أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10/12/2008   #1
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي عيد الأضحى هذا العام بدمشق "للأموات دون الأحياء" .. نتيجة غلاء الأسعار


فرحة عيد الأضحى المبارك لم تكن جلية كعادتها سابقا على المواطن السوري وذلك بسبب موجة ارتفاع الأسعار التي طالت كافة الأسواق دون استثناء من جهة.. والخوف من القادم من جهة أخرى ...

هذا ما عبر عنه المواطن السوري لسيريانيوز خلال جولتها عشية عيد الأضحى المبارك حيث اتصفت الأسواق بنوعيها الشعبي والمدني بهدوء غير معتاد.

الأسواق ميتة والسبب ...غلاء الأسعار ,وقلة المصاري, والعطلة الطويلة
وقال أحمد صاحب محل ملابس في منطقة الشعلان "حركة السوق هذا العام ضعيفة جدا مقارنة مع العام الماضي وهذا ما دفع بعض أصحاب المحلات بالبدء بعروض التنزيلات على أمل منهم بتشجيع المواطن على الشراء لكن لا اعتقد أن الأمر نجح".
بعبارة الأسواق ميتة بدأ تحسين, صاحب بسطة في منطقة مزة الشيخ سعد, حديثه وقال "الأسواق ميتة", رادا السبب إلى "قلة المصاري لدى الناس إضافة إلى مدة العطلة الطويلة حيث سافر نسبة كبيرة من سكان دمشق إلى محافظاتهم وبلداتهم كما سافر قسم آخر في جولات سياحية إلى الدول المجاورة".

المواطن يموت.. والحكومة تعيش

مدام توتنجي قالت لسيريانيوز الله يعين المواطن السوري الذي يموت ويحيى 100 موتة حتى يستطيع شراء ملابس العيد للأولاد فأوضاع المعيشة صارت غير معقولة, فالأسعار نار أما الحكومة تعيش بهناء رغم أنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن ارتفاعها فعليها أن تضبط مخالفات الأسعار وأن تتبنى آلية محددة لتوسط الأسعار وتناسبها مع الجميع, ولم يبق بين يدينا حيلة إلا الدعاء لله تعالى لتيسير الأمور".

ماذا يتنظرنا؟؟؟

ابو أحمد مواطن سوري راح يتخبط في الأسواق على أمل أن يجد شيئا يرسم به الفرحة على وجوه أولاده لكنه فقد الأمل على حد تعبيره وقال لسيريانيوز "بصراحة لم أستطع شراء شيء".
ورفض أبو أحمد التعليق عن الموضوع وتساءل بخوف "ماذا يتنظرنا في الأيام القادمة؟ فالأسعار في كل دول العالم انخفضت إلا في سورية وكأن رواتبنا تغطي هذه الارتفاعات".
من على الجهة المقبلة كان السوق الوحيد الذي يسير على قدم وساق على خلاف باقي الأسواق سوق نبته الآس حيث شهد سوقها إقبال شديد من الناس.

سوق الآس
وقال بائع نبتة الآس "يقبل الناس على شراء نبتة الآس حيث درجت العادة في دمشق زيارة القبور في أيام العيد لفك وحدة الأموات".
وأضاف البائع "الحمد لله السوق كان جيدا رغم أن هذه النبتة موسمية خلال الأعياد إلا أن رزقتها جيدة حيث تباع الجرزة الواحدة منها بـ 50 ل.س".
وبضحكة ساخرة قال البائع "على ما يبدو أن العيد هذه العام للأموات دون الأحياء لقلة متطلباتهم وما يحتاجونه فقط قراءة الفاتحة وجرزة آس, وقطرات من الماء أما الحي فحدث ولا حرج".
ويزور أهالي الشام أقربائهم من الأموات في أيام العيد ليقرؤوا لهم سورة الفاتحة أو ما تيسر من القران وليؤنسوا وحشتهم و يحملون معهم نبات "الآس".
ويتميز نبات الآس باستمرار اخضراره لفترة طويلة ولهذه يخصص لهذه الحالة اتباعا لسنة الرسول الكريم للتخفيف عن الأموات.


عن موقع سيريانيوز
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:07 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04090 seconds with 14 queries