![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1441 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ![]() ![]() حول المنتخب الفرنسي تأخره بهدف أمام نظيره الإسباني إلى فوز بثلاثية، في المباراة التي جمعتهم في الدور الثاني للمونديال على ملعب إيه دبليو دي أرينا بمدينة هانوفر، بحضور أكثر من 43 ألف متفرج. قدم الفريقان عرضاً قويأً، لكن خبرة لاعبي المنتخب الفرنسي خاصة زين الدين زيدان وباتريك فييرا، منحتهم الفوز في الشوط الثاني. تقدم المنتخب الإسباني في الدقيقة 28 عن طريق دافيد فيا من ركلة جزاء. وعادل فرانك ريبيري النتيجة للفرنسيين قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق. ثم سجل فييرا هدف فرنسا الثاني قبل نهاية المباراة بسبع دقائق بكرة رأسية قوية، وأضاف زيدان الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد أن تلقى تمريرة ممتازة من ويلتورد، ومر بمهارة من المدافع بويول، ثم سدد كرة في شباك الحارس كاسياس. بدأ الفريقان المباراة بحذر شديد، وكان المدافع الإسباني برنيا هو أول من بادر بالهجوم في الدقيقة التاسعة، عندما سدد ركلة حرة مباشرة بطريقة رائعة مرت فوق العارضة الفرنسية. ورد الفرنسيون بقوة، فمر تيري هنري بمهارة عالية في الناحية اليسرى وسدد كرة زاحفة من على أطراف منطقة الجزاء سيطر عليها الحارس كاسياس ببراعة. ثم بدأ النجم زيدان في الدخول لأجواء المباراة، ففي الدقيقة16 سدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الدفاع الإسباني في اللحظات الأخيرة، وفي الدقيقة 23 أرسل تمريرة سحرية لهنري في الناحية اليسرى الذي مرر كرة عرضية ممتازة فشل ريبيري في الوصول لها. ثم جاءت الدقيقة 27 لتشهد احتساب الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي لضربة جزاء لصالح إسبانيا بعد عرقلة ليليان تورام للمدافع الإسباني بابلو داخل المنطقة، وسدد دافيد فيا ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس بارثيز، ليسجل هدف التقدم للماتادور الإسباني. وتبادل الفريقان السيطرة بعد هذا الهدف، حتى الدقيقة 41، عندما تلقى ريبيري تمريرة متقنة من باتريك فييرا، انفرد على إثرها بالحارس كاسياس، ومر منه ببراعة قبل أن يسجل هدف التعادل لفرنسا. وفي الشوط الثاني، أصبح من الواضح فارق الخبرة بين المنتخب الفرنسي الذي يضم بين صفوفه عدة لاعبين من الفريق الفائز بكأس العالم عام 1998 مثل زيدان وفييرا وهنري وتورام. فسيطر الفرنسيون على منتصف الملعب وأبعد الحارس كاسياس بأطراف أصابعه تسديدة ماكرة من فلوريان مالودا في الدقيقة 52. بعدها بسبع دقائق، قدم ريبيري فاصلاً من المراوغات في الناحية اليمنى ثم أرسل كرة عرضية جميلة، أبعدها المدافع بويول خارج المنطقة. وأحس الإسبان بالخطورة، وحاولوا الضغط على الدفاع الفرنسي. ففي الدقيقة 69، سدد خافي كرة قوية أبعدها بارثيز ببراعة إلى ضربة ركنية. ثم مر البديل خواكين ببراعة من الدفاع الفرنسي في الناحية اليمنى، ثم سدد الكرة في الشباك الجانبية في الدقيقة 79. وقبل نهاية المباراة، قدم المنتخب الفرنسي أفضل عشر دقائق له خلال هذا المونديال، ففي الدقيقة 81 مرر ربيري الكرة للبديل سيدني غوفو على أطراف منطقة الجزاء، الذي سدد الكرة فوق العارضة الإسبانية. وفي الدقيقة 83، أرسل زيدان كرة عرضية قوية من ركلة حرة مباشرة، فشل الدفاع الإسباني في إبعادها، لتصل لفييرا الذي أرسل رأسية قوية من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لفرنسا. واندفع الإسبان للهجوم بكل الصفوف من أجل التعويض، حتى جاءت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتشهد قضاء زيدان لاعب نادي ريال مدريد (حتى الموسم الأخير) على الآمال الإسبانية، عندما تلقى تمريرة رائعة في الناحية اليسرى من البديل سلفيان ويلتورد، فسيطر على الكرة ببراعة ثم راوغ بويول مدافع نادي برشلونة ببراعة، قبل أن يسجل هدفاً رائعاً في مرمى الحارس كاسياس زميله في النادي الملكي الإسباني. وبهذه النتيجة، فشل إسبانيا في رد اعتبارها أمام فرنسا التي أطاحت بهم في الدور الثاني لبطولة أمم أوروبا عام 2000. وسيلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره البرازيلي في الدور ربع النهائي، في إعادة للمباراة النهائية لكاس العالم 1998، التي فاز فيها المنتخب الفرنسي بنتيجة 3-صفر.
