أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 19/10/2006   #181
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


أترككم مع

الجسد حقيبة سفر

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


 
قديم 19/10/2006   #182
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


وقد قام بالحوار معها الصحفي المعروف (جهاد فاضل) الذي أجرى العديد من الحوارات مع رموز الفكر العربي.


بداية, سألت غادة السمان: ألهمتك بيروت كثيرا, كما ألهمتكِ الشام, فهل هناك مدن أخرى كان لها نصيب في عملية الإلهام هذه ? هل يُلهم المكان, كما يلهم الإنسان ؟
?
- إذا كان ثمة من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب, فقد ولدت وفي فمي بطاقة سفر.
كثيرة هي المدن التي ألهمتني إلى جانب دمشق وبيروت, وحاولت التقاط تلك الشخصية المكهربة المتدفقة في سيالات روحية صوبي. ثمة مدن غربية أو عربية التقيتها وأنا مستعدة نفسيا لكتابة عمل قصصي أو روائي فتحلّ روح الشحنة في أي عمل إبداعي. وثمة مدن التقيتها في فترة مغايرة, فأحاول اعتقال لحظاتي الهاربة معها في مقالة أو خاطرة. وثمة مدن رائعة أزورها و(هوائياتي) هامدة, فلا تلتقط (أنتيناتي) شيئاً لنقص عندي. ولكنني غالبا أتفاعل مع المدن كما مع الأرواح التائهة وأنسكب في دورتها الدموية ونتواصل, وألتقط إشاراتها السرية الثرية, وهكذا فأنت تجد القاهرة في سطوري كما الكويت وتونس وسواها من المدن العربية (في كتاب (الجسد حقيبة سفر)).
تجد أيضا مدينة فيينا في سطوري في قصتي (الدانوب الرمادي). يومها أهداني المرحوم سليم اللوزي آلة تصوير (كاميرا) وطلب مني كتابة تحقيقات عن رحلتي الأولى, وبالأحرى إجازتي في فيينا. لكنني كنت أمرّ بفترة خصبة قصصياً, وتمرد القلم. وكتبت قصة صوّرت فيها الأشياء بعين الروح بدل الكاميرا. ولم يغضب سليم اللوزي ونشر القصة بحفاوة ورفض أن أعيد إليه الكاميرا. يومها لعبت فيينا دور صاعق التفجير وتوالت قصص كتابي (رحيل المرافئ القديمة).
في كتبي في أدب الرحلات, وهي حتى الآن: (الجسد حقيبة سفر), ( شهوة الأجنحة), (القلب نورس وحيد), تجد محصلة جنون القلب أمام إلهام المكان الأشد ضراوة من إلهام الحب في مشارق الأرض ومغاربها بين القطب وخط الاستواء, وبين سنغافورة وسان فرانسيسكو عرضاً.
وتسللت المدن التي ألهمتني إلى أعمالي القصصية. وهكذا تجد في مجموعتي (القمر المربع) باريس ونيويورك ولندن (التي أقمت فيها فترة طويلة أيام الدراسة). وتجد في روايتي (ليلة المليار) مدينة جنيف التي أقمت فيها عامين أيضا خلال الحرب اللبنانية الثالثة (أم الرابعة?) وألهمني مناخها ومناخ (عرب سويسرا) تلك الرواية, كما كتابي (غربة تحت الصفر).
ولعل الأماكن تلهمنا كما البشر أو أكثر قليلا. في مدينة سالزبورج مثلاً, في (التيرول) كنت أسمع طوال الوقت (المزمار المسحور) لموزار, طفل المدينة, وأطارده.. في مدينة بون, في الأزقة حول البيت الذي ولد فيه بيتهوفن, كنت أسمع ألحانه وهي تنبعث من الشوارع المجللة بالمطر والضباب.
في نويشغنشتاين - بافاريا, كان الملك لودفيل الثاني عاشق إبداع فاجنر, يلاحقني بموسيقاه كشبح حي وأكثر حياة من أهل القرية كلهم, وأكثر رسوخا من قصره المنيف الطفولي الخرافي على قمة جبل له (بحيرة بجع) استثنائية الجمال. وهو القصر الذي قلّده والت ديزني في (ديزني لاند) كقصر لأحلام الطفولة, وسرقته هوليوود من بافاريا.
زرت بيت فاجنر الكبير في لوسرن مثلا, لكنني لا أدري لماذا شعرت بكثافة حضوره الروحي في نويشنغشتاين التي لم نكررها أصلاً أكثر من حضور روحه في أماكن عاش فيها.. كأن روحنا تحضر في المكان الذي يضمنا أهله إلى قبولهم. وبهذا المعنى أتمنى أن يظل شبحي حاضرا في دمشق ومدننا العربية, كما استمر فاجنر في نويشغنشتاين, كأننا نستمر بصورة غرائبية بعد موتنا داخل الأماكن التي سكنّا فيها أو أحببناها أو حلمنا بها أو احتوتنا فيها قلوب الذين أحبّونا, وهي استمرار حقيقي, وأكثر حقيقة من عنواننا الرسمي!
بل كأنه لا يوجد بيت غير مسكون ومدينة لا تحتلها الأشباح ليلاً, وهي تجلس فوق قمم الأبنية وتناديك لتسمع حكاياتها. والمهم استعدادنا لاستقبال كهارب الأمكنة.
عالمي كما ترى يغلي بالحضور اللامرئي للمبدعين والأشباح ولتاريخ من عراقة البسطاء. ولا أميز كثيرا بين الأحياء والأموات في المدن التي أزورها. فالمهم في أبجديتي تلك اللمسة المكهربة التي توقظني من سبات بعض الأموات والأحياء.
نعم. الأماكن تلهمنا لأنها بالتأكيد مزدحمة دائما حتى حين تبدو لأعين البعض خاوية. وقد نلتقي بأنفسنا (في مدينة لم نزرها من قبل) كما كنا حين كنا أطفالاً, أو كما سنصير حين نشيخ, وقد نلمح أمواتنا في شوارع بعض المدن.
مدن أحن إليها
أقمت كثيرا في مدن, وطفت كثيرا بمدن أخرى. ما المدن التي تحنّين إلى الإقامة فيها, أوالسفر إليها من جديد?


