رجل أمن سوري يفضح اللاجيء نزار نيوف

[يعسوب الشامي]

سبق وأن نعت السيد نزار نيوف باسم "غراندايزر انطلق" وكان هذا الكلام بعد خروجه الخلبي المشبوه، كان فيلما تعيس الإخراج والذي كان أتعس في صياغة وبرمجه خروجه المفبرك

وكما قيل كان النظام منزعج حينها مما تبثه محطة رفعت الأسد، وكان أول دور عليه أن يلعبه هو خلق مشكله وضجة إعلاميه وكما يقال "عملوا طنه ورنه" كي يتمكنوا من تسليط الأضواء لاجتراح مكانة خاصة له والسماح بالاحتجاج له لدى المنظمات الدولية لترويج اسمه أملا بتسويقه على أكتاف السجناء الحقيقيين وبالتالي إقناع السذج بان نزار "سيخرج الزير من البير" غير أن الأدوار التي لعبها نزار كان مردودها عكسي، ومر بسلسلة من المحطات والمشاكسات تحت الأضواء وغرس في كل خطوة أكاذيب ودجل يخدم أجندة وحيدة اتضحت فيما بعد وهي إظهار صورة النظام على أنه يبيح مساحة من الحرية وليس دكتاتوريا بهيما كما يقال عنه.
وكان لقائه مع فريد الغادري وحسب ما روى لي الأخير انه ساعده كثيرا ماليا ولوجستيا ومعنويا رغم نكرانه للجميل وعض اليد التي تمد له فور انتهاء مصلحته. لكن الأضواء تلاشت عن أبو الفر ومن دافع الوقائع التي لا تحتاج لدليل مفبرك في موقع "الحقيقة" الزائفة، الذي يقوم السيد غراندايزر بالإشراف عليه وفبركة محتوياته من هلوسات وأباطيل وهو أشهر من نار على علم بالفبركة وبالوثائق المصوره وبالشهود الزور.
على إثر حوار صحفي إذاعي نقلته ومقابلة نشرت في موقع "الناخب السوري" وموقع "مؤسسة ثروة" عندما سئلت عن السيد غرانديزر أجبتهم بإيجاز وبكل موضوعيه وحياد، وأوضحت انه لم يقدم شيء للمعارضة، بل يخدم بمواقفه هذه النظام فقط، وعن خلافه مع رفعت الأسد قلت وبمعرفة ودراية ونقلا عن معارض سوري يدير مؤسسة حقوقية سورية في لندن، أكد أن السيدة (زوجة نيوف) تعمل في تلفزيون رفعت، فقلت حينها "والله كتر خيره، غفر له كل ما تقدم وما تأخر" ونقل لي أن ذلك حدث بعد اعتراف نزار لممثلي رفعت انه يعتذر عن كل أخطائه بحق رفعت، وبدأ مزراب المساعدات التي قطعت من جانب فتحت من جانب آخر ليصب في جيب نزار، وعلى إثر ذلك شن حرب مفبركة على العديد من شخصيات المعارضة السورية البارزة وإرضاء للدافع الجديد أولى خدام وحليفه البيانوني أهمية خاصة في حرب المصالح النيوفية هذه.
تلقيت على بريدي الإلكتروني الرسالة أدناه من السيد نيوف وانطلاقا من روح الشفافية والصراحة التي تعودناها ننشر رسالته بحرفيتها وما تلاها من تهديد ووعيد من السيد المذكور في حملة من حملات الفبركة والتزوير وحتى بالأختام وشهود الزور من أشباح وشخوص وهميين.. ما يسميه "وثائق".
أود القول أن أهالي قرية "زاما" مشهورين برجولتهم وشجاعتهم، ولهم تاريخ مشرف من أيام الانتداب الفرنسي لسوريا، إلا أن النقص الذي يعيشه أهل زاما منذ القدم هو قلة الحمير وندرتها، وكانوا يذهبون إلى بسنديانة لشراء "الجحاش والكرارة" ومختلف صنوف الحمير، ولكثرتها في بسنديانة وكساد سوقها كانوا كل ما يبيعوا حمارين يعطون حمار ثالثا "عالبيعة" لكن لسوء الحظ أو لحسنه بعد فترة نتعب على الحمار الذي نشتريه بترويضه وتدجينه لدرجة يقترب فيها ان يصير حصانا، إلا أنك يا نزار ويا خسارة التعب فيك، فأنت طلعت كديش وقبرصي، وان كانت فترة إقامتك واحمرار خدودك في القيلولة في سجن تدمر وما أدراك وأنت جارك الطيار الإسرائيلي آراد في سجن المزه وفهمك كافي... واعدك بأنني املك الكثير