كأس العالم

[MR.SAMO]

رفض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التقارير التي أفادت بوجود خلاف بينه وبين المهاجم الإنجليزي واين روني مؤكدا أنه لا يحمل أي مشاعر سلبية ضد روني.

كان رونالدو وروني قد تبادلا الشتائم خلال مباراة انجلترا مع البرتغال في دور الثمانية في إطار كأس العالم يوم السبت الماضي مما اضطر الحكم إلى إشهار بطاقة حمراء في وجه اللاعب الشاب روني وطرده من المباراة وهي الخطوة التي تسببت في خسارة المنتخب الانجليزي وأخرجته من البطولة نهائيا.

ورفض رونالدو في تصريحات نقلها موقع شبكة /بي بي سي/ على الانترنت اليوم الاثنين التقارير التي أفادت بوجود خلاف بين الاثنين مؤكدا أنه ليس بينه وبين روني أي مشكلة.وأشار إلى أن كل شئ تم إيضاحه فيما بيننا.ودافع رونالدو عن نفسه قائلا إن كل ما كتب بشأن ما حدث بيني وبين روني "لا يصدق".

وأشارت الشبكة إلى أن رونالدو بدا عند بداية المشكلة وكأنه يشجع الحكم هكتور اليزوند على طرد زميله روني في نادي مانشستر يوناتيد.

وأضاف اللاعب البرتغالي أن روني تمنى له عندما تبادلا الرسائل لتصفية تلك المسألة كل الحظ له في كأس العالم قائلا له إنه كان لدينا فريقا عظيما وانه اذا كان قد قدر لنا مواصلة اللعب بهذه الطريقة فأننا كنا سنمضي لابعد من ذلك.

وأشار رونالدو إلى أن روني لم يكن متضايقا معه بل أبلغه بأن ينسى كل ما قالته الصحافة البريطانية عن الموضوع قائلا إن كل ما يريدونه هو خلق بلبلة ونحن بالفعل معتادين على ذلك.

وأصر رونالدو أنه ليس مسئولا عن طرد روني بالرغم من ظهوره وهو يغمز بعينيه لبقية أفراد المنتخب البرتغالي الجالس على مقاعد البدلاء بمجرد إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه روني ثم طرده.

ومضى كريستيانو رونالدو يدافع عن نفسه بالقول إنه ليس حكما وأنه ليس لديه النفوذ لطرد أي لاعب من الملعب..مشيرا إلى أنه لم يكن لديه أي شئ لفعله ازاء حقيقة إشهار الحكم للبطاقة الحمراء.

وأعرب رونالدو الذي أحرز هدف الفوز من ضربة جزاء في المباراة الدرامية عن عدم نيته ترك نادي مانشستر يوناتيد بالرغم من بعض التقارير التي أشارت إلى أنه قد ينتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني.

وأشار رونالدو إلى أن هناك تقارير أفادت بأنني لا أريد العودة الى مانشستر يوناتيد وهذا عار من الصحة تماما فأنا بالطبع أريد العودة إلى مانشستر يوناتيد وما تقوله الصحافة البريطانية لم يحرك لي ساكنا.

[MR.SAMO]

أكد خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الارجنتيني لكرة القدم اليوم الاثنين أنه لن يبقى في منصبه بعد خروج فريقه من دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا إثر الهزيمة أمام المنتخب الالماني 2/4 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الجمعة الماضي.

وكان المنتخب الارجنتيني تقدم بهدف في الدقيقة 49 من المباراة ثم تعادل الفريق الالماني في الدقيقة 80 وانتهى الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل 1/.1

وصرح بيكرمان للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد عودة المنتخب الارجنتيني إلى بلاده "يجب أن تعمل بقراراتك. نحن كنا على بعد عشر دقائق من الوصول إلى هدفنا ولكننا في النهاية لم نحققه ولذلك انتهى دوري".

أما خوليو جروندونا رئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم الذي شعر بخيبة أمل كبيرة بالخروج من البطولة فقد انزعج إلى حد كبير لان بيكرمان لم يتشاور معه بشأن الاستقالة.

واعترف بيكرمان قائلا "إنه (جروندونا) لديه سبب مقنع لان يكون غاضبا حيث أنني لم أتحدث معه عنها (الاستقالة) في البداية. وهذا كان خطأ. وأنا أخبرته بذلك عندما عدت إلى حجرة تغيير الملابس".

وعندما عاد 11 لاعبا من المنتخب الارجنتيني ومسئولوه إلى بلادهم كان في استقبالهم نحو 5000 مشجع في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس.

وقال بيكرمان "كان الاستقبال مثيرا للمشاعر بشكل كبير. نحن نعرف كم تكون الهزيمة مؤلمة. ولكن في الوقت نفسه قدر المشجعون ما قام به المنتخب وهذا جعلنا فخورين".

وأضاف بيكرمان "إنني قانع تماما. ورغم أن الفريق لم يصل إلى هدفه إلا أنهم أعادوا لنا الامل. وأملي أن يجرى مكافأة الفريق الذي شارك في كأس العالم".

[MR.SAMO]

تتوقع مدينة دورتموند الالمانية تدفق أعداد كبيرة من الزوار بصورة غير مسبوقة بسبب استضافتها للمباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي غدا الثلاثاء في إطار مباريات دور نصف النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا .2006

وقال جيرد كولبه المفوض بشؤون بطولة كأس العالم اليوم الاثنين إنه يتوقع وصول ما بين 150 ألفا إلى 200 ألف مشجع للمدينة.

