أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23/12/2007   #37
شب و شيخ الشباب محمد ابراهيم
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ محمد ابراهيم
محمد ابراهيم is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
في بيتنا
مشاركات:
5,722

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فيروزة عرض المشاركة
أهلين وسهلين فيك ... المنتدى منور بوجودك ياحاج محمد
كيفك وشو أخبارك إن شاء الله تمام
كل عام وأنت بخير
الرسايل الخاصة مافي مكان عندك (فضي شوية ما معقول كلا مهمة !!)
والماسينجر ما مفتوح !!!!!
ما معقول نرد عليكي هون !!! هالمواضيع الا اصحاب !!!!
  رد مع اقتباس
قديم 24/12/2007   #38
شب و شيخ الشباب مايسترو
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ مايسترو
مايسترو is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المعهد العالي للسينما
مشاركات:
2,570

إرسال خطاب MSN إلى مايسترو إرسال خطاب Yahoo إلى مايسترو
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : rw3a عرض المشاركة
أنا سـ أغضُ النظر عمن سيقول " مات بلعنةِ اللهِ و ملائكته ِ "


إنتحر في وضح النهار أي أنه إستغرق الليل كلّه في التفكير ( لا أظن بـ أن رجلاً قرر الأنتحار في وضح النهار سينام ) , سيكون أمامه شريط حياته ليتذكّر، ويقرر:"هل الأمر يستحق محاولة أخرى؟" مرّةسيقولُ نعم، مرّة لا. يقفزُ برأسهِ كلّ قليلٍ: "ولا تيأسوا من رحمة الله، ان الله لا يحب القانطين " يشرب عصيراً ربما ويهدأُ قليلاً. "لم أختر حياتي، فلمَ أعاقبُ على تركها؟" يرفعُ رأسهُ إلى سقفِ الحجرةِ، ولا يرى أحداًيردّ. يفكّر ثانية:"لا أراهُ، ولا أسمعهُ، ولم أشعر بهِ قط، لمَ أهتمُ بهِ إذاً؟ طز!". على مهلٍ يرتدي ثيابهُالنظيفة، واقفاً أمام مرآةِ الحمام. ذقنهُ الناميةُ للتوّ تشي بوسامةٍ محببة. يبتسمُ بعبثٍ:
"Damn I'm looking Good".
عائدا إلى حجرتهِ، يتناولُ سيجارةً بيضاء، يشعلها دون أن يدخّن.
منظرُ النارِ وهيَ تأكلُ الورقة مُخيف. يبعثُ بأعماقهُ ذهولاً غريباً. يتذكرُ طفولتهُ حين رآى الحمىالبركانيّة لأوّل مرّة، صوتُ معلمهِ يعودُ إليه:"تخيّل نار ربّك لا تساوي هذه لديها مثقال ذرّة". تلك الليلة عاد إلى بيتهِ، وفي قلبهِ عشرات الأسئلة:"لماذا صنع اللهُ آدم. لماذا خلق حواء. لماذا طردإبليس. لماذا طرد آدم بعده. لماذا منحه الأرض واختبأ بالسماء ليلعب معنا -فيما بعد- الغمّيضة.
لماذا الملائكة من نور والبشر من طين. لماذا أوجد الملائكة لخدمته، الا يستطيع -هو القادر علىكل شيء- على التصرف بدونهم، خاصة انهم لا يتقاضون اجراً نظير خدماتهم. لماذا الملائكة طيبوندائما، والشياطيين اشرار، والبشر نص نص. لماذا جعل الله للبشر شياطنين واحد في الخارج والآخربالداخل. لماذا -مرّة آخرى- يختبأ بالسماء؟ ألا يحبنا لهذهِ الدرجة؟ إذاً لماذا خلقنا، وسماناعبيده..ليحاسبنا فيما بعد؟. لماذا جعلنا عبيدهُ -مِن الأساس- وهو لن يرينا إياه إلاّ حين يحاسبنا.
