للإضاءة على ظاهرة تتصل به، لكن الكلام حولها لا يزال شحيحاً. هذه الظاهرة ليست سوى ما راح يُكشَف منذ بعض الوقت، مشيراً الى تحول السجون السورية ساحات للدعوة إلى الجهاد ولتجنيد الإرهابيين في عمليات خارج الأراضي السورية، لاسيما في العراق ولبنان.
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #17
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي






يكاد يكون من النافل الإشارة إلى صنوف التعذيب الوحشي التي ترتكب في سجون النظام السوري، فمثل هذا الأمر من قبيل تحصيل الحاصل. يعرف ذلك خصوم النظام السوري والموالون له على حد سواء. واذا كانت واقعة اقتران سجون النظام السوري بالتعذيب، تحمل الكثير من الصحة، فالأكيد ان التعذيب ليس الغاية الوحيدة لهذه السجون. طبعاً تحتاج سجون النظام السوري إلى التعذيب لكي تشيع صيتها الكريه والمريع. لكن حين نعرف أن ما يرمي التعذيب اليه لا يقتصر على صاحب الجسد الذي يتم تعذيبه فحسب، بل إن الجسد الاجتماعي كله تجعله السجون وأخبار عذاباتها موطناً للخوف والرعب، لا بد ان نعرف ايضاً أن السجون السورية جزء من منظومة تثبيت سيطرة نظام الاستبداد البعثي على المجتمع السوري من طريق الترهيب.
من بين الوظائف الكثيرة والمتشعبة للسجن السوري، شاعت في الآونة الأخيرة وظيفة جديدة تتمثل في جعل هذا السجن مكاناً لتجنيد الإرهابيين وإرسالهم أو تسهيل عبورهم إلى البلاد التي لا تجري فيها الأمور على هوى النظام السوري ومزاجه، لاسيما إلى لبنان والعراق. فالعراقيون راحوا يتلقون هذا النوع من الهدايا السورية بعد أشهر قليلة على سقوط نظام صدام حسين ولا زالوا حتى الآن يكتوون بنار الإرهابيين القادمين من سوريا أو من طريقها إلى بلدهم. واللبنانيون عرفوا هذا متأخرين سنوات عن العراقيين، بعدما خبروا اسهام النظام السوري في ادارة حروبهم الاهلية الاقليمية الملبنن. فمع جلاء الجيش السوري عن لبنان، بدأ الكلام عن احتمال ارسال نظام دمشق هداياه الى لبنان. وجاء ظهور تنظيم "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد، وامتداداً الى طرابلس، وما قام به من اعمال ارهابية، ليؤكد ذلك الكلام الذي بدأ احتمالياً.
فـ" قائد فتح الاسلام" شاكر العبسي وكثيرين من اعضائه، مثل ابو هريرة وصدام ديب وغيرهم من اللبنانيين، سبق ان كانوا سجناء في سجون البعث السوري.
ليس من السهل أقناع السجناء السابقين في سوريا، المقيمين في بيروت اليوم، بالبوح عما يعرفونه حول ما يشاع عن ظاهرة تجنيد الإرهابيين في السجون السورية . فهؤلاء لا يزال الخوف يسكنهم من رجال المخابرات السورية، رغم الخروج الرسمي للقوات السورية ومخابراتها من لبنان في 27 نيسان 2005..
أكثر من ذلك، ثمة ما يقرب من الإجماع بين السجناء الذين التقيناهم، على ان المخابرات السورية باتت يدها اليوم طليقة في لبنان أكثر من قبل. فجلاء الجيش السوري رسمياً عن لبنان حرر جهاز المخابرات السورية من المسؤولية عن أي عمل تقوم به في بلد الارز. لعل في هذا ما يفسر شعور السجناء السابقين بالخوف من البوح بما يعرفونه وما عاشوه، واشتراطهم إغفال اسمائهم وهوياتهم في هذا التحقيق. عليه فما نستطيع قوله فقط عن السجناء الذين التقيناهم هو انهم من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، وانهم موزعون على انتماءات مختلفة، إسلامية ويسارية وعروبية، وبعضهم لم يسبق له ان انتمى الى أي تنظيم سياسي. نشير إلى هذا لأن تقصدنا إغفال كل ما يشير إلى هوية السجناء، ان لم يكن حفاظاً على سلامتهم الشخصية، فحفاظاً على أهل بعضهم واقاربه المقيمين في سوريا، اذ لا يستبعد تحولهم هدفاً لتنكيل رجال المخابرات السورية، في حال تم التعرف إلى هوياتهم.
