أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > الفســـــــــــــــاد

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19/08/2005   #1
شب و شيخ الشباب zen
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ zen
zen is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
جريدة الدليل والوسيلة عمدور ع شغل
مشاركات:
7,229

إرسال خطاب ICQ إلى zen إرسال خطاب AIM إلى zen إرسال خطاب MSN إلى zen إرسال خطاب Yahoo إلى zen بعات رسالي عبر Skype™ ل  zen
افتراضي يلعن ابو القضاء السوري بصرماية عتيقة مو جدية لك تفوووووووو


حاول “سالم” التقرب من “منال” والتودد إليها إلا أنها رفضته، وعقدت قرانها على غيره مما أثار حفيظته وأصدر حكمة الجائر عليها .





القضية:

أمسكت “منال” بفستان العرس وهي تردد مع المسجل الذي قدمه لها العريس "عماد" زفوا العروس زفوها .. وعلى الورد مشوها.

قالت لها الأم: (يا بنتي بعدين بس ترجعي بتقيسي الفستان على مهلك ..، غابت الشمس روحي هلق اعزمي رفقاتك، ولاتنسي تمري على أم ابراهيم، شوفيا بكرة يوم الزفة .... زلغوتا بتفرح القلب، اللي عمرو ما فرح، يلا يا بنتي روحي وارجعي قوام، لنقيّسك الفستان) .



استجابت “منال” حياءً وقالت: (ليكو كرت أم إبراهيم معي وأنا راجعة من الجامعة بمر عليها).



ودّعت أمها وخرجت مسرعة إلى الشارع حيث أوقفت سيارة أجرة وانطلقت بها إلى المدينة الجامعية.



صعدت إلى إحدى الطوابق، ودخلت غرفة زميلتها، حيث وجدت بابها مفتوحاً، وبعد لحظات دخلت فاتن وعانقت “منال” وأبدت سعادتها بنبأ زفافها المقبل .. وقالت: (وين رايحة إسا ما شربنا شي ..)

أجابتها : (إنشالله منشرب بفرحتك يارب، صارت الساعة ثمانية وقدامي شغل كثير .. لا تنسي تيجي الجمعة إنت واللي بتحبي).

وخرجت مسرعة تهبط الدرج وهي تفكر بثوب العرس والطرحة... ولم تصحو لنفسها إلا عندما تفاجأت بأنها نزلت إلى القبو وقد تخطت مخرج البناء الكائن في الطابق الأول.



غادرت البناء مسرعة وعندما أصبحت في منتصف الطريق المار من الحديقة .



ظهر أمامها من خلف الأشجار رجلاًً لم تتبين ملامحه بسبب الظلام. وقال : (وين رايحة يا “منال” ..) وتسمرت في مكانها وعقدت المفاجأة لسانها..( “سالم” شو جابك لهون ..)

(بدي اعرف هالخبر صحيح ... بدك تتجوزي .. يا "منال" ؟؟ )



وأمسك بيدها وسحبها بين الأشجار وألقاها إلى أحد المقاعد داخل الحديقة .

وقال: (اقعدي تنتفاهم .. ليش هيك سوّيتي . شو متأكدة أنو ما بقى بدك ياني ..)



(“سالم” إنت بتعرف انو كلشي بيناتنا انتهى من زمان. ما قدرت إفهمك وما قدرت تفهمني.... وما صار بيناتنا شي، وكل واحد راح بحال سبيله ..)



فأجابها”سالم”: ( بس أنا بحبك يا”منال” إنت بتعرفي هالشي).



فأجابت : (بس أنا ما قدرت حبّك، والحب من طرف واحد ما بيكفي...يا ”سالم”. و بعدين الحب وحدو ما بكفي للزواج، المهم يكون عقلي مطابق على عقلك، المهم التفاهم يا ”سالم” وهدا ما اقدرنا نتوصلوا أبداً . أنا كنت بوادي وإنت بوادي ما حدا قدر يفهم على الثاني . لكان ليش الناس بيتعرفوا على بعضن قبل الزواج. لأنو هيك أحسن ما بكرا يتزوجوا وتكتر المشاكل بعد ما بصير عندن أولاد ويتطلقوا بعدين ).



لم يرق ذلك الكلام لـ”سالم” وقال لها وهو يصر على أسنانه:

(هدا آخر كلام عندك . يعني ما بدك ياني، وأمسك بشعرها وجذب رأسها إلى الخلف، وهو يتمتم والله ما رح خليكي تنهني بعرسك)

وسحب سكين من جيبه وبدأ بتوجيه عدة طعنات إلى وجهها, ثم إلى عنقها وصدرها وهي تصرخ: (ولك “سالم” هيك اللي بحبو يا”سالم”، ولك “سالم” اللي بحب ما بيقتل يا”سالم”، هلق كنت عم تقول إنك بتحبني .. ياناس..... ياعالم ..... )

وانهارت تحت الطعنات المتلاحقة و قد خارت قواها وسقطت أرضا مضرجة بدمائها. ولا زالت ممسكة ببطاقة أم ابراهيم.

وهي تردد بصوت متقطع يكاد لا يسمع... (الله يسامحك يا”سالم”... هيك اللي بح....ب ما..) وأغمضت عينيها....



ثم أخذ يدور حولها وتبادر إلى مسمعه وقع خطا تقترب مسرعة، وأصوات تنبعث من هنا وهناك... عندها أقدم على حز رقبته و توجيه عدة طعنات إلى بطنه، خر على إثرها جاثياً أمامها وألقى برأسه على صدرها وهو بين الحياة والموت. في الوقت الذي وصلت فيه مجموعة من الأشخاص إلى مكان الحادث يتدافعون لمشاهدة الحادث الموجع .



وتسارعوا إلى إسعاف المصابين إلى المشفى حيث تمكن “سالم” من النجاة بينما فارقت “منال” الحياة .نتيجة للنزف الغزير لدمائها.

قالت زميلتها "سوسن" وهي تلقي عليها نظرة الوداع الأخيرة ( قال بحبا قال بذمتك يا "“رجاء”" اللي بحب بسوي هيك ) .

فأجابتها “رجاء” والدموع تنهمر من عينها: (اسكتي يا بنت الوحدة منا صايرة أرخص من الغنمة. مين منا ضامنة حالها ما يصير فيها هيك وأبشع .. بكرة بناملو سنتين وبيطلع. يا بلاش....)



وجاءها صوت أم “منال”: (جيرة الله عليكن، ماحدا يبكي اليوم يا صبايا.... حدا بيبكي بعرس “منال” يالا زغرتوا ...)



(يلا يا بنات ..... لبسوا ”منال” فستان عرسها وزفوها، والله ما خليتها تقيسو.... يا حسرتي عليكي يا "منال".... زغرتي يا أم ابراهيم زغرتى بعرس “منال” ..... زفوا العروس زفوها وعلى الورد مشوها ...... اليوم عرسها لـ ”منال” غنوا.. يا صبايا.. غنوا ....).

وخرجت “منال” محمولة على الأكف إلى مثواها الأخير وسط الأهازيج وزغاريد أم إبراهيم وآهات الصبايا ..



تعافى “سالم” من جراحه ومَثُل أمام القضاء واعترف بالجرم المنسوب إليه.



وأصدرت المحكمة حكمها بوضعه في سجن الأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات ونصف السنة.



ننتظر آرائكم حول العقوبة المفروضة بحق القاتل.




بعرف انو نحنا رخاص بوطنا
بس مو ل هالدرجة


منقوووول من سيريا نيوز
www.syria-news.com

SYRIA

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

"حسام*عاشق من فلسطين*ناطرك"
We Ask The Syrian Government to STOP Banning Akhawia"

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
قديم 20/08/2005   #2
شب و شيخ الشباب حسون
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ حسون
حسون is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
اليونان تسالونيك
مشاركات:
1,766

إرسال خطاب MSN إلى حسون إرسال خطاب Yahoo إلى حسون
افتراضي


الله مبينتو ابن مسؤول كبير
لأنو عقوبة القتل هيي الإعدام
و على راسي زين

ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04647 seconds with 14 queries