شاطئ بحر الأدرياتيك!

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

وَ لأنكَ وُلدتَ في المَاء
لاتـُخـَلِّفُ أقدامَكَ آثارا ً فِي الوَحل !

ليتَ شعري يا نوّار... أليس الإنسانُ في ماء ينبتُ وفيه يحيا وينمو حتى الولادة؟!
أليستُ الحياةُ بحراً فيه يُغرق البشرَ وكلّ من يعصى ويطلبُ العصيان؟!
فأمّا الآثارُ فهي بقايا رحيلٍ آخر !

كاتب النص الأصلي : مشاعر

تُرى هل اكتفيت بتصوير هذا النظر البديع ... أم لامست قدماك هذه الرمال المتعرجة بغنج ... ثم داعبت موج البحر طربا لرؤياه.

كانَ البردُ والشّتاء لي بالمرصاد، وريح الشّمال التي هبّت بصمتٍ وقسوة جعلتني ومعطفي كتلةً تبحثُ في ثناياها عن دفءٍ مفقود!
إلا أنّي يا صديقتي ورفيقة تلك اللحظات لم أبخل على الأمواج الهادئة وتركتها تمسّد خفيَّ دون بلوغ.
لكتابتك سحرٌ ليس له مثيل ولطالما أخدَ مني ومن قلبي مشاعرَ تحملُ منك الكثير .

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

جَعلتني أُحَلِّقُ بَعيدا ً بَعيدا
يا أيتها الـ مَشاعر ,.

مشاعرُ يا نوّار كاتبة من طرازٍ رفيع... خطوطها مدروسة بعناية صنع الحرير، وألفاظها مستمدّة من بطونِ كتبٍ نادرة... يكفي أن تغرّدَ اسمَها لتلقي على مسامعنا أنشودةً ليس لألحانها انطفاء! ألا ليتها تشركنا في وقتها أكثر!

كاتب النص الأصلي : هشام ابو شرار

جميل ان تستمع لانين البحر من خلال صدفة

تلك الصدفة الجائعة ماتتْ وفي قلبها حسرة على أن تشبعَ خواءَها من رمال الشّاطئ!
شكراً يا أبا شرار .

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : ارسلان

في الصورة الاولى بعض منغصات وكثير من قيئ البحر
هل غسلت الصورة الثانية
ام ابتلعة رمال الشاطئ اثار البشر

الصورةُ الأولى كانت الثانية... أوجدتها قبل الوصول! وعندَ هذا وجدتُ أنَّ البحرَ ألقى بجوفِه على الشاطئ بعدَ عربدةٍ طوالَ الليل.
وجودُك يفرحني .

كاتب النص الأصلي : مشاعر

كلانا محلقان مع قرصان

الذي أرجع ذاكرتي إلى أيام طفولتي
عندما تفتحت عيناي على زرقة البحر وطيف ألوانه
من فلق الصبح وتلألؤ مياه البحر كدانة عذراء

إلى غسق الليل وتدثر مياه البحر بعتمة كُحلية عكستها إنارة القمر الوضاء

لستُ أقولُ فيكِ شيئاً آخر سوى طوبى للبطنِ الذي حملك وهنيئاً لمن يقرأ ما جنته يدك على هذه الصّفحة .

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : h13free

بهذه العدة البسيطة حملت لي سكينة البحر وجماله
ليت عدتك كانت اكبر كي تقل صوت الامواج الذي اعشق
ونسيم البحر البارد الدافئ
شكرا على قرصنتك الرائعة

أنتِ الهدى اسمٌ على مُسمَّى، وفيكِ مما فيكِ من جمالٍ وسكون.
كنتِ معي هناكَ عندما أحرقتُ ساعةً من أخشابِ حياتي بين البحرِ والأمواج ورياح الشّمال.
وتذكّرتُ تلك الكلمة التي سكبتِها يوماً على جروحاتي حينَ أشرتِ أن أقتربَ منه في خفرٍ وحياء،
وأتركَ كلَّ شيءٍ وأمكثَ معه زمناً أطرد فيه ما خلّفه مرور البشر في قلبي الكسير.
لكِ مني كلّ شيء .

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : personita

القرصان الذي يشق البحر، سفينة بلا مرفأ، يعرف أن البحر "صديق لدود".. عندما تستفز الريح أمواجه، يصير أعمى.. يبتلع كل شيء، حتى فرسانه..
لكن تبقى للقرصان مهابته.. و شجاعاته.. و محبته..عندما يستعيد البحر سكونه..
ينظر إليه القرصان بعين العاتب، و ينظر إليه البحر بزرقته اللامتناهية.. ثم يبتسمان..و يمضيان معا..

بهذه التعابير أنرتِ جانباً من جوانبِ مسيرتي المتآكلة بين زوايا الأسفار والرّحيل...
وذكاؤك البرّاق يعكسُ يوماً بعدَ يوم خفايا لا تعرفها إلا قلوب المحبين.
دمتِ لي صديقةً محبّة .

كاتب النص الأصلي : اسبيرانزا

اين هذا الشاطئ ؟

هذا هو شاطئ بحر الأدرياتيك الممتدّ بين شرق إيطاليا وطائفة من بلدان شرق أوروبا!
أين تختبئين يا ابنةِ النيلِ والأهرام؟! وعلامَ هذا الغياب يا سمراءَ مصر السّاحرة؟!

كاتب النص الأصلي : بنووتهـ

حلوين كتير ..
تسلم خيوو .. زكرتني بأحلى أيام زكرياتي بـFrance

من كانَ حلواً شاهدَ الأشياءَ حلوةً ومن كانت له الذكرى عرفَ أين يلقاها .