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|
![]() |
#1442 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ![]() ![]() رونالدو هداف كل المونديالات فقد انفرد المهاجم رونالدو بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بعد أن رفع رصيده إلى 15 هدفاً، وكان الرقم السابق (14 هدفاً) مسجل باسم الألماني جيرد مولر الذي أحرز 14 هدفاً في كأسي العالم 1970 و1974. وأعرب رونالدو بعد المباراة عن سعادته الكبيرة في تحطيم الرقم القياسي، قائلاً: "أنا سعيد جدا بهذا الرقم القياسي، لكنني لن أتوقف عند هذا الحد، بل أريد تسجيل المزيد والمزيد والمزيد من الأهداف". وأوضح رونالدو: "كانت المباراة ضد غانا صعبة جدا. إذا أردنا تحقيق ما نصبو إليه، وهو إحراز اللقب يجب أن نقوم بتضحيات كبيرة، وان نعمل بجهد كبير في التدريبات". وتابع: "نتوقع أن تكون جميع مبارياتنا المقبلة صعبة لأنه لا يوجد هناك منتخب سيقدم لك الفوز على طبق". وبخصوص الانتقادات التي وجهت إليه في الآونة الأخيرة قال: "الانتقادات أمر طبيعي، فالجميع يلح على مطالبتي بالمزيد لأنهم يعرفون انه بإمكاني أن أقدم الكثير". رقمان قياسيان جديدان لكافو في الوقت نفسه، حطم المدافع البرازيلي كافو رقمين قياسيين جديدين، الأول في عدد المباريات التي خاضها مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والثاني في عدد الانتصارات في المونديال. فخاض كافو المباراة التاسعة عشرة له مع المنتخب البرازيلي، ليتخطى بذلك الرقم السابق (18 مباراة) المسجل باسم كل من قائد المنتخب السابق دونغا، والحارس كلاوديو تافاريل. كما حقق كافو الفوز السادس عشر مع البرازيل في المونديال منفرداً بالرقم القياسي، الذي كان يتقاسمه قبل مباراة غانا مع الألمانيين لوثار ماتيوس وأوفيراث. كان كافو قد دخل التاريخ في المونديال الأخير بكوريا واليابان، كونه أول لاعب يخوض ثلاث مباريات نهائية في كؤوس العالم، ويحرز لقبين الأول عام 1994 في الولايات المتحدة والثاني عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وافلت الثالث عام 1998 بعد الخسارة أمام فرنسا صفر-3. الهدف رقم 200 للبرازيل ودخل أدريانو التاريخ أيضاً في هذه المباراة عندما سجل الهدف الثاني في المباراة، فقد كان هذا الهدف هو الهدف رقم 200 للبرازيل في نهائيات كأس العالم. وكان موديراتو هو أول من سجل أهداف البرازيل في تاريخ النهائيات عندما هز شباك بوليفيا (4-صفر) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في مونديال 1930 في الأوروغواي. ويعتبر المنتخب البرازيلي هو صاحب أقوى خط هجوم في تاريخ المونديال، وتحتل ألمانيا المركز الثاني حيث سجل لاعبوها 186 هدفاً في 16 مشاركة، ويبدو من الصعب أن يسجل الألمان 14 هدفاً في المونديال الحالي ليصلوا لرقم البرازيل. |
![]() |
#1443 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فاز الفرنسي باتريك فييرا بجائزة أفضل لاعب في لقاء فرنسا وأسبانيا الذي انتهى بفوز الفرنسيين 3/1 مساء أمس الثلاثاء في ختام منافسات الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
واستحق فييرا اللقب بعد أن سجل الهدف الفرنسي الثاني وساهم بتمريرته الفعالة في إحراز الهدف الاول. وقال كاووك كا مينج عضو لجنة التقييم الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم: "لقد قدم عرضا رائعا للغاية في وسط الملعب ودعم خطى الهجوم والدفاع بنجاح كبير". وأضاف "ثم توج جهوده بتسجيل الهدف الفرنسي الثاني الذي فتح الطريق أمام فريقه لتحقيق الفوز".
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL "أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا" الأنسان والأنسانية |
![]() |
#1444 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() في خلال أسبوع واحد ألقى البرازيلي رونالدو بكل همومه وفي مقدمتها مشكلة وزنه الزائد خلف ظهره وأعاد نفسه من جديد إلى فردوس كرة القدم.
ورفع رونالدو البالغ من العمر 29 عاما بعدما سجل هدفا في مرمى غانا يوم أمس الثلاثاء رصيده في سجلات كأس العالم إلى 15 هدفا وحطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الالماني جيرد موللر وهو 14 هدفا سجلها في بطولتي عامي 1970 و.1974 وسبق لرونالد أن سجل أربعة أهداف في نهائيات عام 1998 في فرنسا قبل أن يتوج هدافا لنهائيات عام 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان برصيد ثمانية أهداف ثم سجل ثلاثة أهداف في البطولة الحالية حتى الان. وقال رونالدو عقب فوز بلاده على غانا 3/صفر: "لم يكن هدفي هو تحطيم الرقم القياسي لكنني مسرور للغاية على أي حال. لقد قدمنا أداء جماعيا وشاملا الامر الذي مكنني في النهاية من تسجيل الاهداف" وأضاف "أدرك أنني خضت المباريات تحت ضغط شديد لكن الامر كان جيدا بالنسبة لي. لقد تمكنت من إسكات الذين سخروا مني وأظهرت لهم من هو رونالدو. الان... أريد أن أسجل أهدافا أكثر حتى نتمكن من أن نتوج أبطالا للعالم". وسجل رونالدو وقائده كافو رقما جديدا أيضا في اللقاء أمام غانا حيث فاز كل منهما فى 16 مباراة في نهائيات كأس العالم وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر من قبل. وكان الرقم السابق مسجلا باسم الالمانيين فولفانج أوفراث ولوثر ماتيوس فاز كل منهما 15فى مباراة. وتحسن أداء رونالدو من مباراة إلى أخرى منذ أن شارك في اللقاء الاول أمام كرواتيا بعد أن تحول وزن اللاعب الذي يقال أنه 5ر90 كيلوجرام إلى قضية قومية في بلاده. وزادت حدة الانتقادات الموجهة إليه بعد نشر صورته وهو يرقص في أحد الملاهي الليلية ثم حلت إصابته بالدوار وتوجهه إلى المستشفي لاجراء بعض الفحوص قبل أن يبدأ فريقه مبارياته في هذه البطولة لتزيد في الطين بلة. وبعد العرض المتواضع الذي قدمه رونالدو أمام كرواتيا تحرك بشكل أفضل أمام اليابان وسجل هدفين مما دفع مدربه كارلوس ألبرتو باريرا إلى القول: "لقد عاد رونالدو. نحن نؤمن بقدراته دائما". وتتشابه أحوال مهاجم ريال مدريد في هذه النهائيات إلى حد بعيد بتلك التي تعرض لها في نهائيات عام 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا حيث عاد اللاعب للتألق بعدما عاني من سلسلة من الاصابات وتمكن من تسجيل ثمانية أهداف توجته هدافا للبطولة السابقة وبطلا للعالم للمرة الثانية. ويسعى رونالدو حاليا إلى الفوز بالميدالية الذهبية الثالثة في نهائيات كأس العالم ليعادل الرقم المسجل باسم أسطورة الملاعب العالمية الجوهرة السوداء بيليه. وسبق لرونالدو أن حصل على اللقب العالمي في نهائيات عام 1994 حيث كان ضمن الفريق البرازيلي الذي شارك في هذه البطولة لكنه لم يخض ولو دقيقة واحدة من منافساتها. وعاد باريرا إلى الاشاده بمهاجمه اليوم أيضا حيث قال: "رونالدو لاعب خاص للغاية". وأضاف "أنه لاعب عظيم في اللحظات المهمة والحاسمة". وتابع "أتمنى أن يزيد من ثقته بنفسه لانه سيكون "مفتاح" النصر في مبارياتنا المقبلة. أما بالنسبة للارقام القياسية فلقد كتب اسمه بالفعل في سجلات التاريخ الكروي". |
![]() |
#1445 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() عبر مدرب حراس مرمى المنتخب الالماني أندرياس كوبكه عن تفهمه لصعوبة موقف نجم حراسة مرمى المنتخب الالماني أوليفر كان بسبب استمراره ضمن لاعبي الاحتياط مع اقتراب نهاية بطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال كوبكه /44 عاما/ في حديث لقناة "بريمير" التلفزيونية إنه يعتقد أن أوليفر كان سيستمر في تحمل هذا الدور "الصعب" حتى النهاية بعد أن أصبح رقم 2 في الفريق وقال إن فرصه في اللعب مع فريقه تتضاءل. وكان أوليفر كان قد اضطر لالغاء مشاركته في المؤتمر الصحفي المعتاد للمنتخب عقب كل مباراة وذلك بسبب إصابته بمغص معوي. وقال كوبكه إنه يتفهم إحساس أوليفر كان بخيبة الامل ولم يبالغ في تفسير انتقاد حارس المرمى لقرار مدرب المنتخب يورجين كلينسمان وضعه ضمن الاحتياطي عندما قال إن المدرب لم يقدم حتى الان تفسيرا مقنعا لهذا القرار. وأضاف: "مازلت حتى اليوم أرفع قبعتي احتراما لكان عندما أعلن خلال مؤتمر صحفي عن رغبته في المشاركة في بطولة كأس العالم" مشيرا إلى احتمال الكشف عن أسباب استبعاده من التشكيل الاساسي للمنتخب واختيار لينس ليمان بدلا عنه عقب انتهاء البطولة. |
![]() |
#1446 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أعرب الرئيس الغاني جون اجيكوم كوفور عن مواساته لمنتخب بلاده لكرة القدم (النجوم السوداء) بعد خروجه من بطولة كأس العالم اليوم الثلاثاء لكنه تقدم بالتهنئة لهم على أول ظهور في البطولة.
وفي رسالة وجهها لمعسكر الفريق في ألمانيا قال إنه رغم خسارة الفريق أمام البرازيل إلا أنهم أبلوا بلاء حسنا وقدموا أنفسهم بشكل لامع وجعلوا غانا وأفريقيا تفخر بهم. وقال : "كمبتدئين يلعبون أمام بطل العالم خمس مرات فإن مهمتكم كانت هائلة ولكنكم قدمتم نوعا نادرا من الشجاعة والالمعية جعلكم بلا شك فائزين رغم الهزيمة". كما أعرب الرئيس عن شكره للمدرب وإدارة الفريق الفني واللاعبين لتشريفهم غانا والقارة كلها. ودعا الغانيين إلى أن يشكروا ربهم وإلى أن يبتهجوا بنجاح النجوم السوداء وأكد للفريق أن استقبالا مذهلا ينتظره في الوطن. وقال : "إنكم أبطالنا ونحن نحبكم جميعا". |
![]() |
#1447 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() وصف رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن التحكيم في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا بأنه "كارثة حقيقية".
