كل ما علينا فعله هو ان ننتظر ..

[yass]

القليل يتوقع أن تصبح الانتخابات الرئاسية انتخابات مباشرة

بعد أن أجبرت على إخلاء قواتها من البنان، قد تلتفت سوريا إلى الإصلاح الداخلي لكي تجابه الضغوط الأمريكية، لكن سجلها السابق في الإصلاح يدل..



على أن أي تغييرات على النظام الحالي ستكون طفيفة في أحسن الأحوال.

قال الرئيس بشار الأسد أنه يأمل في تحقيق "قفزة كبرى" بالنسبة للإصلاح الداخلي، وذلك عندما قال أمام البرلمان الشهر الماضي أنه سينهي وجود سوريا العسكري الذي دام 29 عاماً في لبنان المجاورة.

لكن الأسد لم يقل وحدها ماذا ستشمل هذه التغيرات. صحيح أن أجواء الخوف تراجعت بعد تولي الرئيس الشاب منصبه عام 2000 إلا أن الإصلاحات التي تعهد بها في ذلك الوقت جاءت متفرقة ولم يتم إعطاء برنامج واضح.

يقول الدبلوماسيون أن سوريا قد تشعر بالحاجة إلى تقديم المزيد من الإصلاحات السياسية بعد أن فقدت قبضتها على لبنان، والتي كانت تعتبر لوقت طويل حاجزاً واقياً في وجه عدوها اللدود إسرائيل، ومنفذاً اقتصادياً للعمالة ورأس المال السوري.

يقول دبلوماسي غربي: "سوريا تعاني من الضغط، وهي تواجه متغيرات دولية قد تشكل بالنسبة لها الحافز لكي تتقدم أكثر في إصلاحاتها الداخلية".

تتجه جميع الأنظار الآن إلى مؤتمري حزب البعث القادمين في أيار وحزيران حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفف الحزب الحاكم قبضته ويسمح بقيام الأحزاب السياسية المستقلة في سوريا.

الناشطون والدبلوماسيون الغربيون، والذين راقبوا تقدم الإصلاح بسرعة السلحفاة، يقولون أن أي قانون بالسماح بإنشاء أحزاب جديدة يحتاج إلى أكثر من عام حتى يتم تطبيقه، وهو على الأرجح لن يقود إلى انتخابات تنافسية. ة.

يقول دبلوماسي غربي: "برأيي أنهم سيحاولون في هذا المؤتمر تقديم إصلاح سياسي ضئيل نسبياً، ثم سيهللون له باعتباره إصلاحاً جذرياً".

تعهدت سوريا بالانسحاب من لبنان إثر الضغوط الأمريكية المتزايدة والاحتجاجات اللبنانية بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط. وقد أنكرت سوريا هذه الاتهامات، لكن الولايات المتحدة راحت تصور الاحتجاجات اللبنانية والانتخابات العراقية والفلسطينية على أنها إشارة على ازدهار الديمقراطية في الشرق الأوسط.

ويضيف الدبلوماسيون أن سوريا تواجه احتمال تقلص دورها الإقليمي لذلك فإنها، مثل كل الدول العربية الأخرى التي تحافظ على سلطتها من خلال استخدام الجيش والمخابراتن وهي تخشى أن الإصلاح السريع سوف يزعزع التوازن الداخلي.

وقال دبلوماسي آخر: "هذه الإصلاحات التي تتحدث عنها سوريا لن تكون كافية لتهدئة الضغط الأمريكي".

تغيير بطيء

لقد بدأت سوريا فعلاً بالانفتاح، وإن كان هذا يتم بخطوات بطيئة للغاية. بعد أن حل الأسد محل والده الراحل قام بإطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين معظهم كانوا وراء القضبان لسنوات بدون محاكمة. ثم أفسح هامشاً من الحرية حيث سمح لمنتديات الحوار السياسي حيث كان المعارضيون يتنقدون الحكومة فيما عرف بـ"ربيع دمشق". لكن هذه المنتديات أغلقت فيما بعد وتم اعتقال الأعضاء الأبرز فيها.

على الرغم من مخاوفهم الباقية إلا أن السوريين أصبحوا الآن يعبرون عن آرائهم بطرق لم تكن مطروحة على الإطلاق أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ولم تعد أصوات المعارضين تتعرض لكم الأفواه. ففي الشهر الماضي قام 140 مثقفاً سورياً بتوقيع عريضة تحث الرئيس بشار الأسد على مغادرة لبنان. ويقوم الناشطون في كثير من الأحيان بعقد تظاهرات غير مرخصة مطالبين برفع قانون الطوارئ وتحرير جميع السجناء السياسيين المتبقيين، لكن هذه التجمعات لا تجذب سوى العشرات.

يقول الناشطون أن السيطرة الحكومية على وسائل الأعلام المحلية، وهي مملوكة بالكامل للحكومة، قد تراجعت وقد نشرت مقالات تتحدث صراحة عن الإصلاح في حزب البعث.

يقول المهندس والناشط الإصلاحي أيمن عبد النور: "عملياً قانون الطوارئ قد ألغي تقريباً. إنهم نادراً ما يستعملونه وفي حالات ضئيلة. لقد بدأوا يخففون الضغط على الشعب لكن هذه مجرد إجراءات متفرقة وليست جزءاً من أجندة إصلاح متكاملة لها جدول زمني ورؤية لما نرغب بتحقيقه".

كان هناك آمال بأن المؤتمر القطري لحزب البعث سوف يثير على الأقل مسألة الإنهاء الرسمي لقوانين الطوارئ لكن هذه الآمال تلاشت، فسوريا تعتبر أن صراعها مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان سبب لعدم رفع هذه القوانين.

القليل يتوقع أن تصبح الانتخابات الرئاسية انتخابات مباشرة (يذكر أن حزب البعث هو الذي يختار رئيس البلاد)، ناهيك عن السماح بوجود أكثر من مرشح كما سيحصل في مصر للمرة الأولى خلال هذا العام.

أي تعددية سياسية سوف تستبعد بالتأكيد الأحزاب القائمة على أسس عرقية أو طائفية، وهذا الشرط حسب ما يراه الناشطون والدبلوماسيون يستهدف الجماعات الكردية وجماعة الإخوان المسلمين الذين تعرضت ثورتهم للسحق عام 1982.

يقول دبلوماسي غربي: "يبدو أن هناك توجهاً نحو إطلاق الإصلاحات مجدداً، ولكن كل ما نستطيع عمله هو أن ننتظر لنرى ماذا ستكون النتيجة".
-------------------------------------------------------------------------------------

رويترز - المركز الاقتصادي السوري

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

[yass]

يقول دبلوماسي غربي: "برأيي أنهم سيحاولون في هذا المؤتمر تقديم إصلاح سياسي ضئيل نسبياً، ثم سيهللون له باعتباره إصلاحاً جذرياً".

للأسف هذا هو توقعي أيضا

[zen]

أي تعددية سياسية سوف تستبعد بالتأكيد الأحزاب القائمة على أسس عرقية أو طائفية، وهذا الشرط حسب ما يراه الناشطون والدبلوماسيون يستهدف الجماعات الكردية وجماعة الإخوان المسلمين الذين تعرضت ثورتهم للسحق عام 1982.

وانا ضد انو يقوماحزاب على اسس عرقية وطائفية

[عاشق من فلسطين]

أنا اعتقد أيضا" بأنه ستتم اصلاحات طفيفة وكمالية .. ولكن الشعب سيجسد للحكومة ويهتف لها .. لأن الشعب وصل الى مرحلة من اليأس من الحكومة والاعتياد على سلب الحقوق .. لدرجة أنه أصبح يرى ما هو أقل من الواجب المطلوب من الحكومة .. انجاز تاريخي ..

[yass]

وانا ضد انو يقوماحزاب على اسس عرقية وطائفية

أكيد مبدئيا الأحزاب الطائفية و العرقية مرفوضة تماما....هاد رأي
بس لاحظ أنو اذا تطبق هالأمر بحذافيرو كمان بدك تلغي الأحزاب العروبية........
أنا برأيي الأنسب بالنسبة للموزاييك السياسي السوري الحالي هوي أنو تسمح للأحزاب من كل الأطياف طالما انها دستورية ( القصد : مافي نزعات انفصالية في حال الأحزاب العرقية, و ما تكون أحزاب متشددة بالنسبة للأحزاب الدينية).
يعني مثلا لاحظ أنو السماح بحزب كردي معتدل مثل حزب يكيتي راح يساعد على أنو الأكراد ينخرطو بالعمل السياسي السوري و أنو يندمجو بالمجتمع السوري أكتر, هالشي راح يخفف من النزعة الانفصالية الموجودة و اللي أساسها هوي الشعور بالانعزال, و بالعكس منع هالأحزاب ممكن يكون ضار كمان, أنا أفضل ألف مرة أنو الشخص يمارس حرية رأيو تحت قبة البرلمان على أنو يشوف حالو مجبر يعمل شغب و كذا مشان يلفت الانتباه.
و نفس الشي بالنسبة للأحزاب الدينية, يعني اذا افترضنا أنو الأخوان ما عطيتون ترخيص لحزب, هل يا ترى هالشي يعني أنو ما راح يكونو موجودين, بالعكس لما تعطيه ترخيص و يكون عندو نواب و يشارك بالانتخاب راح تجبرو أنو يكون قانوني....