- أظن أن الحنين نمط من أنماط مقاومة الزمن الهارب حيث يعيد المرء بناء الماضي داخله, كما لو أنه يحجره على لحظة أو مرحلة معينة.
وربما لذلك أشعر بالحنين الجارف نحو مدينة أحببتها حتى الثمالة, وتشاجرت معها كما تفعل أي عاشقة صغيرة وهجرتها, وهي دمشق. دمشق التي لم أزرها منذ ألف عام, مازالت في أعماقي على حالها يوم غادرتها. مازال أصدقاء الأمس شبانا كما كانوا.
ومازالت أشجارها وأزهار غوطتها على حالها كيوم الفراق. وحتى الذين ماتوا, مازالوا أحياء وشبانا في خاطري. وربما لا أجرؤ على الذهاب خوفاً من أن أمشي في شوارعها ولا يعرفني اليوم أحد ولا ألتقي بالذين كنت ألتقيهم بالأمس (أي حين كنت طالبة صغيرة). ولحظتها سأعي أنني قدمتّ من زمان!
أحن بقلبي إلى دمشق, وأحنّ بعقلي إلى بيروت, حيث زرعت بيتي على أرض عربية. وأحنّ بمزاجي إلى مدن الحرية كنيويورك ولندن وروما وجنيف وسان فرانسيسكو وبيرن وسنغافورة وباريس حين أغيب عنها وسواها كثيراً.
وباختصار, أحنّ كثيرا إلى المدن التي حين تغيب عن العين, (يتلفت القلب).
المدينة والكابوس
لم يكتب أحد عن بيروت كما كتبتِ.. فهل يُعقل أن يكون الحنين إليها مجرد حنين بالعقل والمنطق وحسب?