[قرصان الأدرياتيك]

حملتُ معي هذه المرّة آلة تصوير صغيرة لكنّها أفضل من الموبايل، ورحتُ ألتقطُ بعضاً من المشاهد من أجلِ صديقةٍ تعيشُ قربَ البحر، آمل أن تسرّكم:



عندَ الثانية بعد الظهر... وتبدو آثار الكلاب مختلطة بآثار البشر على شاطئٍ واحد!!!




من هنا مرَّ رجل!




والبحرُ ينتهكُ الرمال! وبين السماء والبحر والشاطئ يتسكّعُ بشرٌ هرباً من ضجيج العالم، وضوضاء المدنيّة.




وافتراسٌ جديد!




والأفقُ ممتدٌّ بين السّحب والأمواج.

[قرصان الأدرياتيك]

أفقٌ جديدٌ حالم!




لا بُدَّ من هذه اللعنة... لفافة من تبغٍ إنكليزيّ وورقٍ إيطاليّ وشارب سوريّ غريب على شاطئٍ مملوءٍ بالغربة!




أظفار الشيطانِ ومخلّفات المدّ...




بصاقٌ من شدّة السّكر!

[قرصان الأدرياتيك]

زبدٌ عندَ الأقدام.




عودة إلى الأعماق.




انسحابٌ بعد معركة... وحرب مستمرّة!

[The morning]

من هنا مرَّ رجل!

الجميل فيها انك بتملك قدره ملاحقه اثار الاقدام من بعيد و مراقبه شبح الرجل يتحرك باتجاهك..
و من الواضح انو الرجل كان على عجل ..

[قرصان الأدرياتيك]

يبحثُ عن الذهب وكلّ ثمين... ويتركُ حفراً لباحثٍ آخر!




شمسُ الوداع.

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : The morning

الجميل فيها انك بتملك قدره ملاحقه اثار الاقدام من بعيد و مراقبه شبح الرجل يتحرك باتجاهك..
و من الواضح انو الرجل كان على عجل ..

هذا أنا ... أول مرّة بعرف أنو بخلف آثار ورائي . يا فضيحة بجلاجل!!!
بس أكتر شي فرحني هلا لا البحر ولا الصور ولا أي شي متل مرورك هون... سرني كتير.
وخاصّة أنو الهيئة ما خالفت شي هالمرّة .
ذا مورنينغ أنتِ أروع من البحر .

[sweetbaby]

أعدتني لطفولة كانت غائبة عني.. وأيقنت بصورك تلك صورتي عن ذلك الانسان الغامض المتجسد على هيئة ذلك البحر الممتد في افقنا...ذلك الانسان الغامض المزاجي جدا.. فمجرد ماتراه هادئا تنقلب وتيرته ليصبح عصبيا ومجنونا..وتلك الدعسات التي تشبه المواقف التي تنمحي بمجرد ان تدير ظهرك لها..

[قرصان الأدرياتيك]

كاتب النص الأصلي : sweetbaby

أعدتني لطفولة كانت غائبة عني.. وأيقنت بصورك تلك صورتي عن ذلك الانسان الغامض المتجسد على هيئة ذلك البحر الممتد في افقنا...ذلك الانسان الغامض المزاجي جدا.. فمجرد ماتراه هادئا تنقلب وتيرته ليصبح عصبيا ومجنونا..وتلك الدعسات التي تشبه المواقف التي تنمحي بمجرد ان تدير ظهرك لها..

برغمِ ولادتي في بيئةٍ صحراويّة، وبعدي عن البحارِ والشطآن، إلا أنَّ السنوات الست التي قضيتُها في لبنان طبعتني بختمٍ لن يُمحى إلى الأبد... عشقتُ البحرَ إلى حدِّ الجنون، وأخذَ مني ومن حياتي الكثير... ولن أنسى ما حييت قريبي الذي افترسه دونَ رحمة!
وجاءَ حنا مينا اللاذقانيّ فأغرقني في هذا العشق برواياته البحريّة وشراعه والعاصفة، وما زلتُ حتى اليوم أتخبّط في هذا الحبّ ولا أرغبُ في الفراق... .

[personita]

[quote=قرصان الأدرياتيك;1170462]هذا أنا ... أول مرّة بعرف أنو بخلف آثار ورائي . يا فضيحة بجلاجل!!!

قديش بتلبس؟ 45؟

[قرصان الأدرياتيك]

قديش بتلبس؟ 45؟

42 وأنتِ الصادقة! بس .

[sweetbaby]

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك

42 وأنتِ الصادقة! بس .

بيرسونيتا قرصان عم بيسمعك ع هدية هاااا ديري بالك

[VivaSyria]

زكرتني بأيام إيطاليا

الصور حلوين صديقي بس اذا بتخدم الشباب بشي صورة شخصية لإلك بيكون كتر خيرك وبتوفر عليون شوبة تعب.

[مشاعر]

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك

وكأني واقفة على هذا الشاطئ الساحر بقدمين فرحتين بعريهما...


مقلتاي السوداوان امتزجتا بزرقة الأفق وموج البحر....


إني أبتسم على جدل عينيَ ورمشهما ....


عيناي تأبيا أن ينزل رمشهما هنيهة لكيلا يحرمهما متعة النظر....


ورمشهما يتناوبا صعودا وهبوطا ليتابعا بعذوبة عناق السماء والبحر.....


لا لا لن أكتفي باستمتاع قدميَ ...


إن جسدي ينساب برقة مخملية ليلامس نداوة الشاطئ الآسر.

لقد سرَتني.