الاعتداء على الطفل

[ِAbu Alzooz]

أولا : من هو الطفل عرفة معاهدة حقوق الطفل بالمادة الأولى منها الطفل

الطفل كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة. ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.

ثانيا : ما هو الاعتداء و ما أنواعه

المقصود بالاعتداء هو اي عمل يسيء الى صحة الطفل النفسية و الجسدية. يشمل ذلك اي اذى متعمد يصل الى الطفل

و أنواعه :

1- الاعتداء الجسدي :هو اي اذى جسدي مقصود يمارس على الطفل. يشمل هذا الضرب، الرفس، الخض، جر الشعر، العض، القرص، الخنق، الحذف او غيره من الاعتداءات سواء تركت اثارا على جسم الطفل ام لم تترك.

2- الاعتداء العاطفي( النفسي ) : هو اي تصرف ينتج عنه تشويه لنفسية الطفل او نموه الاجتماعي.
هذا النوع من الاعتداء لايستلزم اللمس ولكنه يمارس عبر تصرفات او كلمات جارحة تقال للطفل. يشمل هذا الصراخ، الشتم، اطلاق الاسماء المكروهة على الطفل، المقارنة السلبية بالغير، التفوه بجمل تحط من شخصية الطفل كالقول "أنت سيء" او "أنت لا تساوي شيئا" او "أنت غلطة".

3- الاعتداء الجنسي :طلب احد او تحايل على الطفل ليجعله يرضى بان يلمس، يرى او يصور الاجزاء من جسده ( و هي الاجزاء التي تغطيها الملابس الداخلية بشكل خاص ) أو اذا طلب منك احد ان يلمس الطفل او يرى هذه الاجزاء او صورها فهذا ايضا يعني الاعتداء الجنسي على الطفل . و لكن
احيانا يحتاج طبيبك ان يلمس اعضاء الأطفال الخاصة لغرض الكشف الطبي، فهذا لا يعتبر اعتداءاُ جنسيا. و كذالك عندما يحتاج الاطفال الصغار للاستحمام و التنظيف وهم لايستطيعون القيام بذلك بانفسهم، هذه الانواع من اللمسات لا تعتبر اعتداءاُ جنسيا فهذه اللمسات لا تجعل الطفل يخاف او يشعر بعدم الارتياح.

4- الإهمال : الاهمال عندما لا يوفر ولي امر الطفل او من هو مسؤول عنه الاساسيات التي تحتاجها للحياة كالغذاء و اللباس و السكن المناسب. اذا كان المسؤول عن الطفل يحاول ان يوفر هذه الاشياء ولكنه لايستطيع، فهذا لا يعتبر اهمالا. ولكن يعتبر اهمالا اذا كان يمتلك نقودا ولا ينفقها على الاساسيات الضرورية بل يبخل بها او ينفقها في امور اخرى غير اساسية كالكحول او المخدرات مثلا.


ثالثا : من هو المعتدي ؟


هو الشخص الذي يحاول الاساءة إلى الطفل بأي وسيلة كانت و أي نوع من الاعتداءات السابقة و ليس من الضرورة أن يكون المعتدي غريب عن الطفل قد يتعرض الطفل للاعتداء من والديه او من احد افراد العائلة كما انه من الممكن ان يحصل من الأصدقاء أو أصدقاء العائلة او الغرباء.
يقع الإهمال من القائمين بأمر رعاية الطفل فقط كالأبوين ولا يشمل افراد العائلة الغير مكلف منهم الطفل برعايته.لا ينطبق مفهوم الاهمال على الغرباء و أن المعتدي يبدو ظاهريا كأي شخص عادي. يلبس ويتصرف في الأماكن العامة كشخص عادي جدا وقد يبدو في غاية التهذب و الاخلاق العالية.
ولكن ليس مهما كيف يبدو الشخص ظاهريا ولكن المهم هو ما يفعله هذا الشخص او ما يطلب من الطفل فعله.