- لا تزال بيروت كابوسي المفضل, كابوسي اللذيذ. ولا تزال عاقلة ومجنونة وبشعة وجميلة وقاتلة ومقتولة.. ككل الفاتكين المعشوقين!
إنني خريجة عشرة أعوام حرب, لكنني لم أختر الهجرة كموقف عقلاني, بل رحلت لأسباب شخصية عائلية. وإذا طالعت كتبي بإمعان, ستلحظ أنني من الأوائل الذين تعارفوا مع بيروت ما قبل الحرب من الداخل, بيروت القاع لا القناع, ووعيت من يومها - حتى في الزمان الذي كان يُدعى بأيام العز - العاصفة الدموية الآتية. ومن وجهة نظري. الحرب قامت بإحراق (الديكورات) والأقنعة, وبتعرية الواقع المستور الذي تفاقم وازداد بشاعة, كما هي الحال مع الحروب كلها. لكن بيروت لم تكن آية في الجمال قبل الحرب, وآية في البشاعة بعدها. وليس ثمة أبيض وأسود في الأمر, بل تدرجات رمادية.
الحقيقة أن بيروت ما بعد الحرب قد خسرت موقعها كمعيار نزيه للنقد الأدبي, الفني, وكغربال العرب. وفقدت منابرها الرصينة قيمتها حين اعتلاها مَن هبّ ومَن دبّ. وقبلها في الستينيات كانت دعوة ليلى بعلبكي للمحاضرة على منبر (الندوة اللبنانية) حدثا. في الستينيات كان الخط الفاصل بين الثقافة والإبداع لايزال محتدما, وبوسعك أن تكون مفلسا ومشردا وبلا عمل مثل محمد الماغوط, وتجد مَن يعترف بإبداعك. ولم تكن كل نصف جميلة, نصف شابة, نصف موهوبة, نصف ثرثارة تُدعى شاعرة, وتعتلي منبراً كان محترماً أدبياً ورصيناً وتخلى عن ذلك من باب مسايرة العصر والهوس الاستعراضي الفقاعي.
من القيم التي رفعت من شأن بيروت الفكري والأدبي في الستينيات, أنها كانت غربالا نقديا نزيها (أو على الأقل أكثر نزاهة بكثير مما يدور الآن). وكان لدى المرء نوع من الخجل أمام الحقيقة الأدبية. أما اليوم فقد فقدت بيروت الثقافية عامة تلك النزاهة النسبية في الحكم على التجارب المتدفقة عليها.
 
قديم 20/10/2006   #183
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


بترككم مع اعتقال لحظة هاربة
الصور المرفقة
نوع الملف : gif 94351.gif‏ (15.9 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 27/11/2006 في 12:19.
 
قديم 20/10/2006   #184
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


لحب يبدأ رقيقاً شفافاً شاعرياً يرسم في الأعماق أحلاماً عذبة صغيرة، كذلك الثلج يبدأ حنون الرقة يتطاير في الجو خفيفا ينبت في الفضاء كأزهار أسطورية بيضاء صغيرة راعشة سريعة التلاشى يفور أمام عيوننا مثل كائنات أثيرية صامتة أرق من لفح النسيم... ليس فيها شراسة المطر وثرثرته ودبيبه الملحاح.. ومع ذلك لا تكاد تنقضي ساعات إلا ونجده، كالحب. يهيمن على كل شيء... يربض فوق كل شيء... يدمر أو يقتل أو يبدع لوحات جمال وسعادة تماماً كالحب. هكذا تتحدث المبدعة العربية «غادة السمان» عن الثلج في كتابها ( ع غ تتفرس )
 
قديم 21/10/2006   #185
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


غادة السمان قد ادركت - بذكاء وعمق- ان هناك خدعة اسمها التفرقة بين عالم الرجل وعالم المرأة. وكان هذه الخدعة كان مقصودا بها ان تتحدث المرأة عندما تكتب عن اشياء خاصة بها وحدها والا فلن تكون اديبة ولا كاتبة. وهذا وهم خاطئ، فالاشياء المشتركة بين الرجل والمرأة في الحياة، اكثر من الاشياء الخاصة بكل واحد منهما، ولذلك فقد تخطت غادة السمان تلك الخدعة او هذا الوهم وتركت "الحريم الادبي" يحكي ثرثراته واشياءه الخاصة، ودخلت بقلمها وموهبتها في غمار القضايا الانسانية الحية. وشاركت بفنها ومقالاتها وتحقيقاتها المثيرة في قضايا العصر والمجتمع، ولذلك كتب لغادة السمان النجاح والنجاة.
رجاء النقاش
نصوص صفارة انذار داخل رأسي تؤكد ان غادة السمان كانت ومنذ بداياتها في الستينات تتأمل وتكتب بحس قومي انساني وتعمل عبر الحرف والكلمة على نقل معاناة الانسان العربي واحزانه وتطلعاته على امتداد هذا الوطن العربي الكبير.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 3772.jpg‏ (28.5 كيلو بايت, 0 قراءة)
 
قديم 21/10/2006   #186
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
تعبنا من الفهم السطحي لفكرة (المناضلة) و (المفكرة) والمرأة الجديةزز المرأة (المفكرة) ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزاً، ولا عانساً، ولا يائسة ... انها أنثى أخرى مثلي ومثلك تحب الحياة كما نحبها، لكنها أكثر وعياً في هذا الحب، ولذا فإن سلوكها يتخذ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة: الكرامة ..
من كتابات غير ملتزمة من مقال بعنوان .. ( يعيش الموت.. كي يستمر شعبي! )


اقتباس:
يوم التقينا لأول مرة سألني :
- ما اسمك ؟
- ما الفرق ؟ سمني ما شئت .
- اسمك ؟
-ليس من صنعي .من اختيار أبي وتسجيل دائرة الاحصاء . أريد أن أمنحك حقيقتي . فليكن لي اسم نختاره معاً.
- كم عمرك ؟
- النفسي أم الزمني؟
-أين ولدت؟
- لم أولد بعد .. خيل لي ذلك عدة مرات..
تملل
شتمني بقسوة اذ قال لي : أنت مثقفة ! ! .

آخر تعديل butterfly يوم 05/04/2007 في 13:53.
 
قديم 23/10/2006   #187
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


ومن جديد الاديبة الكبيرة ان روايتها «ليلة المليار» المكونة من 500 صفحة ترجمت مؤخراً الى الانجليزية بعدما ترجمها شاب ايطالي الى الايطالية رغم عدد صفحاتها الكبير، تقول غادة: «سخر بعض النقاد من فعلتي وقالت لي زميلة حرف لدود لا تخط سطراً إلا وعينها على امكانية ترجمته!
لن تجدي مترجماً واحداً للرواية ولا دار نشر! قلت لها بحسرة على نفسي: الكتابة جنوني المطلق. سأكتب صدقي، وليكن ما يكون.

ليلة المليار" واحدة من أهم الروايات العربية في حقبة الثمانينات".
د. رياض عصمت


في "ليلة المليار" تقف غادة السمان على قمة الزمن العربي، وتقبض على خارطة الهم العربي وتنسل بلباقة الى ضمير العقل العربي، وتتربع مليكة - تستحق التتويج- على عرش الرواية العربي.
فضل الأمين


ربطت الكاتبة بشفافية مرهفة بين المستويات الوطنية والسياسية والانسانية، كما اوضحت تكامل الابعاد السياسية وتداخلها... هذه النظرة التكاملية هي اهم ما يميز ادب غادة السمان الذي يقف شاهدا خالدا على ان الادب النسائي تجاوز بكثير اهتمامات المرأة التقليدية الضيقة وفرد اجنحته ليضم الوطن والانسانية. ولكن هذا لا يلغي ابدا قدرة الكاتبة على تناول هذه الموضوعات من زاوية معينة او حساسية مختلفة تعطي هذا الادب لونه ونكهته المتميزتين.
د. بثينة شعبان


" ليلة المليار" واحدة من أفضل الروايات العربية المعاصرة وأهمها.
د. محيي الدين صبحي


في "ليلة المليار" تبدو غادة السمان في حيوية كتابها الاول. وبعد كل هذه المسافة الشاسعة والوعرة نبدة خطوتها "الليلية" الاخيرة وكأنها في صباحها الاول. انها حيوية الداخل حيوية التفتحات على الذات وعلى العالم وعلى الاشياء حيوية الإنتصار على الزمن والانتصار له وبه. وهذا بالذات ما يحفظ لكتاباتها على امتداد السنوات نكهة طالعة من نضارة التجربة المعمقة التي من فرط التصاقها بواقعها الزمني تخترق الى ما هو أبعد واكثر (جوانية)، الى نقاط الداخل الحادة والمظلمة حيث العري الاول والموت الاول والزمن الاول.
بول شاوول
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 3812.jpg‏ (22.0 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 05/04/2007 في 13:55.
 
قديم 23/10/2006   #188
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


غــادة ... والأعماق المحتلة
مجموعة مقالات واقعية إنتقادية ذات ابعاد انسانية من خلال طرح موضوعي
يشهد على قسوة العالم الراهن...!!
يكشف عن اغتراب الانسان فيه
وعن مدى السقوط والضياع
والصمت واللامبالاة التي تسود البلاد العربية,,,
فيما يستمر القتلة والمفسدون في ممارساتهم الوحشية..!!
جريئة وجهت أصابع الاتهام الى كل من يمارس العهر السياسي..!!
ونفاقه الاجتماعي وثرائه اللا مشروع .!
لنقرأ الاحتراق والمعاناة... والجوانب المعتمة
في كتاب الأعماق المحتلة ...
***
وقفة على شمعة ..

لن نصدق بعد اليوم ان اشعال شمعه خير الف مره من لعن الظلام ..
كنا نشعل الشمعه ، فتدل على مكاننا ،
ونتلقى طلقه في الرأس .
وكنا نشعل شمعه ، وهم يشعلون فتيل الديناميت لنسف بيوتنا .
الصورة قاتمة .
حذار من الاكتفاء بلعن الظلام دعونا نحدد نهائياَ الاعداء المختبئين
في عباءة الكلمات السياسيه
المتقاطعه ولعبتها الجهنميه .
لان الظلام دامس والتشاؤم نتيجه شبه محتومة ,,,
وثمه من يحاول دفعنا اليها دفعاْ
دعونا نلجئ الى التفاؤل الغاضب المخطط ,,,،
لا التفاؤل الابله المسترخي الفج ..!!
***
لا تحزن ياصديقي ..
من زمان
كان هنالك من يعلم الاشجار ان تكرهنا . الغابات . السنابل . المراعي . الرجال . الثلوج
قرميد القرى النائيه . الحقول المرميه تحت النجوم الليليه . الطيور .
كان هنالك من يكتب على اوراق الرياح ، وقطرات الامطار ، سطور بغضه لنا ،
وينثرها فوق شوارع المدن وشرفات .
يكتب رفضه لنا فوق وجوه البسطاء الغربيين ، وملايين الطيبين عبر الشاشات .،
وصحفهم وافلامهم ويعلمهم كراهية العربي البشع واحتقاره .
وكنا نرى ذلك ونعرفه ونلتقيه بكل مكان ..
كتبنا حوله وعنه ناقشناه سئمناه ،، وسئمنا حروفنا المسفوحة أمام قدمي الحكايه العتيقه أياها ..
كتبنا من اقصى الرفض الغاضب ،، الى اقصى التفهم الودي المتسامح ..
اليوم هنالك بوادر تبدل جذري هناك هدف جديد انه الطفل ..
وهاهم يعلمون البذره ان تكرهنا قبل ان تصير شجره
يسقونها ماء الاحتقار .. يسقونها سخريه ماكره اسمها ..
بترول .. بترول
***
حاكموهم ...
متى يأتي الخريف ليسدل ستاراً من الاوراق الصفر على مجونهم وحكايتهم ،،
اولائك الذين يخفون عوراتهم خلف السبائك الذهبيه ..؟
متى تنتهي اجازاتهم الصيفيه وفضائحهم ؟؟؟
ويعودون الى ستر الوطن ؟
لم تعد النقمه الشعبيه العارمه تكفي .
حاكموهم .. لا بتهمة الاسراف والهدر
بل بتهمه الاساءه الى سمعة الانسان العربي ،،،،
وتزييف الوجه الحقيقي له امام العالم ..
ولكن ماحيلتنا امام الطائرات الخاصه ؟؟
***
الرشاش أمير الشعراء ...
وسائل القمع كثيره .. الطفها التهديد ، وارحمها تنفيذ التهديد
وسعيد من تخترق الرصاصه رأسه وتقتله ، فذلك خير من التخويف المستمر
الذي يتحول مع الزمن الى صوت كابح في داخل ذات المبدع
ليخوفه من الكتابه بنت (الموقف)
: الافتقار الى حرية الكلمه ليس مبرراً لدفنها في كفن الهجر او غبار الصمت ،
بل هو مدعاه لاستنفارها وشحنها بالرفض المكهرب المتصاعد ،،
وبذلك تنضج الكلمه بدلاً من ان تتحنط .. وتتابع نموها ولو في باطن الارض،
بدلاً من ان تتعفن بذورها .. ولعل القمع الناري يستفز المزيد من حروفنا ،
فتأتي مختمره بالزمن ،، ناضجه على جمر القهر البطيء المستمر ،،
وقد تأتي ذات يوم أكثر نمواً واكتمالاً ..
***
من يزرع قلباً .. بسمكة قرش؟
كل شي يمضي صوب القسوة ... الحبيب يتحول قيداً .. الصديق يصير فخاً ..
الحكام يلعبون الشطرنج بأطفالنا .. المؤسسات تتبارى في إبادة اكبر عدد ممكن من قيمنا وأرواحنا وضمائرنا
بأساليب مبتكره وعتيقه
انه زمن بلا حنان ،، على الصعيد الشخصي ،، السياسي ،، الاقتصادي والعسكري
زمن بلا رقه ،، زمن منشاري كأسنان سمكة القرش ؟؟؟
مرعب كنظرتها ..
فمن يزرع قلباً لزمننا الشرس .. وعصرنا الافتراسي الذي يشبه سمكة قرش جهنميه شيطانيه؟؟
 
قديم 23/10/2006   #189
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


قال البحر للسمكة: لماذا أخطأت الطريق؟
- انها تياراتك يا سيدي.
قال البحر للسمكة: لماذا التهمت ما ليس لك؟
- انها مجاعتك يا سيدي.
قال البحر للسمكة: لماذا جنينت أحيانا عن قول الصدق؟
- انها اسماك قرشك يا سيدي.
قال البحر للسمكة: ولماذا هاجرت من كهف الى آخر؟
- كنت أفتش عن الشمس يا سيدي.
قال البحر للسمكة: يا لك من مخلوق غريب غامض!
- انا ابنتك يا سيدي.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 3788.jpg‏ (25.7 كيلو بايت, 0 قراءة)
 
قديم 23/10/2006   #190
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


قراءة في رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان


بقلم صفاء شاهين


كأنه كان يبحث عن مكان يحميه من خسائر الماضي، عن ظلال تخفف عنه لهيب الظهيرة في رحلات الهجرة، عن يد تداعب شعره وتعيد إليه حنين أيام يافا، هكذا يبدو غسان كنفاني في رسائله إلى غادة السمان، بل أعمق من ذلك، يذهب في بعض الرسائل إلى البحث عن معنى الوجود والحياة، عندما تصبح الوحدة كل شيء، والحياة صقيعاً أو أشبه بهضبة جليد.

لا يستطيع المرء أن يقرأ هذه الرسائل التي صدرت في كتاب دار الطليعة البيروتية عام 1991، بمعزل عن الحقبة التي كتبت فيها، وهي نهاية الستينيات، تلك المرحلة التي تركت أثرها في حياة الكاتب، وفي حياة العاشق، وفي حياة المناضل. وقد أتى الحب ليشعل الأماكن الغامضة في داخل المبدع، فكانت حياة من نوع آخر، لشدة ما صدع جدران روحه. فراح يلح في الكتابة مستلهماً أروع المشاعر وأرق الأحاسيس، مسترجعاً صوراً من ماض سحيق في مكان لم يعد بمقدوره العودة إليه، للتفرج على بقاياه أو رموزه. وكانت يافا حاضرة كمكان مفقود كما الحبيب الذي يقيم في طرف آخر بعيد من الأرض. فكأن الأماكن المشخصة الأخرى مطارح رجراجة وغير ثابتة وغير متوضعة بالنسبة إليه، أماكن مؤقتة، لا يشعر بأنها صلبة تحت قدميه حين يسير، ولا تشعره بالأمان، لذلك كان البحث عن أرضية تشعره بالطمأنينة، وعن ائتلاف وجداني يعيد إليه معاني ومضامين حميمية التواصل وألق الذاكرة وينابيع الطفولة، كان البحث عن الذات المأزومة في شتاتها، وعن الحلم المتعملق في ذروة الآلام: وكانت غادة السمان. لكنها أيضاً، مرت سريعاً في (الرحلة)، أو في مسار البحث عن شيء يحميه ويثبته ويحصنه، بدت غصناً وارفاً في صيف حار، لا يكفي، لا يستطيع الصمود في مواجهة الفصول، وكانت امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكنها ابتعدت، وغابت، مثل كل الأشياء الجميلة الأثيرة التي أحبها وتعلق بها وابتعدت عنه.

في الرسائل، فاض غسان كنفاني بالصدق والعاطفة والبوح الوجداني، قال، ربما، كل ما أحس به وهو في غمرة الاشتياق والحنين، وقد تكون الرسالة التي يخاطب بها أخته تلخيصاً مكثفاً لرؤيته للعبة الحياة والحب. أما المبدعة غادة السمان فإنها تقول في (هوامشها) الرائعة: (إنه أتاها ذات صباح.. وسلمها الرسالة ومضى من دون كلام آخر). وفي الرسالة تقرأ غسان كنفاني الفتى، أو الصبي في شوارع يافا وأزقتها، نشاهده مبلل الشعر يلهو تحت مزاريب السطوح، يذكر أخته بأشياء وأشياء عندما كانت في مخاض الولادة، مهدداً الطبيب (بالمشرط) إذا لم ينقذها من الموت. ويسأل أخته، في السياق، عن المولود الذي لم يره بعد ذلك، لأن الهجرة بدأت، يسألها عنه، عن أحواله يوم كان صغيراً، ويضع رأسه بين يديها لتجفف شعره المبتل، ويقول لها: (أحس أن رأسي مبلل من الداخل) ثم يحدثها عن أحواله وحبه، ويذكرها بكلام كانت تقوله له، عن فتاة سوف تعصر له قلبه، ويصارحها بأن ذلك قد حدث فعلاً، وأن قلبه يعتصر كالليمون على (كورنيش الروشة)، يصارحها بألمه، وبالوجع، وبالتصدع الذي يشعر به، ويكثف في السياق مشاعره وأحساسيسه نحو الحياة والوجود والموت. يبوح بكل ما يختلج في أعماقه وبكل ما يحرق القلب ويوجع الجسد، ويتكشف كالمرآة واضحاً صريحاً بعيداً وعميقاً، ومناضلاً عرف، في أعوام قليلة نسبياً، كيف يخلق لنفسه عالماً إبداعياً واسعاً على أكثر المستويات والصعد الإنسانية أهمية.