ومن جانبها عملت سلطات المدينة على توسيع مساحات الاماكن العامة المخصصة لمتابعة المباريات بمقدار 25 ألف مكان لتصل سعة هذه الاماكن إلى 70 ألف متفرج.


في الوقت نفسه تم حجز جميع الغرف تقريبا في فنادق المدينة في حين لا تزال هناك بعض فرص الاقامة في المنازل الخاصة ومعسكرات المشجعين، وفقا لما ذكرته هيئة السياحة بالمدينة.

[MR.SAMO]

يبدو أن يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم لا تشغل باله مسألة الاصابات قبل المباراة التي يخوضها المنتخب أمام نظيره الايطالي في دورتموند غدا الثلاثاء في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا حيث شارك جميع اللاعبين ال23 في المعسكر التدريبي للفريق اليوم الاثنين.

وشارك لاعب خط وسط وقائد المنتخب مايكل بالاك وميروسلاف كلوزه وبير ميرتساكر في التدريبات مما يشير إلى أنهم تعافوا من الاصابات الخفيفة التي أصيبوا بها في المباراة التي فاز فيها المنتخب الالماني على نظيره الارجنتيني 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الجمعة الماضي في دور الثمانية بكأس العالم.

وشارك أيضا لاعب خط الوسط تورستن فرينجز في التدريبات رغم أنه تلقى عقوبة من اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحرمه من المشاركة في مباراة الغد التي تقام في استاد "فيستفالين" بمدينة دورتموند.

وأصبح فرينجز أول لاعب كرة قدم يعاقب في بطولات كأس العالم بناء على الادلة التليفزيونية المصورة حيث فرضت اللجنة التأديبية بالفيفا عقوبة الايقاف مباراة واحدة على اللاعب بعدما ثبت تورطه في الشجار بين لاعبي ومسئولي المنتخبين الارجنتيني والالماني يوم الجمعة الماضي.

وجاءت العقوبة بعدما أظهرت تلك الادلة تورط اللاعب في الشجار الذي نشب بين المنتخبين الالماني والارجنتيني عقب مباراتهما.

وتعني هذه العقوبة أن فرينجز لاعب خط وسط فريق فيردر بريمن لن يتمكن من المشاركة في مباراة الغد.

وفرض على فرينجز أيضا غرامة مالية بمبلغ خمسة آلاف فرنك سويسري (أربعة ألاف دولار) وجرى تعليق إيقافه مباراة إضافية لمدة ستة شهور. ولا يستطيع اللاعب استئناف الحكم.

[MR.SAMO]

ذكرت وسائل الاعلام الفرنسية اليوم الاثنين أن الشرطة قتلت رجلا فرنسيا غضب من احتفالات المشجعين البرتغال بفوز منتخبهم على نظيره الانجليزي في كأس العالم فقام بإطلاق الرصاص على اثنين من المشجعين وأصابهما بجروح بالغة.

وكان الضحيتان وهما رجل يبلغ من العمر 37 عاما وسيدة عمرها 48 عاما يحتفلان بطريقة صاخبة بفوز منتخب البرتغال على نظيره الانجليزي 3/1 بضربات الجزاء الترجيحية أمس الاول السبت في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وأطلق الرجل الرصاص من شقة قريبة عندما كان الرجل والمرأة يحتفلان في ميناء على البحر المتوسط بالقرب من مدينة نيس الفرنسية.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن الشرطة تصدت للرجل الذي أطلق النار والبالغ من العمر 58 عاما وهو موظف بريد والذي كان سكرانا وعاريا ومسلحا بسيف.

وعندما بدأ الرجل يهدد الشرطة بسلاحه قام أحد الضباط بإطلاق رصاصة قاتلة نحوه.

وجرى نقل الضحايا إلى المستشفى وأجرى الاطباء عملية جراحية في ذراع السيدة في حين يتردد أن المشجع البرتغالي دخل في غيبوبة.

[MR.SAMO]

حث مدرب نادي تشيلسي السيد خوزيه مورينيو الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ليبقي على مدرب المنتخب الحالي السيد لويس فيليبي سكولاري مدربا للمنتخب بعد نهاية كأس العالم .
سكولاري الذي فاز مع منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم 2002 نجح أيضا في قيادة البرتغال لنهائي بطولة أمم أوروبا 2004 وهاهو الآن ينجح في قيادة البرتغال لنصف نهائي كأس العالم .
وقال مورينيو في حديث لتلفزيون SIC البرتغالي :
" أنا لا أتفق دائما مع سكولاري ولكنني أعترف أنه مدرب جيد لمنتخبنا الوطني ، ليس هناك مدربون برتغاليون يملكون سجلا مثل سجله أو منزلته أو قدرته لتحفيز لاعبيه للوصول لهذا المستوى من الأداء ، كل الأسباب تقول أنه يجب أن يستمر معنا وأنا أتمنى أن يحدث ذلك ".
وأشاد مورينيو بمهارات لاعبي المنتخب التي اكتشفها سكولاري مع المنتخب حيث قال :
" ريكاردو لم يكن أساسيا مع لشبونه ، ومانيتشي لم يلعب كثيرا الموسم الماضي ، كوستينها لم يكن له نادي ، بوستيغا يحرز بالكاد هدف أو اثنين في السنة ، ميغيل كان بدون نادي لفترة ونونو فالينتي لعب لفترة في فريق بورتو الرديف ولكن رغم كل ذلك واصل سكولاري إيمانه بهم واعتمد عليهم ونجح ".