وقال بيرنار ساولييه: "لقد تم اختيار أفضل فرق من كل قارة لكن لم يتم اختيار أفضل الحكام " . وأضاف " لقد كانت كارثة حقيقية منذ البداية". واتهم ساولييه الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه السويسري جوزف بلاتر باستخدام "أساليب معسولة ذات طابع سياسي في اختيارهما للحكام من أجل إرضاء دولة أو أخرى.. إن عدد أخطاء (التحكيم) يفوق الخيال". وذكر أن إعادة اللقطات من خلال الفيديو يمكن أن تساعد الحكام لكنه أعرب عن شكوكه في إمكانية لجوء الاتحاد الدولي إلى مثل هذه الاجراء في أي وقت من الاوقات. وقال: "يجب أن نكف عن النفاق وأن نكف عن الخوف من الاستخدام الحكيم للفيديو في هذه البطولة". وأضاف "يجب أن يتوقف احتساب ركلات الجزاء غير المعقولة واستخدام البطاقات بداع وبدون داع". |
![]() |
#1448 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() قال كارلوس بيلاردو مدرب المنتخب الارجنتيني المشارك في كأس العالم عام 1986 إن مفتاح مباراة المنتخب أمام نظيره الالماني في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل سيكون في اختراق الارجنتين لقلب دفاع ألمانيا والذي يمثله كريستوف ميتزيلدر وبير ميرتساكر اللذان اعتبرهما بيلاردو أضعف ما لدى المنتخب الالماني.
وأضاف بيلاردو في لقاء مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء أن لاعب خط الوسط الالماني مايكل بالاك كثير اللعب في مقدمة الفريق وكذلك كثير التسديد نحو مرمى الخصم وأنه أو لاعب خط وسط الارجنتين خوان رومان ريكيلمه هو الذي سيحدد "إيقاع" مباراة الارجنتين وألمانيا. وأبدى بيلادرو تخوفه من الجمهور الالماني قائلا إن لقاء الارجنتين مع الفريق الالماني سيكون أصعب من لقاء ألمانيا والارجنتين عام 1986 بكثير بسبب لعب المنتخب الالماني على أرضه ووسط جمهوره مشيرا إلى أن هناك الكثير من المشجعين الارجنتينيين الذين سيشدون من أزر منتخبهم بصوتهم الذي يفوق صوت المشجعين الالمان. وفي معرض رده على سؤال للوكالة حول المنتخب الذي يرشحه للفوز بكأس العالم، قال بيلاردو إن الحديث عن المرشح حديث صعب وإن الارجنتين كانت مرشحة ولكنها تغلبت بصعوبة على المكسيك. وأبدى بيلاردو إعجابه بلاعبي المنتخب الالماني ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي قائلا إنهما أكثر شيء بهره في صفوف المنتخب الالماني. |
![]() |
#1449 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() تبدأ منافسات الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا يوم الجمعة المقبل بلقاء ألمانيا مع الارجنتين وتليه مباراة إيطاليا مع أوكرانيا.
وتستكمل مباريات هذا الدور السبت القادم بمباراتي إنجلترا مع البرتغال والبرازيل مع فرنسا. |
![]() |
#1450 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فازت فرنسا على أسبانيا 3/1 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الثلاثاء في هانوفر في ختام منافسات الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا وتأهلت للدور ربع النهائي من البطولة حيث تلتقي مع البرازيل السبت المقبل في فرانكفورت.
وسجل ديفيد سانشيز فيا الهدف الاسباني من ركلة جزاء في الدقيقة 28 وأدرك فرانك ريبري التعادل لفرنسا في الدقيقة .41 وأضاف باتريك فييرا الهدف الثاني لفرنسا قبل نهاية اللقاء بست دقائق وسجل زين الدين زيدان الهدف الثالث في الدقيقة الاخيرة من زمن اللقاء. وقال زيدان عقب اللقاء: "أردنا أن نقوم بأشياء عظيمة في هذه المباراة لنثبت أن لدينا أكثر مما قدمناه في الدور الاول". وأضاف "أعتقد أننا أثبتنا ذلك بالفعل الان. سنعد أنفسنا جيدا لمباراة الدور ربع النهائي وسنكون حريصين للغاية تماما كما كنا في هذا اللقاء". وسيطر المنتخب الاسباني على مجريات اللعب خلال الشوط الاول واستحق أن يتقدم في الدقيقة 28 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الايطالي روبرتو روسي على ليليان تورام. وانبرى فيا للكرة بنجاح وسجل منها الهدف الاسباني الوحيد. وعلى الرغم من عودة زيدان في هذه المباراة بعدما غاب عن المباراة السابقة بسبب الايقاف فإن المنتخب الاسباني ظل الفريق الافضل والاكثر تهديدا لمرمى فرنسا. وفي وقت توقع فيه كثيرون أن تنال فرنسا هزيمة قاسية تبدل الحال واشتد الصراع في منطقة وسط الملعب بين سيسك فابريجاس وتشابي آلونسو من جهة وزيدان وفييرا من جهة أخرى لكن الفرنسيين نجحوا في تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول بأربع دقائق عن طريق ريبري بعد أن تبادل الكرة زملائه قبل أن يسكنها شباك الحارس الاسباني إيكر كاسياس. وتحسن الاداء الفرنسي كثيرا مع بداية الشوط الثاني ومرر زيدان