التنس

[هدوء البحر]

تأهلت الروسية دينارا سافينا المصنفة أولى ووصيفة بطلة العام الماضي للمباراة النهائية من بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، اثر فوزها على السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا العشرين 6-3 و6-3 في نصف النهائي اليوم الخميس.
وتلتقي سافينا في النهائي السبت مع مواطنتها سفتلانا كوزنتسوفا السابعة أو الاسترالية سامنتا ستوسور الثلاثين اللتين تتواجهان لاحقا اليوم.
وكانت سافينا بلغت النهائي العام الماضي وخسرت أمام الصربية آنا ايفانوفيتش (4-6 و3-6) التي فقدت لقبها بخسارتها أمام البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا 2-6 و3-6 في الدور الرابع.
وبدأت تشيبولكوفا المباراة بقوة فكسرت إرسال الروسية وفازت بإرسالها وتقدمت 2-صفر، ثم أحرزت سافينا الشوط الثالث مقلصة الفارق وعادلت 2-2 بعدما انتزعت إرسال السلوفاكية.
وكادت تشيبولكوفا تكرر سيناريو الشوط الأول في الخامس وتنتزع إرسال الروسية بعد أن تقدمت 30-صفر و40-15 بيد أن الأخيرة عادلت 40-40 ثم حصلت على الأفضلية وأنهت الشوط في مصلحتها وتقدمت 3-2.
وحولت سافينا تخلفها في الشوط السادس الى تعادل 40-40 وأخذت الأفضلية وكسرت إرسال منافستها، وتقدمت 4-2.
وفي الشوط السابع، تقدمت سافينا 40-صفر على إرسالها ثم عادلت تشيبولكوفا 40-40 قبل أن تعود الأفضلية إلى الروسية مرتين وتكسب الشوط وتتقدم 5-2 بعد أن كسبت 5 أشواط متتالية.
وفي الشوط الثامن، كادت سافينا تستولي مجدداً على إرسال منافستها التي قاومت بشدة وتبادلت اللاعبتان الأفضلية بعد أن تعادلتا 40-40، قبل أن ينتهي الأمر في مصلحة صاحبة الإرسال وتقلص الفارق إلى 3-5، لكن الروسية أنهت المجموعة الأولى بإرسالها 6-3 في 49 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، فازت السلوفاكية بإرسالها وتقدمت 1-صفر، وعادلت الروسية على إرسالها 1-1، وعادت تشيبولكوفا للتقدم بإرسالها أيضاً مستفيدة من أخطاء ارتكبتها الروسية في الشوط الثالث قبل أن تدرك الأخيرة التعادل 2-2.
وكسرت سافينا ارسال السلوفاكية لأوّل مرة في المجموعة الثانية وفي الشوط الخامس تحديدا وتقدمت 3-2، وتقدمت السلوفاكية 40-صفر في الشوط السادس وكانت على وشك أن ترد التحية للروسية التي عادلت 40-40 وفازت بالشوط لتصبح النتيجة 4-2.
ونجحت السلوفاكية بإرسالها وقلصت الفارق 3-4، وأعادته سافينا إلى سابق عهده 5-3، ثم كسرت إرسال تشيبولكوفا مرة ثانية وفازت بالمجموعة في 52 دقيقة.
وحققت سافينا التي لا تزال سافينا تبحث عن لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى والتي تربعت على عرش التصنيف العالمي للمرة الأولى قبل نحو شهر، الفوز الثالث على تشيبولكوفا في المواجهات المباشرة بينهما بعد أن هزمتها مرتين عام 2008 في طوكيو 6-3 و6-4 وفي مونتريال 6-2 و6-1.

[هدوء البحر]

يشعر الأرجنتيني خوان ديل بوترو خصم النجم السويسري روجيه فيدرر في المباراة المقبلة ضمن منافسات نصف نهائي الرجال لبطولة رولان غاروس ثاني البطولات الأربع الكبرى، بالتعاطف معه من اجل تحقيق حلمه والفوز باللقب الفرنسي.
وقال ديل بوترو الذي سيلتقي غداً الجمعة مع فيدرر: "نشعر بالضغط الذي يعاني منه الجمهور فالجميع يريدون فوز روجيه بهذه البطولة".
وأضاف اللاعب الأرجنتيني:"إذا لم أتمكن أنا من الفوز بهذه البطولة، فأتمنى أن أرى روجيه يحمل كأسها يوم الأحد المقبل".
وأصبح هذا الشعور سائداً في ملاعب رولان غاروس وفي شوارع العاصمة الفرنسية منذ أن أطاح السويدي روبن سودرلينغ بالنجم الإسباني رافاييل نادال الحائز على لقب البطولة أربع مرات من منافسات دور الثمانية يوم الأحد الماضي.
وقال فيدرر: "عندما أسير في الشوارع أو أركب المواصلات أو أذهب لتناول العشاء يتعامل معي الجميع كما لو كانوا يقولون لي: هذا العام عامك، يجب أن تحرز اللقب".
وأضاف: "إنهم يصرخون من فوق دراجاتهم ومن داخل سياراتهم. حتى أنهم أحياناً يكسرون الإشارات الحمراء من أجل الحصول على توقيعي أو لالتقاط الصور معي. كان الأمر مذهلاً حقاً خلال الأسبوعين الأخيرين".

