أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08/06/2005   #1
أم سعدو
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ أم سعدو
أم سعدو is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
3

افتراضي الجنة كما وصفوها لنا


الجنة كما وصفوها لنا



رغم صفاء السماء {..} التي تغطي ارض الجنه والهدوء الذي يعم كل ارجاء المكان سوى من حركة ملحوظه من الحوريات والغلمان وهم يتنقلون بين الخالدين بعضهم من يحمل الاكواب المملوء بالشراب الغير مسكر علما انه من شراب المخمر كتعويض على ما فقده هذا الخالد{ المقيم في الجنه على نفقة الله } في حياة الدنيا وخسارته من عدم شربه لهذا المنكر رغم ان الخالق سبحانه وتعالى قد سمح لهم بالشرب كونه من النعم للبشر الذين يعقلون فقط الذين لم يقطنو الى امر الله في اتخاذ ماتنتجه النخيل والاعناب من سكرا, لهذا قرر الله ان يملئ الجنه بالخمور ذات النسبه المخفضه من الكحول والنوعيه الجيده الغير مغشوشه والمعتقه منذه ملايين السنين والتي لاتوجع الرأس في اليوم التالي بعد الشرب ,اما الكحول التي خلقها الشيطان فهي ذات النسب العاليه من الكحول ويختلف عن خمرالله المصفى بالحلال في معامل العرش العظيم . وهو الخمر الوحيد الذي له الكثير من الدعايات ولكنك لاتستطيع شراءه .الا في نوادي الله اليليه
اما الخالدون في هذه الجنه الصامته فهم بهدوء ينتقلون ويفكهون من حوريه الى حوريه ومن غلام الى غلام لابد من ان هذا الخالد ان يجوع فالعمل بين هؤلاء الحواري والغلمان يحتاج الى طاقه هائله وكون الخالدين معظمهم من اصحاب السوابق في البحث عن المناسبات من الختان الى الاعراس الى مجالس العزاء وما يقدم في هذه المناسبات من اهم الاشياء وهي المؤكولات وقدد من لحموم الضواني المذبوح على الطريقه السماويه وبالسكينه الغربيه فكل هؤلاء لم يفكرو مره ان يصنعو سكين المطبخ بل استطاعو فقط ان يصنعو السيوف لقطع رقاب البشر,لقد تعلم الخالدون في الجنه تعلمو الصلاة والصلاة فقط والصلاة هنا اكثر من خمس مرات بل تصل الى 72 مره باليوم . وهنا ينتهي المسلم ويرتاح باله من الفتاوي التي تهلك الصخر من التفلسف واللعب باللفاظ و التفلسف في خلق الرحمان الى فتاوي من حك الظهروخروج الهواء من الدبوابر الى ملفات ناسا الفضائيه وهكذا تكثر التفاهات في مسخ لذة الحياة وصانعيها .
ويظل هذا الخالد في الجنه على مافطر عليه من الشراهه والطمع والغباء ولم يفكر اكثر من المضاجعه والأكل ملء البطن وتحريك القضيب تحت عرش الله الحبيب هذه هي هموم الخالد في الدنيا والاخره وهم الله ايضا ان يوفر هذه الخدمات وهنا يأخذ كل ماتمنى واراد من صلاته وعبادته وليس احترام الخالق . وعلى الله ليس صنع الخمور والنبيذ الجيد فقط بل على الله ان يطبخ وينفخ ويسلق ويشوي لهؤلاء الخالدين من لحم بعجينه الى الفسنجون اضافه الى الفلافل والحمص بطحينه والمغافير { وهي اكله يحبها رسولنا كثيرا . رغم انها من مخرجات الهواء عن طريق الدبر الان الرسول كان يأكلها بشراهه .كما اخبرنا المغفور له البخاري ومسلم والشله الباقيه } وهذا ما يكلف الكثير من الاموال والايدي العامله من الملائكه الخدم الابدي للرب . ويقع على الله وملائكته غسل الصحون والملاعق والشواك والاقداح وتنظيف الخيم اللