أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > تاريخ

عرض نتيجة التصويت: هل اعجبتك قصة حياة هتلر
موضوع ممتاز 19 76.00%
نص على نص 5 20.00%
للاسف ماعجبني 1 4.00%
تصويت متعدد الخيارات . المشاركون بالتصويت: 25. لا .. مافيك اتصوت بهال الإستفتاء

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06/02/2009   #37
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


هلق رح حط تفصيل دقيق لحياة هتلر قبل الحياة العسكرية .......
التفاصيل رح تكون عاجزاء .....كنت رح خلص بس لما رح نقرو ما يلي رح تعرفو انو اسا في شغلات كتير ما منعرفها عن هتلر ....
واللي مل يقلي ......

أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون...
وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي
...معذبتي .. قاتلتي..
يا جميلة العيون
  رد مع اقتباس
قديم 06/02/2009   #38
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي هتلر قبل السياسة والحرب .... الجزء الاول ....


· في اواخر القرن الثامن عشر رغم تسلط امريكا واتساع نفوذها وسيطرة
بريطانيا على الدول المستعمرة.. وتجاهل حقوقها كانت الايام تخبيء لتلك
الطاغيتين مفاجأة بطعم مر.والكفيل كان يناير 1889م. والقادم أكثر!
· رفع علم أجداده وصنع مجد بلاده.. الداهية المحارب!
· شخصية لايمكن للتاريخ مهما طال أو صال وجال أن يكررها, أو في تلك
النقطة يمكن القول: هنا لا يمكن أن يعيد التاريخ نفسه!




ولد هتلر في العشرين من ابريل عام 1889م. في فندق جازوف بومبر المتواضع في

النمسا على الحدود مع الولاية"بفاريه" الألمانية .. وكان والده موظفا بالجمارك

النمساوية.. وقد اخذ هتلر على عاتقه منذ الصغر مهمة إزابة الحدود المصطنعة بين

الدولتين اللتين تتحدثان بالألمانية (النمسا وألمانيا) وكان هتلر يتحاشى الحديث

عن تلك الفترة الأولى من حياته أو عن أصوله وعائلته حتى لأقرب المقربين أليه..

وهذا ما أعجبني انا شخصيا فيه..[الانسان العظيم:ادولف هتلر] .


ومن هنا نشأ الإعتقاد بأن هتلر قد حاول متعمدا وبشكل منظم فصل نفسه عن

جذوره الإجتماعية. ليس لأنه كان يخجل منها فقط ولكن حتى يستطيع أن يقنع

شعبه بأنه الممثل الحقيقي لهم ولمشاكلهم وقد كانت عائلة هتلر تضرب بجذورها في

أعماق مقاطعة "والدفيرنال".. في جنوب النمسا بين نهر الدانوب والحدود


البوهيمية (تشيكوسلوفاكيا حاليا) . وهي منطقة جبلية تمتليئ بالغابات وتعج


بالقرى الصغرى.. ومزارعها فقيرة ومنعزلة اجتماعيا عن اتجاه الحياة السائدة في
النمسا..


وقد كان إسم ذلك الرجل العظيم "هتلر!"من الأسماء الشائعة بين فلاحي هذه

المناطق منذ منتصف القرن الخامس عشر الميلادي..


وكان البغاء قد انتشر بشكل يرثى له في الامبراطورية النمساوية.. وفي هذه المناطق


التي عاشت فيها أسرة هتلر منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأصبح

الزواج يحظى بأقل المعدلات ووصلت نسبة إنتشار البغاء كظاهرة اجتماعية سيئة

حوالى 40% في بعض المناطق النائية من الامبراطورية..

- السنوات التي كشفت جذور ذلك الداهية الالمانية:

وفي عام 1837 وضعت السيدة "ماريا أنا شيكوجروبيل" طفلا.. لم تكن هذه الطفلة

متزوجة!! [وقد انجبت بطريقة غير شرعية نسبيا حسب قانون ذلك الزمن!] وقد

رفضت تلك السيدة أن تفصح عن إسم والد ذلك الطفل واكتفت بتسجيل إسم

هذا الطفل في سجلات الابرشية ممزوجا بلقب عائلتها وهو ألويس شيكوجروبيل..

وبعد ذلك بخمسة أعوام تزوجت من "جون جورج هتلر" وهو الرجل الذي عرف

فيما بعد بالأب المستعار "لألويس" – وبالتالي هو في الوقت نفسه الجد المستعار ||

لأدولــــــف هـــــتلر || الداهية المرتقبة!
  رد مع اقتباس
قديم 06/02/2009   #39
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي هتلر قبل السياسة والحرب .... الجزءالثاني ....


وقد ترك ألويس هذا بيت عمه وهو لايزال ابن الثالثة عشرة من عمرة.. وعمل

كصبي لإسكافي من "فينا".. وعندما بلغ الثامنة عشرة التحق الويس بحرس الحدود

بهيئة الجمارك النمساوية وترقى بعد تسع سنوات من العمل بهيئة الجمارك

النمساوية نفسها وأصبح له قدرة مادية على الزواج ||ومن هنا أراد التاريخ خلق

سلاح لبريطانيا ومتزعمتها امريكا || وتزوج من "أنا جلاس هويرر" .. ولكن شاء

التاريخ ان يتأخر سقوط البغاة الحاليون في ذلك الوقت قليلا..وكان ذلك الزواج

لمن يثمر أطفالا ولم يكن سعيدا على الإطلاق فقد استمر ستة عشر عاما قبل أن

ينفصل الزوجان.. وبعد الإنفصال بثلاثة اعوام تزوج "الويس هتلر" ابن الاب

الوهمي "المستعار" للمرة الثانية.. وكانت زوجته الثانية "فرانسيسكا ماتزلبرج "

طباخة بأحد الفنادق.. وقد أنجبت منه صفلا سماه أيضا "ألويس" كما أنجبت من

"انجيلا" وبعد عام واحد ماتت "فرانسيسكا " بمرض السل – كفانا الله شره وكل

الارسناليين!.

وفي هذه المرة انتظر "ألويس" الأب قرابة الشهور الخمسة بعد وفاتها ثم تزوج

مرة أخرى وكان ذلك في يناير سنة 1885م - قبل تحقيق المانيا انجازها الثالث في عالم

المستديرة بـ 115 عام تقريبا بقيادة الداهية الاخرى الالمانية فرانك بكمباور حيث

كان مدربا للمانشافت في ذلك الحين – نرجع للداهية الاولى ونستكمل .. وفي سنة


1885 م. كانت زيجة الويس الاب الثالثة والأخيرة له. وكانت زوجته الثالثة هذه

تدعى " كلارا جولزا". أم شخصية حفرت اسم صاحبها على حجرات ماقبل الـ 1000

عام, وكانت كلارا جولزا لاتزال ابنة الخامسة والعشرين من عمرها. وقد كان

السبب وراء تأخره في الزواج هذه المرة يرجع الى أنه كان عليه أن يحصل على

رخصته من "روما" للزواج هذه المرة. وقد مات طفلها الأول منه وهو"جوستاف"..

كما ماتت إبنتها الاولى منه وهي"ايرا"أما الطفل الثالث وآآآوووه من ثالث

"يدعى أدولف ".. وبعده بخمسة أعوام أنجبت أخاه "إدوارد" الذي مات في

السادسة من عمره. كما انجبت اخته "بولا" في سنة 1896م.


ورغم أن والدته" كلارا" كانت تصفه بأنه معتل وضعيف ويبدو عليه الخمول.. إلا

أن مربيته كانت ترى أنه كان نشيطا وقويا.. ورغم أن هتلر ذكر أنه كان فقيرا وكان

يكسب من عمل يده ويعتمد على نفسه.. فقد كانت أسرته تنعم بثروة لا بأس

بها.. وقد تقاعد والده عن العمل في ربيع 1895م. استقرت اسرته في "هالفيد

تروان" .. وهي بلدة ريفية تقع على بعد 30 ميلا جنوب غرب "لينز".. وعندما بلغ

"أدولف" السادسة عشرة من عمره كانت أخته "إنجيلا" قد دخلت المدرسة

الإبتدائية في قرية"فيشلام" .. على بعد ساعة بالسير على الاقدام .
  رد مع اقتباس
قديم 06/02/2009   #40
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي هتلر قبل السياسة والحرب .... الجزء الثالث ....


حياة ادولف في المنزل كانت صعبة..فلم يكن والده ألويس يشعر بالاستقرار

النفسي, وخاصة عند بلوغه سن المعاش.فأصبح سريع الغضب وأصبح يلجأ الى

السكر حتى الثمالة.. وكان والده الويس قد ترك المنزل وهو بعد لا يزال إبن

الرابعة عشرة لسوء المعاملة من جانب والده وبإهمال زوجته ابيه "كلارا" له .

وضيقها بالعطف عليه .. وبعد رحيل "ألويس الصغير –الإبن" عن المنزل ظلت

الأسرة في السنوات العديدة التالية تنتقل من قرية الى اخرى بالقرب من مقاطعة

"لينز" بينما كان "أدولف" يصلى الجحيم على يد ابيه حتى قرر أخيرا الفرار من

المنزل غير أن والده إكتشف المؤامرة وحدد اقامته في حجرته الصغيرة بالمنزل.. فمزق

ثيابه وكاد يتسلل من بين قضبان النافذه عندما سمع بوقع أقدام والده على الدرج..

فجذب نفسه سريعا الى الداخل وتدثر بسماط المائدة.. ولم يضربه أبوه بل أنفجر

في الضحك ودعا أمه"كلارا" لكى ترا ابنها في هذا المشهد المثير.. ولقد آلمته

السخرية اكثر مما كان يؤلمه أي نوع من انواع العذاب والعقاب كان يمكن أن يناله

على يد أبيه.

وقد كان هتلر منذ الصغر يتمتع بمقومات الزعامة داخل أو خارج المدرسة .. وبين

أصدقائه وكان شديد التاثر جدا بالروايات الغربية لكتاب مثل: "الكاتب العريق

جيمس كوبر" .. وقرينه الألماني .."ايرال ماي" .. وعندما قامت حرب "البوير"

تحولت المراعي الخضراء الآمنه الى ساحات للقتال بعد أن حاول رعاة البقر

طرد"الهنود".. و"البوير" من أراضيهم.. كما استمرت مطارداتهم للإنجليز الفقراء

لساعات طويلة.. وكثيرا ما كان ادولف يشغف باخبار هذه الحروب.

وقد أشترك "أدولف" في -جوقة الدير البنديكتي- .. وكان يتلقى معهم دروس

الانشاء بمدرسة الجوقة.. وذلك خلال معيشة اسرته في "لامباش"حتى حصل والده

على سكن متواضع في قرية"ليو ذرنج"جنوب "بينز" .. وفي سبتمبر سنة 1900

ألتحق أبن الحادية عشر "أدولف" بمدرسة "لينز" التي كانت متخصصة في

الأعمال الفنية والتجارية.. ولم تكن مصاريف هذه المدرسة باهظة.. إلا أن

الوالد"ألويس" كان يريد لأبنه "أدولف" أن يواصل خطواته نحو العمل المدني..

ونظرا لمعارضة والده لما كان يرغب في تحقيقه فقد بدأ "أدولف" يتحول تدريجيا الى

التعبير عن نفسه ومشاعره ورغباته بالعنف الظاهر.. وكان يشارك في المظاهرات

العنيفة التي كانت تجوب شوارع "لينز" آنذاك وهو ماكان ينمى لديه الأحساس

بالزعامة وبأن هناك قضية مايجب أن يتجرد للدفاع عنها هو ماجعله متوفقا على كل

خصومه ومعارضية فيما بعد..


يتبع ......
  رد مع اقتباس
قديم 06/02/2009   #41
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي هتلر قبل السياسة والحرب .... الجزءالرابع ....


لم يكن "هتلر" يريد أن يعمل كموظف في أي من المكاتب لما في هذه الحياة في رايه

من ركود وركون الى الراحة والسكون.. فقد كان يريد أن يحيا حياة مختلفة .. كان

يريد أن يصبح فنانا .. ورساما.. وهو مازاد من قلق والده على مستقبله.. وبالتأكيد

فقد تزايد العناد في رأسه وقرر الإنقطاع عن مواصلة التعليم.. بمدرسته في"لينز"

وأيا كانت أسباب ذلك فقد كان "هتلر" مغرما بالدفاع عن حقوق زملائه

وبالهجوم على أساتذته حتى أصبحوا مشهورين بجهلهم الذي لامثيل له J!!

واستبدالهم المنطلق .. بل وربما بشيء من الجـــــــنــــــون ! ..

ورغم كل ذلك كان مستواه الدراسي في مدرسته جيدا.. وكان يهدف للتطبيقات

الهندسية والمسائل التحليلية .. وكان يعشق القيام بدور القائد بين زملائه

واستمرت العاب رعاه الببقر والهنود الحمر.. التي كان يعشقها"ادولف هتلر"..

وكان قد تعلم كيف يلقي بـ "الوهق" (وهو الحبل الذي يستخدم لإقتناص الخيل

والأبقار.. وخلال العطلات الصيفية كان يلقى على زملائه بمحاضرات عن حرب !

"البوير" ويعطي صورا أدبيه (كانت كفيلة لأن توقع من يسمعها مغشيا عليه..)

عن نبلاء البوير ورجالها الشجعان.. وبطولاتهم..

وفي ذلك الوقت أصبحت فكرة القوميةالألمانية شائعة بين طلاب المدارس.. إلا إن

"هتلر" كان يبدو أنه اكثر المتحمسين لهذه الفكرة.. وقد لاقت هذه الفكره في نفسه

قبولا كبيرا شاهد أول أوبرا "لفاجنر"بعنوان "لونجرن".. وهو في الثانية عشرة من

عمره .. ومن هنا بدأ نشاطه المدرسي ينطلق من جديد غير أنه تعرض مرة أخرى

لمشكله ألقت بظلالها على هذا النشاط .. ففي صباح الثالث من يناير سنة

1903م.كان والده "ألويس" في طريقه المعتاد الى الفندق المحلي.. وهناك جلس وطلب


كأسا من الشراب.. سقط بعده على الأرض منهاراً تماما.. وفي خلال دقائق لفظ

أنفاسه الأخيرة.. متأثرا بنزيف داخلي..]لم يكن اسمه كأسم أي اب كان عائشا ثم

مات !! ,, فأنت اب لـ أدولف يـا " سيد ألويس" [.. وعلى العكس من كل


التقديرات والروايات فإنه لم يترك أسرته من بعده فقراء .. بل كانوا في مستوى

مادي جيد ..كما أن غياب التوتر لسنوات طويلة بعد وفاة والده حسن من حياة

أسرته ومستواها الاجتماعي بشكل واضح .. وبعد وفاة والده رحل"هتلر" الى

"لينز" حيث أصبح هو وخمسه من أصدقائه جيراناً لسيدة عجوز تدعى " فراو

سكيرا " .. وطوال سنوات الدراسة العابرة استمر في تجاهلة للموضوعات

الاكاديمية ولأساتذته عدا أستاذ واحد كان يدرس مادة التاريخ يدعى "ليوبولو

بوتشي ".. وهو الوحيد الذي استطاع أن ينفذ الى قلبه باحاديثه الجميلة والمثيرة عن

الجنس " السلتي " أو اليتوتوني القديم (الجنس الألماني القديم!) .. وهو ماترك في

نفسه بصمات راسخة لا تمحى هو وزملائه .. وكان أستاذه هذا مستاء من

أن هتلر لم يستطع أن يعود الى المدرسة لكي يستكمل السنة النهائية.. وبدلا من أن

يستكملها ذهب ليلتحق بمدرسة" ريلسكول " في "ستير" على بعد 25 ميلا من

"لينز " لكنه سرعان ما أصبح يمقت هذه المدرسة ويمقت البلدة التي تقع فيها

وعندما أصبح على وشك التخرج.. وجد نفسه غير قادر على أن يتحمل المزيد من

التعليم .. وبدلاً من أن تستمر والدته في تشجيعها له لمواصلة تعليمه .. أستطاع

أن يقنعها بأن تتركه يحصل تعليمه بنفسه ودخل الفتى في عمل هروبي ومثير لمده

عامين من قراءة وسباحة وزيارات لأوبرا والمتاحف.

وقد كان له في هذه الفترة صديق واحد هو " أجست كويسك " وكان أبنا لمنجد

من " لينز" والذي كان عطه الكبير يتحول الى سيموفونيه رائعة في الحنان لقد

كانت حياته في هذه الفترة حياة "بوهيمية" وكانت أيامها ولياليها مليئة بالرسم

والموسيقى والمناقشات الساخنة والأحلام السعيدة.. ولقد كان البيت مع أمه

"كلارا" و أخته" بولا" مليئاً بالدفء وكان يتمتع بالسعادة والراحة.. ولذلك لم

يكن مستغرباً أن يصف "هتلر" هذه الأيام فيما بعد بأنها كانت أسعد أيام حياته..

وربما كان يميزها التحرر من الحاجة الى العمل من أجل أكتساب لقمة العيش "

ولقد كانت فكرة الوظيفة الثابتة كريهة بالنسبة له وستظل هكذا طوال حياته..

في تلك الفترة أصبح "هتلر" شاحب الوجه هزيلاً منطوياً على نفسه لكن كان في

الوقت نفسه – وهو الأخطر]ومنها تكرست هيبته [ – معرضا للإصابة بصدمات

عصبية هستيرية عنيفة تجاه أي شخص لايتفق معه في الرأي أو لمجرد إعتقاده بأنه

مختلف معه في الرأي أو يعارضه على أي نحو.. عدا أمه, وصديقه "كويسك" وكان

يبدو وكأنه يريد أن يكون معزولا عن المجتمع من حوله..


يتبع ......
  رد مع اقتباس
قديم 08/02/2009   #42
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي





مُتابع بـِ عِناية وَ لي سؤال

أغلبُ الذينَ يَقرأون عن شَخصيةٍ تاريخية وَ يكتبونَ عَنها وَ يَدرسونها , يُعجبونَ بها

هل بلغ َ بكَ الإعجاب حَدَّ الكِتابة َ عَنه ؟



" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
قديم 08/02/2009   #43
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : stormsmaker عرض المشاركة
شكر كتير معلم
بس عندي سؤال شو يعني رايخ ؟؟؟؟

الرايخ معناه بالالماني امبراطورية , Reich

بالتاريخ الالماني كانت المانيا امبراطورية مرتين , المرة الاولى على عهد شارلمان او ما يسمى الامبراطورية الرومانية المقدسة و المرة التانية عام 1870 لما تم توحيد كل المانيا وتنصيب ملك بروسيا قيصر عليها على يد بسمارك

والنازيين حاولوا بالتالي يعملوا الامبراطورية التالتة او اللي سموا الرايخ التالت
  رد مع اقتباس
قديم 08/02/2009   #44
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة


مُتابع بـِ عِناية وَ لي سؤال

أغلبُ الذينَ يَقرأون عن شَخصيةٍ تاريخية وَ يكتبونَ عَنها وَ يَدرسونها , يُعجبونَ بها

هل بلغ َ بكَ الإعجاب حَدَّ الكِتابة َ عَنه ؟


هلا بالصديق ....
بحبو مبلا يس مو لدرجة الهوس .....
رائع هالرجل .... كل مرة بتقرا عنو بتشوف شي جديد ...
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #45
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء الخامس ...


وهذه العزلة التي فرضها على نفسه إمتدت الى أبناء الجنس الآخر,, رغم أنه كان قد

وقع في الحب.. وكان وراء حبه العذرى المخلص فتاه تدعى "ستيفاني جانستين " .

والتي كان يراها يومياً في شوارع "لينز" أثناء ذهابها للنزهة مع والدتها .. وعلى

الرغم من جمالها الأخاذ فقد رفض "أدولف" حتى أن يتحدث معها.. وقد كان يعيش

في هذه الفترة حياة رومنسية سعيدة لم تلبث أن إختفت أمام فكرة العماره والبناء

التي سيطرت بشكل متزايد ومستمر وأصبح مشغولاً باعادة تخطيط مدينة " لينز"

محاولين وضع تصور لمدينة "لينز " بعد إعادة بنائها مرة أخرى.. وخلال شهري

مايو,يونيو عام 1906م.. قام بزيارة قصيره الى "فينا" ملأته حماسا وتعصباً لهذه المدينة

الرومانسية العريقة بسحرها وموسيقاها وفنها وعمارتها الشامخة.. وبعد عام من

هذه الزيارة قرر " هتلر" بغضبه السريع من جانب وصهره " ليو رويال " من

جهة.. وحارسه القضائي " جوزيف مايروفير " وكان " هتلر " لايسمح لهم

بمحاولة التصرف في مستقبله.. وإستسلمت " كلارا" كعادتها لرأي " هتلر" وسمح

له باسترداد ميراثه من البنك..

وفي صباح احد الأيام الأواخر من سبتمبر سنة 1907 م. رحل هتلر من "لينز" ومعه

(700)كرونين (وهي وحدة النقد السائدة آنذاك في المانيا والنمسا والدانمرك والمجر

– هنقاريا كما هي سلفا ) .. وهي مايكفي لمصاريف عام دراسي كامل.. فهللي

يامانشافت ,, ولـتأجير حجره وأيضاً يكفى طعامه .. وقد إستطاع الحصول على شقه

في "فينا" بالقرب من "ويستيبانوف"..وقد إستطاع أن يجتاز الإختبار الصعب

الذي تجريه الأكاديمية لمن يريدون الإلتحاق بها .. إلا أنه واجه صعوبات عديده

وأخيرا توصل الى قرار بأن يترك كليه الفنون بعد ان تبين له أن الرسم ليس إلا

هواية.. وأن الهندسة المعمارية هي رسالته الحقيقة.. وقد قضى الأسابيع التالية يقرأ

ويتجول في شوارع " فينا " الجميلة.. ويفكر في ورطته الصعبة.. فلكي يلتحق

باكاديمية الهندسة فإنه يحتاج الى دبلوم من مدرسة البناء.. والتي تتطلب بدورها

الدبلوم من "الريلسكول"..

وقد كانت أمه "كلارا" آنذاك تقاوم سكرات الموت .. عندما وصله خطاب من

زوجة مدير مكتب البريد ينبئه عن مرض والداته.. عندما وصله خطاب من زوجة

مدير مكتب البريد ينبئه عن مرض والدته حتى أفل عائداً الى "لينز".. حيث كرس

نفسه لشهرين كاملين لخدمه أمه.. والتي كانت سعيده بعودة إبنها الى الوطن.. وفي

خلال هذه الشهور عاش "هتلر" لأمه فقط.. فلم يكن يعترض على شيء أو يتبرم

من شيء..

وأخيرا ماتت "كلارا" في صباح 21 من ديسمبر سنة 1907 وذكر طبيبها

اليهودي"إدوارد بلوش" أنه لم ير في حياته العملية الطويلة فتى في تماسك"هتلر"

فلم يصبه انهيار من الحزن لوفاة والدته.. بل أخذ يعنف الأطباء المعالجين لوالدته

ويتهمهم بالعجز والتقصير في علاج أمه.. وعقب إننتهاء مراسم الدفن كان

"هتلر" مستعداً للعودة في الحال الى "فينا" على الرغم من ضيق عائلته بحياته

هناك.. وبعد أن سدد كل الديون المستحقة على والدته وتم توزيع الإرث.. أعطى

هتلر نصيبه من الميراث لأخت "ألويس الإبن" "إنجيلا", بينما أعطى "ألويس"

نصيبه في الميراث لأخت "هتلر" "بولا" والجدير بالذكر كما يقول المؤرخون أن

"هتلر" في تلك الفترة لم يكن غنياً.. لكنه لم يكن أيضاً فقيراً معدماً.. كما كان يحلو

له دائماً أن يردد فيما بعد..
وفي فبراير سنة 1908م. كان في طريقه الى العاصمة للمرة الثالثة .. وكان يحمل

خطاب تعارف الى البروفسور "ألفريد رولر".. مدير مسرح "رويال أوبرا"..

واستطاع أن يحصلى على حجرة في (29ستامبرجاس) لدى سيدة بولندية تدعى"

فراو ماكديس" وكانت تملك فندقاً.. وهناك إلتقى بصديقه "كويسك" مرة أخرى

والذي كان قد أقنعه بأن يشارك في حياة "فينا" الاجتماعية الساحرة.. وقد وجد

الإثنان نفسهما في حياة سعيدة مشرقة ..

وقد كانت "فينا" منذ نهاية القرن 19 تتميز بسحرها وجمالها على سائر المدن

الكبرى على مستوى العالم وكانا يقضيان جانباً كبيراً من حياتهما اليومية يرقصان..

ويتناقشان بمرح ويستمعان للموسيقى ويستمتعان بمشاهدة المسرح والاوبرا

والاوبرتيات .. ويخوضان المغامرات الغرامية ولم تكن "فينا" فقط أكبر مركز

صناعي في أوروبا الشرقية.. بل كانت أيضا عاصمة لإمبراطورية من اللغات لدى

(250 مليوناً من البشر يمتدون مابين "الراين" الى"السرنسيتر" وبين "ساكونيا"

الى"مونتيمبرجو" .. لقد كانت "فينا" مدينه للمفارقات والمتناقضات مدنية

المنتزهات الساحره والأحياء الفقيره القذره.. مدينة الثقافة وأيضاً الأعمال الفنية

الهادفة للربح فقط.. مدينة العادات والتقاليد الراسخة وأيضاً الاتجاهات التقدمية

المحدودة..

ولم تكنالحجرة التي يقيم بها "هتلر وصديقه كوبسك" لتسع معهما البيانو

الكبير الخاص"بكوبسك" ..لذا فقد تمكن هتلر من إقناع السيدة "فراوساكريس"

بأن تعطيهم الحجرة الكبيرة بدلاً من تلك الحجرة الصغيرة.. وفي غضون يومين

إستطاع "كوبسك" أن يجتاز إختبار الدخول لأكاديمية الموسيقى بينما كان هتلر

يتظاهر لصديقه بأنه غير مهتم بهذا على الإطلاق.. وقد كان صديقه" كوبسك"

يخشى أن يصاب صديقه "هتلر" بلوثة عقلية.. فقد كان يغضب فجأة غضباً شديداً



لأقل إستفزاز ويبدو لوقت طويل على أنه في خلاف مع العالم.. وكان يقضي معظم

وقته غارقاً في التفكير والأحلام.. وعاد الى الانعزالية والأنطواء مرة أخرى لكن

صديقه لم يكن ليتركه على هذه الحال التي يرثى لها.. فقد كان يصحبه معه الى

الأوبرا لحضور الحفلات الموسيقية.. وكانا يوفران من طعامهما لشراء التذاكر ولم

يمل هتلر إطلاقاً من حظور حفلات أوبرا"فاجنر" والتي كانت تساعده على الهروب

الى العالم الوهمي الخيالي الذي يريده لكي يخفف من حدة التوتر في طبيعته

المضطربة.

وقد كان ذلك العصر هو العصر الذهبي للموسيقى والأوبرا في "فينا" وكان

"جوستاف ماليز" وقدت ترك لتوه "الرويال أوبرا وانتقل الى" الميتروبوليتان

أوبرا" في "نيويوركNew York" وكان"هتلر" في ذلك الوقت يطور من حاسة

التذوق لديه لسماع الموسيقى السميفونيه منذ أن بدأ صديقه"كوبسك" يحصل

كطالب في "الكونسرفتوار" على تذاكر مجانيه لحضور هذه الحفلات .. وقد أحب

"هتلر" الموسيقى الرومنسية لمؤلفين عظماء أمثال: "شوبرت" ,و"مندلسون",و

"فييبر" و"شوهمان" فضلاً عن "بتهوفن" وغيره من كبار المؤلفين الموسيقيين,

وكان "هتلر" يقضي نهاره في تأليف الموسيقى.. بينما الألحان الموسيقية

للاوركسترا ويدونها في النوت الموسيقية
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #46
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء السادس ...


وحل الربيع !,وكان الصديقان يقبضان معا أجازات الأحد في متنزهات"فنروالد"

أو يقومان معاً برحلات قصيرة بالبواخر في نهر الدانوب.. وقد كانا يتناقشان في

موضوعات شتى .. كالجنس والحب والزواج ولكنهما كانا يعيشان حياة الرهبان..

فقد قرر"ادولف" أن يبقى طاهرا عفيفا لكي يبقى على رهج حياته طاهراً نقياً..

وقد كان في الوقت نفسه يتحدث بغضب لساعات طويلة عن البغاء الذي انتشر


وعن الممارسات الجنسية الشاذة واثارها المدمرة.[والله كبير ياألماني].. وفي يوليو ,,


أنهى "كوبسك" عامه الدراسي بتقدير عام ممتاز.. وبعد تلقيه للتهاني الحارة من


كل من مدير المدرسة, المايسترو, وعميد الأكاديمية ,عاد "كوبسك" ليقضي عطله

الصيف في "لينز" حيث ترعرعوا هناك سلفاً..

وقد كان "هتلر" يبدو فخوراً بنجاح صديقه .. [فالنجاح هو من يصنع الفخر ,,

والقنرز فخورين دائما بالاأرسنال].. ولكن هتلر لم يكن يفصح عن مخططاته

المستقبلية وفي أغسطس أنهى اجازته في "سبيتال" .. وقد كان هواء الريف نظيفاً

نقياً إلا أن ضغط أسرته عليه لكي يترك نزواته ويعود الى الوطن ويتولى وظيفة

مدنية حقيقية.. جعل أجازته ضنكا ..[اعوذ بالله].. وفي منتصف سبتمبر حاول مرة أن

يحصل على إذن للالتحاق باكاديمية الفنون لكن الرسوم الدراسية كانت كبيرة

بدرجة لم تسمح له بدخول الأمتحان.. وفي منتصف نوفمبر أعطى"فراو ساكريس"

وانتقل الى غرفة كئيبة تطل على محطة السكة الحديدية على الجانب الآخر من

"ويستيبانوف" ..

وعندما وصل صديقه "كوبسك" إلى "فينا" قادما من "لينز" .. ولم يجده ولكم

كانت دهشته من أن يترك "هتلر" سكنه دون أن يترك لصديقه رساله يوضح له

فيها سبب مغادرته لهذا المسكن.. أو المكان الذاهب إليه وبعد أن مرت أسابيع دون

أن تصله أية أخبار عن "هتلر" اتصل "كوبسك" بشقيقة"هتلر" الكبيرة "إنجلا"

واستفسر منها عن "هتلر" لكنها لم تكن تعلم عنه أي شيء.. واختفى هتلر لمده

عزل فيها نفسه عن أسرته وأصدقائه نهائياً..

وطوال الخمس سنوات التالية مابين 1909-1913م. . غمس هتلر نفسه في

القاذورات والفواحش وحتى لقد قال عن هذه السنوات فيما بعد أنها كانت أسوأ

سنى عمره .. لكنها كانت في الوقت نفسه أهم فترة في حياته حيث أنه فيها بدأت

أراؤه تتبلور فيها بشكل واضح وقد وصفه من عرفه في تلك الفترة بأنه كان يعلوه

الشحوب وكان يبدو كئيباً منهاراً.. وكان يعيش حياة المتسولين..

وفي نهاية عام 1909م. كان إرثه قد نفذ.. وفي الشهور القليلة التالية تنقل بين

حجرات كثيرة ساكناً متسولاً وكانت كل واحدة أسواء من السابقة عليها لكن

اليأس لم يتسرب الى نفسه.. وكان يضطر الى قضاء بعض الليالي في الجراجات..

ومداخل المباني.. وقد بدأ البرد يشتد عليه في أواسط شهر اكتوبر فكان يتنقل بين

البارات والمقاهي والبانسيونات الرخيصة القذرة.. "فينا" الساحرة, مدينة

الأحلام.. تحولت في عينه الى كابوس ملؤه الكآبة والقذارة.. وفي آواخر شهر ديسمبر

قبيل احتفالات الكريسماس (عيد رأس السنة) .. سار "هتلر" على قدميه لعدة

ساعات حتى وصل الى "الميدنج" .. في ضواحي المدينة .. حيث لجأ الى أحد ملاجئ

العاطلين وهو "آسيل فور أوبدا شلوز" .. وكان يرعى الملجأ أحد اليهود الحبين

للخير.. وكان هذا المبنى الحديث الضخم مجهزا بالعديد من الحمامات ودورات المياه

وسائر أسباب الراحة والمتعة.. وكانت غرف النوم واسعة وجيدة التهوية ونظيفة .. وبرغم

قله الطعام فقد كان جيدا وتتوافر فيه العناصر الأساسية..

وفي هذا الملجأ,, صادق "هتلر الكثيرون وساعدوه وأيدوه .. وكان من

بين أصدقائه صديق يدعى "رينولو هانش".. والذي قضى سنوات

عديدة يتجول حول ألمانيا والنمسا .. وأستطاع أن يأحذه من يده ويعلمه

كيف يعيش حياة المتسول في شوارع المدينة الواسعة.. وفي صباح أحد

الأيام غادر"هتلر" وصديقه "ترينولد" ملجأ "آسيل".. عندما فتحت أبوابه

في المساء .. وفي خلال تلك الساعات اكتسبا بعض الأموال من القيام

ببعض الأعمال الغريبة مثل جرف الجليد,أو حمل حقائب السفر في

"الويستبانوف" أو لتنظيف السجاد..

وقد أصبح أقرانه التعساء أصدقاء له .. وكان "هتلر" يستمع الى قصص

صديقة "هانش" عن الحياة في ألمانيا وكان يفتن بها.. [والله ماله حيله

بألمانيا,, من يخاويني شباب ,لها!]- نرجع لقصة هتلر.. بينما كان "هانش

صديق هتلر" مفتوناً بمواهب صديقه "أدولف" وتعليمه وثقافته واحاديثه

الجميلة.. ولم يكن ملجأ "آسيل" مكاناً للعمل .. ولذلك .. في أول فبراير

سنة 1910 م. إنتقل "هتلر" الى "مانيريم".. وهو أحد بيوتات الشباب

الكبرى في "ميلدنستراس".. هناك انطلقت مواهب هتلر .. فأخذ يصمم

البطاقات البريدية المصورة.. والصور الزيتية واللوحات الفنية لبعض

المشاهد الجميلة ويجهزها بينما يتولى صديقه" هانش" بيعها في أشهر

معارض "فينا" .. وعندما قرر"هانش" أنهم في حاجة الى المزيد من

الأموال لأعمال هتلر العظيمة .. بدأ "هتلر" برسم على جانبي البطاقات

البريدية لقاء المذيد من الأموال ... وهكذا


وفي خلال أشهر معدودات أصبح هذا العمل المتواضع مريحاً ومناسباً

للصديقين.. وهو ما أضاف الى خبرات هتلر خبرات جديدة.. ومع الوقت

أصبح زعيماً لمجموعة كانت تشترك في المناقشات السياسية وبدأ يدخل

في مناقشات معهم حول الفساد المستشرى في الحزب الإشتراكي

المسيحي وعن الوعود الزائفة لزعيم الحزب" كارل ليوجير".. وبينما كانت

إهتماماته في مجال السياسة تنمو وتزداد كانت موهبته الفنية قد بدأت

تدخل في طور الإضمحلال والضمور .. وفي حين أن "هتلر" كان يدعي في

كتاب كفاحي (مين كامف).. بأن "ليوجير" هو الذي علمه كيف يكره

اليهود في "فيننا" فقذ ذكر صديقة "جوزيف كوبسك" أن "هتلر" كان

يعبر عن إتجاهاته المعادية للسامية منذ سنوات طويلة وهو بعد لا يزال في "لينز"..

ومن ناحية أخرى, ذكر"هانش" أنه لم يسمع "هتلر" من قبل يسخر من

اليهود خلال المناقشات التي كانت تجري في بيت الشباب (ماينريم).. أو

حتى مناقشاته الخاصة معه بل إنه كان يعترف بالجميل لإحسان اليهود

وحبهم للناس والحقيقة أن صديقه الآخر في "ماينريم" اليهودي

الهنغاري" جوزيف نيومان".. الذي تعرف عليه في بيت الشباب.. والذي

أهدى لـ "هتلر" معطفاً أسود طويلاً كي يرتديه بدلاً من معطفه الذي اضطر

الى بيعه في الشتاء السابق كان هذا من أقرب أصدقائه إليه..
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #47
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء السابع ...


والحقيقة أنه خلال حياته في "فينا" لم يكن يكره اليهود باكثر من كراهية

أهل "فينا" أنفسهم اليهود.. ولم يتبلور بغضه الشديد والعميق المليء

بالحسد والبغض والكرااهية إلى في فترة متقدمة من حياته ربما بعد بعض

المجابهات الشخصية له معهم.

وهنااك أدلة على أنه قرأ بعض الأعمال الأدبية الرديئة والتي كانت تملأ

المكتبات الصغيرة. والمنتشرة في شوارع مدينة "فينا" في ذلك الوقت

مثل مجلة"اوسترا". والتي شوهت من صورة اليهود وجنسهم السامي عامة..

وفي يونيو 1910م.. إختفى "هتلر" وصديقه "نيومان – اليهودي" في

جولة لمدة خمسة أيام تجولاً خلالها في شوارع "فينا" ومتاحفها.. وأخيراً

عادا ولم يكن معهما اكثر من سنت واحد (جزء العملة).. وقد كان الإفلاس

شديداً الى الدرجة التي أجبرتهما على العودة للعمل مرة أخرى. وفي بدايات

أغسطس من العام نفسه وقع "هتلر" في شجار مع صديقه "هانش" فقد

رسم "هتلر" صورة للبرلمان الفيني واعتقد أن هذه الصورة سيصل ثمنها

الى خمسين (كرونات – العملة العامة في ذلك الوقت) إلا أن "هانش"

عندما باعها لم يأخذ فيها اكثر من عشرة كرونات. ولغضبه الشديد وتأكده

من أنه قد وقع فريسة للغش والخداع .. فقد رفع"هتلر" دعوى قضائية.

ضد صديقه السابق الذي أذنب بالفعل في حقه.. وأخذ جزاءه على هذا

وهو الحبس لمدة سبعة أيام بالسجن!!.

وفي شهر سبتمبر حاول"هتلر" من جديد أن يلتحق باكاديمية الفنون

الجميلة مرة أخرى وفشل في ذلك .. فلم تعجب أعمال "هتلر" البروفسور

"ريتش" والذي سأله "هتلر" المساعدة.. وقد ظلت حياته قاسية لفترة لم

يرافق فيها صديقه "هانش" الذي كان يبيع له لوحاته على الرغم من أنه

أخذ بمحض الصدفة مبلغاً لا بأس به من المال من عمته "جوهانا" في

"سبيتال" ولكنه ظل يسير أموره بالإقتصاد في النفقات المعيشية..

وبالإضافة الى اللوحات الصغيرة التي كان يرسمها فقد بدأ يتوجه الى

إنتاج الملصقات الإعلانية للمحلات والمتاجر الصغيرة ولكن بعد حوالي عام

بدأت حياة "هتلر" تنزلق بالتدرج نحو الإستقرار الممل فكان يرسم اكثر

ويناقش أقل.. وعندما يتناقش في الموضوعات السياسية كان أقل

مراوغة عما سبق.. وكان يحاول أن يقنع خصمه اكثر مما يعاديه. وعندما

قام بعمل متجر دائم معترف به يبيع فيه لوحاته .. تحسن متوى أعماله

واصبحت أعماله تتمتع بالأهليه الفنيه .. وأصبحت مورداً للرزق ..

باستثناء لوحاته التى تتناول أشكلاً بشريه وهى مالم يتعلم كيف يجيده ..

كما تحسن مظهره كثيراً فحلق لحيته وقص شعره ونظف من ملا بسه ولهذا

بدأ الشاب البوهيمى غريب الأطوار يصبح جديراً لاإحترام .. وفى كتابه"

كفاحى " ..ذكر " هتلر" أن صورة العالم والفلسفه تركت فى نفسه

أبعاداً مجسمه.. أصبحت الأساس الصلب فى كل أفعاله فيما بعد..وقد

صمدت الأفكار حتى اكتسبهامن قراءاته النهمة وخبراته فى " فينا" أمام

الأ ختيار وقد كانتت القاعدة الاساسية والبنية التحتية للتنظير

السياسى الهتلرى هى ماعرف بفلسفه "السكن المؤقت*.. فمن المؤكد

ان الانسان المتسول الذى يستطيع ان يعيش معتمداً على ذكائه وموهبته

يستطيع أن يأتي بسهوله ـ كمافعل هتلر نفسه ـ لكى يرى أن الحياة صراع

وأن البقاء فيها للأ قوى وويل للضعفاء .. وتغاضى عن أى غدر أو خداع

مهما كانت قسوته .. ويرى مدى الضعف الحاصل فى أى ذرة من الولاء

أوالإنتماء والإرتباط بالآ خرين .. (أى ان الصراع بين الأ ضداد اصل كل

شئ ) .. إلا أن الداروينية الإجتماعية التى تناولت فكرة الصراع من أجل

البقاء .. والبقاء للأ صلح.. كانت شائعة بين المفكرين السياسيين

والمثقفين .. فى أواخر القرن 19حتى أقربها أحيراً اليمينويه .. ومنذ ذلك

الوقت إنتشرت وأصبحت تشمل دراشة السياسات السكانية مما فى

ذلك الإ طاحه بالنظم المختلفه غير المرغوب فيها بطرق مختلفة لقياس

الخصائص السائدة فى المجتمع .. ولقد كانت اتجاهات " هتلر" واراؤه

قائمة على ازدراء الإعتقاد بأن الرجال لايؤثر فيهم إلا التخويف أو المدح

وقد .. "هتلر" يعتقد أن السياسه ببساطه تعرف كيف تتحكم فى الدوافع

الخاصه بإهتمامات ..واهداف الفرد وكيف تتلاعب بها..لقد كان "هتلر "

يكره العمل الثابت بصفه خاصه ويكره التعاسه والبؤس الذى كان يعيش

فيه الكثير من العمال وضياع حقوقهم من العطف والشاركه الوجدانيه فى

مشاكلهم الحياتيه وفي الحقيقه كان"هتلر " ينظر بعين العطف إلى

المشردين والتسولين الذين تقابل معهم في بيت الشباب " مايتريم "

..اكثرمن تعاطفه مع عمال المؤسسات النقابات العماليه بحاجتهم إلى

التظامن والتماسك.. وقد كان كثيراَ مايسأل نفسه فيما اذاكان أعضاء

النقابات العماليه يستحقون فعلا الإنضمام الى السباق الألماني الكبير نحو

القمه وقد اسنتج مؤخرا أن عقولهم فسدت بفعل زعماءالحزب لديمقراطي

الاشتراكي كجزء من المؤامره اليهوديه .. ولم تكن فلسفه "هتلر" ولا

نظرياته السياسيه اصليه او محدوده الا ان الجديد والجيد هوانه اخذ فى

الاعتبار مدى قوة او ضعف مختلف الحركات السياسيه الاخرى .. ومنذ

منتصف القرن التاسع عشر انظم الالمان والنمساويون فى امبراطوية

واحده, وانفصلت ايطاليا فى اوائل عام 1860م وفى عام 1867م أصبح

الهنقاريون يقفون على قدم المساواه مع الألمان فى المملكة ثنائية ومع

بدايات عام 1900م طالب السلافيون ايضا بالمساواه وقد زاد من تدعيم

ذلك التمرد السياسي العصيان الاجتماعي وعند ما اعطت طبقات العامله

اصواتها كانت الهيمنه الألمانيه على امراطوريه " هابسبرج" قد انتهت

فعلا .. اما "هتلر " فكان يعارض بشده كل هذه التطورات وقد كره الحزب

الديمقراطي الأشتراكي لتجاهاته المعاديه للنضال من اجل الحفاظ على

تماسك القوميه الالمانيه وحيويتها السياسيه الا ان كراهيته هذه لم تلفت

نظره عن الاسباب التى جعلت لهم مثل هذه الشعبية .. فقدكانو ا قادرين

على ان يحركو الجماهير .. وقد كانو ا على علم بأسس فن الدعايه فضلا

عن براعتهم في استخدام اساليب الا رهاب الماد ي والمعنوي وقد وصف

"هتلر " الارهاب المعنوي بانه وابل لا نهائي من الا كاذيب و الا فتراءات

ضد شخص معادي .. حتى تحطم الهستريا الشخص المقصود بالدعاية

وقد ادرك هذه الحقيقه كحم مسبق ولم يدركها بالتحليل المنطقي على

الرغم من انها اصبحت من الاساسيات التنظيميه الاولية بالنسيه لهتلر فى

السنوات التاليه .. وقد كان هناك حزبان سياسيان اثراء بشدة فى الفتى

الصاعد كان اولهما
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #48
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء الثامن...


:الحزب الالماني القومي . والذي اسسه " جورج بيتر " والذي جاء من نفس


الاقليم الذي جاء منه هتلر ( اقليم سبيتال ) .. وكان يحاول جاهدا في


برنامجه ان يدمج بين القومية الصارخه والرغبه العاطفيه في التوحيد بين


الأ لمان والأعداء الأشداء للسامية وأعداء الشيوعية وأيضا أعداء استبداد


حاكم هابسبرج وأيضا سلطان الكنيسة .. وعلى الرغم من اقرار " هتلر"


وموافقته على برنامجهم الا انه كان يرى ان هذا الحزب يحمل فى طياته


عوامل فشله و انهياره وكانت اكبر مشكه يراها فى هذا الحزب هو عدم


قدرة الحزب القومي الا لماني على فهم نفسية الجماهير ان المشكلات الا


جتماعيه العديدة التى تزعجهم وهو ما افقده تاييد.. الجماهير المناضلة ..

00



كما كان يشعر ان دخولهم فى البرلمان افقدهم جانبا كبيرا من قوتهم ,


كما ان معاضتهم للكنيسه الكاثوليكيه كانت توقف .. يضاف الى ذلك

عدم اهتمامتهم ببذل الغالى والنفيس من " اجل استماله المنظمات

القوميه مثل الجيش او براس الدولة والحصول على تاييدهم .. اما الحزب

الاجتماعي المسيحى فكان يراسه الدكتور " كارل ليوجر ".. محافظ "فينا"

وقد كان "د.ليوجز" هذا هو مرشد "هتلر" المخلص وقد كانت عضوية هذا

الحزب قاصرة أساساً على الساخطين من ذوي الياقات البيضاء .. وكان

يركز على أعداء السامية الألداء ..ولم يدع "د.ليوجر" أحداً من موظفي

حزبه يمنعونه من أن يصادق ويساعد اليهود لأهداف شخصية.. وقد

استنكر"هتلر" هذا الإتجاه فقد وجد "هتلر" أن "د.ليوجر" .. متسامح الى

درجة بعيدة ولذلك تخلى عن ولائه للكنيسه الكاثوليكية وسلطان "

هابسبرج" لصالح الحركة الألمانية- ولكن كان عليه أن يسلم بأن د.ليوجر

كان ذكياً لأنه استطاع أن يفهم مشاكلات الجماهير ويحصل على

تأييدهم.. لقد كان ماهراً في استغلال تدعيم الكنيسه وسائر المؤسسات

الإجتماعية له من تحقيق مصالحه.. كما كان خبيرا في الدعاية والخطابة..

وكان"هتلر" قد بدأ يمارس عملية القاء الخطب الجماهيرية والتي بدأ في

تطويرها في الحال حتى أصبحت موهبته الخطابية موهبة فذة.. ولم تكن

أصالة "هتلر" وابداعه فيما أتى به من أفكار ولكن في كونه أول من طبق

هذه الأفكار عملياً.. في فترة ما بعد الحروب العالمية الأولى.. وفي عام

1913 غادر"هتلر" "فينا".. وقد قضى الأيام التالية في "ميونيخ" ولم

يكن خلال تلك الفترة يثق في أحد.. ولانستطيع أن نحدد لماذا إختار هذا

التوقيت الخاص لكي يغادر "فينا" وقد ذكر"هتلر" في "كفاحي" بشكل

غامض الى حد ما أن "فينا" هو أن يتجنب دخوله في قرعة كانت تجري

لإلحاقه بالجيش النمساوي .. وقد إختار لنفسه موطناً في مدينة كانت

تتمتع بكل ما كان يستمتع به في "فينا".. فقد كانت "لميونيخ".. قبل

الحرب شهرة واسعة ومكانة مرموقة في كل أنحاء أورباء لسحرها

,وانسانيتها,ومراكزها الفنية والعلمية الوضاءه وذلك على النقيض من

الضوضاء والتقدم في العاصمة غير الرحيمه "برلين" .
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #49
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء التاسع ...


فقد كانت "ميونيخ".. مكانا مفعماً باالنشاط والحيوية حيث كانت ترحب

بالمواهب والإبداع وحيث تجد الأفكار الغربية مكانااً لها هناك.. فهناك

عاش "لينين".. كما عاش فيها أيضا "فاجنر".. معبود "هتلر"..وكان

الكاتب "توماس مان" ..قد فرغ لتوه من كتابه قصته "الموت في

فينيسيا".. وكان "أوسوالد سينجلر".. يكتب قصته إنهيار الغرب بينما

كان الشعراء"ستفيان جورج" و, "برلنر ماريا ريللك".. يعقدون الندوات

الشعرية .. أما الفنانون من أمثال"بول كلي".. فكانوا يقتحمون ميداناً

جديداً في الرسم .. قد حصل "هتلر" على حجره متواضعة في الدور الرابع

من مبنى ملك لخياط يدعى"بوب" .. وهنا في مقاطعة"شوبينج" حيث

يعيش البوهيميون من فنانين ومعماريين وثوار أيضاً.. هناك عاش

"هتلر" نفس الحياة المنعزلة التي عاشها من قبل في "فينا" .. وطبقاً

لمقولات "فراوبوب" صاحب المنزل .. كان هتلر .. قارئانهما لا يشبع

دون أن يحدد ما الذي كان يقرأه"هتلر".. وقد ذكر "هتلر.. فيما بعد أنه

كان يقضي ساعات طويلة في دراسة علم الاجتماع ونظرياته الاجتماعية

ويحاول أن يفهمها ويستوعبها جيداً.. إلا ان البعض كان يذكر أنه كان

يقضي معظم وقته في الحانات حيث كان يجد الفرصة للحديث على هدى

كئوس البيرة التي كان يشعر معها بأنه اكثر سعادة وهناء..

-وفي يناير 1914م. مطلع العام كانت السلطات النمساوية قد نجحت في

القاء القبض على "هتلر".. وحملوه معهم الى القنصلية النمساوية وكان

الهروب من الخدمة العسكرية جريمة خطيرة.وكان"هتلر " يعي ذلك جيداً..

إلا أن رعبه الشديد أقنع كل القنصليتين وأيضا بوليس "ميونيخ"

بإخلاصه وأمانته.. واضطر الى أختراع تعليل لما فعله وكان هذا كافياً

لانقاذه من هذه التهمة الشنعاء وخلال اسبوعين عرض على هيئة القرعة

في "سالزبرج".. حيث فشل في الإختبار البدني..

- وفي 28يوليو من العام نفسه,قتل أحد أمراء الأسرة الامبراطورية

النمساوية وهو الارشيدوق"فرانذ فردينادذ".. وفي اليوم نفسه أعلنت

النمسا.(بعد ضغوط شديدة من جانب القيصر الألماني"فيلهيلم"- حيث

كان القيصر الذي نعرفه لم يولد حتى الأن "فرانك بكمباور"- ,,الحرب

على الصرب واذا بشبكة من الأحلاف المعقدة تدخل اللعبة .. فتحركت

"روسيا" تجاه "النمسا" وفي أول أغسطس أعلن القيصر الألماني بدء
التحرك الألماني ضد روسيا..

- وفي 3 اغسطس 1914م.وهو اليوم الذي أعلنت فيه الحرب على"فرنسا"

طلب "هتلر"- متوسلاً- الى "لدويج الثالث".. ملك بفاريا لكي يسمح له

بالتطوع في جيش"بفاريا" بدلاًُ من أن يتطوع لصالح هويته النمساوية..

ففي أوقات السلام تبدو له الخدمة العسكرية عملية اجبارية مقيته,أما

خلال الحرب.. فهي في نظره تعني التخلص من فراغ لامعنى له في حياته..

وفرصته لكي يكون جزءاً في الجيش الألماني القوي الذي أعجب به منذ طفولته..

وما هي إلا أيام حتى وصلته الإجابة.. فقد قبل كمتطوع.. وفي 16


اغسطس أختير"هتلر" للإشتراك في القوات الخاصة بملك "بفاريا"..ثم

كان إختياره الثاني للإشتراك في فوج المشاه البافاري الأول.. ثم تمض

أيام حتى نقل الى فوج المشاة البافاري الثاني حيث حصل على التدريبات

الاساسية وبعد أسبوع تم تعيينه بصفه دائمة على رأس (16)جندي مشاه

بافاري إحتياطي.. وقد بدأت بهذه الفترة فتره وصفها "هتلر" فيما بعد

بأنها الفترة العظيمة التي لايمكن أن تنسى طوال حياته.. بدأت بهذا

التدريب الأساسي الذي تلقاه في وحدة المشاة الثانية التابعة للجيش

البافاري.. في "ميونيخ".. وفي ( اكتوبر تحرك الفوج الى معسكر

"ليفيفيلد" على بعد حوالي (40) ميلاً غرب "ميونيخ" وقد أستمرت

التمرينات والتدريبات الصعبة حوالى الأيام الأثنى عشر التالية.. وأخيراً

وفي 20 اكتوبر كانت الإمدادات تصل بالقطارات الى الخطوط المواجهة

وبعد أسبوع دخلو في معارك طاحنة مع الإنجليز في أول معركة في

"أيبرس".. وفي خطاب له الى السيد "بوب".. ذكر أن فوجه تقدم

لمسافة(3500)ميلاً وإنه كان يتكون من (600) جندي .. و (30) ضابطاً فقط..

وبينما كان الهجوم على "إيبرس" قد توقف واختفت القوات في الخنادق

وكان الوضع في مقر القياده هادئا تقريبا ..وقد وجد"هتلر" الذي كوفيء

على شجاعته في المعركة بجائزة الصليب الحديدي من الطبقة الثانية..

وجد وقتا للرسم.. وكان على "هتلر" أن يواصل خدمته كجندي مراسلة
في حمل الرسائل الحربية العاجلة وقد ظل هذا العمل ينطوي على خطورة

كبيرة.. وسوق يجعله على خطوط المواجهة ..أو بالقرب منها طوال معظم

سنوات الحرب الأربعة وفي نهاية صيف 1915م. إشتهر "هتلر".. بأنه

واحد ممن يوثق بقدرتهم على نقل الرسائل بسرعة وقد مدح في أقرانه

مهارته وشجاعته.. فقد تطوع كثيراُ لحمل أخطر الرسائل.. وكان يبدو

إحساسه بالواجب مفرطاً.وكان ينقل الرسائل ويعود آمناً سالماً الى مقر

القيادة تحت نيران المدفعية القاتلة حى بدأ وكأنه ساحر أو جني..

وفي اكتوبر 1916إنتهى حظة أثناء معر كة "سوم" عندما إنفجرت قذيفة

مدفع داخل مقر القيادة وأصيب هتلر.. في فخذه.. وعلى الرغمن من

شكواه وتظلمه فقد نقلوه الى ساحة المستشفى ومنها الى المستشفى

العسكري خارج "برلين"..وبعد شهرين أعفوه ونقلوه الى الكتيبة

الإحتياط في "ميونيخ" .. حيث لم يلبث أن أصبح ساخطاً وكان كلما نظر

حوله وجد الحالة المعنوية للجنود منخفضة ولاحظ نقصاً في التدريب..

وسائر نواحي الحياة المدنية فكان يرى المتذمرين.. والمستغلين والسوق

السوداء ويهود.. ويهود,ويهود.. ولغضبه وثورته الشديدة من هذا

الوضع كتب"هتلر" الى قائده القديم يشكو اليه هذا الوضع.. وفي أول

مارس رحبوا بعودته الى الفوج (16).. وأقيمت له مأدبة عشاء على شرف

قدومه وشعر"هتلر" بأنه عاد الى وطنه مرة أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 09/02/2009   #50
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي الجزء العاشر والاخير ......


وفي صيف هذا العام شارك فوجه في آخر رحله من معركة "آراس" وفي

المعركة الثالثة .. في"إيبرس" التي حفلت بالقتل والموت العنيف.. مثل

مثل المعركة الأولى فيها .. أما الشتاء فكان اكثر هدوءاً.. ولكن حفل

بكثير من الصعوبات فقد تأخرت إمدادات الطعام وكان الرجال يضطرون

الى التهام القطط والكلاب.. وكانت الحالة سيئة على حدود كل من ألمانيا

وحلفائها وفي يناير 1918.. أجبر الجوع واليأس ألمانيا على عقد معاهدة

سلام مع الحكومة الروسية الجديدة (الاتحاد السوفيتي).. وهو ماقاد الى

الإضراب العام من جانب العمال المطالبين بالسلام بل وأيضا التمثيل في

مفاوضات السلام.. وزيادة كميات الطعام والغاء الأحكام العرفية وبالحكومة الديقراطية..


وقد كان تيار الرأي العام ينقسم في الغالب بالتساوي بين ذوي النفوس

التي ارهقتها الحرب والمتعاطفين مع المضربين.. وبين هؤلاء الذين كانوا

يشعرون بأن رجال دولتهم خدعوهم وقد انظم "هتلر".. الى الرأي الآخر

القائل بأن الإضراب كان أكبر خيانه في الحرب باكملها وفي أثناء الربيع

والصيف من عام1918م. كان فوج"هتلر" قد دخل في آخر واكبر هجوم

ألماني.. في "سوم" و "سان مارين".. وقد تمكن "هتلر" من آسر العديد

من الجنود الأعداء بمفرده ولم يكن مسلحاً إلا من مسدس وفي (4)

اغسطس كوفيء بوسام الصليب الحديدي من الصبقة الأولى.. لشجاعته

الفريدة وحسن أخلاقه أي نوع من الجنود الأكفاء كان "هتلر" ؟؟ كان

ممتازاً بكل المقاييس والحقيقة أنه حصل على أربعة أوسمه أخرى بالإضافة

إلى وسام الصليب الحديدي بطبقته الأولى والثانية وهو ما عضد من

شجاعته وحبه الشديد للواجب إلا انه على الرغم من كل هذه الخدمات

الجليلة التي قدمها فقد ظل على رتبه عريف بالجيش لأسباب عديدة كان

أولها: ماذكره عنه ضباطه وهو أنه كان ينظر اليه على إعتباره أنه فاقد

للقدره على القيادة.. كما كان من هذه الأسباب هيئته وطريقته في

المشي أو الوقوف أو الجلوس.. التي ظلت غريبة الأطوار فقد كان يمشي

مترهلاً .. ولم يكن يحتفظ بسمات الأناقة مثل المحافظة على لمعان حذائه

أو محاولة التقرب من قائده ومجاملته.. ولم يكن تأتيه خطابات أو طعام

من بلده قط..

ولم يكن يهتم بالنساء ولم يكن يشارك في حفلات التسلية.. التي كانت

تقام للجنود ونادراً ماكانت تنتابه نزوات.. وكان يثب أحياناً من ركنه

الهادئ بالحجرة التي يقيم بها ويظل يقطع الحجره ذهاباً وإياباً ويتحدث

بعصبية عن أن أعداء ألمانيا غير المنظورين – من يهود وشيوعيين – أعظم

خطراً من العدو المسلح الواضح.. وهكذا كان يبدو.. وقد وجد "هتلر"..

أن الإنضباط والإثارة في الحياة على خطوط المواجهة شيء ممتع.. بدرجة

اكبر من حياته المظلمة التي كان يحياها في زمن السلم.. ولم يكن وحيداً

هذا الشعور .. فقد كان هناك كثيرون يشعرون بهذا الشعور وسوف

ينضمون لاحقاً للنازيين أو يكونوا جماعات أخرى متطرفة..

وسرعان ماظهر أن هجوم "لود يتدوزف" في سنة 1918 قد فشل وسرعان

ما هبطت الروح المعنوية حتى لدى المحاربين القدماء الى الصفر ..

وانتشرت عمليات فرار الجنود من الجندية وكاد الإضطراب يتحول إلى

تمر,, وقد أطلق"لود يندزوف".. على هذه الهزيمة "اليوم الأسود للجيش


الألماني في الحرب العالمية الأولى".. وفي صباح 14 أكتوبر سنة 1918م.

بينما كان فوج "هتلر" يقع تحت نيران المدفعية البريطانية الثقيلة في

المعركة الثالثة في "آيبرس" وأصيب "هتلر" في هجوم استخدم فيه غاز

الخردل وسار وهو ورفاقه بصعوبة شديدة لعدم قدرته على الأبصار ..

وحتى وصلوا الى أقرب محطة للإمداد حيث وضع في قطار واجهته الى

الشرق وأخيرا وصل الى المستشفى في "بوميرانا".. وفي غضون ذلك

كانت الثروة البلشفية قد بدأت تشكل خطرا على ألمانيا بدرجة مخيفة..

وفي الحقيقة أن الروس كانوا في غاية النظام ولم تخفهم الخسائر التي

تكبدوها على الإطلاق وبدأت بشائر التمزق في الإسطول .. وفي "كيل"..

سيطر البحارة على المدينة.. وانتشر الثوار في المواقع العسكرية المختلفة

والمصانع في أنحاء البلاد في "ميونيخ".. حاصر الثوار المدينة حتى أجبروا

الملك لودويج الثالث" على الهجرة وفي (9) نوفمبر بلغت "هتلر" أنباء

اضطرابات ميونيخ .. وهو في "بوميرانا" وفجأة ذهب ضوء البصر الذي إستعاده مؤخراً
وأصبح كل شيء مظلماً...

فقد إقتنع "هتلر" أن ألمانيا حكم عليها بالسقوط والتمزق وأنه لن يرى

مرة أخرى.. وسيظل الإنسحاب الألماني من الحرب في (ذلك اليوم

المشؤوم على الالمانيين - 11 - نوفمبر الطامة الكبرى..

ولكن عندئذ .. وفجأة وفي منتصف الليل.. جاءه ما وصفه بأنه تجلى

إلهي وسمع أصواتاُ تناشده بأن ينقذ ألمانيا .. وعاد إليه بصره فجأة..

وعندئذ أخذ على نفسه عهداً بأن يصبح سياسياً .. ربما لأن القوة

السياسية الكبيرة للقرن العشرين.. كانت قد بدأت تولد.. وبدأ عهد

جديد!! عهد ملييء بالمفاجئات والأحداث المثيرة..



انا هون بكون اعملت اللي عليي ......
ويبقى النهاية للرجل العظيم يتبع .....
  رد مع اقتباس
قديم 10/02/2009   #51
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي نهاية هتلر .......


وصل خبر مفجع الى هتلر وهو في مخبئه حين كان الروس على أبواب برلين ومفاد الخبر أن صديقـــــــــه الديكتاتور الفاشي موسيليني ذلك الذي كان يحكم ايطاليا بالحديد والنار قد تم القاء القبض عليه مع زوجتـــــــه واعدما رميا بالرصاص ونقلت جثتيهما في شاحنه الى ميلانو وعلقا من أقدامهما على أعمدة النور في الشارع الرئيسي ثم ألقيا في مجرى الماء حتى يستطيع كل ايطالي يود الثأر منهما أن يبصق عليهما وقد تم دفنهما فـي مقبرة المتسولين .

شعر هتلر بعد وصول هذه الأخبار السيئة اليه بأن أجله قد حان وأنه مقتول لا محالة . فأصدر أوامـــــــــره باعدام كلاب الحراسة الخاصة به وقام بتقديم السم لهم جميعا كما قام بتسليم السكرتيرتين الخاصتين بـــــــــــه كبسولتين تحتويان على سم قاتل وسريع المفعول وخيرهما في أستخدامهما اذا أرادتا ذلك عند وصول البرابره الروس كما كان يسميهم وأمرهما بحرق ماتبقى من أوراقه الشخصية وملفاته الخاصة .

لم يذق هتلر طعم النوم في تلك الليلة المشئومة وخصوصا بعد علمه بأن الروس قد دخلوا برلين عاصمــة بلاده واحتلوا معظم أجزاء المدينة .. وفي نهار اليوم التالي وبعد أن أكل هتلر وجبة غداءه ذهب وبصحبتـــــه عشيقته (( ايفان براون)) التي عاشت معه سنين طويلة دون زواج ويزعم بعض الرواه بأن هتلر قد تزوجهـا في أواخر حياته . ذهب معها الى غرفته وكان يقف عند باب الغرفة الدكتور (غويلز مستشاره) الخــــــــــاص وزوجته التي قامت بعد موت هتلر بقتل أطفالها 6 قبل أنتحارها كما كان يقف معهم بورمان مساعد الدكتـــور وآخرون غيرهم وكلهم يتوقع حدوث شيء ما ... لم تمض لحظات على وداعهم لهتلر ودخوله حجرته حتـــى سمعوا طلقة ناريه واحده لم تتكرر ثم خيم الصمت دقائق وكأنها دهر . قرر الجميع الدخول الى جناح هتلر بعد ماقاموا بطرق الباب عدة مرات دون أن يجيبهم أحد فاقتحموا الجناح ليجدوا هتلر ممددا على الأريكه والدماء تنزف من فمه بغزارة وقد فارق الحياه بأطلاق الرصاصة من مسدسه داخل فمه أما عشيقته ايفان براون فقد انتحرت بابتلاع كبسوله السم سريع المفعول وماتت فى الحال .

كانت الساعه تشير الى 30ر3 من بعد ظهر يوم الاثنين ال 30 من نيسان من عام 1945 م وقد كان عمر هتلر 56 عاما قضى منها 12 عاما و 3 اشهر حاكما لا لمانيا ومستشارا للرايخ الثالث أكبر قوة في العالم في ذلك الحين والذي انهار بعد موته بأسبوع واحد وهرب أعضائه الى جميع أنحاء العالم بأسماء مزوره خوفا من المطاردة والاعتقال .

قام خادم هتلر المخلص (( هاينز لينغ )) وهو أحد قادة الحرس النازي بنقل جثمان هتلر وعشيقتــه بعد أن لفهما ببطانية عسكرية رمادية اللون وكان وجه هتلر قد تهشم تماما من تأثير الطلق الناري .

نقلت الجثتان الى الحديقة ووضعتا في حفرة عميقة أحدثتها احدى القذائف التى سقطت في اليوم السابــــق لموت هتلر ثم صبوا الزيت عليهما وأشعلوا فيهما النار وبعدها أرتفعت أيدي الجميع بالتحيه النازيه المشهوره (( هاي هتلر ))
  رد مع اقتباس
قديم 10/02/2009   #52
شب و شيخ الشباب توم و جيري
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ توم و جيري
توم و جيري is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
syria
مشاركات:
1,309

إرسال خطاب MSN إلى توم و جيري
افتراضي


بتمنى مكون تقلت عليكم بس هيك شخصية بدها توسع وشكرا لكم .....
  رد مع اقتباس
قديم 10/02/2009   #53
صبيّة و ست الصبايا nour333
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ nour333
nour333 is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
مشاركات:
1,010

افتراضي


لقيت هالمقولة قلت خليني احطها

قال هتلر .. عليه سلام الأحرار . فى كتابه الذى يلخص فيه حياته عنوان : كفاحى
لقد كان فى وسعى ان اقضى على يهود العالم ... و لكنى تركت بعضا منهم لتعرفو لماذا كنت أبيدهم












*هنا يرقد جبر من بطن امو للقبر

*بحب اللي بحبو المنسف
  رد مع اقتباس
قديم 10/02/2009   #54
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : توم و جيري عرض المشاركة

اودى بالمانيا الى التهلكة والخراب والحياة العنصرية ضد العالم......
هل هتلر أودى بألمانيا إلى التهلكة ؟
لا اتفق ولا أحمل هتلر مسؤولية الحرب العالمية يا زلمي

هتلر سياسي فذ وأعاد ألمانيا إلى قوة دولية بعد ما الشباب الطيبة كانو عم يتقاسمو حدودا بالتراضي



انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.26029 seconds with 14 queries