لماذا يحاسبنا ونحن لم نكُ ملكاً لهُ إلاّ بالوراثة. لماذا وضع في رؤوسنا عقولاً، وثم نسف كلالمنطقية بلا ماديته. لماذا كل ما يثبت وجوده لا ملموس؟ مجرد كلمات، احاسيس، رؤى؟ هل يسكنعالما آخر سوانا. لماذا في الدنيا -الموجودة- يعتمدُ جزاءه/عقابه على الحسّ، وبالآخرة -الغيرموجودة- يعتمدُ جزاءه/عقابه على الماديّ. لماذا أرهق نفسهُ بصناعةِ الكون بأكملهِ، إذا كان سيهدمهُبيوم القيامة. لماذا خلق كل هؤلاء البشر وهو يعرف -أنفا- أن نصفهم لن يؤمن بربٍّ مختبئبالسماء. لماذا يقولُ انه لا يحتاج لاحدٍ، ومع هذا سيعاقب من لم يحتجه. لماذا هو يختبر هؤلاء البشرجميعا، الم يكفه ان يجرب لمئة سنة مثلا. لماذا لا يغفر لمن آمن به بعد رؤيته. لماذا يعاقبه علىذنبٍ لم يرتكبه، حين رفض لا منطقية الإيمان بكائن حسّي في حيّز مادّي. لماذا يضعه بالنار.
لماذا لا يضع عقله بالنار ويترك جسده في الجنة. لماذا لا يحاسب نفسه ايضا، الم يكن من وضعقوانين هذهِ اللعبة المعقدة. لماذا الجنة لمن آمن به فقط. الا يستحق غاندي-مثلا- قصرا بها.
هل لا يحب الله غاندي. غاندي كان يحب الجميع، وانا احبه، هل ساحشرُ معه بالنار اذا.
لا تبدو جهنم سيئة كثيرا لو اضفنا غاندي إلى مرتاديها. من يدري، بامكانه ان يقنع الله بان الحلالسلمي افضل مِن شريعة العقاب. وقد يستمع له، الله على كل شيء قدير!." ولمْ يجد للآنِ إجابةًواقعيّة. أو على الأقل، مُمكنة. تناول سيجارتهُ وأخذَ يدخنُ بهدوءٍ نسبيّ. نظر إلى الساعة، هنالك خمسُدقائق مُتبقيّة. أزاح ستائر الحجرة، ليدخلَ ضوءٌ خديج. الشمسُ رائقةً النهارَ، ردد داخله:
"
يبدو يوماً مناسباً للموتِ" وابتسمَ لمرةٍ ثانية. فتحَ الشبّاك وهُو يفكّر بمعارفهِ، تخيّل ملامحهم حينيصلهم الخبر. لن يفهم أحد لماذا قام بهذا. هو ربّما لم يفهم للآن، لكنّ الموت يبدو القرار الأكثرمنطقيّة، مِن سواه. في رأسهِ تمرقُ خاطفة:"..أو عتقُ رقبة". دُهشَ للحظة، كيف لمْ يفكّر بها أحدهكذا؟؛ هُوَ العبدُ لربّ السماءِ، بينهُ وبينَ حُريةٍ مِن قيد، إثباتُ قنوطٍ، فكيفَ لا يفعل؟. نظرَ إلىالساعة، كانتِ السادسة صباحاً. سجّل في رأسهِ:"فهمتُ". نهضَ إلى باب بيته المفتوحة بهدوءِ العارف،
وسيجارتهُ ينبعثُ دُخانها الأخير .

قدماه الآن تلتحمان بـ إفريز الجسر المكسور بخفّةٍ وسّعَ ذراعيه على
استطاعتهِ، مُرسلاً غمزةً إلى السماء. وسقطَ إلى الحرّية.



هل يهمُّ حقاً لمَ فعل هذا؟. ماالذي خسر؟ وماالذي ربح؟ هذاالعشريني ,يكفيه رجولةً، رفضهُ لموتٍ يأتيهِ مِن دبرٍ، فجاءهُ مِن عِلّ.
كان -إنساناً- فهمَ اللعبة، فأصبحَ ما شاء؛ إذْ لا قدرَ إلاّ ما تصنعُ أيدينا.


سلامٌ على مثلهِ، ممّن بصق على وجهِ الحياةِ، ذاهباً -بإرادتهِ الحُرّة- إلى العدم
بعيد عن الموضوع


روعة ردك خوتني وعطاني ابعاد جديدة للموضوع بصراحة اكتر اثرتي فضولي


اما بالنسبة للموضوع

ما بتوقع انو مريض نفسي والحقيقة مالح تبان 100%


مايسترو

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia

اخوية باقية..

بقينا ام لم نبقى...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.07193 seconds with 12 queries