[MR.SAMO]

قال مدرب منتخب انجلترا الأسبق السير بوبي روبسون أن على المهاجم واين روني الاعتذار عما فعله في مباراة انجلترا والبرتغال .
وكان روني قد اعتدى على ثنائي البرتغال ريكاردو كارفالهو وكريستيانو رونالدو ليخرج بالورقة الحمراء قبل مرور ربع ساعة على الشوط الثاني من المباراة .
وقال روبسون تعليقا على الحادث :
" طرد روني لأنه تصرف بغباء ، ولكنه كان محبطا لعدم مقدرته على السيطرة على الكرات العالية ففقد السيطرة على نفسه وافتقر للانضباط ، أعتقد أن عليه الاعتذار للمدرب وبقية لاعبي المنتخب ، يجب عليه أن يتعلم فن السلوك الجيد في الملعب على المستوى الدولي وذلك شيء أساسي ، بالرغم من أنه صغير السن وعديم الخبرة ولكنه لاعب رائع للمستقبل ".
وتطرق بعدها روبسون للحديث عن قائمة المنتخب الانجليزي التي شاركت في البطولة حيث قال :
" كنت أعتقد بأن لدينا فرصة عظيمة للفوز بالكأس بهذه المجموعة من اللاعبين ولكن اريكسون أكثر من لاعبي خط الوسط والمشكلة كانت أن كل مهاجمينا قصار القامة ما عدا كراوتش ، وأيضا كان يجب ان نتنبه لخطورة وضع أوين وروني بسبب عودتهما مؤخرا من الإصابة ، لو أخذ زفن معه ستة مهاجمين لكان أفضل وأعتقد أن سبب خروجنا الرئيسي هو الهجوم ".

[MR.SAMO]

تلقى النجم الانجليزي ديفيد بيكهام قائد المنتخب الانجليزي لكرة القدم سابقا اليوم الاثنين "الشكر" في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) في لندن على قيادته للمنتخب والتي دامت خمس سنوات.

وجاء ذلك بعدما قام بيكهام بتنازل مفاجئ عن شارة القائد بعد الهزيمة أمام المنتخب البرتغالي 1/3 بضربات الجزاء الترجيحية أمس الاول السبت والخروج من دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا والتي تستمر حتى التاسع من تموز/يوليو الحالي.

ووجه ريتشارد كابورن وزير الرياضة البريطاني الشكر إلى بيكهام /31 عاما/ تقديرا لجهوده في قيادة المنتخب الانجليزي.

وأوضح كابورن أيضا أنه يقدم أفضل أمنياته للسويدي زفن جوران إريكسون الذي كان أكد في وقت سابق أنه سيترك منصب المدير الفني للمنتخب الانجليزي عقب كأس العالم الحالية.

وقال كابورن "أعتقد أن أغلب البرلمان يحب أن يشاركنا الشعور بالاسف بسبب الخروج المبكر يوم السبت الماضي من كأس العالم".

وأضاف كابورن "ربما كان سيصبح من الخطأ ألا يشكر البرلمان بيكهام الذي قاد المنتخب الانجليزي بالفعل أكثر من خمس سنوات. أما بالنسبة لاريكسون فإن أحلامه لم تتحقق ولكنني أتمنى له مستقبل أفضل".

[MR.SAMO]

يتوقف العمل في عدد من المصانع الالمانية الكبرى غدا الثلاثاء حتى يمكن للالمان متابعة مباراة الدور قبل النهائي بين ألمانيا وإيطاليا.

فعلى الرغم من الالتزام الشديد للالمان في عملهم إلا أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البلاد حطمت كثيرا من التقاليد حيث ألغت شركة دايملر كرايسلر عمل جميع خطوط الانتاج بمصنع سيندلفنجن مساء غد الثلاثاء لاعطاء الفرصة للعاملين لمشاهدة مباراة نصف النهائي بين إيطاليا وألمانيا.

وأكد متحدث باسم المصنع اليوم الاثنين أن العمل سيبدأ في الثانية والنصف صباح الاربعاء وأن العمال سيعوضون فترة العمل الضائعة يوم السبت الموافق 29 من الشهر الجاري وأضاف المتحدث أن إدارة الشركة وافقت على هذا الاجراء رغبة منها في متابعة العمال للمباراة على الهواء مباشرة.

كما قررت إدارة مصنع سيارات فولكس فاجن في فولفسبورج إنهاء دورة العمل المسائية في الثامنة مساء بدلا من العاشرة مساء وتأخير بدء الدورة الليلية ساعتين إلى الساعة الثانية عشر ونصف مساء حتى يتمكن العمال من متابعة المباراة.

[صياد الطيور]

لم ينته المنتخب الفرنسي من خصوصمه البرازيليين في المونديال لانه يبقى امامه برازيليان آخران هما مدرب البرتغال لويز فيليبي سكولاري وصانع العابها ديكو عندما تلتقي فرنسا والبرتغال غدا الاربعاء على استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل. وأثبت سكولاري الملقب ب"فيليباو" (57 عاما) حنكته في النهائيات الحالية بقيادة البرتغال الى دور الاربعة للمرة الاولى منذ 40 عاما والثانية في تاريخها بعد عام 1966 عندما خسرت امام انكلترا 1-2، وهو يملك حتى الان سجلا خاليا من الخسارة في المونديال في 12 مباراة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا (بينها 7 مع منتخب بلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا) قبل ان يتعادل مع انكلترا صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي ويتغلب عليها 3-1 بركلات الترجيح.
ولم تخسر البرتغال في مبارياتها ال19 الاخيرة بقيادة سكولاري كما انها حققت حتى الان 31 فوزا باشرافه.
وبدأ مجد سكولاري منذ تعيينه على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده في حزيران/يونيو 2001 وقاده الى احراز اللقب العالمي الخامس في تاريخه في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. وقال سكولاري وقتها "قلت للاعبي المنتخب البرازيلي ان البرازيل اذا حلت في المركز الثاني في المونديال فان ذلك يعتبر وكأنها اول الاخيرين".
ورفض سكولاري مواصلة مهامه على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده وقرر الدخول في تحد جديد باشرافه على المنتخب البرتغالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 ونجح في قيادته الى المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا التي استضافتها البرتغال عام 2004 وخسرتها امام اليونان صفر-1 علما بان الاخيرة تغلبت على اصحاب الارض 2-1 في المباراة الافتتاحية ايضا.
وبعد نجاحه في بطولة امم اوروبا، أبدى الاتحاد الانكليزي رغبته في التعاقد مع سكولاري الذي يلقبه الانكليز ب"بيغ فيل" لخلافة السويدي زفن غوران اريكسون بيد ان المدرب البرازيلي رفض العرض مؤكدا انه يرغب في الايفاء بالعقد الذي يربطه مع الاتحاد البرتغالي.
ويعرف سكولاري بمزاجه الحاد وخطابه القاسي للاعبين واختياراته التي لا يقبل النقاش فيها، فهو لم يتردد في الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا في اخراج القائد لويس فيغو في المباراة ضد انكلترا ليشرك هيلدر بوستيغا مكانه في الدقيقة 75 ونجح الاخير في ادراك التعادل في الدقيقة 83 بعدما كان الانكليز متقدمين بهدف لمايكل اوين منذ الدقيقة الثالثة.
كما انه استبعد الحارس الشهير فيتور بايا من التشكيلة مفضلا عليه ريكاردو الذي تدين له البرتغال بالتأهل الى نصف نهائي المونديال الحالي بتألقه في حصة الركلات الترجيحية وتصديه لثلاث ركلات لافضل اختصايين في هذا المجال وهما ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد بالاضافة الى جيمي كاراغر.
وكان استدعاء لسكولاري لديكو البرازيلي الاصل الى تشكيلة البرتغال عام 2003 من بين قراراته التي خلفت انتقادات كثيرة خصوصا من القائد لويس فيغو الذي قال وقتها "النشيد الوطني بالامكان حفظه ولكن لا يمكنه ان تشعر به"، لكن رد "فيليباو" كان قاسيا بقوله "هذا منتخب البرتغال وليس منتخب لويس فيغو".
ولم يرغب ديكو، المولود في ساو برناردو دي كامبو احد ولايات ساو باولو من عائلة ضمت 3 اخوة و3 اخوات، في الرد على فيغو والدخول في مشاكل بيد ان جوابه كان على ارض الملعب وعروضه مع المنتخب البرتغالي حتى انه بات من العناصر الاساسية التي لا يمكن ان يتم الاستغناء عليها داخل تشكيلته.
وقال ديكو، الذي كان يعشق في صباه الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والبرازيلي زيكو: "قلبي برازيلي، لكنني أرغب في أن أعطي للبرتغال الذي كونني وعلمني فنون اللعبة كل ما لدي"، مشيرا الى انه "لم تكن لدي اي مشاكل سوى مع وسائل الاعلام، لانه داخل المنتخب كل شىء على ما يرام".
وضرب ديكو، واسمه الحقيقي اندرسون لويس دي سوزا، بقوة في اول مباراة دولية له في 29 آذار/مارس 2003 بتسجيله هدف الفوز للبرتغال في مرمى... البرازيل (2-1) من ركلة حرة ومنح بالتالي الفوز الاول للبرتغال على ابطال العالم منذ 37 عاما.
وخاض ديكو 37 مباراة دولية حتى الان سجل خلالها 3 اهداف فقط لكنه يبقى صانع الالعاب المتألق للمنتخب البرتغالي بفضل مؤهلاته الفنية الرائعة ونظرته الثاقبة في الملعب وتمريراته الحاسمة، دون اغفال تألقه في مساعدة المدافعين.
لفت ديكو (28 عاما) الانظار مع بورتو بقيادة المدرب جوزيه مورينيو من 1999 الى 2004 وساهم باحراز النادي البرتغالي العريق لقبي كأس الاتحاد الاوروبي عام 2003 ومسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2004 والدوري المحلي عامي 2003 و2004 والكأس المحلية عام 2001، ليخطف برشلونة الاسباني خدماته ويساهم في احرازه لقب الدوري عامي 2005 و2006 ولقب مسابقة دوري ابطال اوروبا العام الحالي.
ولم يخف ديكو اماله في احراز اللقب العالمي، وقال مبتسما "ما الذي ينقصني؟: قوة (البرازيلي) رونالدو وسرعة (الفرنسي) تييري هنري. بدون شك لقب كبير مع المنتخب البرتغالي ايضا". يذكر ان ديكو بدأ مسيرته الكروية في البرتغال مع فريق الفيركا موسم 97-98 وسجل له 13 هدفا في 32 مباراة وانتقل بعدها الى سالغيروش ولعب معه 9 مباريات فقط سجل خلالها هدفين. موسمه الاول مع بورتو كان 98-99 ولعب 6 مباريات فقط، قبل ان يلعب 23 مباراة في الثاني (1999-2000) وسجل هدفا واحدا.
وفي موسم 2000-2001 سجل 6 اهداف في 31 مباراة، وفي 2001-2002 سجل 13 هدفا في 30 مباراة، وفي 2002-2003 سجل 10 اهداف في 30 مباراة، وفي 2003-2004 سجل هدفين في 28 مباراة.
مع برشلونة سجل ديكو في موسمه الاول 2004-2005 ثمانية اهداف في 35 مباراة في الدوري وهدفان في 7 مباريات في مسابقة دوري ابطال اوروبا، وفي الموسم الحالي سجل 3 اهداف في 29 مباراة في الدوري وهدفان في 11 مباراة في مسابقة دوري ابطال اوروبا.