رابعا : كيفية حماية الطفل من الاعتداء ؟

و هناك عدة وسائل اهم توفير الحنان للطفل في الاسرة حتى لا يبحث عنه في الخارج

و تعليم الطفل اساليب التمييز بين اللمسة الجيدة و اللمسة السيئة ( لمسة المعتدي أو اللمسة التي تحصل أثناء اللعب )

و أيضاً تعليمه أنه صغير لكنه يستطيع المقاومة عن طريق الهرب و الصراخ

و الأهم من ذلك وجوب مصارحة الأهل بذلك الاعتداء لأن هذه الخطوة أول خطوة باتجاه الحل





و في النهاية
بعض الأسئلة

لماذا مجتمعاتنا ما زالت لا تحقق للطفل أقل الحقوق المشروعة له و لماذا هناك بعض العادات و التقاليد و حتى الأعراف الدينية التي تجيز الاعتداء على الطفل



هل المشكلة في طريقة تربية الأهل للطفل أو الطريقة التي تربى عليها الأباء و الأمهات



ماذا نستطيع انا نفع كمجتمع للطفل المعتدى عليه و هل وضعه في ملجئ أفضل من أسرته
و هل التبني افضل الحلول لهذا الطفل



هل يجب ان يخضع الزوجين بعد الانجاب لدورة تأهيلية الزامية لتعلم طرق التربية

Abu William

[مايسترو]

اكيد بيشمل الاعتداء متل ما ذكرت زياد الزواج من الاطفال

متل هداك الحيوان اللي تجوز من طفلة عمرها 8 سنين..وهو عمرو 58 ورفض الطلاق...

هي بتوقع من اكتر الاشياء اللي ممكن انو تدمر نفسية الطفل..

عالهامش..اشتقنالك

[Nay]

مرحبا زياد..
الشي اللي عم تحكي عنو .... فكرتك عم تمزح اول شي.. اعتداء نفسي.. اعتداء جسدي "قرص عض ضرب"
هيدا كلو عادي عادي اتعودو اطفالنا عليه.. وهادا اللي عم تحكي عليه ترف اطفالنا ما بيحلمو فيه..

اما كيف منقدر كمجتمع نساعد..
كمجتمع ما منقدر نساعد.. منقدر نساعد كأفراد.. لانو ما عنا حركات مجتمعية او مدنية بسوريا .. بمعنى اخر المبادرات دايما إما أن تأتي من الحكومة.. او من افراد على شكل مساعدات مالية او معنوية بسيطة أو الا تأتي ابدا وهو الغالب...

من جهة كلامك عن دورات التأهيل.. بتمنى من كل قلبي.. وهيدا المشروع مطروح بضيعتي الي هيي ضيعة ضمن مشروع القرى الصحية "او المبادرات المجتمعية" التابع لليونيسيف..
عم يشتغلو الشباب على دورات الها طابع تثقيفي للعائلات الجديدة لرفع السورية الثقافية الصحية والتربوية والانسانية عند الاهل

[nour333]

شكرا الك زياد على هالطرح

شوف بصراحه 99% من الاطفال معتدى عليهم معنويا من خلال تهميشهم اجتماعيا يعني لو اجا يحكيلنا الطفل قصص صارت معو مو كتير بينسمع وبالنسبه لأغلب الابويين رفاهية الطفل يعني لبس واكل منيح ومدرسة منيحه والعاب ............

وكمان سياسة التوبيخ لهيك الطفل لو حد اعتدى عليه بيخاف اهلو يضربوه اذا خبرهم وبذلك بيكرر المعتدي فعلو مشكلة الطفل ما بيدرك ادراك تام هالاعتداء وبشاعتو إلا لما يكبر وممكن لما يصير شب يكرر هالعمل على غيرو وكمان ممكن يتحول من انسان سوي لشاذ
يعني اللي بيعتدي ع الاطفال متل اللي بيقطف ثمرة قبل الاستواء وبيحرمها من نمو سليم


لي عودة على الاعتداء الشرعي وزواج الاطفال

[باشق مجروح]