[minime1967]

كاتب النص الأصلي : yass

القليل يتوقع أن تصبح الانتخابات الرئاسية انتخابات مباشرة

بعد أن أجبرت على إخلاء قواتها من البنان، قد تلتفت سوريا إلى الإصلاح الداخلي لكي تجابه الضغوط الأمريكية، لكن سجلها السابق في الإصلاح يدل..



على أن أي تغييرات على النظام الحالي ستكون طفيفة في أحسن الأحوال.

قال الرئيس بشار الأسد أنه يأمل في تحقيق "قفزة كبرى" بالنسبة للإصلاح الداخلي، وذلك عندما قال أمام البرلمان الشهر الماضي أنه سينهي وجود سوريا العسكري الذي دام 29 عاماً في لبنان المجاورة.

لكن الأسد لم يقل وحدها ماذا ستشمل هذه التغيرات. صحيح أن أجواء الخوف تراجعت بعد تولي الرئيس الشاب منصبه عام 2000 إلا أن الإصلاحات التي تعهد بها في ذلك الوقت جاءت متفرقة ولم يتم إعطاء برنامج واضح.

يقول الدبلوماسيون أن سوريا قد تشعر بالحاجة إلى تقديم المزيد من الإصلاحات السياسية بعد أن فقدت قبضتها على لبنان، والتي كانت تعتبر لوقت طويل حاجزاً واقياً في وجه عدوها اللدود إسرائيل، ومنفذاً اقتصادياً للعمالة ورأس المال السوري.

يقول دبلوماسي غربي: "سوريا تعاني من الضغط، وهي تواجه متغيرات دولية قد تشكل بالنسبة لها الحافز لكي تتقدم أكثر في إصلاحاتها الداخلية".

تتجه جميع الأنظار الآن إلى مؤتمري حزب البعث القادمين في أيار وحزيران حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفف الحزب الحاكم قبضته ويسمح بقيام الأحزاب السياسية المستقلة في سوريا.

الناشطون والدبلوماسيون الغربيون، والذين راقبوا تقدم الإصلاح بسرعة السلحفاة، يقولون أن أي قانون بالسماح بإنشاء أحزاب جديدة يحتاج إلى أكثر من عام حتى يتم تطبيقه، وهو على الأرجح لن يقود إلى انتخابات تنافسية. ة.

يقول دبلوماسي غربي: "برأيي أنهم سيحاولون في هذا المؤتمر تقديم إصلاح سياسي ضئيل نسبياً، ثم سيهللون له باعتباره إصلاحاً جذرياً".

تعهدت سوريا بالانسحاب من لبنان إثر الضغوط الأمريكية المتزايدة والاحتجاجات اللبنانية بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط. وقد أنكرت سوريا هذه الاتهامات، لكن الولايات المتحدة راحت تصور الاحتجاجات اللبنانية والانتخابات العراقية والفلسطينية على أنها إشارة على ازدهار الديمقراطية في الشرق الأوسط.

ويضيف الدبلوماسيون أن سوريا تواجه احتمال تقلص دورها الإقليمي لذلك فإنها، مثل كل الدول العربية الأخرى التي تحافظ على سلطتها من خلال استخدام الجيش والمخابراتن وهي تخشى أن الإصلاح السريع سوف يزعزع التوازن الداخلي.

وقال دبلوماسي آخر: "هذه الإصلاحات التي تتحدث عنها سوريا لن تكون كافية لتهدئة الضغط الأمريكي".

تغيير بطيء

لقد بدأت سوريا فعلاً بالانفتاح، وإن كان هذا يتم بخطوات بطيئة للغاية. بعد أن حل الأسد محل والده الراحل قام بإطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين معظهم كانوا وراء القضبان لسنوات بدون محاكمة. ثم أفسح هامشاً من الحرية حيث سمح لمنتديات الحوار السياسي حيث كان المعارضيون يتنقدون الحكومة فيما عرف بـ"ربيع دمشق". لكن هذه المنتديات أغلقت فيما بعد وتم اعتقال الأعضاء الأبرز فيها.