وسبق لفيدرر الفوز في جميع مبارياته الخمس التي جمعته بديل بوترو (20 عاماً) دون أن يخسر مجموعة واحدة حتى، وجمع آخر لقاء بينهما في بطولة مدريد للأساتذة في أيار/مايو الماضي.
وقال فيدرر المصنف الثاني على العالم: "يمكنني أن أذهب لخوض مباراة الدور نصف النهائي بأعصاب باردة تماماً، ولكن هذه ليست إشارة جيدة دائماً.. وبالنسبة لي أشعر أنه من الجيد أن أمر بتلك اللحظات التي أشعر فيها بالتوتر، فهذا يعني اهتمامي بالمباراة ورغبتي في البقاء بالبطولة لوقت أطول".
وأكد فيدرر أنه يتوقع "مباراة صعبة أمام ديل بوترو". وقال: "إنني أكن احتراماً كبيراً له. ربما يكون سجل نتائجي أمامه جيد، ولكن هذا الأمر لا يعني الكثير الآن لأنها مباراة كبيرة جداً وشديدة الخطورة كما أنه يقدم عروضاً رائعة في هذه البطولة ولا يمكن التقليل من شأنه".
وبخلاف تمنياته الطيبة لفيدرر، فإن ديل بوترو يعيش بالفعل حالة من السعادة البالغة بعدما حقق أكبر إنجاز له على ساحة البطولات الكبرى.
وقال ديل بوترو: "إنني سعيد حقاً فقد بلغت الدور نصف النهائي لبطولة غراند شليم .. أهم ما في الأمر هو أنني تمكنت من التأهل لملاقاة فيدرر يوم الجمعة، فجميعنا نعرف كيف يلعب وجميعنا نعرف ما يريد تحقيقه هنا خاصة بعد خروج رافا(نادال)".
وأضاف: "ولكنني أيضاً مازال لدي آمالي وأهدافي. كان لدي بعض الأهداف قبل أن أبدأ مشاركتي في هذه البطولة ولكننا الآن لدينا فرص متكافئة، وأود أن أفوز بمباراة الغد".
وتجمع مباراة الدور نصف النهائي الأخرى بفرنسا المفتوحة بين اثنين من أهم مفاجآتها هذا العام حيث يلتقي سودرلينغ الذي أطاح بنادال والروسي نيكولاي دافيدينكو في مباراتيه السابقتين وبين التشيلي فيرناندو غونزاليس الذي أطاح بالبريطاني آندي موراي من منافسات دور الثمانية للبطولة الفرنسية.

وحقق غونزاليس الفوز على سودرلينغ أربع مرات مقابل ثلاثة للاعب السويدي في المباريات السبع التي جمعت بينهما من قبل، وجاءت آخر مباراة بينهما عام 2007 عندما حقق اللاعب الأمريكي الجنوبي فوزه الرابع على التوالي في سلسلة مواجهاته مع سودرلينغ.

ومنذ 49 عاماً، لم يتأهل لاعب من تشيلي إلى نهائي رولان غاروس منذ أن حقق لويس أيالا هذا الإنجاز في عام 1960، بينما شهدت البطولة وجود طرف سويدي في النهائي 14 مرة خلال تلك الفترة ونجح تسعة منهم في إحراز اللقب.

[هدوء البحر]

تأهلت الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا الى المباراة النهائية في منافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم الخميس.
ففي الدور قبل النهائي لثاني بطولات التنس الاربع الكبرى فازت كوزنتسوفا المصنفة السابعة على الاسترالية سامنثا ستوسور المصنفة 30 بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع 6-4 و6-7 و6-3.
وفي وقت سابق يوم الخميس صعدت الروسية دينارا سافينا المصنفة الاولى الى المباراة النهائية ايضا بفوزها على السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا المصنفة 20 بنتيجة 6-3 و6-3

[هدوء البحر]

قبل قليل انتهت مبارة سودالينغ وغونزاليس بفوز سودلينغ وتاهله الى المبارة النهائية

بفوزه بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين

وينتظر سودالينغ الفائز من مبارة روجيه فدرير مع ديل الارجنتيني التي ستبدأ بعض قليل


وسنوافيكم بقرير مبارة

سودالينغ لاحقآ

المبارة ستبدا بعد قليل على الجزيرة سبورت 2

[هدوء البحر]

تأهل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً إلى نهائي بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، للمرة الرابعة على التوالي اثر فوزه على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الخامس 3-6 و7-6 (7-2) و2-6 و6-1 و6-4 في نصف النهائي اليوم الجمعة.
ويلتقي فيدرر الساعي إلى لقب أول على رمال رولان غاروس، الأحد في النهائي مع السويدي روبن سودرلينغ الثالث والعشرين الذي تأهل لأول مرة بتغلبه على التشيلي فرناندو غونزاليس الثاني عشر 6-3 و7-5 و5-7 و4-6 و6-4 اليوم أيضاً.
والفوز هو السادس لفيدرر على دل بورتو في المواجهات المباشرة الست بينهما.
في المباراة الأولى، ويعود الفضل في فوز فيدرر إلى خبرته التي أنقذته من توديع البطولة دون أن يحرز اللقب الكبير الوحيد الذي عز عليه كثيراً بعد أن اقترب منه 3 مرات خسرها جميعاً أمام الإسباني رافاييل نادال المصنف أول عالمياً وبطل السنوات الأربع الماضية.
في المجموعة الأولى، تفادى دل بوترو خسارة إرساله وأدرك التعادل 1-1 بعد أن سنحت الفرصة لفيدرر عدة مرات لكسره وكاد يتقدم 2-صفر بعد أن نجح بإرساله الأول، وتكرر السيناريو في الشوط الرابع وعادل أيضاً 2-2، ثم تمكن من انتزاع إرسال السويسري وتقدم 3-2، ثم 4-2 بإرساله.
وتجنب فيدرر بدوره السقوط للمرة الثانية على التوالي وقلب تخلفه في الشوط السابع صفر-40 إلى تعادل 40-40 ثم اخذ الأفضلية واتبعها بإرسال ساحق وكسب الشوط مقلصاً الفارق (3-4)، لكنه لم يحسن التعامل مع ضربات الأرجنتيني القوية وخسر إرساله في الشوط التاسع والمجموعة 3-6 في 38 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، عانى فيدرر رغم استعمال خبرته في بعض اللحظات الحرجة من خلال التقدم إلى الشبكة والإكثار من الحركة، من قوة إرسال الأرجنتيني وتنوع ضرباته خصوصاً في العمق لكنه جاراه 1-1 و2-2 وبقي التعادل قائماً حتى 6-6 فاحتكما لشوط فاصل تقدم فيه السويسري 3-صفر ثم أنهاه 7-2 والمجموعة في 46 دقيقة مدركاً التعادل 1-1.

وبدأ دل بوترو المجموعة الثالثة بكسر إرسال فيدرر للمرة الثالثة في المباراة، وتقدم على إرساله 2-صفر و3-1، وحبست أنفاس اللاعبين حين كان الأرجنتيني على وشك انتزاع الإرسال مجدداً من السويسري في الشوط الخامس لكن الأخير عادل 40-40 واخذ الأفضلية وأنهى الشوط في مصلحته لتصبح النتيجة 2-3.
واستولى دل بوترو على إرسال فيدرر مجدداً للمرة الثانية في هذه المجموعة والرابعة في اللقاء وتقدم 5-2 وأنهاها 6-2 في 36 دقيقة.
ولم ينجح دل بوترو في زيادة الضغط على فيدرر في بداية المجموعة الرابعة حين فشل في كسر إرساله للمرة الخامسة فتقدم الأخير 1-صفر، لكنه فشل بدوره بعدما سنحت له الفرصة عدة مرات فتعادلا 1-1.
وتمكن فيدرر من كسر إرسال الأرجنتيني لأول مرة بعد طول معاناة وفشل وتقدم 3-1 ثم 4-1 فكانت نقطة التحول استغلها السويسري بكسر إرسال منافسه للمرة الثانية على التوالي وتقدم 5-1 وأنهى المجموعة 6-1 في 38 دقيقة مدركاً التعادل 2-2.
وازدادت نسبة أخطاء دل بوترو مع انطلاق المجموعة الخامسة الحاسمة فخسر إرساله للمرة الثالثة على التوالي وفي المباراة، وتقدم السويسري 2-صفر و3-1، لكن منافسه لم يستسلم وأدرك التعادل 3-3 بعد أن فاز بإرساله وكسر إرسال فيدرر.
وكان السويسري على وشك أن يرد له التحية وتقدم 40-صفر في الشوط السابع لكنه فضل لعب الكرة قصيرة 3 مرات متتالية نجح الأرجنتيني في السيطرة عليها وعادل 40-40 قبل أن تعود الأفضلية للسويسري الذي استفاد من خطأ مزدوج في وقت قاتل وتقدم مجدداً 4-3 كاسراً إرسال منافسه للمرة الرابعة.
وكسب فيدرر الشوط الثامن وتقدم 5-3، وتقدم دل بوترو 40-صفر في التاسع لكن الضغط زاد عليه وارتكب عدة أخطاء احدها مزدوج فعادل فيدرر 40-40 واخذ الأفضلية لحسم المباراة دون أن يستفيد منها فقلص الأرجنتيني الفارق 4-5، لكن فيدرر عرف كيف ينتزع الفوز 6-4 بإرساله منهياً المجموعة في 50 دقيقة.
سودرلينغ يعيد التنس السويدي إلى الواجهة

وفي المباراة الثانية، أعاد سودرلينغ إلى الأذهان من خلال أدائه القوي صورة التألق السويدي في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي تحت أنظار مواطنه بيورن بورغ الجالس في المدرجات وصاحب 6 ألقاب على ملاعب رولان غارس 4 منها على التوالي، والذي أرسل إليه مهنئاً بعد فوزه على نادال في الدور الرابع.
والتقى سودرلينغ (24 عاماً) وغونزاليس (28 عاماً) سابقاً 7 مرات ففاز الأول 3 مرات في المواجهات الثلاث الأولى (مرتان في 2004 ومرة في 2006)، والثاني 4 مرات في المواجهات الأربع الأخيرة (مرتان في 2006 ومرتان في 2007).
وقدم اللاعبان عرضاً قوياً ومتكافئاً كانت بدايته للسويدي وحدث تحول لصالح التشيلي قبل أن تحتدم المنافسة في المجموعة الخامسة الأخيرة دون أن تعرف هوية الفائز إلا مع النقطة الأخيرة للسويدي.
في المجموعة الأولى كان غونزاليس، بطل أولمبياد أثينا في الفردي وأيضاً الزوجي مع مواطنه نيكولاس ماسو، البادئ بكسر الإرسال في الشوط الثاني، بيد أن سوردلينغ رد في الشوطين الرابع والسادس مستفيداً من إرساله القوي الذي فاق معدله الوسطي في المباراة عموماً 210 كلم/ساعة، وتقدّم 5-3 ثم أنهى المجموعة 6-3 بزمن 34 دقيقة بعد أن حقق إرسالين ساحقين واستفاد من 3 أخطاء مزدوجة للتشيلي.
وفي المجموعة الثانية، سارت الأمور بشكل طبيعي وكان التكافؤ التعادل سيد الأحكام رغم الفرص العديدة التي سنحت للسويدي لكسر إرسال منافسه في الشوطين السابع والتاسع، وللتشيلي في الشوط العاشر.
ونجح سودرلينغ في الاستيلاء على إرسال غونزاليس في الشوط الحادي عشر وفاز بالثاني عشر على إرساله منهياً المجموعة 7-5 في 52 دقيقة.
وهدد السويدي الذي كان أكثر حضوراً وسرعة وحسماً في اللحظات الحرجة، إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الثالثة لكنه أخفق وفوّت أكثر من فرصة، ليبقى التعادل قائماً حتى الشوط الثاني عشر حيث سنحت الفرصة مرتين لغونزاليس للاستيلاء على إرسال السويدي والفوز بالمجموعة 7-5 في 40 دقيقة.
وفي المجموعة الرابعة، سنحت الفرصة أكثر من مرة أيضاً لسودرلينغ لانتزاع إرسال التشيلي، لكن انخفاض اللياقة البدنية لديه سمح للأخير بالفوز والتقدم 1-صفر مع ارتفاع معنوياته، ووقع التعادل كذلك 1-1 و2-2 حتى 4-4، ثم تقدم غونزاليس على إرساله 5-4، وارتكب السويدي أول خطأ مزدوج في اللقاء مانحاً منافسه فرصة كسر الإرسال وإنهاء المجموعة 6-4 في 43 دقيقة وإدراك التعادل 2-2.

في المجموعة الخامسة الحاسمة، تقدم غونزاليس 2-صفر بعد فوزه بإرساله وكسر إرسال السويدي ثم 3-صفر و4-1، لكن سودرلينغ أعاد الأمور إلى نقطة الصفر بعد فوزه بإرساله وانتزاع إرسال غونزاليس ليقلص الفارق إلى 3-4 مع الاستحواذ على الإرسال وإدراك التعادل 4-4.
وكان الشوط التاسع صعباً على اللاعبين خصوصاً على غونزاليس الذي فقد إرساله وتخلف 4-5 بعد أن كان على وشك إنهاء المباراة في مصلحته، ثم أنهى سودرلينغ المجموعة 6-4 بإرساله في 39 دقيقة والمباراة ليصبح أول سويدي يصل إلى النهائي بعد مدربه الحالي ماغنوس نورمان عام 2000 حين خسر أمام البرازيلي غوستافو كويرتن.