عنك وبدي كديش أتسلى فيه فأنت اخترت طريقة تعريتك وفضحك وعليك أن تتحمل الرد، ومستعد أن اكتب كل يوم خمس صفحات عن تاريخك وماضيك الرديء وحاضرك المزيف ومستقبلك المجهول، وهذا يذكرني بدفاع هيثم مناع عنك عندما "خطفوك" في بروكسل، وما أكثر حوادث خطفك المزعوم في سوريا وفي هولندا وبروكسل وآخر فضائح خطفك قمت بفبركتها في سلوفاكيا عن أكثم بركات، الذي آواك وأطعمك وستر عورتك، وتهديدك له بأن تورطه بمقتل الحريري إن لم يدفع لك مبلغ 15 ألف يورو شهريا لتغطي ما زغمت أنها "تكاليف تنظيف الفيش" وكما قلت للمشاهد السياسي أن رفعت كسر أصبعك الخنصر الصغير، وأنت تعلم رفعت كان قادر على طحنك في حينها يا نزار.. انك بهذا تعتقد أنك تزداد جمالا وتألقا وقد تلقى من يبصق عليك.. لكن وحيد صقر استخسر حتى البصق عليك حينها، لكنني عاهدت نفسي لن اتوانى عن رد مزاعمك وسأعتبرك شغلي الشاغل تجاه أي غلط مفبرك و"موثق" حسب تعبيرك، ومن الآن فصاعدا سترى وتتعلم من هو الصقر ومن هو الجراد والقراد... أتذكر عندما كنت مختبئ مثل الفار عندما أكرمك أكثم بركات واحضر لك طبيب لمراقبة وضعك الصحي عندها اتهمته بما فبركت بحقه..! ألست آنت من أشهر الجرادين التي تعض اليد التي تطعمها..! ألم يكن أول ضحاياك هيثم مناع وبعدها اكتم بركات وكل من مد لك يد العون والمساعدة عضضته ونبحته، وكيف قمت بما قمت به تجاه الطائفة التي تنحدر منها، وتحاملت على فقراء العلويين وشهرت بهم، ونسيت أن من ينكر أصله يكون بلا أصل معذرة حتى الكديش نزار طلع كديش مزندق. وهذا لا يمت لأخلاق السوريين بصلة.
نموذج الكذب المكشوف لنيوف:
أنوه فقط للقراء إلى مسألة بسيطة من تزوير نيوف واستغباء القاريء والمتابع بكل وقاحة. لن أتحدث عن توريطه للمترجم علي البرازي واستدعاءات مخابراتية وأمنية للمثقفين والكتاب بسبب ترهاته وهلوساته، فقط سأورد ما كتب نيوف عن سجين الرأي الأشهر خليل حسين الذي قضى في السجن 13 سنة وأخيرا مع ميشيل كيلو وأنور البني وغيرهم تناولت قضيتهم كل المنظمات الدولية، ونال حكما غيابيا بالسجن لعشر سنوات، يقول نيوف:
بحثت بسجلات السجون السورية ولم اسمع باسم سجين سابق يحمل هذا الاسم، علما أنه كان مسجونا بقرب خليل قبل أن يفرز لمنتجعه الخاص، ويردف نيوف مكذبا كل المنظمات الدولية والحقوقيين السوريين ويقول: لم يصدر حكما غيابيا بعشر سنوات حبس على خليل حسين، ويجزم نيوف أن سوريا لا تصدر أحكاما غيابية.. وهكذا يكون شخص مناضل مثل خليل حسين في قاموس نيوف من المجاهيل الذين لا قيمة لهم، فهل نقارن الملائكة بالشياطين..!
البقية في أجزاء تأتيكم تباعا وستكون سلسله رائعة يا منيوف.
أدناه الرسالة التي تلقيناها من اللاجئ السوري نزار نيوف:

وحيد صقر .. شو ها الأكل الخرا تبعك ؟ أنت بتعرف زوجتي ؟ أنا بستعوي المخابرات ولك حمار؟ ولك يا حيوان أنا بدعي إني بقاضي رفعت؟ ولك يا كديش وقت يلي كنت بالمحاكم أنا ورفعت، أنت وين كنت يا ابن الكلب؟ وإذا كنت عم بخدم النظام، ليش عم تقوم بنشر مواد موقعنا على موقعك؟ شو رأيك أنشر القصة الحقيقية لهربك من سوريا بشهادة ثلاثة محامين وقاضي من جبلة؟ قديش دافعلك جمال خدام على ها الحكي؟

تنويه
حفاظا على الذوق العام نتحفظ على نشر كل رسائل التهديد والوعيد والشتم المقذع التي وصلتنا من نزار نيوف خلال الفترة الأخيرة
وشكرا

نص الحوار مع وحيد الصقر

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -