وفاة الموسيقار العربي صلحي الوادي عن عمر 73 عاماً

[Zero_Cool]

وفاة الموسيقار العربي صلحي الوادي عن عمر 73 عاماً

[align=center][/align]
توفي صباح اليوم الموسيقار والمبدع الكبير صلحي الوادي مؤسس الفرقة الوطنية السمفونية السورية، عن عمر يناهز 73 عاماً
وذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء أن جثمانه الطاهر سيشيع عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم من مستشفى الشامى بدمشق إلى جامع الروضة حيث يصلى عليه ومن ثم إلى مثواه الأخير.
وصلحي الوادي من أب عراقي وأم سورية ولد عام 1934، درس المرحلة الابتدائية في دمشق وأكمل تعليمه في مدرسة داخلية في الإسكندرية ثم سافر إلى بريطانيا حيث درس الموسيقى في الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن مركزاً على التأليف وقيادة الأوركسترا كما درس العزف على الكمان والفيولا.
وأسس صلحي الوادي المعهد العربي للموسيقا عام 1961 وظل يرأسه حتى عام 1991، حيث افتتح المعهد العالي للموسيقا وترأسه حتى عام 2002.
كما أسس الوادي الفرقة الوطنية السيمفونية السورية عام 1993 وكان قائد أول أوبرا تقام في سورية سنة 1995
وقدمت هذه الفرقة أول أوبرا في سورية "دايدو واينياس" لهنري بورسيل.
ولصلحي الوادي العديد من المؤلفات الموسيقية المسرحية والسينمائية والسيمفونية من أشهرها "حياتي أنت" لآلة التشيلو والاوركسترا السيمفونية.
وصلحي الوادي متزوج ولديه ثلاثة أولاد ،همسة وديالا و سرمد، وقد مثل سورية في العديد من بلدان العالم منها أميركا واليابان وروسيا وجميع الدول العربية

سيريانيوز
[align=center]------------------------------------------------------------------------[/align]
دمشق (رويترز) - توفي يوم الاحد في دمشق الموسيقار العراقي البارز صلحي الوادي الذي اسس المعهد العالي للموسيقى في سوريا والاوركسترا الوطنية.
وكان الوادي (73 عاما) قد استقر في سوريا منذ صغره ودرس الموسيقى في الاكاديمية الملكية للموسيقى في لندن ثم عاد الى سوريا وعمل على نشر الموسيقى الكلاسيكية.
ووصف عميد المعهد العالي للموسيقى اثيل حمدان الوادي بعميد الموسيقى في سوريا. وقال حمدان "نحن عاصرناه ورأينا كيف عمل وصنع ما نعيشه الان من نهضة موسيقية."
وقال عازف الفيولا الاول في الفرقة السيمفونية اندريه معلولي "انه الشخص الوحيد الذي وقف معنا ومع الحركة الموسيقية حتى تصل الى ما هي عليه الان."
واسس الوادي ايضا المعهد العربي للموسيقى في دمشق عام 1961 لتدريس الموسيقى للاطفال وانشاء جيل من الموسيقيين العرب بمستوى الموسيقيين العالميين.
وبفضل الوادي استطاع عدد كبير من الموسيقيين الكلاسيكيين السوريين العمل في الغرب والدول المجاورة وتثبيت سمعة سورية كمركز متنوع للموسيقى العربية والكلاسيكية