[هدوء البحر]

أحرزت الإسبانيتان أنابل ميدينا غاريغس وفيرجينيا روانو باسكوال المصنفتان في المركز الثالث لقب زوجي السيدات في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزهما على البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا والروسية إيلينا فيسنينا المصنفتين في المركز الثاني عشر 6-1 و6-1 في المباراة النهائية اليوم الجمعة.

[هدوء البحر]

أحرزت الروسية سفتلانا كوزنتسوفا المصنفة سابعة لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب
اثر فوزها على مواطنتها دينارا سافينا الأولى 6-4 و6-2 في المباراة النهائية اليوم السبت.
وهو اللقب الثاني لكوزنتسوفا في البطولات الأربع الكبرى بعد الأول في بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز عام 2004، وهي عوضت خسارتها نهائي رولان غاروس عام 2006 عندما خسرت أمام البلجيكية جوستين هينان، علما بأنها خاضت نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز أيضاً عام 2007 أمام هينان أيضاً.
وهو الفوز السادس لكوزنتسوفا على سافينا في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن. وسترتقي كوزنتسوفا التي أحرزت اللقب الحادي عشر في مسيرتها الاحترافية، إلى المركز الخامس عالمياً.
وقالت كوزنتسوفا: "منذ سنوات عدة وأنا أنتظر التتويج في رولان غاروس، لا يمكنكم تصور مدى أهمية ذلك بالنسبة لي، إنها بطولتي المفضلة وأنا سعيدة بتتويجي بلقبها".
وأضافت: "لدى دخولي إلى الملعب، شعرت بأن الأمور ستكون جيدة بالنسبة لي. ركزت على لعبي، وحافظت على هدوئي مثلما كان الأمر في بطولة فلاشينغ ميدوز عام 2004".

وتابعت: "سافينا لاعبة رائعة وأفضل مني بالتأكيد، لكنها كانت متعبة وعانت من ضغط كبير لأنها كانت تسعى إلى لقبها الأوّل في الغران شلام".
في المقابل، استمرت عقدة سافينا في المباريات النهائية وخسرت للمرة الثانية على التوالي في رولان غاروس بعد الأولى العام الماضي أمام الصربية انا ايفانوفيتش 4-6 و3-6، كما هي المرة الثالثة التي تخسر فيها سافينا نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى بعد بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام الحالي أمام الأميركية سيرينا وليامس.

ورغم تألقها اللافت لسافينا، شقيقة النجم مارات سافين، فهي لا تزال من دون لقب كبير في بطولات الغران شلام ما يعتبر نقصا مهما في سجلها خصوصا أنها باتت مصنفة أولى على العالم منذ أكثر من شهر.
ولم تخسر سافينا سوى مجموعة واحدة في طريقها إلى المباراة النهائية وكانت في ربع النهائي أمام البيلاروسية فيكتوريا ازارينكا التاسعة (1-6 و6-4 و6-2)، علماً بأنها حققت انتصارات ساحقة في مبارياتها الأربع الأولى أفلتت منها خمسة أشواط فيها فقط.
وهي المرة الثانية التي تلتقي فيها لاعبتان روسيتان في نهائي رولان غاروس بعد أن فازت اناستازيا ميسكينا على ايلينا ديمنتييفا في نهائي عام 2004, في أول لقب روسي كبير في حينها.

وفي اللقاء كسرت كوزنتسوفا ارسال سافينا في الشوط الثامن لتتقدم 5-3 بيد أن الأخيرة ردت التحية مباشرة مقلصة الفارق 4-5، لكن كوزنتسوفا كسرت إرسال سافينا للمرة الثانية في الشوط العاشر وأنهت المجموعة الأولى في صالحها 6-4 في 39 دقيقة.
ونجحت كوزنتسوفا في كسر إرسال سافينا في الشوط السادس لتتقدم 4-2 ثم 5-2 قبل أن تكسر إرسال سافينا للمرة الثانية وتحسم المجموعة في صالحها 6-2 وبالتالي اللقب.

[هدوء البحر]

فيدرر يتأهب لتحقيق حلمه بالتتويج في غاروس

بات السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً على بعد فوز واحد من تحقيق حلمه بعد أن بلغ المباراة النهائية من بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، للمرة الرابعة على التوالي.
وكان فيدرر عبر نصف النهائي بصعوبة على حساب الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الخامس 3-6 و7-6 (7-2) و2-6 و6-1 و6-4، وسيواجه غداً الأحد في النهائي السويدي روبن سودرلينغ الثالث والعشرين في البطولة والخامس والعشرين عالمياً الذي تخطى بنفس الصعوبة أيضاً التشيلي فرناندو غونزاليز الثاني عشر 6-3 و7-5 و5-7 و4-6 و6-4.
وإذا كان المشاهدون اعتادوا في السنوات الثلاث الماضية على رؤية فيدرر ينازل الإسباني رافاييل نادال المصنف أول وبطل الأعوام الأربعة الأخيرة، فإن النهائي الحالي قد يشكل الفرصة الذهبية بالنسبة إلى السويسري لأنها قد لا تتكرر في حال اخطأ الهدف وفشل في اعتلاء منصة التتويج.
وأظهرت منافسات البطولة الحالية بزوغ نجوم جديدة مثل دل بوترو (21 عاماً) وسودرلينغ (24 عاماً) وغونزاليز (28 عاماً) يتميزون بقوة الإرسال وبدقة توجيه الضربات في اللحظات الحرجة والحساسة واصطياد النقاط من الخط الخلفي للملعب أو عند الشبكة.



فرصة تاريخية

ويملك فيدرر فرصة تاريخية بعد خروج نادال من ربع النهائي على يد سودرلينغ، لإحراز اللقب الذي دنا منه 3 مرات متتالية ولا تزال تخلو منه خزائنه، متسلحاً بفارق الخبرة التي أوصلته إلى المباراة النهائية، علماً بأن طريق سودرلينغ كانت أصعب حيث كان عليه أن يتخطى 4 لاعبين من العيار الثقيل هم إضافة إلى نادال مواطنه دافيد فيرر الرابع عشر والروسي نيكولاي دافيدنكو العاشر وغونزاليز.
وبالتأكيد لن يفرط فيدرر بسهولة بهذه الفرصة النادرة لأنه عازم في الوقت ذاته على معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس في عدد الألقاب الكبيرة بعد أن وصل عداده إلى 13 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، ولأنه يعرف تمام المعرفة أن الفرصة قد لا تسنح ثانية قياساً على ما رأى وشاهد من مستوى قدمه خلال أسبوعين من المنافسات هؤلاء النجوم الجدد الطامحين بدورهم لتسجيل أسمائهم بين الأبطال الكبار.
يضاف إلى كل ذلك أن السويسري الذي بات على أبواب الثامنة والعشرين من عمره (في 8 آب/أغسطس)، يعلم علم اليقين أن نادال سيعود بقوة وأنه لن يتنازل بسهولة لاسيما أنه يطمح بدوره إلى معادلة رقم السويدي بيورن بورغ الذي توج 6 مرات في باريس 4 منها على التوالي.
وأقر فيدرر بعد فوزه الصعب على دل بوترو بأن الفرصة مواتية وقد لا تتكرر، وقال: "تبقى خطوة واحدة. أنا سعيد بعودتي من بعيد وكنت محظوظاً بعض الشيء لكني قاتلت ونجحت".



مواجهة صعبة

وعن اللقاء المرتقب ضد سودرلينغ، قال السويسري "صحيح أني أملك رصيداً استثنائياً في المواجهات المباشرة معه، لكنه قدم أداء أكثر من رائع في مواجهة غونزاليز وهو الذي هزم رافاييل نادال".
وبدأ فيدرر اللقاء مع دل بوترو متعثراً كما كانت عليه الحال عندما واجه الأرجنتيني الآخر خوسيه أكاسوسو والألماني طومي هاس في الدورين الثاني والرابع، بفعل إرسالات منافسه العملاق (1.98 م) القوية، لكنه رفض الموت وهو لم يخسر إلا 3 مرات في 23 مباراة خاضها في نصف نهائي البطولات الكبرى.
وإذا كان سودرلينغ يحلم بدوره بلقب كبير من خلال اختبار قوته في مواجهة لاعب آخر من الوزن الثقيل، فان على فيدرر أن يحذر العملاق الجديد (1.93 م) رغم فوزه عليه في جميع المواجهات المباشرة السابقة (9 لقاءات).

ضغوط نفسية

وسيرخي الضغط بكامل بثقله على كاهل السويسري لأسباب عدة ومختلفة أبرزها أنه لم ينجح في المرات الثلاث السابقة وأن اختلف المنافس، فضلاً على أنه أصبح الأوفر حظاً لإحراز اللقب بعد خروج نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش الرابع.

وأكد فيدرر بنفسه أنه لو كان نادال المنافس لما تأثر كثيراً بعد أن اعتاد على الهزيمة أمامه، لكنه يبقى في كل الحالات يعول على خبرته التي جعلته يبلغ النهائي للمرة التاسعة عشرة في البطولات الكبرى ومعادلة رقم الأميركي التشيكي الأصل إيفان ليندل، علماً بأنه خاض أمس المباراة رقم 200 في البطولات الأربع الكبرى.
ويتعين على فيدرر المصاب على ما يبدو بعقدة الخوف من الهزيمة على الرمال الحمراء في رولان غاروس رغم ظهوره معظم الأحيان بمظهر هادىء، إن الضغط لن يكون أقل على منافسه الذي أكد أنه لم يستطع بعد هضم ما حدث ولم يصدق نفسه أنه بلغ المباراة النهائية.
وفي حال نجاحه بإلحاق الهزيمة بفيدرر، ستزداد ثقة سودرلينغ بنفسه لأنه سيعتبر في هذه الحالة أنه استحق اللقب عن الجدارة ولن يستطيع احد اتهامه بسرقته بضربة حظ بعد أن جرد حامله الإسباني منه.

[هدوء البحر]

أحرز السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا لقب بطل فردي الرجال في بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، اثر فوزه على السويدي روبن سودرلينغ الثالث والعشرين 6-1 و7-6 (7-1) و6-4 في المباراة النهائية اليوم الأحد.
واللقب هو الأول لفيدرر في رولان غاروس بعد أن حل وصيفاً في السنوات الثلاث الماضية، والرابع عشر في البطولات الكبرى فعادل الرقم القياسي المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس، ولا يزال المشوار أمامه طويلا للانفراد بالرقم لأن الأخير أحرز آخر ألقابه الكبيرة في فلاشينغ ميدوز الأميركية وهو في الحادية والثلاثين.
ودخل فيدرر التاريخ من أوسع أبوابه حيث بات سادس لاعب يحرز البطولات الأربع الكبرى (استراليا المفتوحة في ملبورن ورولان غاروس الفرنسية وويمبلدون الانكليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية) وثالث لاعب في عصر كرة المضرب الحديثة الذي انطلق عام 1968، بعد الاسترالي رود لايفر والأميركي اندريه اغاسي (1999) الذي قام بتسليمه الكأس.

وعانق فيدرر (28 عاما في 8 آب/أغسطس) الذي شارك لأول مرة منذ 2003 وهو مصنف في المركز الثاني وليس الأول الكأس الأولى على رمال رولان غاروس بعد 11 محاولة وبعد أن اقترب منها في السنوات الثلاث الماضية حيث خسر أمام الاسباني رافايل نادال الأول في العالم وبطل الأعوام الأربعة الأخيرة، وهو مدين من الناحية المعنوية على الأقل لوصيفه السويدي الذي سهل له المهمة بعد أن جرد نادال من لقبه في الدور الرابع.
وخاض فيدرر اليوم المباراة رقم 201 في البطولات الكبرى والمباراة النهائية التاسعة عشرة في هذه البطولات معادلا بذلك رقم الأميركي من أصل تشيكي ايفان ليندل، فلم يفوت الفرصة التاريخية لاعتلاء منصة التتويج وتحقيق فوزه العاشر على سودرلينغ الخامس والعشرين عالميا في 10 مواجهات مباشرة.

بدأ سودرلينغ المباراة مرسلاً وخسر الشوط الأوّل، وفاز فيدرر بشوط نظيف على إرساله وتقدم 2-صفر واستولى على إرسال منافسه السويدي للمرة الثانية وصارت النتيجة 3-صفر، وتقدم بإرساله 4-صفر.

وأنقذ سودرلينغ الموقف في الشوط الخامس وتفادى الخسارة مقلصاً الفارق (1-4)، لكن فيدرر حقق شوطاً نظيفا آخر وأعاد الفارق متقدما 5-1، ثم أنهى المجموعة الأولى 6-1 بعد كسر إرسال منافسه للمرة الثالثة في 23 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، كانت بداية الإرسال للسويسري وتبادل اللاعبان الفوز بإرسالهما فتعادلا 1-1 و2-2 حتى 6-6 واحتكما لشوط فاصل بعد أن تفادى السويدي خسارة إرساله في الشوط الثاني عشر.

وتقدم فيدرر بسرعة 4-1 في الشوط الفاصل وكسب النقطتين التاليتين على إرسال السويدي وأنهاه بإرسال ساحق 7-1 والمجموعة الثانية 7-6 في 49 دقيقة.
وعكر متفرج صفو وهدوء فيدرر عندما كان متقدما في هذه المجموعة 2-1 بنزوله إلى ارض الملعب واقترابه من السويسري محاولا وضع قماش أحمر على رأسه فسيطر عليه بسرعة رجال الأمن وأخرجوه قبل استئناف اللعب.
وكانت بداية المجموعة الثالثة مشابهة للأولى حيث خسر سودرلينغ إرساله، وأحرز فيدرر الشوط الثاني وتقدم 2-صفر، وأحرز السويدي الشوط الثالث مقلصا الفارق (1-2)، وأنقذ السويسري نفسه من فقدان الإرسال في اللحظات الأخيرة من الشوط الرابع وتقدم 3-1.

واستثمر كل من اللاعبين إرساله وواصل فيدرر تفوقه على منافسه في الارسالات الساحقة النظيفة متسلحا بثقة كبيرة بالنفس وبهدوء منقطع النظير لم يظهر عليه طوال أسبوعين من المنافسات، لكنه تسرع في الشوط العاشر حيث كان مفترضا أن ينهي المجموعة 6-4 فمنح منافسه فرصة كسر الإرسال للمرة الثانية في كامل المباراة.
واستدرك السويسري الموقف ولم يسمح لمنافسه بأن يخطف منه فرحة الفوز فعادل 40-40 ثم أخذ الأفضلية وأنهى المجموعة بزمن 43 دقيقة والمباراة في ساعة و55 دقيقة.

[هدوء البحر]

التصنيف العالمي الجديد بعد انتهاء بطولة رون غاروس

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

[هدوء البحر]

ضيّق السويسري روجيه فيدرر الخناق على الإسباني رافاييل نادال في صدارة التصنيف العالمي الجديد للاعبين المحترفين في كرة المضرب الصادر اليوم الاثنين، بعد أن أحرز لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس أمس الأحد.
وقبل البطولة، كان الفارق بين نادال وفيدرر 4490 نقطة لكنه تقلص إلى 2070 نقطة بعدما فقد الإسباني اللقب الذي ناله في السنوات الأربع الأخيرة، وهو ما يفتح المجال أمام السويسري لاستعادة صدارة الترتيب في الأسابيع المقبلة خصوصاً في حال فوزه ببطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، والتي فاز بلقبها نادال العام الماضي، حيث يحاول الأخير التعافي من إصابة في ركبته أملاً بالمشاركة والدفاع عن لقبه.
وكان نادال خرج من الدور الرابع لبطولة فرنسا المفتوحة بعد خسارته أمام السويدي روبن سولدرلينغ الذي بلغ المباراة النهائية، علماً بأن سودرلينغ تقدم من المركز الخامس والعشرين إلى الثاني عشر على لائحة الترتيب.
ولم يطرأ تغيير على ترتيب العشرة الأوائل باستثناء تقدم التشيلي فرناندو غونزاليز إلى المركز العاشر بعد تراجع الفرنسي غايال مونفيس إلى المركز الرابع عشر.

[هدوء البحر]

صعدت الروسية سفتلانا كوزنتسوفا مركزين وصارت خامسة على لائحة التصنيف العالمي الجديد للاعبات كرة المضرب المحترفات الصادرة اليوم الاثنين، بعد تتويجها بلقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس بفوزها على مواطنتها دينارا سافينا الأولى.
ورفعت كوزنتسوفا رصيدها إلى 6191 نقطة بفارق 2610 نقاط خلف مواطنتها سافينا التي احتفظت بالصدارة على الرغم من خسارتها النهائي للعام الثاني على التوالي.
وخرجت الصربية انا ايفانوفيتش من نادي العشر الأوليات وتراجعت 5 مراتب إلى المركز الثالث عشر بعدما جردت من لقب البطولة الفرنسية اثر خروجها من الدور ثمن النهائي.
- ترتيب العشر الأوليات:
1- الروسية دينارا سافينا 9801 نقطة
2- الأميركية سيرينا وليامس 8158
3- الأميركية فينوس وليامس 7217
4- الروسية ايلينا ديمنتييفا 6591
5- الروسية سفتلانا كوزنتسوفا 6191
6- الصربية يلينا يانكوفيتش 6100
7- الروسية فيرا زفوناريفا 5360
8- البيلاروسية فيكتوريا ازانكا 5360
9- الدنماركية كارولينا فوزنياكي 4350
10- الروسية ناديا بتروفا 3760

[هدوء البحر]

أعلن السويسري روجيه فيدرر انسحابه من دورة هاله الألمانية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو، بسبب الإرهاق بعد إحرازه لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، التي أقيمت على ملاعب رولان غاروس الأحد الماضي.
وفي تصريح أذاعه في موقعه على شبكة الانترنت، قال فيدرر حامل لقب هذه البطولة التي تكون عادة محطة إعدادية بالنسبة له قبل المشاركة في بطولة ويمبلدون الإنكليزية: "يصعب علي تقديم أفضل ما عندي مباشرة بعد بطولة كبيرة مثل بطولة رولان غاروس وأريد بالتالي أن أتحاشى الإصابة في حال لم أكن في حالة جهوزية 100%".
وقال فيدرر الفائز بلقب هذه الدورة 5 مرات والذي كان سيلتقي في مباراته الأولى مع لاعب صاعد من التصفيات الأربعاء: "اشعر بالفرحة العارمة ولا زلت متأثراً بمجريات الأحداث التي حصلت معي في الأيام الماضية".
وكان فيدرر أحرز الأحد الماضي لقبه الأول في رولان غاروس بفوزه على السويدي روبن سودرلينغ في المباراة النهائية وتمكنه بالتالي من رفع عدد انتصاراته في دورات "غران شلام" على 14 لقباً ومعادلة الرقم المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس.