[صياد الطيور]

اعتبر اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بان خسارة منتخب بلاده امام فرنسا صفر-1 في ربع نهائي مونديال المانيا يجب ان تكون درسا للنهائيات المقبلة. بيليه بجوار بنكباور ورأى بيليه اليوم الاثنين في حديث لصحيفة "اوغلوبو" البرازيلية: "بان المستوى الضعيف الذي ظهر به نجوم الكرة البرازيلية في الاوقات الصعبة كانت احد عوامل الخروج". واضاف "كان ترقب العالم باكمله تجاه المنتخب البرازيلي كبيرا جدا، ما ادى الى ضغوطات نفسية على اللاعبين، كما ان قلة الوقت للاعداد البدني لم يكن كافيا وافتقد الى التنظيم التكتيكي".
واوضح "اتمنى ان تؤدي هذه الخسارة غير المتوقعة الى ان نتعلم الدرس ونصحح بعض الامور للنهائيات المقبلة".
واكد بيليه بان لا فائدة من تحميل المدرب كارلوس البرتو بايريرا او اي لاعب مسؤولية الخسارة مشيرا الى ان رونالدينيو "يبقى افضل لاعب في العالم".
وتابع "في برشلونة، يتدرب رونالدينيو ويلعب طوال العام ويعرف تحركات زملائه عن ظهر قلب، اما في المنتخب البرازيلي فيحتاج الى بعض الوقت للتأقلم".
وذكر بيليه بانه صرح قبل انطلاق المونديال بان المنتخب المرشح قبل بداية البطولة "لا يبلغ ابدا النهائي".
وختم "كنت دائما اتخوف من هذا الامر، ففي عام 1974 دخل المنتخب الهولندي النهائيات مرشحا وفازت المانيا باللقب، وفي عام 1982 حصل الامر نفسه مع البرازيل المرشحة بقوة لاحراز اللقب العالمي بقيادة المدرب الشهير تيلي سانتانا وافضل اللاعبين، وفازت به ايطاليا، وللاسف فقد حصل الامر نفسه في مونديال المانيا الحالي ولا ادري ما اذا كان هذا الامر بالصدفة".

[صياد الطيور]

اعلنت السلطات المحلية في مدينة شابيكو جنوب البرازيل امس ان تمثالا لرونالدينيو طوله 7 امتار هدم بعد خروج المنتخب البرازيلي لكرة القدم من ربع نهائي مونديال 2006 بخسارته امام فرنسا صفر-1 السبت الماضي.
واوضح متحدث باسم بلدية مدينة شابيكو الواقعة في ولاية سانتا كاتارينا ان التمثال المصنوع من مادتي الحديد والراتنج والمنصوب في ساحة المدينة الرئيسية "احرق ولم يبق منه الا الهيكل المعدني الملتوي" من جراء النيران. ويمثل التمثال صانع العاب المنتخب وفريق برشلونة الاسباني المتحدر من ولاية ريو غراندي دو سول القريبة ومعه كرة قدم، وقد تم نصبه قبل عامين بعدما اختار الاتحاد الدولي (فيفا) رونالدينيو افضل لاعب في العالم. واختير رونالدينيو ايضا افضل لاعب في العالم عام 2005 وحصل في العام ذاته على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لافضل لاعب في اوروبا، لكنه كان في مونديال 2006 احد اسوأ لاعبي المنتخب البرازيلي.

[صياد الطيور]

أعلن روبرتو كارلوس نجم منتخب البرازيل لكرة القدم اعتزاله اللعب دوليا.وقال مدافع فريق ريال مدريد الاسباني في موقعه الرسمي على الانترنت انه قرر الاعتزال بعد 10 سنوات و128 مباراة دولية للسماح بانضمام مواهب شابة الى الفريق.واضاف كارلوس قائلا "حكايتي مع سيليكاو (المنتخب الوطني البرازيلي) انتهت.""أريد ان افتح المجال امام دماء جديدة. آمل أن اعطي هذا القميص رقم 6 لشخص ربما يواصل هذا التاريخ من الانتصارات."ولعب كارلوس البالغ من العمر 33 عاما دورا حيويا في فوز منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.وكانت البرازيل مرشحة للاحتفاظ باللقب هذا العام في المانيا لكنها هزمت في دور الثمانية أمام فرنسا يوم السبت الماضي.