الكرة إلى فلورنت مالود الذي حاول إيداعها المرمى من فوق رأس كاسياس لكن الاخير تمكن من إبعادها عن شباكه في اللحظة الاخيرة. وأجرى المدرب الاسباني لويس آراجونيس تغيريين دفعة واحدة حيث أخرج فيا وراوول جونزاليس وأشرك خواكين ولويس جارسيا بدلا منهما من دون أن يتغير شيئا على أرض الملعب حيث واصلت فرنسا هيمنتها على مجريات اللعب. وسدد ريبري كرة خطيرة في الدقيقة 60 ورد عليه فيرناندو توريس مباشرة بكرة مماثلة. وجاء الهدف الفرنسي الثاني بعدما سدد زيدان الكرة من ركلة حرة مباشرة وأخفق آلونسو في إبعادها عن المرمى فوجدت فييرا غير المراقب في وضع مناسب للغاية لاحراز هدف التقدم الفرنسي. واندفع المنتخب الاسباني إلى الامام سعيا وراء تسجيل هدف التعادل لكن زيدان أحسن استغلال الفرصة ونجح في إحراز الهدف الثالث لفرنسا. والهزيمة هى الاولى لاسبانيا مع آراجونبس الذي قادها في 26 مباراة منذ أن تولى مهمته مع المنتخب. وأعرب كاسياس عن خيبة أمله وقال: "لم نكن نستحق الهدف الثالث لكن هذه هي كرة القدم وسنعود إلى ديارنا". وأضاف "ربما نكون قد تراخينا بعض الشيء بعدما سجلنا هدف التقدم". وعقب المباراة قال المدرب الفرنسي رايمون دومينيك: "لقد كنا شجعانا وأذكياء وعرفنا كيف نحتفظ بثقتنا بأنفسنا فتمكنا من قلب تأخرنا إلى قوز كبير". وأضاف "لقد قدمنا عرضا سريعا وتحكمنا في إيقاع المباراة وحرمنا منافسينا الاصغر سنا من اللعب كما يرغبون". وتابع "ربما نكون مجموعة من المخضرمين لكن يبدو لي إنهم يعرفون كيفية الفوز بمباريات كرة القدم. لقد أقنعني ريبري للغاية في هذه المباراة وأثبت زيدان أنه لا يزال في مقدوره أن يكون المحرك الخبير للمنتخب". وأوضح "لقد شاهدت في هذه المباراة زيزو الرائع الذي سجل هدفا وزمن المباراة يحتضر... يا له من سيناريو رائع". وقال زيدان: "لا نقلق من مواجهة البرازيل. لقد سبق أن لعبنا معهم من قبل ولينا ذكرى طيبة عن هذا اللقاء... والمهم أن المغامرة مستمرة". مثل أسبانيا: إيكر كاسياس سيرجيو راموس وبابلو إبانيز وكارلس بيول وماريانو بارنيا تشابي آلونسو وسيسك فابريجاس وتشابي (ماركوس سيينا 72) راوول (لويس جارسيا 54) و ديفيد فيا (خواكين 54) فيرناندو توريس. ومثل فرنسا: فابيان بارتيز ويلي سانيول وليليان تورام ويليام جالاس وإريك آبيدال = باتريك فييرا وكلود ماكيليلي فرانك ربيري وزين الدين زيدان وفلورنت مالودا (سيدني جوفو 74) تييري هنري (سيلقان ويلتورد. وأدار اللقاء الحكم الايطالي روبرتو روسي أمام 43 ألف متفرج. |
![]() |
#1451 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
#1452 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
وموعدنا يوم السبت انشالله خيي صياد انشالله تكون مبارات ممتعة تحياتي |
|
![]() |
#1453 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
بس مع هيك اثبت المنتخب الفرنسي انو عندو الخبرة الكافية لمعالجة الأمور والصعاب وهالمباراة رح تكون قمة كبيرة ونهائي مبكر ![]() |
|
![]() |
#1454 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اعرب المنسق الفني لمنتخب البرازيل في كرة القدم حاليا ومدربه سابقا عام 1998، ماريو زاغالو اليوم الاربعاء عن امله في ان تكون مباراة البرازيل وفرنسا السبت في الدور ربع النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز/يوليو، الاخيرة بالنسبة الى صانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان. وقال زاغالو في برغيش غلادباخ مقر اقامة المنتخب البرازيلي "آمل كثيرا بان تكون المباراة الاخيرة لزيدان"، مشيرا في الوقت ذاته ان ان صانع الالعاب الفرنسي "هو لاعب رائع".
واعاد زاغالو الى الذاكرة نهائي مونديال 1998 الذي فازت فيه فرنسا على ارضها على البرازيل 3-صفر (سجل زيدان هدفين)، وقال "في عام 1998، كانت لدينا مشكلة خطرة مع رونالدو والجميع يذكرها (ادخل النجم البرازيلي قبل المباراة الى المستشفى لاصابته بانهيار عصبي)، لكن في المباراة المقبلة سيكون هناك رونالدو الجيد والصحيح". وآثر زاغالو الذي احرز كأس العالم كلاعب عام 1958، التذكير ايضا بمباراة نصف النهائي التي فازت فيها البرازيل على فرنسا بقيادة كوبا وفونتان في السويد. وقال "خسرت البرازيل في مونديالي 1950 و1954، وفاجأناهم (فرنسا) بفوزنا عليهم 5-2. لكن ذلك كان قبل 48 عاما". |
![]() |
#1455 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() منذ الهزيمة المدوية التي ألحقتها البرازيل بفرنسا بفضل الأسطورة بيليه حين كان عمره 17 عاما وحتى صاحب الاداء الرائع زين الدين زيدان في أعظم ليلة في حياتهم أنعش الجمهور الفرنسي ذكريات مواجهات كأس العالم بين فرنسا والبرازيل.
