|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
21/10/2007
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
أكره التنظير ....
أكره التنظير...
لماذا فعلت هذا.....؟! وكيف لك ان تفعل هذا؟مازلت صغيراً على مثل هذه الأفعال...العمر أمامك...فلا تحرقه. لماذا كذبت...؟!لماذا سرقت...؟!لماذا انحنيت...؟! لماذا كرامتك مهدورة...؟!لماذا هذا الحزن...؟! لماذا ولماذا ولماذا...يا صاحب لماذا ابتعد عني قليلاً...أريد أن أتنفس, كلمة لماذا تضغطُ على صدري, تعيق عمل رئتاي... لماذا تلاحقني بكلمة لماذا....؟سئمت منها...وليرتاح ضميرك سأجيبُ عن لماذا الآنية وإياك أن تأتني بغيرها... نبدأ من عند لماذا فعلت هذا...؟! أأنت مستغرب من تصرفي هذا؟!.. ألم هو ذاته هو تصرفك...؟! ألم تكن المعلم الآول لي في مثل هذه الأمور الخاطئة منها قبل الصحيحة !؟ لاترى خطأك ...بل نعم تراه ولكن عندما أقوم به تدرك بأنه خطأ ويسهل عليك أن تلقي على مسامعي محاضراتك المعتادة والمقرفة كل يوم...... كيف لي...!! لا أعلم كيف لي أن اخطأ في زمن الخطيئة... لا تندهش من أخطائي الصغيرة فهي تعدُ فلفل أخطاءكم العظيمة ... لماذا لا اخطأ وأنا مازلتُ صغيرة ...؟!لماذا تخطئون وأنتم كبار وتجدون لها ألف فتوى وفتوى!؟ هل أنتظر مثلكم لأصبح كبيراً ومن ثم أخطئ ؟!هل أدع تجاربي في هذه الحياة تذهب سدى لأخطأ وأنا كبير!! العمر أمامي...؟أين هو هذا العمر بصحبتي أناس مثلكم!! لم يبق من عمري سوى الرماد بسبب تنظيراتكم...وحماقاتكم... أشعر بالعار لأنه يجب علي ان احترمكم لانكم فقط اكبر مني سناً .... يا إلهي .... ماهذا الغباء البشري .... ولماذا فرضت احترام الكبيرعلى الصغير لانه كبير بالعمر صغير بالعقل... عمرنا يقاس بتجاربنا وذكرياتنا وآلامنا...فكيف لصغير تعارك مع الحياة وخرج من جميع معاركها منتصراً وعانى ما عانى...أن يحترم من هو أكبر منه سناً ولن يفعل هذا الكبير في حياته سوى أن يعيش ليأكل! حتى الاحترام له قواعد...من لم يحترم نفسه لماذا أحترمه وان كان أكبر مني سناً!!لماذا نعيش في هذه القوقعة النتنة!؟... لماذا كذبت...؟!ماذا قلت ؟! هل تسألني لماذا كذبت؟!!ومنذ متى وأنت تمارس الصدق معي لأصدق معك!؟ هل تطالبني بالصدق و أنت تمارس كل أنواع الكذب علي منذ أن ولدت!؟ أرجوك... لا تطلب مني شيئا لم تعلمني أن أقدمه للناس؟! يكفيني أني صادق مع نفسي ولا يهمني إن كنت صادقا مع أمثالك. لماذا سرقت!؟لم تبق لي في وطني ظل شجرة يحميني من أشعة شمس تموز...لم تبق لي قطعة خبز يابسة لأدرأ بها أصوات معدتي الجائعة...لم تبق لي في هذا الوطن شبراً لأدفن به على الأقل بشكل شاقولي...وتقول لي لماذا سرقت؟! لماذا انحنيت ...؟! لماذا كرامتي مهدورة ؟!لماذا كل هذا الحزن؟! أوتقولها بصيغة جادة أو ساخرة أو مازحة؟! أنت من أذلني ووضع رأسي في التراب وتقول لي لماذا انحنيت ؟! وتسألني عن كرامتي؟!ولماذا أنا حزين؟! أفاقد الكرامة ينتشي فرحاً؟! أو أنك تنتقم لكرامتك المهدورة بهدر كرامتنا ؟! انحنى رأسي لأنكم كسرتم عظام رقبتي... انحنى رأسي خجلاً من النظر في وجوهكم...من وجوه أمثالكم...يوم القيامة قريب بلا شك...إنها علامات هذا اليوم... هل تعتقد أن الإنسان الذي يهدر كرامة غيره لديه كرامة؟! أعلم أنك توافق على هذا المبدأ ولكن لن تسمح لك هذه السنون بإجراء عملية توسيعٍ لأفقك الضيق والمحدود !؟ وبعد فترة من الزمان تأتون للإحتفال بعيد الكرامة ... أعلم أنكم مجانين ولا تمانعون بالاحتفال بكرامتكم المزيفة...فلا تخافوا عليكم مني أنا شخصياً أن أضحك عليكم إلى أن أموت وكرامتي تحت أقدامك لعلي أرضي غروركم ... كل ماذا تريدون أن تحاربني بها لدي قبالتها ألف لماذا... فمحيها من قاموس مفرداتك و اتركني لأعش بسلام , فالله لم يوزع العقل على البشر بحسب أنسابهم وأموالهم وأنا اعلم ماذا أفعل ولماذا خلقت وما اريد أن أقدم عليه و إن كان خطأً فلا تلمني و لن أسمح لك بنعتي بالحمار بعد اليوم لأنني لا أتعلم من تجربتك فتجاربك لا تشرفني و أريد أن أتعلم من تجربتي... فتجاربي أغنى من تجاربك..وصفحات كتابي جميعها بيضاء ...وصفحات كتابك لا تجد فيها نقطة بيضاء من شدة سوادها فكيف لي أن أتعلم منك؟! وهل تصحُ المقارنة بين صفحات كتابي البيضاء وصفحات كتبك السوداء ؟! هل تصحُ المقارنة بين الشريف والخائن؟! بين الأرض والسماء؟! اكتب بهذا القلم على هذه الورقة ...أشتم من أشاء , أرسم وأشوه معالم من أشاء ...أفعل ما أشاء ... وفي النهاية أمزق الورق لأنها الدليل الوحيد على أنني أثور...أتمرد... أحرقها بعد تمزيقها لتتحول إلى رماد خوفاً من أن يطرق باب بيتي مساءً وأدعى لفنجان قهوةٍ مسائي مستعجل الطلب...فالآذان والعيون في كل مكان...ولا أريد العوم فوق الزيت...فإنه أشد كثافة من الماء ...لأنني مازلت صغير ولا أستطيع أن اواجهكم بأبسط الأسلحة .... ألبي نداء الثورة في داخلي لأترجمه مؤقتاً على الورق وعندما أكبر فالويل ثم الويل من فتيل ثورتي... قتلتُ لماذا لأنني أكره التنظير...فلم يعد لديك الأداة التي ستسألني بها لماذا قتلت؟! صدري منشرح...وأستطيع التنفس ... قتلتُ لماذا ...قتلتُ لماذا...قتلتُ لماذا... 17/10/2007 10:35 p.m
لطالما بحثنا في أعماقني عن إلحاد يحررنا من ظل وضعتنا فيه القبيلة ....!!
|
||||||
|
|
22/10/2007
|
#2 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
أهطل في عينيك كالسحابه
أحمل في حقائبي إليهما كنزا من الأحزان والكآبة أحمل ألف جدول وألف ألف غابه وأحمل التاريخ تحت معطفي وأحرف الكتابه
حجزت مكانآلحزني بكل ّ مطار
وألفيت بعد قليل حجوزي السفر فلا قبلتني بلاد الجفاف ولا قبلتني بلاد المطر |
||||||
|
|
|
22/10/2007
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
اسير الأن بلا ذاكره
كل الأحداث سواء حدثت أم يتظل فى طى التاريخ تحفر كل المشاكل أين أسكن وما أسمى لما لا يسألنى أحد عن دينى عن نوع ماذا أعتقد وماذا أنفى لم أصبحت مبهما هكذا لكل الناس حين قلت فقدت ذاكرتى الكل تقهقر أرجوكم أنا لم أقصد أنا قصدت أنى بعملك لن أعمل وبعقلك لن أفكر ومن عطرك لن أستعمل سأظل كيانا منفردا حتى لو بكلامى لم تؤمن سأظل أفسر أحداث التاريخ بقلمى أنا وأضع أحداث لم تحدث أنت حرفت لتطهره جميلا لى فلما تمنعنى الأن مثلك أن أحرف صدقنى خبراتك فى زمن الشباب صارت كنز لا يثمن وشبابى فى زمن الذره صار يقدر سامحنى لا أملك وقت أكثر وإغفر لى فأنا الأن منك أكبر Rena تخلصت أنا الأخرى من لماذا فإصدقنى القول (هل نحلم)؟؟؟؟؟؟؟؟ تقبلى مرورى أختك الربيع 
عش ألقا وأبتكر قصيدة وأمض
زد سعة الأرض (أدونيس) |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)