[صياد الطيور]

مباراة الدور قبل النهائي الاولى في نهائيات كأس العالم اليوم بين المانيا وايطاليا يواجه ستة لاعبين امكانية الغياب عن المباراة النهائية للبطولة بسبب حصولهم على انذارات في مباريات سابقة في مرحلة خروج المهزوم.واللاعبون الستة هم الالمان ارنه فريدريتش ولوكاس بودولسكي وديفيد اودونكور والايطاليون فابيو جروسو وجينارو جاتوسو وجيانلوكا زامبروتا وقد حصلوا على انذارات خلال مرحلة خروج المهزوم ومن ثم فانهم سيغيبون عن المباراة النهائية في حال تأهل فريقهم لها اذا حصلوا على اي انذارات اخرى في المباراة المقبلة في دورتموند يوم الثلاثاء.
وخلال كأس العالم الماضية التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية قبل اربعة اعوام غاب كابتن المانيا مايكل بالاك عن المباراة النهائية بعد حصوله على الانذار الثاني في الدور قبل النهائي الذي فازت فيه المانيا على كوريا الجنوبية.
وفازت البرازيل في نهائي البطولة الماضية على المانيا 2-صفر في المباراة النهائية

[صياد الطيور]

يحتضن استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ غدا الاربعاء قمة ساخنة بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي ضمن الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل. وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها المنتخب البرتغالي دور الاربعة بعد الاولى عام 1966 في انكلترا عندما خسر امام اصحاب الارض 1-2 قبل ان يحل ثالثا بتغلبه على الاتحاد السوفياتي بالنتيجة ذاتها، فيما تبلغه فرنسا للمرة الخامسة بعد اعوام 1958 في السويد عندما خسرت امام البرازيل 2-5، و1982 في اسبانيا عندما خسرت امام المانيا الغربية 4-5 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي 1-1 والاضافي 3-3)، و1986 في المكسيك عندما خسرت امام المانيا الغربية ايضا صفر-2، و1998 عندما تغلبت على كرواتيا 2-1 واحرزت اللقب بعد ذلك. ويدخل المنتخبان المباراة غدا بمعنويات عالية بعد ازاحة كل منهما لمنتخبين عريقين كانا مرشحين بقوة لاحراز اللقب، فالبرتغال تغلبت على انكلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، فيما افقدت فرنسا البرازيل لقبها بتغلبها عليها 1-صفر في واحدة من افضل مبارياتها في البطولة. وكبرت طموحات المنتخبين في احراز اللقب وبات مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري على بعد خطوتين من دخول التاريخ من اوسع ابوابه ليصبح اول مدرب يحرز لقبين عالميين متتاليين مع منتخبين مختلفين بعد قيادته منتخب بلاده الى لقبه الخامس في تاريخه (رقم قياسي) في كوريا الجنوبية واليابان معا، علما بانه خاض حتى الان 12 مباراة متتالية في النهائيات دون اي خسارة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا قبل ان يتعادل مع انكلترا في دور ربع النهائي ويتغلب عليها بركلات الترجيح.
اما المنتخب الفرنسي، فكشر عن انيابه في الدورين الثاني وربع النهائي بعد معاناة كبيرة في الدور الاول، فأخرج منتخبين كبيرين كانا مرشحين للذهاب بعيدا في البطولة بالنظر الى تشكيلتيهما المرصعتين بالنجوم وانتصاراتهما المتتالية في الدور الاول، فكانت البداية باسبانيا 3-1 في الدور الثاني، وجاء دور البرازيل 1-صفر في دور الثمانية.
وكان فوز فرنسا على البرازيل بالطريقة والاداء والنتيجة والاكيد انها اذا لعبت بالمستوى ذاته ضد البرتغال ستبلغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها وقد تحرز اللقب لتمحو خيبة الامل التي منيت بها في المونديال الاخير عندما ودعت البطولة من الدور الاول.
وفرض صانع الالعاب المتألق زين الدين زيدان نفسه نجما في صفوف منتخب بلاده في المبارايتن الاخيرتين ودحض انتقادات المتتبعين له بعد مستواه المتواضع في الدور الاول ومطالبته لها بالاستعجال بالاعتزال، وأكد للعالم بأسره انه لم ينته بعد وان كان اعلن سابقا انه سيعتزل بعد النهائيات فان ذلك لن يتم قبل المباراة النهائية.
وتحسن اداء الفرنسيين من مباراة الى أخرى وبدا الانسجام كبيرا بين لاعبيه خصوصا في خط الوسط بين العملاقين كلود ماكيليلي وباتريك فييرا اللذين ابلى البلاء الحسن منذ بدء المونديال ولعب دور المسجل والمرر الحاسم في اكثر من مباراة، بالاضافة الى خط دفاع قوي يقوده المخضرم نجم يوفنتوس الايطالي ليليان تورام ومدافع تشلسي الانكليزي وليام غالاس، الى جانب هداف ارسنال الانكليزي تييري هنري صاحب هدف الفوز في مرمى ابطال العالم.
وتضم مقاعد احتياط المنتخب الفرنسي لاعبين لا يقلون شأنا عن الاساسيين في مقدمتهم الهدافان دافيد تريزيغيه ولويس ساها والجناح سيلفان ويلتورد.
وسيسعى زيدان وزملاؤه الى تعكير نقاوة الاجواء لدى المنتخب البرتغالي وخصوصا مدربه سكولاري ويأملان أن تكون مباراته ال13 في النهائيات مصدر "شؤم" ووضع حد لنجاحاته على رأس الادارة الفنية للمنتخب البرتغالي.