من جانبه، تمكن الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً من بلوغ الدور الثاني لدورة هاله بتغلبه على الإيطالي سيموني بوليلي 7-5 و6-2، في حين خرج مبكراً من الدورة الإسباني فرناندو فيرداسكو المصنف ثالثاً اثر خسارته أمام الألماني فيليب كولشرايبر 6-3 و6-7 في الدور الأول.
وفي باقي المباريات تأهل الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والنمساوي يورغن ميلتسر المصنفان رابعاً وسابعاً على التوالي إلى الدور الثاني بفوز الأول على مواطنه فابريس سانتورو 7-5 و6-2، والثاني على الفرنسي الآخر ارنو كليمان 1-6 و6-3 و6-2 اليوم الثلاثاء.
ويلتقي تسونغا في الدور المقبل مع الألماني طومي هاس أو النمساوي الاخر ستيفان كوبيك، فيما يلتقي ميلتسر مع الألماني نيكولاس كيفر أو الصربي فيكتور ترويكي.
وبلغ الدور ذاته الروسي ميشا زفيريف بتغلبه على الاسترالي جوزيف سيرياني 6-2 و6-4.
ويلعب زفيريف في الدور الثاني مع التشيكي توماس برديتش الخامس والذي كان تغلب على مواطنه يان هنريتش 6-4 و7-5 الاثنين.

[هدوء البحر]

يتوجه نجم التنس الأسباني رافاييل نادال إلى العاصمة البريطانية لندن الثلاثاء المقبل بعد الخضوع للفحوص الطبية في مدينة برشلونة الإسبانية، حيث سينتظر الوقوف على حالة إصابته التي تعرض لها في الركبة قبل اتخاذ قرار المشاركة في بطولة ويمبلدون.
ويأمل نادال، المصنف الأول على العالم، في الحفاظ على لقب ويمبلدون الذي أحرزه العام الماضي على حساب النجم السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم.
بدوره، أكد مديرو أعمال نادال اليوم الثلاثاء أن اللاعب سيتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة قبل اتخاذ قرار بالمشاركة أو الانسحاب.
وخضع نادال (23 عاماً) خلال الساعات الـ36 الماضية لفحوص طبية تحت إشراف الدكتور أنجيل رويز-كوتورو.
وقال اللاعب الإسباني في بيان "منذ شهور وأنا أعاني ألم في الركبتين خلال اللعب. لكنني ببساطة لا يمكنني تحمل ذلك. الألم يعوق حركة جسدي، وهو ما يؤثر على ذهني كذلك".
وأضاف "سأبذل 200 بالمائة من جهدي كي أكون مستعداً لأهم بطولة (تنس) في العالم. البطولة التي دائماً ما أحلم بها. لكنني لن أخوض البطولة إلا إذا استعدت لياقتي بنسبة 100 بالمائة".
وأكد نادال أن أمامه "أسبوعين في غاية الصعوبة، لن أفعل ما أحب أن أفعله، وهو اللعب لكنني سأعمل من أجل التعافي عبر العلاج الطبيعي".
من ناحيته، صرح رويز-كوتورو طبيب الاتحاد الأسباني للتنس "بعد إجراء الفحوص اللازمة اتضح أن نادال يعاني مشكلة في أربطة الركبتين بالإضافة إلى استسقاء خفيف في العظام".
وكان من المقرر أن يخوض نادال فعاليات بطولة كوينز المقامة حالياً في لندن والتي أحرز لقبها العام الماضي لكنه انسحب بسبب مشكلات الركبة بعد خروجه المفاجئ من الدور الرابع لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي احتكر لقبها بين عامي 2005 و2008.

[هدوء البحر]

حقق البريطاني آندي موراي المصنف أول فوزاً سهلاً على الإيطالي أندرياس سيبي 6-1 و6-4 اليوم الأربعاء ليبلغ الدور الثالث من دورة كوينز الإنكليزية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو، في حين عانى الأسترالي ليتون هويت للتأهل إلى الدور ذاته بعد فوزه الصعب على البرتغالي فريدريكو جيل 3-6 و6-2 و6-2 ليبقي على آماله بإحراز لقب الدورة لمرة خامسة قياسية.
وبدا موراي الذي أصبح أول بريطاني يصنف في المركز الأول في هذه الدورة، عازماً على الذهاب بعيداً نحو اللقب بعدما حسم المجموعة الأولى في 22 دقيقة 6-1.
وواصل موراي أفضليته في الثانية وكسر إرسال منافسه في مستهلها لكن سيبي رد عليه بالمثل، فرفع البريطاني من إيقاعه ليكسر إرسال منافسه مجدداً ويفوز بالمجموعة 6-4.
وقال موراي عقب المباراة "كان بالإمكان أن يكون إرسالي أفضل لكنني سعيد بالطريقة التي تحركت فيها ولم ارتكب الكثير من الأخطاء".
ويلتقي موراي في الدور المقبل الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز الذي تغلب بدوره على اللوكسمبورغي جيل مولر 7-6 (7-3) و6-3.
وخلافاً لموراي لم تكن انطلاقة هويت سهلة على الإطلاق ضد جيل في الدورة التي توّج بلقبها في أربع مرات من قبل، خاصة وان منافسه لم يسبق له الفوز على الملاعب العشبية سوى مرة واحدة من قبل.
وخسر بطل ويمبلدون عام 2002 المجموعة الأولى 3-6 ولكنه عاد بقوة في المجموعتين الثانية والثالثة وأنهاهما بنتيجة واحدة 6-2 ليضرب موعداً مع الأميركي أندي روديك في الدور المقبل.
وقال هيويت "لم أقدم أفضل مجموعاتي في كرة المضرب في البداية، ولم أرسل بشكل جيد ولكنني بدأت اشعر بالراحة بعد ذلك".

وبلغ الدور ذاته:
البلجيكي ستيف دارسيس بفوزه على الإسباني البرتو مارتن 6-2 و6-4.
كما فاز الإسباني خوان كارلوس فيريرو على الفرنسي بول هنري ماثيو 6-4 و6-4.
الروسي ميخائيل يوجني بفوزه على القبرصي ماركوس بغداديس 6-4 و7-6 (7-3).
الفرنسي نيكولا ماهو بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش الخامس 7-6 (7-1) و7-6 (7-4).
الكرواتي إيفو كارلوفيتش بفوزه على الفرنسي جوليات بينيتو 7-6 (7-9) و6-7 (4-7) و6-2.
الفرنسي جيل سيمون الثالث بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 7-6 (9-7) و7-6 (7-5).
البلجيكي كزافييه ماليس على الجنوب أفريقي ريك دي فويست 7-6 (8-6) و7-6 (10- 8 ، علماً أن دي فويست حل مكان الروسي مارات سافين الذي انسحب قبل ساعات من مباراته ضد ماليس بداعي الإصابة.

[هدوء البحر]

أكد لاعب كرة المضرب السويدي توماس يوهانسون، آخر سويدي فاز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، في حوار صحفي نشر اليوم الجمعة أنه قرر الاعتزال.
وصرح يوهانسون (34 عاماً) لصحيفة "سفنسكا داغبلادت" السويدية الصادرة اليوم أن العودة إلى مستواه المعهود بعد تعرضه لإصابة بالغة في القدم العام الماضي سيكون أمراً بالغ الصعوبة بالنسبة له.
وقال يوهانسون:"لقد أصبحت قدمي في حالة أفضل ولكن من أجل العودة بقوة سيكون علي أن أخوض تدريبات مكثفة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما لست مستعداً للقيام به".
وكانت إصابة القدم الأخيرة مجرد حلقة في مسلسل الإصابات المتكررة التي تعرض لها اللاعب السويدي طوال مشواره بملاعب التنس الممتد إلى 15 عاماً.
وأحرز يوهانسون تسعة ألقاب فقط طوال مشواره الرياضي كان أبرزها لقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2002، بينما كان المركز السابع هو أفضل ما وصل إليه على مستوى التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
وأكد السويدي أنه سيفتقد ملاعب التنس كثيراً مشيراً خلال الحوار نفسه إلى أن "الفترة الأولى بعد الاعتزال ستكون صعبة".
وكان يوهانسون وزوجته جيزيللا قد رزقا مؤخراً بطفلهما الثاني وأكد اللاعب أنه كان يتمنى لو شاهده أطفاله وهو يلعب.

[هدوء البحر]

بلغت الصينية نا لي المصنفة رابعة الدور النهائي لدورة برمنغهام الإنكليزية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 220 ألف دولار.
وجاء تأهل لي على حساب الروسية ماريا شارابوفا بطلة الدورة عامي 2004 و2005 ووصيفة البطلة عام 2007، بمجموعتين متتاليتين بواقع 6-4 و6-4.
وحرمت نا لي منافستها شارابوفا من التأهل إلى النهائي الأول لها منذ أن انسحبت أمام الصربية يلينا يانكوفيتش في دورة روما في أيار/مايو 2008، علماً بان الروسية ابتعدت عن الملاعب ما يزيد على 10 أشهر بسبب إصابة في الكتف الأيمن وتراجعت من المركز الأول في التصنيف العالمي إلى ما دون ال100.
وشاركت شارابوفا التي تحتل حالياً المركز الثالث والسبعين عالمياً، دون استعداد في بطولة رولان غاروس وبلغت الدور ربع النهائي حيث خسرت أمام السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا صفر-6 و2-6، بعد أن توقع لها الجميع خروجاً مبكراً.
وثأرت نا لي التي ستخوض النهائي الثاني لها هذا الموسم بعد الأول في مونتيري المكسيكية عندما خسرت أمام الفرنسية ماريون بارتولي، من شارابوفا التي كانت أخرجت اللاعبة الصينية المصنفة 20 عالمياً من الدور ثمن النهائي لبطولة فلاشينغ ميدوز هذا الموسم، وحققت فوزها الأول على الروسية من أصل 6 مواجهات جمعتهما حتى الآن.
وتواجه نا لي التي تبحث عن لقبها الاحترافي الثالث، في النهائي الهندية سانيا ميرزا أو السلوفاكية ماغدالينا ريابيركوفا.

[هدوء البحر]

تأهل البريطاني اندي موراي المصنف أولاً إلى المباراة النهائية لدورة كوينز الإنكليزية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو، لأول مرة في مسيرته بعد فوزه السهل على الإسباني خوان كارلوس فيريرو 6-2 و6-4 اليوم السبت في الدور نصف النهائي.
وفك موراي عقدته أمام الجماهير البريطانية بعد أن كان فشل في الذهاب ابعد من الدور ربع النهائي في هذه الدورة خلال ثلاث مشاركات سابقة، وهو كان انسحب الموسم الماضي من ربع النهائي أمام الأميركي اندي روديك الذي انسحب اليوم من المباراة الثانية ضمن دور الأربعة بسبب الإصابة ما منح مواطنه جيمس بلايك بطاقة النهائي، علماً بأن التعادل كان سيد الموقف 4-4 في المجموعة الأولى عندما قرر بطل هذه الدورة في أربع مناسبات الانسحاب.
وفرض موراي، المصنف الثالث عالمياً، إيقاعه تماماً على منافسه فيريرو ليخرج فائزاً بسهولة من أول مواجهة بين اللاعبين ويبلغ بالتالي النهائي الخامس له هذا الموسم والثامن عشر في مسيرته المتوجة بـ11 لقباً، بينها ثلاثة هذا الموسم في الدوحة وروتردام وميامي للـ"ماسترز"، علماً بأنه وصل أيضاً في 2009 إلى نهائي دورة انديان ويلز للـ"ماسترز".
ويأمل موراي (22 عاماً) الذي لم يخسر أية مجموعة في طريقه إلى المباراة النهائية، أن يتوّج باللقب الأحد ليكون أول بريطاني يرفع كأس هذه الدورة منذ العام 1938 عندما توّج باللقب حينها باني اوستين، علماً بأنه أول بريطاني يبلغ النهائي منذ 2002 عندما حقق ذلك حينها تيم هنمان.