في جعبة السجناء السابقين في السجون السورية الكثير من الروايات التي تؤكد حقيقة ظاهرة تجنيد الإرهابيين في هذه السجون وتصديرهم إلى خارجها في مهام تتنوع درجة خطورتها، تبدأ من تجنيد المخبرين لصالح المخابرات السورية ولا تنتهي بإرسال البعض إلى العراق للقتال هناك. قد يستغرب البعض مثل هذا الأمر ويصعب عليهم تصديقه. إذ كيف لسجين كابد عذابات هائلة على أيدي رجال المخابرات السورية ان يتحول رجلاً من رجالها ؟ وقد يسأل أخر قائلا: كيف لإنسان فاقت مدة سجنه أكثر من خمسة عشر عاماً في السجون السورية بسبب معارضته النظام ، ان يستحيل واحداً من خدامه في مشاريعه الإقليمية، أكان في العراق أو في لبنان؟ على هذه الأسئلة يجيب العارفون بالسجون السورية ممن خبروها جيدا، قائلين: لا غرابة في الامر، فمن يعرف الظروف القاسية التي يخضع لها السجناء في سوريا من شأنه أن يدرك ان أية مقايضة، تؤدي الى خروج السجين من السجن، هي بالتأكيد رابحة لمصلحة السجين نفسه. ويشدد العارفون على القول ان أية مقايضة، مهما بلغت خطورتها وصولا الى موت السجين، تظل مربحة لسجين مهدد بالموت البطيء في سجون البعث التي لا يقتصر التعذيب فيها على فترة التحقيق، بل يدوم طوال مدة السجن الغامضة اصلاً، والتي تصل الى اكثر من ثلاثة عقود، وقد تستغرق العمر كله، الا اياماً او شهوراً يقضيها الخارج من سجون سوريا، في بيته، قبل ان يموت كمداً أو يميته ما أنزله السجن به من امراض وتشوهات جسدية ونفسية.
لكن تجنيد الإرهابيين في السجون السورية وارسالهم إلى العراق، ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، ولا يطابقان السيناريوات التي يروجها آخرون، كمثل أن السجانين السوريين يقومون باستدعاء بعض السجناء ويعرضون عليهم مقايضة تقضي بالإفراج عنهم لقاء الذهاب إلى العراق، فمن يقبل المقايضة يفرج عنه، ومن يرفضها يبقى محتجزاً. واقع الأمر ان شيئاً من هذا القبيل لا يحصل على الإطلاق. وما يحصل فعلاً يبدو شائكاً وكثير التعقيد، ويصعب تخليص حلقاته على نحو سهل. هذا ما يكتشفه من ينصت الى روايات السجناء السابقين عن هذه الظاهرة. من بينهم سجناء عايشوا بدايات تحول السجون في سورية إلى ساحات للدعوة إلى الجهاد، بعدما كان مثل هذا الأمر من كبائر السجن في سورية ومحظوراته.



حلقة ثانية وأخيرة من هذا التحقيق. وهي تروي شهادة سجين من سوريا عن المقايضة الصامتة بين اسلاميين في السجون وادارتها التي تطلق سراح سجناء سرعان ما يعرف اهلهم أنهم "يجاهدون" في العراق. هذا اضافة الى مراجعة لأحوال عمال مصريين وسودانيين واثيوبيين مع الاستخبارات السورية ايام كان لبنان مرتعاً لها.
يروي أحد السجناء السابقين أنه، وبعد أشهر قليلة على سقوط نظام صدام حسين، وفد سجين جديد إلى الغرفة التي كان يقبع فيها مع أكثر من ثلاثين سجيناً معظمهم من الإسلاميين المتشددين. كان السجين الجديد إسلامياً هو الأخر، ويبلغ من العمر حوالى 60 عاماً، ومضى على سجنه أكثر من عشرين عاماً، متنقلاً بين الكثير من السجون السورية.
لم يطل الأمر كثيراً بالوافد الجديد حتى راح يبث دعواه بين نزلاء الغرفة ويحدثهم عن واجب الجهاد في العراق ضد الأميركيين. أشاع كلامه هذا، الرعب في قلوب السجناء، في الوقت الذي أثارت جرأته شكوكهم وظنونهم حوله وحول مراميه من هذه الأحاديث. اذ كيف لمن أمضى عشرين عاما في السجون السورية أن يتكلم على الجهاد بهذه الطلاقة من دون أدنى خشية على نفسه؟ علما ان السجناء يعرفون ان مجرد نطق كلمة "الجهاد" كفيل بأن يودي بصاحبها إلى التهلكة في أقبية التعذيب.
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2007   #18
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


فلننقل هنا رواية السجين السابق في صيغة المتكلم:
" ساد ما يشبه الإجماع بيننا، نحن نزلاء غرفة السجن، على أن هذا الرجل ليس سوى مخبر هدفه الإيقاع بنا وامتحان نوايانا، فقررنا التزام الصمت ازاء كل ما يصدر عنه. فالذين خبروا تجربة السجن في سوريا يعرفون مثل هذه الحيل التي تستخدمها الاستخبارات عبر دس المخبرين بين المساجين بهدف الإيقاع بهم. ظللنا على هذه الحال من الشك في هوية الرجل حتى جاءنا الخبر اليقين من إخوان لنا أصحاب ثقة، ومما عرفته انا وزملائي في الزنزانة عن هذا الرجل، انه شيخ جليل من مشايخ الدعوة المشهود لهم بالاخلاص والورع والتقوى.