ويحمل زيدان ذكريات رائعة في مواجهته للبرتغال وهو يتذكر جيدا مواجهة المنتخبين في الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عام 2000 عندما سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في الوقت الاضافي وكان "هدفا ذهبيا" بحسب نظام البطولة في ذلك الوقت، وبالتالي فان مواجهتهما غدا تعتبر اعادة لمباراة نصف النهائي قبل 6 اعوام عندما فازت فرنسا واحرزت اللقب بعد ذلك بتغلبها على ايطاليا في المباراة النهائية.
وتعتبر مواجهة الفرنسيين للبرتغاليين في دور الاربعة بالذات مصدر تفاؤل كبير لابطال العالم عام 1998 لانه في كل مرة يلتقيان فيها تفوز فرنسا وتبلغ النهائي لتحرز اللقب. ففضلا عن بطولة امم اوروبا عام 2000، فان فرنسا تغلبت على البرتغال في دور الاربعة للمسابقة ذاتها عام 1984 ونالت اللقب الاوروبي للمرة الاولى في تاريخها.
وعموما يقف التاريخ الى جانب فرنسا في المواجهات بين المنتخبين، فهما التقيا 21 مرة فكان الفوز حليف فرنسا 15 مرة مقابل 5 هزائم وتعادلا مرة واحدة.
وبرغم ذلك فان مدرب فرنسا ريمون دومينيك اكد انه لا يعترف بالاحصائيات وقال "صحيح اننا تغلبنا على البرتغال مرات عدة سابقا لكن لا وجود للاحصائيات في قاموسي وهي للتاريخ، ونحن الان عام 2006 والحقيقة ستتضح مساء غد الاربعاء". وتابع "يجب ان ننسى فوزنا على البرازيل ونركز على مواجهة البرتغال. لقد قمنا بانجاز رائع لكن عملنا لم ينته بعد وبامكاننا تحقيق الافضل".
وقال "الانجاز بالنسبة الي هو احراز اللقب".
وأشاد دومينيك بقائد المنتخب زيدان وقال "ندين كثيرا الى زيدان، أعتقد بان قراره الاعتزال بعد النهائيات يفيدنا كثيرا في الوقت الحالي لانه يقدم افضل عروضه في مسيرته الاحترافية لانه في كل مرة يدخل الملعب يعتقد بانها المباراة الاخيرة له في مسيرته وبالتالي يقدم افضل ما لديه".
بيد ان دومينيك ابدى تخوفه من حصول زيدان على بطاقة صفراء تحرمه من خوض المباراة النهائية والامر كذلك بالنسبة الى فرانك ريبيري وباتريك فييرا وويلي سانيول ولويس ساها وليليان تورام.
واضاف "المنتخب البرتغالي جيد واثبت للجميع انه قادر على فرض اسلوب لعبه على اي منتخب يواجهه"، مشيرا الى انه "لا يعرف سكولاري جيدا، لكنه على ما أعتقد قاد البرازيل الى احراز كأس العالم قبل 4 اعوام أليس كذلك؟".
وأكد سكولاري بما لا يدع مجالا للشك انه مدرب من الطراز العالمي ونتائجه مع البرتغال تؤكد ذلك. فهو قاد البرتغال الى 31 فوزا منذ استلامه مهامه بعد مونديال 2002، كما ان المنتخب لم يخسر في مبارياته ال19 الاخيرة وتحديدا منذ سقوطه امام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا عام 2004 في البرتغال، علما بانه خسر امام الفريق ذاته في المباراة الافتتاحية 1-2.
ويسعى سكولاري الى قيادة البرتغال الى انجاز تاريخي يتمثل في بلوغها المباراة النهائية وتحقيق ما فشل فيه الجيل الذهبي بقيادة اوزيبيو لعام 1966 عندما خرج من دور الاربعة قبل ان يحل ثالثا.
وقال سكولاري "سنحت امامنا فرصة لدخول التاريخ عام 2004 لكننا لم نستغلها جيدا، والان امامنا فرصة ثانية لتحقيق ذلك في نهائيات كأس العالم".
وتابع "الاجواء داخل المنتخب رائعة، انه منتخب برتغالي جديد وبروح جديدة، انها روح قتالية وذلك ما كان ينقص المنتخب البرتغالي في السابق.
وتحسن اداء المنتخب البرتغالي كثيرا من مباراة الى اخرى، فبعد معاناته في المباراة الاولى ضد انغولا (1-صفر) تغلب على ايران 2-صفر والمكسيك 2-1، ثم أخرج هولندا من الدور الثاني 1-صفر، قبل ان يطيح بالانكليز في ربع النهائي.
ويعاني سكولاري من مشكلة البطاقة الصفراء مع 5 من لاعبيه الاساسيين وهم حارس المرمى ريكاردو ومانيش ونونو فالنتي ولويس فيغو وريكاردو كارفاليو، بيد انه سيستعيد خدمات لاعبي الوسط ديكو وكوستينيا لغيابهما عن المباراة ضد انكلترا بسبب الايقاف. وستعطي عودة ديكو وكوستينيا الى تشكيلة البرتغال دفعا معنويا كبيرا للمنتخب الايبيري خصوصا امام قوة خط الوسط الفرنسي، علما بان البرتغال بدورها تملك خطوطا متكاملة بدء من الحارس المتألق ريكاردو الذي تألق في الركلات الترجيحية بتسجيله رقما قياسيا اثر تصديه لثلاث ركلات لاختصاصيين في هذا المجال فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر، مرورا بخط الدفاع بقيادة نجم تشلسي ريكاردو كارفاليو وميغل ونونو فالنتي ومدافع شتوتغارت فرناندو مييرا، ولاعب خط الوسط المتألق مانيش وكوستينيا وديكو، والمهاجمين الخطيرين القائد لويس فيغو وكريستيانو رونالدو المشاكس الذي خلق متاعب كثيرة لدفاع الانكليز، والهداف بدرو باوليتا.
ولا يقل الاحتياطيون شأنا عن النجوم الاساسيين خصوصا سيماو باربوزا وهيلدر بوستيغا وهوغو فيانا ونونو غوميش ولويس بوا مورتي. وسيكون لاعب الوسط بوتيت الغائب الوحيد عن المباراة بسبب الايقاف لجمعه انراين في الدورين ثمن وربع النهائي. يذكر ان البرتغال تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها فقط بعد اعوام 1996 عندما بلغت نصف النهائي و1986 و2002 عندما خرجت من الدور الاول.

