أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23/12/2005   #1
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
Question سيدة مصرية تقتل طفليها خشية فضيحتها وعشيقها


جريمة مروعة نفذت بدم بارد من قبل سيدة مصرية وعشيقها بحق طفلين بريئين لا ذنب لهما سوى أنهما شاهدا أمهما وعشيقها يمارسان الرذيلة في غرفة نوم الزوجية، في قضية ما زالت أصداؤها تتردد في أنحاء مدينة دمياط شمال القاهرة.
عمرو ونهى دفعا ثمنا باهظا جراء دخولهما غرفة نوم والديهما من دون أن يدركا أن ذلك مؤداه حياتهما. فأمهما التي سهلت دخول صديقها إلى البيت، في غياب الزوج الذي كان طريح فراش المرض في المستشفى، لم تتورع عن قتلهما خشية الفضيحة، إذا ما عنّ لهما إبلاغ والدهما.
وفي تفاصيل القصة التي أوردتها صحيفة "أخبار اليوم" المصرية الأحد 18-12-2005، فإن الزوجة الخائنة كانت تنتظر صديقها بفارغ الصبر، وحين دق جرس باب الشقة، أسرعت لفتح الباب، واستقبلت صديقها بابتسامة عريضة. ثم أدخلته غرفة النوم في خلسة من طفليها الصغيرين عمرو (5 أعوام) ونهي (عامان ونصف) اللذين كانا يلهوان في براءة في بلكونة الشقة.

الجريمة
أغلقت الزوجة باب حجرة النوم. لم يعد بداخلها سواها هي وعشيقها. نسيا أن الطفلين يلعبان بالقرب منهما. الشيء الوحيد الذي تملك تفكيرهما هو الغرق في الرذيلة علي سرير الزوج المسكين الذي كان في ذلك الوقت يرقد علي سرير آخر يتوجع ويتألم من المرض الذي ألم به داخل مستشفي دمياط العام.
فجأة وببراءة ودون أي قصد يفتح الطفلان باب الحجرة، وإذا بهما أمام مشهد غريب لم تعتده طفولتهما، أمهما في أحضان رجل غريب علي سرير والدهما. إحساس غريب ربما غمر الطفلين دون أن يعرفا ما الذي يحدث، ودفعهما ذلك إلى البكاء. أغلقا الباب مسرعين إلي حجرتهما. أفاقت الزوجة الخائنة من أحضان صديقها لتجد نفسها في موقف لم تضعه في حسبانها. تكهرب الجو للحظات. بادرت الزوجة الخائنة عشيقها وهي تلطم خديها بيديها بحسب الصحيفة المصرية.
سألت عشيقها "ما العمل؟"، فرد بكل برود " لابد من التخلص منهما لئلا يبلغا والدهما فتصبح فضيحة". مرت لحظات من الصمت. فجأة، ردت الأم بكلمة "نعم". لم ينتظر العشيق طويلا، فاتجه نحو عمرو الذي بادره قائلا "ما الذي كنت تفعله مع أمي ولماذا تنظر إلى هكذا؟". أسرع العشيق بتطويق عنق الصغير بحبل وشده إلى أن فارقت روحه الحياة. كانت نهى تصرخ مستنجدة بأمها لتخليص شقيقها، لكن الأم تدثرت بالصمت. لم يكترث العشيق بتوسلات الصغيرة نهى، وصمت أمها أذنيها عن بكائها، ويلتف الحبل ذاته حول عنق نهى، لتنتهي جثة هامدة. لم تهتز مشاعر الأم وهي تأمر عشيقها بالهرب، وفقا لخطة محكمة أعدتها.

خطة بديلة !
ثم تبليغ الشرطة بأن زوجها المريض كان يحتفظ بشيك ضد عمه مقابل قطعة أرض. أخبرت عشيقها بأنها ستضع الشيك بجوار غرفة مطلة على الدرج الخلفي، ثم تسرق الخزينة. ورجته أن يوثقها بالحبال ويكمم فمها ليبدو الأمر وكأنه سطو مسلح راح ضحيته الطفلان. كانت تفكر في توريط عم زوجها. عاد الزوج وبصحبته شقيق زوجته. طرق الباب. لا أحد يفتح. اعتقد أن زوجته والطفلين ذهبوا لزيارته في المستشفي. أخرج المفتاح من جيبه وأعطاه لنسيبه. فتح الباب، فاذا به يجد زوجته موثقة بالحبال بجوار الباب، وعليها آثار ضرب علي وجهها. فك وثاقها.. وجدها مغشيا عليها. أسرع للاطمئنان علي الأطفال. ليجد صدمة العمر في انتظاره، عمرو ونهي قتيلان.
وكشفت التحريات أن الزوجة علي علاقة بمحمد مرزوق متولي (24 عاما) ويعمل لدي زوجها بالورشة الموجودة أسفل المنزل. اقتنص فرصة غياب زوجها وصعد لها لممارسة الرذيلة معها وعندما شاهده الأطفال، اتفق مع الزوجة علي قتلهما حتي لايفضحا أمرهما.
ألقي الشرطة القبض على الزوجة الخائنة وعشيقها، وبمواجهتهما بالتحريات اعترافا بارتكاب الحادث وتبادلا الاتهامات. وأحيل المتهمان إلي النيابة التي أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيق. الزوجة الخائنة قالت لصحيفة "أخبار اليوم" إن الندم يعتصرها، والشعور بالذنب لا يفارقها.

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
قديم 23/12/2005   #2
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
Question وهي الصورة كمان


1133031.jpg
لا حول ولا قوة الا بالله
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06840 seconds with 13 queries