وقال باتريك فييرا لاعب خط وسط فرنسا ملخصا الإثارة في الاستعداد لمباراة البرازيل المدافعة عن اللقب في دور الثمانية بفرانكفورت يوم السبت "حين تكون لاعب كرة قدم فان اللعب في كأس العالم يكون أول أحلامك وثانيها هو ان تقابل البرازيل هناك." وبعد هزيمة فرنسا أمام البرازيل في دور الثمانية ببطولة كأس العالم عام 1958 ثم ركلات الترجيح بينهما في بطولة عام 1986 وبعدها بالطبع الانتصار الساحر لفرنسا 3-0 عام 1998 كلها تركت انطباعات يتعذر محوها من ذاكرة الفرنسيين. تبدأ القصة عام 1958 في استاد رازوندا في استوكهولم حين تحدى الجانب الفرنسي ممثلا في لاعب خط الوسط ريمون كوبا والمهاجم جوستي فونتين فناني فريق البرازيل بشأن حجز مكان لهم في المباراة النهائية بالبطولة. وتراجعت فرص فرنسا في تحقيق الفوز حين أصيب مدافعها وقائد الفريق بوبير جونكي بكسر في الساق في الدقيقة 26. ولم يكن مسموحا باستبدال لاعبين في المباريات تلك الايام مما جعل فرنسا التي كانت مهزومة بهدف مقابل لا شيء تكمل المباراة بعشرة لاعبين. ووضع بيليه فرنسا على حد السيف حين أحرز ثلاثة أهداف في تلك المباراة التي كانت سببا في ذيوع صيته حيث لم يكن معروفا جيدا قبلها. والتقى الفريقان ثانية في استاد جاليكسو في وادي الحجارة في دور الثمانية ببطولة كأس العالم بالمكسيك عام 1986. وكانت فرنسا تفخر بالثلاثي الساحر في خط الوسط ميشيل بلاتيني والان جيريس وجان تيجانا فيما لعب للبرازيل سقراط واليماو وكاريكا. وفي منافسة محتدمة أحرز بلاتيني وكاريكا وانتهت المباراة بركلات الترجيح أهدر خلالها سقراط وبلاتيني التهديف لتصعد فرنسا الى المربع الذهبي في نهاية المطاف. وفي عام 1998 وفي مباراة من جانب واحد تألق زيدان ليسجل هدفين من ضربتين ركنيتين وطرد مارسيل ديسايي في الدقيقة 68 وسجل ايمانويل بيتي هدفا متأخرا لتفوز فرنسا. وقال فييرا الذي كان لاعبا بديلا تلك الليلة "لازلت أذكر مئات الالاف في شارع الشانزليزيه اذ كانت الأمة بأسرها تحتفل." وقال "ان ملاقاتهم مرة أخرى تحد مثير |
![]() |
#1456 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كانت أول مرة يصل فيها حكم عربي إلى نهائي لكأس العالم في كرة القدم. وكانت الأولى التي يفوز فيها المنتخب الفرنسي باللقب. وكانت الأولى التي ينهزم فيها البرازيليون
في مباراة نهائية بثلاثة أهداف لصفر. وكانت الأولى التي يغير فيها مدرب برازيلي لائحته مرتين في آخر لحظة.كانت نهاية مثيرة لا تنسى. جمعت بين منتخب برازيلي حالم بتكريس قوته على باقي المنتخبات العالمية، ومنتخب فرنسي يسعى إلى الظفر باللقب أمام جمهوره وكسر شوكة منافس يراه في المتناول. وحدث ما حدث. بلقولة .. الغائب: قبل أيام من النهائي الذي جمع بين منتخبي الديكة والسامبا في ملعب فرنسا في العاشر من يوليو 1998، كان الحكم المغربي الراحل سعيد بالقولة يجلس منفردا على حافة مسبح الفندق حيث يقيم الحكام. يستريح من تعب المباريات الفائتة. وينتظر ما إذا كان سيتحقق له مناه بقيادة مباراة العمر. وفي لحظة من اللحظات، سيقترب منه العميد بوظو ليزف إليه البشرى. وسيقول له:"إنك اخترت لتقود النهاية". ليبدأ الرجل الصموت حكاية جديدة مع اللعبة التي أحبها ووهبها عمره. تلك التي سيحسم فيها بصافرته إلى من سيؤول كأس العالم. كان بالقولة ابنا طيبا من أبناء مدينة تيفلت المغربية (بعيدة عن الرباط العاصمة بحوالي 100 كيلومتر). بدأت علاقته بكرة القدم مثل الآخرين صغيرا. انتمى إلى فريق الحي. ثم إلى فريق مدينته. وانخرط بعد ذلك في سلك التحكيم، بالتوازي مع تدرجه في سلك الجمارك وفي الهرم التسييري لوداد تيفلت. فيما بعد سيصبح اسم بالقولة الحكم أشهر من نار على علم. قائدا متميزا. صاحب وجه لا يخطئه العارفون. لا يضحك أو يمزح إلا أحيانا، ومع الأصدقاء. لا يحب أن تناقش قراراته. ويثبت برزانة، لمن يفعل، أنه كان مصيبا وصافرته لم تنطق عبثا. ونتيجة جديته تلك، سما سموا سريعا. أصبح حكما دوليا له وزنه وباعه. أدار عددا كبيرا من المباريات الحاسمة والمثيرة دون أن يخلف هرجا بعدها. ما جعله ينال ثقة المسيرين في الاتحاد الدولي ليختار حكما ضمن مونديال فرنسا 1998، ثم حكما لنهايته التي قادها برباطة جأش. وبرزت خلالها صورته وهو يشهر البطاقة الحمراء، طاردا العميد الفرنسي دوسايي. البرازيل تتكلس كان المعول في تلك المباراة العجيبة على منتخب برازيلي، قطع طريقه إلى النهائي بثبات، ليخنق أنفاس الفرنسيين. غير أن ما وقع أن راقصي