على الرغم من مخاوفهم الباقية إلا أن السوريين أصبحوا الآن يعبرون عن آرائهم بطرق لم تكن مطروحة على الإطلاق أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ولم تعد أصوات المعارضين تتعرض لكم الأفواه. ففي الشهر الماضي قام 140 مثقفاً سورياً بتوقيع عريضة تحث الرئيس بشار الأسد على مغادرة لبنان. ويقوم الناشطون في كثير من الأحيان بعقد تظاهرات غير مرخصة مطالبين برفع قانون الطوارئ وتحرير جميع السجناء السياسيين المتبقيين، لكن هذه التجمعات لا تجذب سوى العشرات.

يقول الناشطون أن السيطرة الحكومية على وسائل الأعلام المحلية، وهي مملوكة بالكامل للحكومة، قد تراجعت وقد نشرت مقالات تتحدث صراحة عن الإصلاح في حزب البعث.

يقول المهندس والناشط الإصلاحي أيمن عبد النور: "عملياً قانون الطوارئ قد ألغي تقريباً. إنهم نادراً ما يستعملونه وفي حالات ضئيلة. لقد بدأوا يخففون الضغط على الشعب لكن هذه مجرد إجراءات متفرقة وليست جزءاً من أجندة إصلاح متكاملة لها جدول زمني ورؤية لما نرغب بتحقيقه".

كان هدا الناشط بلجامعة معي .. وكان ناشط برشوة الأساتذة وموظفين القسم الفني منشان يسرق الأسئلة ويطلع من الأوائل .. طول عمرو بيحب القنزعة حتى على خازوق... اذا كان هدا وأمثالو بدون يرجعوي حقي ويصلحولي بلدي .. لا بدي هيك حق ولابدي هيك بلد.

كان هناك آمال بأن المؤتمر القطري لحزب البعث سوف يثير على الأقل مسألة الإنهاء الرسمي لقوانين الطوارئ لكن هذه الآمال تلاشت، فسوريا تعتبر أن صراعها مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان سبب لعدم رفع هذه القوانين.

القليل يتوقع أن تصبح الانتخابات الرئاسية انتخابات مباشرة (يذكر أن حزب البعث هو الذي يختار رئيس البلاد)، ناهيك عن السماح بوجود أكثر من مرشح كما سيحصل في مصر للمرة الأولى خلال هذا العام.

أي تعددية سياسية سوف تستبعد بالتأكيد الأحزاب القائمة على أسس عرقية أو طائفية، وهذا الشرط حسب ما يراه الناشطون والدبلوماسيون يستهدف الجماعات الكردية وجماعة الإخوان المسلمين الذين تعرضت ثورتهم للسحق عام 1982.

يقول دبلوماسي غربي: "يبدو أن هناك توجهاً نحو إطلاق الإصلاحات مجدداً، ولكن كل ما نستطيع عمله هو أن ننتظر لنرى ماذا ستكون النتيجة".
-------------------------------------------------------------------------------------

رويترز - المركز الاقتصادي السوري

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

[zen]

والله انا وم خلال معايشتي للاكرادلقيت انو عايشين احلى عيشة
ومو متل ما عم يحكو انو هني مضطهدين
يعني انا اكتر اصدقائي من الاكراد وما كانوا راضين عن الي صار وقت مشكلة الاكراد
لانو كان في اجحاف بحق الحكومة وقتها من قبل الاكراد

[minime1967]

كاتب النص الأصلي : yass

أكيد مبدئيا الأحزاب الطائفية و العرقية مرفوضة تماما....هاد رأي
بس لاحظ أنو اذا تطبق هالأمر بحذافيرو كمان بدك تلغي الأحزاب العروبية........
أنا برأيي الأنسب بالنسبة للموزاييك السياسي السوري الحالي هوي أنو تسمح للأحزاب من كل الأطياف طالما انها دستورية ( القصد : مافي نزعات انفصالية في حال الأحزاب العرقية, و ما تكون أحزاب متشددة بالنسبة للأحزاب الدينية).
يعني مثلا لاحظ أنو السماح بحزب كردي معتدل مثل حزب يكيتي راح يساعد على أنو الأكراد ينخرطو بالعمل السياسي السوري و أنو يندمجو بالمجتمع السوري أكتر

عالأرض الحكي غير بالسما .. الأكراد مدموجين بالمجتمع السوري أكتر من العرب مثلا أكتر من العلويين..

اللي مابيعرف , القنبلة الموقوتة السورية هي قنبلة طائفية وليست عرقية. طبعا هدا رأيي.


