أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > الشعر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/07/2005   #1
ibraham
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ibraham
ibraham is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
84

افتراضي اين انتِ؟؟؟؟


أينَ أنتِ ؟

--------------------------------------------------------------------------------

فوق أفواف الزَّهَرْ
قطراتٌ من ندى
و على وجْهِ القمرْ
ذكرياتٌ .. وصُوَرْ
و أغانٍ و صدى
و ابتِساماتٌ .. و أضغاثُ ذِكَرْ
****************************
بين أنّاتي وصمتي
و حنيني و عذابي
و دموعي و انتحابي
هاجِسٌ يصرخُ بي طولَ المدى
أينَ أنتِ ؟
أينَ ميعادُ الغرامِ المنتظرْ ؟
أينَ غبْتِ ؟
صرخةً تنشقُّ من قلْبِ الحجرْ
و أمانٍ من سرابِ
و ضياءٌ خافتٌ بينَ الضبابِ
و بريقٌ من حياةٍ في أعاصيرِ الردى
وابتهالاتٌ عقيماتٌ خوالٍ
يتراقصْنَ ببالي
يتأرْجَحْنَ على حبلِ المُحالِ
ككفيفٍ سائرٍ دون هُدى
******************************
كلّما ينبلجُ الفجر الكئيبُ
عن خيالي
عندما لا يسعُ الكونُ الرّحيبُ
ما ببالي
أجعلُ الليلَ شراعي
حينما أبحِرُ فيكِ
والدما نزفُ يراعي
و حروفي تشتهيكِ
آهِ .. كم زوَّقْتُ حبري بدمي
آهِ .. ما أوسعَ للشعرِ فمي
آهِ .. كم أفتحُ للطعناتِ باعي ؟
علَّها منكِ ستأتي
آهِ ... ما أعذبَ موتي
حينما ترتقبينهْ
آهِ .. ما أتعسَ صوتي
حينما لا تسمعينهْ
آهِ .. ما أضيعَ شعري
حينما لا تقرأينهْ
آهِ .. ما أضيقَ صدري
حينما لاتسكنينهْ
أنتِ ماذا ؟ صدّقيني لسْتُ أدري
أ يقينٌ أم خرافهْ ؟
أنتِ زهْرٌ كم تمنّيتُ اقتطافَهْ
وعبيرٌ كم تمنّيتُ ارتشافهْ
أنتِ لحنٌ دافيءٌ يملأ ثغري
أنتَِ شيٌْ قطُّ لا تعتقدينه
----------------
وقفة على اطلال حلم كادب
عجباً ..!
كيف غافل النزفُ جرحي ؟؟
و توشّى ..
على السطورِ عنائي ..؟!

سكبتْهُ العروقُ ... " حلماً ! " مُضاعاً ..!
و بَنَتْ سطرَهُ ..
أكفُّ العزاءِ ..!

أوَلم يروِ غُلّة الروحِ دهراً ؟
فلِمَ الآن ...
يحتسي كبريائي ؟!!

.. .. .. .. .. ..

أسرتني ...
طيوفُ صبحكَ حلمي
فطوى النعيُ - في المساءِ - رجائي ..!

كم حثثتُ الخطى .. وراءكَ عطشى ..!
و ضحايا المُنى ينحنُ ورائي ..!

لمْ أرَ الروحَ في ردائيَ تذوي ..!
قبل نزفي ...
و لا علمتُ بدائي ..!

لم أرَ الصبرَ في الأسى يتلاشى
فذهـولي ..
أخفى انتفاضَ الشقاءِ ..!

.
.

أثملتني الوعودُ ..
حتّى إذا ما .. ملّ قطرُ السرابِ جوفَ إنائي ..

دلقتكَ الطيوفُ فيَّ شعورا
مستثيراً ..
يضخُّ نزف المساءِ

يُوهنُ الروحَ ..
يستفزُّ شجاها ..
يخرجُ الخبءَ في العروقِ الظماءِ ..!

يحتويني ..
حتى إذا ما تنزّت
بين جنبيّ لوعة الشعراءِ ..!

عاد نزفاً .. مبعثراً خفقاتي ..!
مستبيحاً دمي ..!
مبيحا بلائي ..!

.

عجباً ..!
كيف غافل الحلم جرحي ؟
فإذا الحرفُ راعفٌ مع دمائي ؟!!

.
.
.
.

أنا ما خنتُ يا حروف و لكن ..!
كان ذنبي ..اشتهاءُ
حلمٍ مُرائي ..!

.
__________________



. × . × . × . × . × .

لست أنسى .. يوم الرحيلِ .. و شيئاً
من حياتي .. شيَّعتُ فيه رحيلهْ ..!
منقووووووووووووووووووول
--------------------------------

لا تلقوا بدرركم اما م الخنازير

كان بيعرف انه راح يصير عنده كتير منهن قام وصانا هل وصاية
  رد مع اقتباس
قديم 08/08/2005   #2
post[field7] alexander
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ alexander
alexander is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
طرطوس
مشاركات:
8

افتراضي


علمتني الحياة أن اختارَ كلماتي من أعماقِ البحارِ
علمتني أن انتظرَ تفتح الزهرِ حتى يحلو الانتظار
علمتني أن أتجاوز كل الممرات وان انهل في بحرِ الكلمات
وان امضي فوقَ الموجِ وان اسكنَ الغيمات
علمتني أن انتظر كلماتٍ كانت ترسلها الأمسيات
علمتني ألا أتعلق بالقوافي وان لا أؤمنُ بكلماتِ الوداع
  رد مع اقتباس
قديم 08/08/2005   #3
post[field7] alexander
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ alexander
alexander is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
طرطوس
مشاركات:
8

افتراضي


جئتكِ هاربةً من أوجاعي أتمايلُ على نبضِ كلماتكِ
كنتُ في انتظاركِ على كلِ المفارق والحدود
وفي يدي أحلامٌ لا نهايةَ لها
وعلى جبيني ترتسمُ الأمنيات وصوتُ الصباحِ وحدهُ الرفيق
وعيني مفتوحةً على دنيا بهية مشرقة
تسطعُ في أنوارِ من حدقاتِ عينيكِ
وتسهرُ مبتهجةً مكتفيةً بحنانكِ
وفجأةً ينقطعُ ذلكَ الحبل الذي بيننا
واقفةً مشغولةً يشتعلُ لهيبُ غضبي ولكن كي لا اخسر كثيراً
توقفت دموعي رغمَ تهالكِ أعصابي محاولةً اختصارُ الغضبِ
واختصارُ أشياءٍ كثيرة من أجلكِ ولكنهُ لم ينتبه لأي اختصارٍ
رغمَ أن لفتةً ِ منك كانت لتغيير كل شيء في حياتي
وكلُ ما كانَ منكِ يمدني بالقوة ويمسحُ عني الغضب والضجر
ويحيطني بالحب
وأراقبُ أحلامكِ واتركها تسافرُ حيثُ تشاء
واتبعُ الطيفَ واركضُ ضائعةً
في أمجادكِ وكنتُ ضائعةً رغمَ ذلكَ قد تغييرَ الكلام
وتغيرَ المكان وكنتُ اعرفُ
جيداً انكِ سترحلينَ وانَّ الحكاية ستنتهي وانَّ ما بيننا كان سيبقى ذكرى
ذكرى ترحلُ مع رحيلكِ وكما أتيتِ سترحلين
فمنَ الحبِ أتيتِ والى الحبِ مضيتِ
هاد كرمال ليلى
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:42 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04150 seconds with 14 queries