حابب اشكرك على هالطرح الجميل والمفصل والوافي في البداية
أولاً : المشكلة في طريقة نشوء المجتمع ككل وتربية هذا المجتمع . واختلاط بين مفهوم العقوبة والاعتداء . فالعقوبة مجازة عند الخطأ وعلى حجم الخطأ بل واكثر من ذلك يجب ان يتم التوضيح للطفل لماذا يضرب ولماذا يعتبر هذا التصرف خطأ .وكل ما خالف ذلك هو اعتداء مرفوض .
ثانياً : النزعة السادية المرضية في نفوس الكثير من الآباء والامهات ورغبتهم في ممارسة سطلتهم على هذه الكائنات الضعيفة . وخصوصاً هؤلاء الذين يعانون ظلماً مجتمعياً او أسرياً سابقاً و كل انواع الضغط والأزمات .
ثالثاً : لا بد من ذكر أن خطوة منع الضرب في المدارس كانت خطوة عظيمة للغاية ولكن كان يجب ان تتبعها اجراءات تحفظ النظام في المداس .
رابعاً : لا أرى الحل الا في التوعية بأساليب التربية الحديثة بكل مجالات التوعية . وبكل الأماكن المتاحة .
خامساً : الاعتداء الجنسي المتمثل بزواج القاصرات و الاغتصاب بالاضافة الى وجوب التوعية ضده فلا بد من وجود قوانين صارمة تمنع زواج القاصرات بكل الوسائل . . وتوعية مماثلة ايضاً لخطورة هذا الزواج وخطورة تعرض الاطفال للاغتصاب .
للأسف في بلادنا لا يوجد احصائيات دقيقة لحجم هذه الاعتدائات التي تبقى مقبورة في البيوت وفي النفوس تنتج مجتمعاً مريضاً يحاول عبثاً اخفاء علله .

[sandra]

أوقات بفكر لازم قبل الزواج ينعمل مو بس فحص على المستوى الجسماني وإنما كمان على الصعيد النفسي
في كتير أهالي ما بيستحقو يصير عندهم أطفال
التربية عندهم ضرب وشتم واعتداء جسدي ولفظي على الطفل وتكسير لذات الطفل .. ولغة الحوار بين الأهل والابن هي الضرب وبالمهاية بيكبر الطفل بهالنفسية المتحطمة والذات المنسحقة ولما بيتزوج وبيجيب أطفال بيرجع هو بيكرر مع ابنائه نفس اللي عاناه مع أهله وتتكرر المأساة
شو ممكن يصير
بعتقد الدولة لازم تتدخل ... مرة شفنا ولد بالشارع وكان باين عليه آثار ضرب واضحة .. بلحظتا فكرت الحل الأمثل هو أخد الأطفال من هيك أهل لأن عنجد ما بيستحقو يكون عندهم طفل
لازم يصير فرض غرامات على الأهل وممكن تصل لدرجة الحبس
والأهم بدها توعية وتوعية وتوعية

[..Jimy]

هلئ صحي..

نحنا في عنّا شي اسمو خدمات اجتماعية ؟؟
الخدمات الاجتماعية بتقدر تاخد الحضاني من الأهل في حال اثبت اسائتهن للطفل ..

بس في هيك شي عنّا ؟؟

[عياش]

كاتب النص الأصلي : مايسترو

تجوز من طفلة عمرها 8 سنين..وهو عمرو 58 ورفض الطلاق...

يجوز أن يكون لديه أهداف أخرى من هذا الزواج كأن يعزز علاقته بوالد هذه الطفلة.

[ِAbu Alzooz]

كاتب النص الأصلي : ..Jimy

هلئ صحي..

نحنا في عنّا شي اسمو خدمات اجتماعية ؟؟
الخدمات الاجتماعية بتقدر تاخد الحضاني من الأهل في حال اثبت اسائتهن للطفل ..