السامبا وجدوا أنفسهم إزاء منافس قوي ومتراص الصفوف، مدرك لدقائق منافسه. وسرعان ما توضح أن إيمي جاكي، مدرب المنتخب الفرنسي، هيأ ظهيريه لسد ثغري الجناحين على كل من روبيرتو كارلوس وكافو. ووضع حراسة لصيقة على كل من ريفالدو ورونالدو. وخنق دونغا في الوسط. لتتاح للاعبيه الفرص تلو الأخرى. وليحرز له زيدان هدفين، وإيمانويل بوتي هدفا ثالثا في الأنفاس الأخيرة. قيل ساعتها إن الفرنسيين كانوا الأقوى والأكثر استعدادا وانضباطا. ثم قيل إن شيئا ما حدث وجعل البرازيل في غير حالتها الطبيعية. وعاد كثيرون إلى القصة التي رواها روبيرتو كارلوس عن زميله رونادلو، إذ تحدث عن إصابة زميله بنوبة صرع أفزعت اللاعبين والإطار التقني. وهي النوبة التي قيل إنها أجبرت المدرب البرازيلي على وضع مهاجمه النفاثة في الاحتياط، قبل أن يدفعه لاعبوه إلى التراجع. وهو ما أحدث البلبلة، وهيأ الظروف للفرنسيين كي يفوزوا على منافس "نسي" أن يسخن على أرضية الملعب. فرنسا كبيرة.. بالنسبة إلى الفرنسيين كانت تلك ليلتهم. فزين الدين زيدان تعملق، وأحرز هدفين بضربتين رأسيين غاليتين. وزميله إيمانوييل بوتي حسم الأمر بإحرازه الهدف الثالث في الوقت المناسب جدا. وقطب الوسط ديشان عرف كيف يشل حركة المد عند ريفالدو. فيما أفلح ودوسايي في وضع رونالدو خارج السياق العالم للمباراة. وجاءت البداية الفرنسية قوية ذلك المساء من صيف سنة 1998. فمنذ اللحظات الأولى انطلق الديكة إلى الأمام بحثا عن الهدف. وتوضح أنهم، وقد عولوا على قوتهم ومساندة جماهيرهم، لا يريدون أن يضيعوا فرصة تاريخية بامتياز من أجل إهداء فرسنا، صاحبة الفضل في اختراع المونديال، الكأس الذهبية التي لم يسبق لها أن فازت بها. وأمام تشتت المنافس البرازيلي وتيهه في الملعب. تأكد للمتتبع أن المنتخب الفرنسي وجد ضالته سريعا. سيما أن الفرص جاءت تترى خلف بعضها. كما تأكد لمتتبع أن نهاية النهاية لا يمكن إلا أن تنصف من يلعب أمامه بشكل أجود، واستطاع أن يفشل خطط المرشح الدائم للفوز بكأس العالم. في اللحظات التالية أحرز زيدان بضربة رأسية، وهو الذي لم يسبق له أن أفلح في ذلك إلا نادرا. ثم أضاف الهدف الثاني بضربة رأسية أخرى، محولا الميدان إلى ساحة لدرس فرنسي قاس للبرازيليين الباكين والفاشلين. وهو الدرس الذي كرسه بوتي بهدف قلما يحرز في مرمى منتخب ضعيف، فأحرى منتخب البرازيل. إذ أنه ذرع نصف الملعب كما لو أنه في مباراة تدريبية، وسدد بثقة من يسجل ضد حارس معتزل. الملعب وأشياء أخرى: أدخلت مباراة المنتخب الفرنسي ضد نظيره البرازيلي ملعب فرنسا (سان دوني) التاريخ. ذلك أنه احتضن الافتتح والنهاية مباشرة بعد تدشينه بمباراة ودية ضد المنتخب الإسباني. وكان قد طلب من الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران منحه اسمه، فرفض. والشأن ذاته بالنسبة إلى الدولي الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني. ثم اهتدى المسؤولون في فرنسا إلى طرح المسألة على الشعب، واختار الفرنسيون اسم بلادهم بالأغلبية. ملعب فرنسا، الذي شيد غرب العاصمة الفرنسية باريس، لم يدخل التاريخ بذلك الحدث فقط. بل بأحداث أخرى كثيرة ضمها النهائي. وكان بينها حضور الرئيس جاك شيراك بنفس خارج عن البروتوكول المعهود. إذ أنه استجاب لنداء اللاعبين الموجه إلى المسؤولين ليخلعوا عنهم تكسلهم على الكراسي وأن يأتوا بلباس رياضي ويشجعوا ما أمكنهم. فشوهد وهو يشارك الجماهير هتافها وعلى عنقه شال أزرق. وسعد كثيرا بالفوز الكبير، وباللقب الذهبي |
![]() |
#1457 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() على الرغم من تعرضهم لانتقادات قاسية في بطولة كأس العالم التي تستضيفها المانيا هذه الايام.. فقد أثبت لاعبو العالم الكبار أمثال البرازيلي رونالدو والانجليزي ديفيد بيكام والفرنسي زين الدين زيدان ان التقارير الاعلامية التي تحدثت عن تلاشي مهاراتهم كان مبالغا فيها.وقد وصل المهاجم رونالدو (29 عاما) الى المانيا بعد موسم ابتلي فيه باصابة في فريق ريال مدريد وقوبل باستهزاء بسبب زيادة وزنه. حتى ان الرئيس البرازيلي تساءل بشأن ما اذا كان رونالدو أصيب بالبدانة.وتعرض للسخرية لثقل حركته وبطء خطواته في مباراتي البرازيل الافتتاحيتين مع كرواتيا واستراليا كما انه كان محور ذعر بشأن احتمال اصابته بمرض بين هاتين المباراتين.الا انه أحرز هدفين في مباراة اليابان وأصبح هداف كأس العالم في كل العصور في المباراة التي انتهت بفوز البرازيل 3-0 على غانا .