[MR.SAMO]

اعتبر هوجو فيانا لاعب خط الوسط للمنتخب البرتغالى أن أداء منتخب بلاده فى مونديال ألمانيا هو الافضل من أى بطولة لكأس العالم فيما ذهب الى أن أحدا لن يكون بمقدوره أن يوقف البرتغال فى المونديال الحالى.

وقال فيانا فى تصريحات للموقع الالكترونى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" مساء الأثنين "لدينا حلم نريد أن نحققه.. ورغم كل ما فعلناه دعنى أقول اننا لم نفعل بعد شيئا فهدفنا هو الفوز بكأس العالم .. وحتى اذا صعدنا للمباراة النهائية وجاء ترتيبنا فى المركز الثانى فان أحدا لن يتذكرنا بعد انتهاء البطولة".

وأضاف النجم البرتغالى "ان العالم لايتذكر الا الفريق الذى فاز ببطولة كأس العالم" فيما وصف مباراة الاربعاء المقبل مع فرنسا فى الدور قبل النهائى للمونديال بأنها "صعبة".

واوضح هوجو فيانا ان منتخب فرنسا كما نعرف جميعا يطمح للفوز بكأس العالم ومن ثم فستكون مباراة الاربعاء المقبل مثيرة بالفعل .. مؤكدا على أن فريقه يشعر بالثقة كما كان يشعر بها فى مباراة دور الثمانية مع انجلترا.

ومع ذلك فقد سلم لاعب خط الوسط البرتغالى بأن منتخب انجلترا أدى مباراة جيدة "غير ان ضربات الجزاء الترجيحية فى أى مباراة عادة ما تكون أشبه بأوراق اليانصيب ولعبة الحظ".

وكان مدرب المنتخب الفرنسى ريمون دومينيك قد اعرب فى وقت سابق الأثنين عن تقديره للمنتخب البرتغالى .. وقال أنه لم يدهش لوصول البرتغال الى الدور قبل النهائى فى كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.

[MR.SAMO]

أعلن البابا بنيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان انه سيلتزم الحيادية فى مشاهدته لمباراة المانيا وإيطاليا المقرر اقامتها الثلاثاء فى اطار منافسات الدور قبل النهائى لبطولة كأس العالم بألمانيا 2006.

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن البابا بنيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان الألمانى الجنسية ستكون مشاعره موزعه بين وطنه الأم "المانيا" وبين دولة مقر "الفاتيكان" إيطاليا حيث سيشاهد المباراة بدو تحيز لفريق على الآخر .

[MR.SAMO]

أعلن مسئولو الاتحاد الايطالى لكرة القدم عن تقديم مكافأة قدرها أربعة ملايين يورو للفريق الآزورى فى حالة حصوله على بطولة كأس العالم بالمانيا 2006.

وذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن مسئولى الاتحاد الأيطالى عقدوا مؤتمرا صحفيا فى دويسبورج (ألمانيا) حيث أكدوا أن الأيطاليين سيحصلون على أربعة ملايين يورو فى حالة الحصول على اللقب العالمى يوم التاسع من يوليو الحالى.

كما ذكرت صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية أنه من المنتظر أن يغيب مورو كامورانيزى نجم وسط منتخب ايطاليا "الآزورى " عن لقاء فريقه أمام ألمانيا المقرر اقامته الثلاثاء فى اطار منافسات الدور قبل النهائى لبطولة كأس العالم بألمانيا 2006 بسبب الاصابة التى لحقت به فى مباراة فريقه أمام أوكرانيا فى دور الثمانية للبطولة.

واوضحت " لوفيجارو " أن كامورانيزى لم يشارك فى تدريب الفريق الأحد وسيخضع الأثنين لفحوصات طبية لمعرفة إمكانية مشاركته فى مباراة الثلاثاء من عدمه.