وما يستنفر القارئ في تلك الرسائل أن غسان كنفاني كان يستعجل حدوث كل شيء، يستعجل اكتمال الفكرة والحلم والحب، يجري، يركض كي يحقق كل شيء قبل نهاية كان يتوقعها قريبة، وقريبة جداً، وكأنه، في توهج، كتابة وحباً ونضالاً، يهرب من نهايته، يبعد عنها طفولة بعيدة، وتارة، في رحلة ظهيرة محرقة، وتارة في حب امرأة نأت عنه، بعد أن ألهبت القلب ومزقت مشاعر تتأرجح ما بين الحياة والوجود، فراح أيضاً يستعجل عودتها، ويلح في لقاء سريع، ويدعوها إلى الكتابة، إلى الإجابة عن رسائله. وفي كل مدينة كان يذهب إليها، تصبح المدينة بريداً بالنسبة إليه لإرسال الخطابات، وكل ذلك لم يغير شيئاً، بل كان يزيد من وهج التجربة، من وهج الحنين والاشتياق، وتصبح الكتابة وحدها درب الوصول إلى الشيء المفقود، إلى الأرض السليبة، إلى المرأة، الأم، الحبيبة، إلى الدروب البعيدة، لتصبح هي الخلاص، دون أن تكتمل بها النجاة، بل لتزيد قلق المبدع، ومعاناة العاشق.

بالنسبة للرسائل، نحن لا نعرف النصف الثاني منها أو الوجه الآخر، لا تستطيع تحديد ماهيتها، أو كيف كانت إجابات غادة السمان وردودها (وإن كانت تدعو، في هوامشها وفي المقدمة، الذين بحوزتهم رسائلها، العمل على نشرها)، لكننا نستشف من بعض ما كتبه كنفاني لها، أن إجاباتها كانت تحمله أكثر على القهر والحزن والقلق. تقول له في (كارت بوستال) أرسلته إليه من لندن: (هنا في برد كتير)، وبالمقابل نقرأ غسان الرجل العاشق الذي يحترق، دعوته إليها، إلى اقتسام وحدته، إلى التناغم مع روحه الملتاعة، ليكتمل بها. يكتب إليها واصفاً دواخل عالمه وتفاصيل الأشياء حوله، وكيف أنها شكلت بالنسبة إليه الشيء الضائع الذي يبحث عنه، ثم ذهب إلى ضياع جديد.

ومهما يكن من أمر فقد شكلت تلك الرسائل علامة فارقة، معبرة أضاءت بعض زوايا حياة غسان كنفاني وإبداعاته، وإن كان البعض يذهب إلى أنها (غير لائقة) أن تصدر في الوقت الذي يكرم فيه المبدع كمناضل، مع أن النضال هو سمة مرتقبة من سمات الحب، وأن العديد من العشاق الذين عرفهم التاريخ كانوا مناضلين غيروا عالماً وصنعواً عالماً جديداً أكثر زهواً وتفتحاً.




الصور المرفقة
نوع الملف : gif 30292.gif‏ (13.7 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 05/04/2007 في 14:00.
 
قديم 23/10/2006   #191
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


رح أورد هون شوي من الكتب الجديدة



روايه ..رعشة الحريه ،
وكعادتها في طرح ماهو مختلف لم يكن الكتاب سرداً لاحدى رحلاتها ,,,,
بقدر ماهو مجموعة من مقالات متفرقة كتبتها في الفترة بين 1980م، 1997م،
وقد قسمت تلك المقالات الى قسمين، القسم الأول عن امريكا وقد بدأته بعد د من الآراء لكتاب ومفكرين عالميين عن امريكا تجمعهم قيمة واحدة وهي الصورة السوداء لامريكا حيث يقول آلان بوسكيه "العنف هو احدى الصناعات الامريكية الكبرى" ويرى بودلير ان "امريكا بربرية مضادة بمصابيح الغاز" اما اينشتاين فيقول "الولايات المتحدة الأمريكية بلد انتقل مباشرة من البربرية الى الانحطاط من دون ان يعرف الحضارة" ويقول جوليان هونيتز "لا اعرف احداً في نيويورك لايبتلع كل يوم قرصاً ما لتهدئة الم ما" ومع بداية رحلة غادة بحثاً عن رعشة حرية تبدأ بالتجول في ازقة نيويورك ,,,,
لتصف تلك المدينة المدهشة، ومعامل الكآبة المسائية فيها،
في القسم الثاني من كتاب "رعشة الحرية"
نقرأ مقاطع لعدد من الكتاب والمفكرين ولكن بلغة مختلفة فبودلير الذي يقول في القسم الأول "امريكا؟ بربرية مضادة بمصابيح الغاز" تقدم له غادة مقطعاً شعرياً يقول فيه:
ولكن المسافرين الحقيقيين وحدهم اولئك الذين يسافرون من اجل السفر،
بقلوب خفيفة كالبالونات لايتحولون ابداً عن اقدارهم.
ومن دون ان يعرفوا لماذا، يقولون دائماً: لنرحل
اولئك او لي الرغبات الغمام،
الحالمون كمثل مجند مدفعية
بلذائذ شاسعة، متغيرة، ومجهولة
لم يعرف العقل البشري لها اسماً بعد!
صدر هذا الكتاب في عام 2003م ..
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 52311.jpg‏ (23.7 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 18:19.
 
قديم 23/10/2006   #192
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


أترككم مع كتاب ...

الرقص مع البوم ... إصدار 2003
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 49531.jpg‏ (27.1 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 18:18.
 
قديم 23/10/2006   #193
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


سهرة تنكرية للموتى ……. الواقع والتخيل ,,,
في غلالة الحزن والخواء
رواية ... سهرة تنكرية للموتى -
شخصيات الرواية تعانى الاغتراب الداخلى فى أوطانها،
صورة للواقع العربى المفكك من المحيط إلى الخليج،
عالم الرواية المتعدد الوجوه ينبع من تساؤل شامل عن الحياة كلها.. المعرفة والحلم والواقع والفن والسياسة والموت..
شخصيات الرواية الرئيسية مجموعة متنوعة من الذين هجرتهم الحرب
بعضهم عائد الى الوطن منهم المدعون المتنكرون بأقنعة مختلفة توحي بالاهمية ومنهم الطيبون ... من الطيبين الشاب فواز ابن المناضل النبيل الذي توفي في المنفى واوصى ابنه بدفنه في بلده ، فواز احرق جثة الوالد واحتفظ بالرماد وعندما سعى الى بيع بيت ابيه ليعود الى مغتربه واجهته اشباح الماضي المستوطنة فيه تناصبه العداء رقص الموتى من الاسلاف والضحايا وقد تنكر كل منهم بقناع موت فوق موته. رواية تحمل القارئ الى عالم رمزين اخرين تلفهما سحب نسجتها المخيلة الفنية والخرافة
والخيمياء القديمة التي قيل فيها ولو من قبيل التمني انها تحول المعادن الى ذهب.
سهرة تنكرية للموتى - رواية جديدة لغادة .... صدرت مؤخراً عن
منشورات غادة السمان ببيروت 2003م
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 48728.jpg‏ (55.3 كيلو بايت, 0 قراءة)

آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 18:16.
 
قديم 23/10/2006   #194
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


بعرف أني ضغطتكون شوي بالمعلومات ....
بس لأني بدي سافر
بتمنى من ليلى أنو تبدا من الأربعاء مشان نترك وقت للي عم يقرا يتابع معنا ....

وبتركون هلق ... مع بعض من كتابات غادة السمان
 
قديم 27/10/2006   #195
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة

بتمنى من ليلى أنو تبدا من الأربعاء مشان نترك وقت للي عم يقرا يتابع معنا ....

 
قديم 28/10/2006   #196
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


شو....ما رح حدا يستلم هادا الاسبوع؟؟؟؟

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
 
قديم 28/10/2006   #197
صبيّة و ست الصبايا لاوديسا
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ لاوديسا
لاوديسا is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
1,778

افتراضي


من دعواتي

ما حدا كيف قدي عالتاخير

بانتظار كاتب جديد
 
قديم 29/10/2006   #198
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


بس انا ما فهمت...مين اللي رح يستلم هلأ؟؟؟؟
 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.17394 seconds with 13 queries