بس في هيك شي عنّا ؟؟

هلق انا ما عندي فكرة اكيدة عن هالشي بس 99% ما عنا هيك نوع من التدخل بالأسرة
و بعدين في نص مادة بقانون العقوبات بتهدم كلشي و هي
المادة 185

يجيز القانون ضروب التأديب التي ينزله بالاولاد اباؤهم و أساتذتهم على نحو ما يبيحه العرف العام

هلق بالنسبة لموضوع اساتذتهم طلع قرار بمنع الضرب بالمدارس

بس المشكلة عند يلي بيكون عما يتعلم مصلحة هون الضرب على اصولو

بس بأكدلك حتى لو صار عن خدمات اجتماعية ما حدا لح يسترجي يروح لأنو اذا الاب هوي عما يضرب ابنو بقا الام لح تخاف تاخود الولد على الخدمات الاجتماعية احسن ما يصير بدها مين يوصلها هي على الخدمات الاجتماعية

[ِAbu Alzooz]

مرحبا زياد..
الشي اللي عم تحكي عنو .... فكرتك عم تمزح اول شي.. اعتداء نفسي.. اعتداء جسدي "قرص عض ضرب"
هيدا كلو عادي عادي اتعودو اطفالنا عليه.. وهادا اللي عم تحكي عليه ترف اطفالنا ما بيحلمو فيه..

أنا كنت عما احكي بإطار اتفاقية حقوق الطفل و تعاريف اليونسيف للاعتداء بس كمان اذا نحن ما حولنا نخلي اطفالنا يربوا بنفس البيئة تبع الدولة المتحضرة شلون بدنا نوصلون لأنو في كتير عالم بتعتبر انو ضربة الشحاطة أو الطيارة أو البهدلة من تحت و فوق الزنار هي شي عادي و من اساسيات التربية و العادات التقاليد الاجتماعية و الدينية (و في متل شعبي بيقول : العصى لمن عصا )

اما كيف منقدر كمجتمع نساعد..
كمجتمع ما منقدر نساعد.. منقدر نساعد كأفراد.. لانو ما عنا حركات مجتمعية او مدنية بسوريا .. بمعنى اخر المبادرات دايما إما أن تأتي من الحكومة.. او من افراد على شكل مساعدات مالية او معنوية بسيطة أو الا تأتي ابدا وهو الغالب...

أنا بظن لا فينا نساعد و فينا نساعد بس نحن منقول ما فينا
مين منا راح انتسب لجمعية حماية الاسرة السورية او هيك اسمها يمكن
و حاول يطور هالجمعية او نزل على ميتم و حاول يعمل شي شغلة يعلم الأطفال شي
بظن نحن مقصرين

من جهة كلامك عن دورات التأهيل.. بتمنى من كل قلبي.. وهيدا المشروع مطروح بضيعتي الي هيي ضيعة ضمن مشروع القرى الصحية "او المبادرات المجتمعية" التابع لليونيسيف..
عم يشتغلو الشباب على دورات الها طابع تثقيفي للعائلات الجديدة لرفع السورية الثقافية الصحية والتربوية والانسانية عند الاهل

انشالله يتعمم هالمشروع و يتمنى انو متل مافي فحص طبي قبل الزواج يكون في فحص نفسي

[ِAbu Alzooz]

كاتب النص الأصلي : مايسترو

اكيد بيشمل الاعتداء متل ما ذكرت زياد الزواج من الاطفال

متل هداك الحيوان اللي تجوز من طفلة عمرها 8 سنين..وهو عمرو 58 ورفض الطلاق...

هي بتوقع من اكتر الاشياء اللي ممكن انو تدمر نفسية الطفل..

عالهامش..اشتقنالك

هلق يا صديقي هادا النوع يلي انت عما تحكي علي هي حالة من بعض الحالات القليلة بالمجتمع

بس نحن عما نعمم و نحكي بأصول التربية مو الحديثة لأني بكره هادا اللفظ تربية حديثة و تربية قديمة

اي شو نحن عما نشتري سوزوكي ولا موبايل

بس عم احكي على اصول التربية العلمية الصحية للطفل

و كيفية حمايتو و تأهيلو للحياة