بددت المعلومات الجديدة عن شيخنا شكوكنا من غير ان يحضّنا ذلك على الأقلاع عن تحفظنا حيال ما يقوله، فقررنا التزام الصمت وعدم التعليق سلبا أو إيجاباً. فاذا كان صحيحا ان شيخنا لا يرمي من حديثه الإيقاع بنا، فان هذا لا يمنع ضرراً مؤكداً سوف يلحق بنا جراء ما يتلوه على مسامعنا. فما يرتكبه سجين في غرفة تحوي أربعين غيره لا يرتد عليه وحده، بل على الجميع، لاسيما حين يكون الخطأ بالحجم الذي يرتكبه شيخنا.
لكننا عزمنا اخيراً على تحذير الشيخ من خطورة ما يدعو اليه وعواقبه الوخيمة عليه وعلينا نحن نزلاء الغرفة نفسها، فأذهلنا تشبثه بدعوته وعدم اكتراثه بالعواقب. ولا انكر ان موقفه هذا أثر فينا جميعاً نحن اسلاميو الغرفة، فامتلأنا في سرنا احتراماً له على شجاعته التي بدت لنا أسطورية مقارنة بضعفنا وخوفنا القاتل من تجاوز أدنى ممنوعات السجن شأناً، فكيف بالتجرؤ على الحديث في كبائر محرمات السجن، ألا وهو الحديث عن واجب الجهاد؟ قابل الشيخ كل تهويلاتنا عن العواقب المحتملة بالقول "أن من يخشى الله لا يخشى عباده". ومما قاله أيضاً ان دلائل تسديد الله دعوته تظهر في صونه من هؤلاء (يقصد الاستخبارات ) وإغشاء أبصارهم وأسماعهم عما يقوم به.
لم يحل إعجابنا بالشيخ دون التعاطي مع ما يقوم به على انه أشبه بأفعال التهور التي لا طائل منها. حتى ان بعضنا رجح ان يكون الرجل قد فقد عقله واصابه خلل ذهني جراء أعوام السجن الطويلة وقسوة التعذيب، شأن كثيرين من السجناء الذين لم يخرجوا من السجن إلا حاملين عاهة نفسية أو بدنية أو العاهتين معاً.
لم تنفع كل محاولاتنا في ردع الشيخ عن مواصلة دعواه. ولما كنا سجناء لا أمل في خروجنا قريباً من سجننا، بدت لنا دعوة الشيخ عبثية لا طائل منها سوى التسبب ببعض المضايقات الإضافية لنا من السجانين الذين يتحينون الفرصة لتأديب واحدنا وإذلاله والحاق الألم بجسده.
أكثر ما لفتنا وقتها هو ان شيئاً من الذي خفنا منه لم يحصل. فلا الشيخ استدعي الى التحقيق بسبب ما يقول، وما من احد من نزلاء الغرفة تلقى عقوبة على ذلك، وهذا أمر كان بديهياً حصوله قبل أشهر قليلة. إزاء ذلك راح بعض من في الغرفة يبدي تجاوباً مع كلام الشيخ ولا سيما ان معظم نزلاء الغرفة كانوا من الإسلاميين الذين يلقى الكلام على الجهاد في نفوسهم صدى كبيراً. لم تمر أيام طويلة حتى رحت أشهد حصول حقائق جاءت وكأنها مصداق لنبوءة شيخنا عن تسديد الله خطاه وحمايته من الاستخبارات وبطشهم. مرة صودف مرور أحد السجانين امام الغرفة في اثناء كلام شيخنا من غير ان يترتب على هذا أي إجراء تأديبي. لا أزال أذكر يومها كيف أصابني الذهول من هذا المشهد وظللت أشكك في صحة ما رأيت إلى ان تكرر الأمر أمامي أكثر من مرة وتأكدت من صحة تغاضي السجانين عن ما يسمعونه من الشيخ. حينها أدركت ان اموراً كبيرة تبدلت في السجن من غير أن أتمكن من معرفة سببها.
يومها لم يعنيني كثيراً سبب هذا التبدل، فما كان يعنيني هو سقوط واحد من محظورات السجن وأخطرها، وهذا ليس بالشيء القليل لسجين محاصر على مدار الساعة بالمئات من أصناف المحظورات. وأذكر أنني كلما سألت نفسي وقتها عن السبب (سبب تساهل السجانيين وتغاضيهم عن كلام الشيخ) كانت تتردد في مسامعي كلمات الشيخ عن تسديد الله خطاه في دعواه هذه، فكان أسهل علي يومها أن أصدق كلام الشيخ على أن أفكر بأسباب هذا التبدل وأهدافه الخفية"
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:05 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.22924 seconds with 12 queries