أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15/04/2005   #1
to live is to die
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ to live is to die
to live is to die is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
برشلونة اسبانيا
مشاركات:
1,483

إرسال خطاب MSN إلى to live is to die إرسال خطاب Yahoo إلى to live is to die
افتراضي دراسة جديدة لمعهد يافيه بعنوان: الجزء الأول


مفاوضات مع سوريا

حسنات وسلبيات

استنتج الباحث الإسرائيلي شلومو باروم، في النشرة الصادرة هذا الشهر عن مركز "يافه" للأبحاث الإستراتيجية في جامعة تل أبيب، أن "سياسة حكومة إسرائيل تقوّي الرأي السائد أنه بدون عنف لا يمكن حث إسرائيل للتوصل إلى إتفاقية سلام مع الدول العربية".

وأضاف الباحث ان "الحكومة الإسرائيلية تعرف جيدًا إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاقية سلام مع سوريا بدون التنازل عن هضبة الجولان وهي غير مستعدة لدفع هذا الثمن في غياب الضغط الحقيقي على إسرائيل للقيام بهذا التنازل، لأن الوضع في الحدود الشمالية هادىء نسبيًّا، وعمليات حزب الله محدودة وممكن أن تكون مقبولة بهذا الشكل، وهناك هدوء في هضبة الجولان".

وأكد الباحث في دراسته بعنوان "مفاوضات مع سوريا: حسنات وسلبيات"، ان أمام إسرائيل خيارين، فإما أن تنتظر حتى تقوم الولايات المتحدة باضعاف النظام السوري، وإما أن تبدأ الآن المفاوضات لاتفاقية السلام، مع العلم بالثمن الذي ستدفعه، وهو "التنازل" عن هضبة الجولان، على حد تعبيره.

ويستعرض موقع "عرب 48" ما ورد على لسان الباحث الإستراتيجي الإسرائيلي، بما في ذلك استعماله لمصطلح "إرهاب" في وصفه للمقاومة الفلسطينية واللبنانية (حزب الله) والعراقية، وكذلك تسمية الرئيس السوري بشار الأسد بإسمه الشخصي "بشار".

علاقات مثلث إسرائيل-سوريا-لبنان متأثرة بثلاثة حوادث

كتب شلومو باروم في مقال الغلاف للنشرة الإستراتيجية الأخيرة، "في الأشهر الأخيرة بادر الرئيس السوري، بشار الأسد، ببعض التوجهات لتجديد المفاوصات حول إتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل. حظيت هذه التوجهات بصورة عامة باستقبال فاتر من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وهدف الدراسة جاء لتحليل المراحل التي أدت إلى طرح المبادرة السورية وإمكانيات العمل الممكنة لإسرائيل".

ويضيف الباحث الإسرائيلي، "إن العلاقات في مثلث إسرائيل-سوريا-لبنان متأثرة بثلاثة حوادث تمت خلال السنوات الأربع الأخيرة: الإنسحاب الأحادي الجانب لإسرائيل من جنوب لبنان، والإنتفاضة الثانية ونتائج أحداث الـ11 من سبتمبر، خاصة الحرب في العراق. أما فيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل من جانب وسوريا ولبنان من جانب آخر، فإن الإنسحاب أحادي الجانب من جنوب لبنان كان ايجابيًا لإسرائيل. فقد أنهى الإنسحاب شرعية المقاومة الداخلية والخارجية ضد إسرائيل لمنظمة حزب الله، وأنهى حججه بالنضال ضد المحتل الأجنبي من أجل التحرر الوطني الشرعي. فالمجتمع اللبناني الذي حظي بالهدوء والاستقرار والازدهار الاقتصادي النسبي بعد سنوات من الحرب الأهلية والتواجد المستمر للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، لا يدعم استمرار النضال العنيف ضد إسرائيل، والمجتمع الدولي لا يرى في الحدود الحالية بين إسرائيل ولبنان، خط حدود شرعي لا يستحق صراع عسكري. حزب الله يستعمل اليوم مزارع شبعا (هار دوف بالمفهوم الإسرائيلي) ومشكلة الأسرى كحجة واهية جدًا لاستمرار نشاطاته. ومؤخرًا خسر حجة الأسرى اللبنانيين الموجودين بأيدي إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى. إن ضعف الشرعية لنشاطات حزب الله تظهر في حجم عملياته الضئيلة وفي إمكانية وقفها حين تكون إمكانية للتصعيد.

ويضيف باروم في تحليله الإستراتيجي، "هذا التطور وضع سوريا وحزب الله في موقف صعب، حيث خسرت سوريا آلية الضغط الوحيدة التي مكنتها من الضغط على إسرائيل من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات واستعادة السيادة على هضبة الجولان. من جهة واحدة، فقدت منظمة حزب الله شرعية استمرايتها، فإذا كانت هذه الحركة ليست حركة مقاومة لبنانية ضد الإحتلال الإسرائيلي فإنها بقيت فقط كحزب سياسي، يمثل المصالح لمجتمع سكاني واحد، هو الشيعة، وهي مجموهة من بين العديد من المجموعات العديدة ذات المصالح في لبنان، وهو يتنافس على هذا التمثيل مع حركات سياسية أخرى، مثل حركة "أمل".

"إن الإنتفاضة الثانية عام 2000 سهلت الأمور على سوريا وحزب الله لأنها فتحت آفاق جديدة يمكن بواسطتها استغلال الغضب القومي الناتج عن الإنتفاضة في العالم العربي لأهدافهم وكذلك ضد إسرائيل. باستطاعة سوريا تجديد ضغطها على إسرائيل من خلال دعمها للمنظمات الفلسطينية، خاصة المنظمات الإسلامية كالجهاد الإسلامي وحماس، حيث تمنح قادتها ملجأ في دمشق، وتمكنها من استعمال أراضيها والأراضي اللبنانية للإرشاد ونقل الأوامر والوسائل للفلسطينيين، كما أنها تمكن من نقل ايران للأموال والوسائل للتنظيمات الفلسطينية".

ويردف الباحث الإستراتيجي، "منظمة حزب الله مستمرة في نشاطها ضد إسرائيل، وذلك للحفاظ على خاصيتها الايديولوجية مقابل المجموعات الأخرى الناشطة في لبنان، حيث تقوم بذلك من خلال دعمها للمنظمات "الإرهابية" الفلسطينية وتحاول بناء بنية "ارهابية" خاصة بها في الأراضي الفلسطينية. وبصورة تتعارض مع مصالحها، فإن منظمة حزب الله تقوم باستغلال الوضع البائس للحركة الفلسطينية العلمانية، حركة فتح. إنها تستغل ضعفها وتفككها إلى جماعات عنيفة على أساس محلي وناجح، بواسطة الدعم المالي بالأساس، وذلك للسيطرة على بعض هذه المجموعات وتوجيه نشاطاتها. هكذا تستمر سوريا وحزب الله بالحفاظ على ضغطها على إسرائيل.

الحياة سيجارة طبعاً سيجارة
HASHiiIIIIIIIIIIIIIIIIIiiiiiiiSH
مو غلط الواحد يسمع جاد شويري
الحياة سيجارة
ممكن أكتر
يعني تقريباً كروز
أو أكتر.......
يعني تقريباً هيك شي
بس السيجارة هي الأساس
يا أخي الحياة سيجارة
فعلاً......الحياة سيجارة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04311 seconds with 12 queries