ويضم سجل رونالدو في بطولة كأس العالم 15 هدفا منذ بطولة عام 1998 مما يضعه في الصدارة قبل الالماني جيرد مولر الذي أحرز 14 هدفا في بطولتي كأس العالم عامي 1970 و1974.وأظهرت تصويباته في مباراة غانا انه لا يزال لديه التفوق الذي جعله واحدا من أكثر المهاجمين مهابة في العالم.فقد جرى رونالدو بالكرة بعد تمريرة من كاكا وأوقف الكرة ليخدع حارس مرمى غانا ريتشارد كينجستون ثم يسددها بهدوء داخل المرمى.وقال كارلوس البرتو بارييرا المدير الفني للبرازيل الذي قاوم ضغوطا لعدم اشراك رونالدو في المباريات "انه لاعب خاص ولاعب للفترات المهمة. "انه يصبح مفتاح اللعب في المباريات.. انه لاعب حاسم وأنا على يقين من ذلك."ويمكن ان يقال نفس الكلام على رفيق رونالدو في ريال مدريد.. بيكام الذي تعد ركلاته الحرة وتمريراته حاسمة لتقدم انجلترا.وأسكت أداء بيكام (31 عاما) أصوات منتقديه في وسائل الاعلام البريطانية الذين جادلوا بأنه لا يبذل جهدا بالقدر الكافي مع الفريق وهاجموا المدرب سفين جوران اريكسون لوقوفه الى جانبه. وقد أهدت الركلة الحرة التي صوبها بيكام وانحرفت الى داخل مرمى باراجواي خطأ بقدم لاعبها كارلوس جامارا لانجلترا الفوز 1-0 في مباراتهما بالدور الاول.كما انه قدم التمريرة التي سمحت لبيتر كراوتش بكسر الجمود في مباراة انجلترا الثانية مع ترينيداد وتوباجو. كما ان ركلة أخرى حرة لبيكام أعطت لانجلترا الفوز على الاكوادور 1-0 في الدور الثاني من البطولة الحالية رغم انه لم يكن على ما يرام وتعرض للقيء مرتين أثناء المباراة.وقال اريكسون بعد المباراة "توقفت عن قول أي شيء لمنتقدي ديفيد بيكام. قد يكون أفضل لاعب في العالم ولا يزال يتعرض للنقد."اما زيدان (34 عاما) فانه سيعتزل كرة القدم بعد كأس العالم.فقد بدا وكأنه لعب اخر مبارياته لفرنسا -التي كان ملهمها في الحصول على درع كأس العالم عام 1998- بعد ان طرد في مباراة كوريا الجنوبية ليستبعد من اخر مباراة لفرنسا في الدور الاول امام توجو.الا ان منتخب الديوك صعد للدور الثاني وعاد زيدان للعزف ليل الثلاثاء لتفوز فرنسا على اسبانيا 3-1. ومنحت ركلته الحرة باتريك فييرا فرصة ليضع فرنسا في الصدارة وختم اداءه بهدف جميل من تصميمه وتنفيذه في الوقت المحتسب بدل الضائع.وقال زيدان "المغامرة مستمرة." |
![]() |
#1458 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ركزت الصحف البرازيلية الصادرة اليوم الاربعاء على الثأر من فرنسا التي هزمت منتخب بلادها 3-صفر في المباراة النهائية لكأس العالم في فرنسا عام 1998.
وتلتقي البرازيل وفرنسا السبت المقبل في ربع نهائي مونديال المانيا. وعنونت صحيفة "او غلوبو" فوق صورتين واحدة لرونالدو يحتفل بهدفه الخامس عشرة في نهائيات كأس العالم واخرى اصغر حجما لزيدان الذي سجل الهدف الثالث لفرنسا في مرمى اسبانيا "السبت يوم الثأر". وبدورها، كتبت صحيفة "جورنال دو برازيل" بعنوان "الثأر"، وان المنتخب البرازيلي "السيليساو" يملك فرصة الثأر من الخسارتين له امام فرنسا في مونديالي المكسيك عام 1986 وفرنسا 1998. وعنونت صحيفة "او ديا" باللغة الفرنسية "زيدان، انتظر سيأتي دورك"، اتبعت ذلك بترجمة باللغة البرتغالية، مضيفة "حتى ولو نفى اللاعبون ذلك، فان اجواء الثأر منتظرة للرد على خسارة عام 1998". وذهبت الصحف الرياضية الى ابعد من ذلك حيث كتبت "لانس" "الثأر"، وايضا "متعطشون للثأر"، مشيرة الى ان منتخب البرازيل يحطم الارقام (من حيث الاهداف والانتصارات" وان "زيدان دمر اسبانيا". من جهتها، وصفت صحيفة "جورنا دي سبورتز" رونالدو ب"الملك الجديد" لكأس العالم، وتحدثت في صفحاتها الداخلية ايضا عن "الثورة الفرنسية في مونديال 2006" بعد فوز فرنسا على اسبانيا امس. واشارت الصحف في الوقت ذاته الى ان العرض البرازيلي امام غانا لم يكن مقنعا رغم الفوز بثلاثة اهداف نظيفة، فكتبت فولها دي ساو باولو "فازت البرازيل 3-صفر ولكن ... حتى باريرا لم يكن سعيدا بذلك"، وسلطت الضوء ايضا على الهدف الاول لزيدان في النهائيات الحالية. اما صحيفة استادو دو ساو باولو فعنونت "فازت البرازيل بسهولة لكنها لا تثير الحماس"، مشيرة الى تحطيم المنتخب البرازيلي الارقام القياسية "من دون ان يقدم كرة قدم جيدة". |
أدوات الموضوع | |
|
|