منوعات وطرائف(2) 6.10.2007

[ما بعرف]

خنافس محشوة بالكوكايين...أحدث وسيلة لتهريب المخدرات في هولندا


أمستردام (رويترز) - قالت السلطات الهولندية يوم الخميس ان ضباط الجمارك في البلاد ضبطوا 100 خنفساء نافقة محشوة بالكوكايين بينما كانوا يفحصون طردا قادما من بيرو.
وقد شقت أجساد تلك الخنافس طوليا وجرت تعبئتها بما اجماليه 300 جرام من الكوكايين تقدر قيمتها السوقية بنحو 8000 يورو (11270 دولارا).
وقال كيس نانينجا المتحدث باسم الحكومة "هذه طريقة تهريب مبتكرة. فلم يسبق أن رأينا شيئا كهذا من قبل."
وأصر المسؤولون على فتح الطرد بعد ان فحصوه بالاشعة ورأوا ما بدا انه حشرات في داخله.
........................................
بريطاني عمره 72 عاما يتبرع بسائله المنوي لزوجة ابنه


بريطانيا (رويترز) - قالت هيئات التخصيب البريطانية إن بريطانيا عمره 72 عاما سيتبرع بسائله المنوي لزوجة ابنه من اجل ان تصبح اما وانجاب"حفيد."
وذكرت صحيفة ايفننج ستاندرد التي تصدر في لندن ان هذا الرجل الذي لم تذكر اسمه سيتبرع بسائله المنوي لان محاولات ابنه وزوجته الانجاب من خلال التخصيب الصناعي فشلت بسبب ضعف الحيوانات المنوية للابن.
وقالت متحدثة باسم هيئة التخصيب البشري وعلم الاجنة في بريطانيا انه "ليس امر غير عادي ان يتبرع احد في العائلة على الرغم من انه عادة ما يكون حد السن المتبرعين بالسائل المنوي هو 45 عاما .
"الشىء غير العادي في هذه الحالة هو سن المتبرع."
وابلغ الدكتور بيتر بوين سيمكنس مدير مستشفى النساء بلندن انه سيتم تقديم النصائح للزوجين والجدين لاعدادهم لاستقبال طفل يتم انجابه بمثل هذه الطريقة غير العادية.
وقال للصحيفة "انني بالتأكيد لم أصادف حالة كهذه من قبل.
"في هذه الحالة الحفاظ على الهوية الوراثية للطفل مماثلة لهويتهما عامل كبير. الزوج ليس له أخ وهذا هو السبب في اختياره لابيه كي يساعده."
وقال خبراء انهم لم يواجهوا مشكلات اخلاقية في تبرع الرجل بسائله المنوي ولكن هناك مخاوف صحية بشأن صحة الطفل.
وقال الدكتور الان باسي وهو محاضر كبير في خصوبة الرجل في جامعة شيفيلد "ما يقلقني هو الاخطار الجينية للطفل بسبب نوعية السائل المنوي للمتبرع في ضوء سنه."
واضاف ان سن الرجل قد يحد من فرص نجاح عملية التبرع ويزيد من فرص اصابة المرأة باجهاض ويزيد ايضا من احتمال ان يرث الطفل الذي يتم انجابه بحالة وراثية مثل التوحد والتقزم
..............
جيش الصين جائع!

ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أمس، أنّ مدير قسم الدعم لفوج الدفاع الجوّي للجيش الصيني، في بكين، النقيب جي جينوي، يبذل جهده في مراقبة تكاليف إطعام فوجه بعد ارتفاع أسعار لحم الخنزير في الصين بنسبة 1.3 دولار أميركي للكيلوغرام الواحد.
وقال جينوي «لا نملك مالاً لنشتري الطعام»، فيما جنوده، البالغ عددهم ألف عنصر، يستهلكون 125 كيلوغراماً من لحم الخنزير في اليوم، كانت تكلفتها في الماضي 164 دولاراً أميركياً، بيد أنه مع ارتفاع الأسعار ازدادت 144 دولاراً لتصل إلى 308 دولارات، وهذا المبلغ يساوي مقدار إعانة حكومية لمئة فرد. وأشار مسؤول المؤن اللوجستية في الجيش الصيني، فينغ ليانغ، إلى صعوبة تأمين الطعام للجنود في ظل ارتفاع الأسعار، وقال «من دون تخطيط دقيق، يصعب تأمين الطعام بمبلغ 11 يوان (1.45 دولار أميركي)، فمن أجل تأمين وجبات جيدة للجنود علينا الاقتصاد».
(يو بي آي)
....................
يا ملحدي العالم اتّحدوا

«يجب أن تسمع آراء الملحدين أيضاً»، هذا ما يصرّ عليه، البروفيسور ريتشارد داوكينز الذي أطلق حملة في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً «لتحدي سيطرة الدين على الحياة اليومية والسياسة الأميركية». تلك الهيمنة التي عادت لتصل إلى أوجها في عهد الرئيس الحالي جورج دبليو بوش الذي أعلن مراراً أنه يلعب دور «المخلّص المسيحي الذي سينقذ العالم» في سياساته، ودعا إدارته وشعبه إلى التقيّد بالتعاليم الدينية في حياتهم اليومية حتى بأصغر تفاصيلها. وقد أظهرت دراسة حديثة أنّ «ثقة الأميركيين بالملحدين هي أضعف من ثقتهم بأي أقلية أخرى، حتى الشاذين جنسياً، المهاجرين أو المسلمين». فالدين منتشر في المدارس، أماكن العمل والمؤسسات العامة. ويقول دواكينز لصحيفة «غارديان» البريطانية: «إنّ اليهود في أميركا هم أقل عدداً من الملحدين، لكنهم يسيطرون على السياسة الأميركية»، فاذا تمكّنا من التأثير «سنعيش في عالم أفضل». وأطلقت منظمة داوكينز التي تأسست قبل شهرين حملتها بعنوان «حملة الظهور»، ووزعت قمصاناً حمراء تحمل حرف A الذي يرمز إلى Atheist أو ملحد، وتهدف إلى «تشجيع الناس على إظهار إلحادهم وإشهاره».
................

عالم جيولوجي إسرائيلي : زلزال مدمر قريب... في الشرق الأوسط؟

قال عالم جيولوجي إسرائيلي إن وثائق قديمة تشير إلى احتمال وقوع زلزال مدمر يتسبب فيه فالق البحر الأحمر في وقت قريب في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن علماء الزلازل لا يعلمون بالتحديد الوقت الذي سيحدث فيه الزلزال، إلا أن العالم في جامعة تل أبيب شموليك ماركو قال إن مسار الزلازل المدون في وثائق تاريخية يشير إلى أن الزلزال المقبل قد يكون أصبح وشيكاً. وبناء لترجمة مئات السجلات والوثائق القديمة في الفاتيكان ومصادر دينية أخرى، تمكن ماركو من تحديد سلسلة من الزلازل المدمرة التي ضربت الأرض المقدسة خلال السنوات الألفين الأخيرة. وقد سجلت أفظع الزلازل في وادي الأردن خلال الأعوام 31 قبل الميلاد و363 و749 و1033 بعد الميلاد. وقال ماركو « نحن نتحدث عن فارق 400 عام بين كل زلزال. وإذا اتبعنا المسار نفسه للطبيعة، فيجب توقع وقوع زلزال مدمر في أي وقت اليوم لأن الزلزال الأخير مضى عليه أكثر من قرن تقريباً ».
(يو بي آي)