, هالشي راح يخفف من النزعة الانفصالية الموجودة و اللي أساسها هوي الشعور بالانعزال, و بالعكس منع هالأحزاب ممكن يكون ضار كمان, أنا أفضل ألف مرة أنو الشخص يمارس حرية رأيو تحت قبة البرلمان على أنو يشوف حالو مجبر يعمل شغب و كذا مشان يلفت الانتباه.
و نفس الشي بالنسبة للأحزاب الدينية, يعني اذا افترضنا أنو الأخوان ما عطيتون ترخيص لحزب, هل يا ترى هالشي يعني أنو ما راح يكونو موجودين, بالعكس لما تعطيه ترخيص و يكون عندو نواب و يشارك بالانتخاب راح تجبرو أنو يكون قانوني....

[yass]

والله انا وم خلال معايشتي للاكرادلقيت انو عايشين احلى عيشة
ومو متل ما عم يحكو انو هني مضطهدين
يعني انا اكتر اصدقائي من الاكراد وما كانوا راضين عن الي صار وقت مشكلة الاكراد
لانو كان في اجحاف بحق الحكومة وقتها من قبل الاكراد

حقيقة ما أعرف يالضبط وين ساكن, بس أنا عاشرت الأكراد كوني عشت بالجزيرة السورية , و في فرق بين أنو تشوف عيلة كردية ساكنة بالشام مثلا, و بين مناطق تواجدهم المكثف ( منطقة الحسكة, القامشلي , عين العرب, تل أبيض)
بالحقيقة هون لازم تشوف كيف التمييز يكون, شي مذل فعلا
أول شغلة أنو الأغلبية مجردين حتى من الجنسية من أيام الجرد العام سنة 1962 وعلى فكرة, حزب البعث عارض أول شي نتائج هالجرد بس بعدين ما صلح الموقف لما استلم الحكم.
بمنطقة الحسكة في قرى كاملة جميع سكانها أكراد , و أسامي هالقرى كردية طول عمرها , أجت الحكومة غيرت الأسامي و حطت اسامي فعلا استفزازية من قبل ( العروبة, القادسية, اليرموك...) يعني مثلا بيقبلو الأخوة المسيحية أنو أي قرية مسيحية من قرى حمص مثلا يجو يسموها عمر بن الخطاب؟؟!!!

لما انبنى سد الفرات, القبائل العربية اللي كانت ساكنة بالمنطقة اللي انغمرت بمياه البحيرة ( عشيرة الولدة خصوصا) فقدت أراضي زراعية... الحكومة السورية عوضتهم بأنو أعطتهم قرى و أراضي كردية شاسعة جدا ( نظرية الطوق العربي....شغل رفعت) , أغلب هالأكراد فقدو أراضيهم و رحلوهون بالغصب, تلقى ولادهون هلأ بيشتغلو بويجية بشوارع حلب.
الأكراد ممنوع يعلمو لغتهون, ممنوع يفتحو مدارس كردية ( الأرمن فيهون , مثلا) و مو بس هيك, قليلين جدا ينقبلو بمدارس الدولة لأنو بكل بساطة حتى هوية ما عندون

[عاشق من فلسطين]

الأكراد متضطهدين .. وهادا شي ما بدو تنين يحكوا فيه .. ومتل ما حكى ياس الأسر الكردية الموجودة بالشام مانها مقياس ..الأكراد اللي بالجزيرة تعرضوا لمجازر شنيعة من حكومة البعث ..وتعذبوا كتير .. وفي فكرة أساسية انو المواطن الكردي عليه معظم واجبات المواطن السوري بس ما عندو غير شي بسيط من حقوق المواطن السوري والجنسية أبسط وأهم مثال.. يعني شو هالمنطق.. وبالمناسبة أنا مع فكرة احتواء الأكراد في حزب يمثلهم (في حال أصبحت فكرة التعدديات المطروحة والمتوقعة قيد التنفيذ) لأنو هالشي رح يخفف من شعور الاضطهاد اللي عم يشعرو فيه ..ورح يشكل هيئة رسمية تطالب بحقوقهم وطبعا" لازم تكون منتخبة من قبلهم ومو محطوطة سلفا" من قبل حكومة البعث .. وهلاشي لازم يكون بجميع الأحزاب اللي رح تتشكل في حال تم تطبيق وعود حكومة البعث.. لأنو الأحزاب اللي رح تتشكل اذا كانت موضوعة سلفا" (وهذا متوقع) من قبل حكومة البعث فماراح نستفيد شي غير من تعددية وهمية تصب في منظور وطريق واحد هو طريق البعث المكلل بالفشل على مستوى الحياة السياسية...
ومرة تانية مشان موضوع الأكراد اهم شي أنو لازم يتم منحون الجنسية .. وأنا متأكد انو في حال تم ذلك رح تخف أعمال الشغب اللي عم يقوموا فيها ، تدريجيا" حتى تنتهي تماما" بس يحوا أنو فعلا" أصبحوا مثلهم مثل المواطن السوري ..