الذكرى السنوية الأولى لمجزرة معسكر تدريب قريش .

[saali]

[FONT='Tahoma','sans-serif']
حيا المكتب الإعلامي للحرس الرئاسي في المحافظات الجنوبية، اليوم، شهداء معسكر قريش للتدريب والذي يصادف اليوم الثاني من فبراير الذكرى السنوية الأولى لمجزرة معسر قريش والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من خيرة شباب فلسطين , قضوا وهم في ريعان شبابهم على يد عصابات الموت والإجرام التابعة لحركة حماس الخارجة عن القانون".

وقال المكتب في بيان صحافي وصل وكالات الانباء " أن المجزرة التي ارتكبتها مليشيات حماس مساء يوم 1/2/2007م واستمرت حتى صباح 2/2/2007م خطفت أرواح عشرات الشهداء بعد أن أصر الحقد الحمساوي والبرنامج الذي اتبعته هذه الحركة إلا أن يسرق فرحة هؤلاء الشباب الذين انتسبوا حديثا إلى الحرس الرئاسية , حيث كانوا يأملون في خدمة الوطن ولكن هذه المليشيات قتلت فرحة عائلاتهم الذين كانوا ينتظرون تخرجهم ليكونوا سندا وعوننا لهم في تحمل أعباء الحياة المعيشية الصعبة" والتي فرضها تولي حماس للسلطة في العام 2006م".

وأضاف " هذه المجزرة البشعة والتي ارتكبت بحق 570 متدربا تواجدوا في المعسكر عزل من السلاح ولم يمضي على بدئهم للدورة العسكرية سوى أسبوعين حيث قامت مليشيات حماس بالهجوم على المعسكر من كل الاتجاهات بمختلف صنوف الأسلحة والقذائف والصواريخ والرشاشات والقناصة والتي لم يستخدموها ضد المستوطنات الإسرائيلية التي كانت جاثمة على قطاع غزة".

وأوضح " أن عائلات الشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه المجزرة البشعة أكدوا أن دماء أبنائهم لن تذهب هدرا مهما طال التاريخ وسيتم القصاص من المنفذين والقادة الذين أصدروا الأوامر لهذه الفئة الضالة بارتكاب المجزرة بالإضافة إلى الشباب الذين بترت أطرافهم وأصيبوا بإعاقات دائمة أكدوا أنهم لن يتنازلوا عن حقهم من هذه الحركة الباغية التي استباحت دماء شعبها بغير وجه حق".

مع العلم أن هذا المعسكر قد هوجم مرتين قبل ذلك، المرة الأولى من قبل جيش الاحتلال حيث استهدف الشهيد البطل الملازم أول / كامل الجمل وجرح عدة أفراد آخرين والمرة الثانية هوجم من قبل عصابات حماس واستشهد الشهيد البطل / إسماعيل محمود.

جريمة موقع قريش لم تكن الأولى من مسلسل القتل والإرهاب الذي زرعته حماس في الأرض المقدسة والمباركة بل سبقتها جريمة أخرى بشعة وهي الهجوم على قافلة المساعدات الإماراتية من الشاحنات والسيارات المرافقة لها في المنطقة الوسطى والتي كانت مقدمة لقوات الأمن الوطني وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وكان يظن هؤلاء المجرمون أنها تحتوي على أسلحة وذخائر وبعد الاستيلاء عليها فوجئوا بأنها لا تحتوي سوى على حمامات ومولدات كهربائية.

أسماء شهدائنا الذين سقطوا في هذه المجازر وهم:-
1- الشهيد البطل العميد / محمد خطاب "أبو إبراهيم"
2- الشهيد البطل الملازم أول / حازم الحرازين
3- العريف / عرفات المشلح
4- العريف /عبد الحميد فارس ماضى
5- الجندي /عزمي وهب الوادية
6- الجندي / محمد نافد حسنين
7- الجندي / رمزي ناهض أبو عمشة
8- الجندي / مؤمن عبد الناصر وشاح
9- الجندي /موسى عبد الرحيم الصوالحة
10- الجندي / محمود عيسى رجب
11- الجندي / حاتم عبد الله شهاب
12- الجندي / محمد سلمان بشير

وقال المكتب " لن ننساكم أيها الشهداء الأبطال وناموا قريري العين ونحتسبكم عند الله شهداء للوطن والواجب وستبقى دماؤكم الزكية الطاهرة نبراساً نسير على خطاه ونهتدي به إلى أن تقود السلطة الشرعية قطاعنا الحبيب وإلى أن نقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وستبقى دماؤكم ودماء جرحانا البواسل لعنه تطارد هؤلاء القتلة الذين لن نقبل إلا بالقصاص منهم وتقديمهم للمحاكمة عن كل الجرائم التي اقترفوها بحق هذا الشعب العظيم".

وأضاف " إن قيادتنا الحكيمة والشرعية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ستبقى الأمينة والوفية لدماء كل الشهداء وترعى جرحانا الأبطال حتى يعودوا ويكملوا المسيرة مع إخوانهم".

وأوضح " أن الرئيس الذي قال في أحد اجتماعاته مع أهالي شهداء مجزرة قريش أن هؤلاء أبنائي ومنح مكرمته للج هذا العام لأهالي شهداء قريش".

صور لعدد من الشهداء:-
[/font]

2008-02-02 15:38:10