قصة انتحار

[وئام]

أكتب اليوم قصة انتحار
متعب أنا يا سيدتي
أصارع اليأس داخلي بكل إصرار
أفرش الكون فل ياسمين و أزهار
وأقبل تراب قد لامس قدماك ذات نهار
مرت أعوام
ومازال حبك في قلبي صامد كالأسوار
مازال يسألني عنك الحلاق والحداد والنجار
ومازال يطوق عنقي ذالك التذكار
أتذكرين عندما كنا صغار
عندما قبلت يدك وأعطيتك ذالك السوار
أتذكرين عندما قبلك وهرب أبن الجار
هناك علمتني السماء كيف أغار
علمتني كيف أحب وأعشق وأكتب الأشعار
علمتني أن أكون شامخا ك قاسيون لا أنهار
واليوم أصبحنا كبار
ذهبت أنت
خطفك أبن الجار
ومازلت تجتاحين كل ماف العقل من أفكار
أعيش تائها بين الجنة والنار
ولم أسئم الانتظار
في كل يوم أكتب أحبك فوق ذاك الجدار
ذات يأس
قررت الإبحار
عله يكون بالنسبة لي انتصار
فهب الإعصار
وقاومت
أبحرت ضد التيار
وعدت أدراجي
وكتبت أحبك
بين النجوم والكواكب
فوق السهول والأشجار
وبعدها ما أصعب القرار
أنت ودمشق وقاسيون أمامي ينهار
وحب جديد مليء بالأسرار
فقررت ألانتحار
ووقعت بطاقة اعتذار
فالموت أهون من أن
أكتب لغيرك الأشعار

[وشم الجمال]

هـــو تواطؤ الأقدار

[حنين.]

كاتب النص الأصلي : وئام

وكتبت أحبك
بين النجوم والكواكب
فوق السهول والأشجار
وبعدها ما أصعب القرار
أنت ودمشق وقاسيون أمامي ينهار
وحب جديد مليء بالأسرار
فقررت ألانتحار
ووقعت بطاقة اعتذار
فالموت أهون من أن
أكتب لغيرك الأشعار

لم تتوقف الحياة يوما عند حب ضائع
عند فراق ابدي
لم توقفها الزلازل والكوارث

ان قررت الانتحار
فلانك تخشى ان يصيبك انكسار
يخيفك الحب الجديد المليء بالاسرار
لدا قرت الفرار
الحب هو الحياة
من يهرب منه فقد سلك طريق الانتحار
تبقى الدكرى والعبرة والامل في ان تشرق عدا شمس النهار