أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/07/2006   #1
شب و شيخ الشباب Abo Anmar
عضو
 
الصورة الرمزية لـ Abo Anmar
Abo Anmar is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
336

افتراضي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ممنوعون من دخول سورية


اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ممنوعون من دخول سورية

القراءة : 1027


التعليقات : 6
تاريخ النشر : Friday, 28 July 2006


غزة-دنيا الوطن


عند الحدود السورية مع لبنان تقف الفلسطينية سناء مصطفي النازحة من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان محاطة بأولادها الخمسة، والي جانبها حقائب سفر، محاولة الدخول الي سورية هرباً من الهجمات الإسرائيلية علي لبنان والتي دخلت يومها السادس عشر بعد قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وسناء مصطفي، التي تعرف عن نفسها لـ يونايتد برس انترناشيونال ، بأنها فلسطينية لبنانية هي من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم في صور تعرض لقصف إسرائيلي منذ ايام ما أدي الي مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وتقول سناء انها تنتظر منذ ساعات الصباح للسماح لها بالدخول لزيارة أختها القاطنة في درعا، مشيرة الي أن السلطات السورية لم تسمح لها بذلك.
وتضيف معي وثيقة سفر من السلطات اللبنانية ولم يقبل الجانب السوري علي الحدود أن أدخل وأولادي.. ونحن نقف هنا وأحد لم يستجب لطلبنا .
وما قالته سناء في هذا السياق، أكدته مصادر في السلطات الحدودية لـ يونايتد برس انترناشيونال ، واكتفت بالقول إنها التعليمات ولا نعرف سببا لها .
وأكدت مصادر فلسطينية أن أوامر المنع وليدة اليومين الأخيرين إذ أن 3 مدارس في مخيم اليرموك جنوب دمشق امتلأت بالوافدين من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .
والي جانب سناء، تقف مواطنتها نسرين (25 عاماً) وهي تهز طفلها الرضيع لإسكاته بينما تحاول أيضاً جمع عدد من الحقائب والأكياس التي تحوي أغراضها بعد فرارها من لبنان.
لكن الأمور بالنسبة لنسرين أسهل بكثير، فهي وان كانت من اللاجئين الفلسطينيين الي لبنان، إلا أنها تحمل جواز سفر بريطانيا، وقالت لـ يونايتد برس انترناشيونال بلغة إنكليزية طليقة أنها ترفض التصريح .
وتشير الي أنها بانتظار الدخول الي الاراضي السورية بعد سماح السلطات لها بذلك خلافا لزوجها، وترفض توضيح السبب وما إذا كان يحمل الآخر جوازا بريطانيا أم لا.
أما نرجس اللبنانية التي تتجاوز مشكلتها هويتها الوطنية الي فقدان أوراقها الثبوتية فإنها تقف محاطة بأولادها الثلاثة فيما تجر عربة أخيهم الرابع والمقعد.
وتقول نرجس (45 عاما)، ماذا أقول؟ انه وضع سييء للغاية، فأنا أقف هنا مع أولادي وأحدهم معاق لقد فقدت اوراقي الثبوتية خلافا لأولادي والسلطات السورية ترفض إدخالي بدون هوية وتطلب مني العودة الي نقطة المصنع ، أي الي نقطة الحدود اللبنانية.
وتضيف أنا بحاجة للمساعدة وإن كان بإمكانك أن تساعديني أرجوك افعلي ذلك .
وما ان تتجاوز نقطة الأمن العام السورية باتجاه نقطة الجمارك تتوضح طبيعة الإجراءات السورية المتخذة لمساعدة الوافدين اللبنانيين.
وإذ تلحظ عددا من الشباب يحملون شعارات الإغاثة تري الخيام التي نصبها فرع نقابة المحامين ليستظلها اللبنانيون قبل ان توزع عليهم المعونات الغذائية والطبية.
ويقول المحامي محمود حراكي (38 عاما)، نحن نقدم مساعدات من نقابة المحامين السوريين لدعم صمود الشعب اللبناني ونخدمهم من خلال توزيع الشطائر والمياه ومشروبات اخري والغذاء والأدوية .
ويقول اللبناني عماد مخللاتي (35 عاماً)، الذي يستعد للدخول باتجاه دمشق قدمت من ضاحية بيروت الجنوبية، وطوال الطريق كنا نشعر ونسمع الضربات الإسرائيلية. أشكر السلطات السورية علي المساعدة فلقد استقبلونا وسهلوا دخولنا كما وعدونا بتأمين مأوي لنا إذ أننا لا نعرف أحدا في الشام .
كما شكر علي عباس (25 عاما)، السلطات السورية علي ما تقدمه من مساعدات للنازحين اللبنانيين، ويقول لقد وصلنا للتو، الطريق سالك والضربات تطاله في الليل فقط .
والي النازحين هناك لبنانيون كانوا في سورية وتعذر عليهم العودة بعد بدء الهجمات الإسرائيلية.
ويقول سليم رشتاني (71 عاما) من برجا الشوف في جبل لبنان، وهو يحمل علي كتفه أنواعا عديدة من الأقمشة اتيت الي سورية قبل بدء الهجمات الاسرائيلية، وعلقت هنا إلا أنني الآن مهجر ولا أنوي العودة قبل هدوء الأوضاع في لبنان .
ويضيف أبيع أقمشة من الكتان والقطن والخام والقطع النسائية . ويتساءل ماذا أفعل؟ أحاول أن أؤمن معيشتي .
ويشير الي انه لم يسمع بان السلطات السورية تؤمن المساعدات للبنانيين النازحين.. ربما لأنني وصلت قبل انفجار الأزمة .
وتتشابه ظروف أحمد عقل الغوش (70 عاما)، مع سليم، فهو الآخر يبيع القماش علي الحدود وقد وصل الي سورية قبل بدء الهجمات الاسرائيلية علي لبنان ببضعة أيام.
ويقول لقد علقت هنا وعيالي كلهم في لبنان ولا أعرف شيئا عنهم ، مضيفا أحيانا أتصل وأحيانا لا أستطيع الاتصال. أنا أبيع القماش أيضا ولكن لا زبائن.. الله هو الرزاق
.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=51623


أبو أنمــــار



  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04276 seconds with 12 queries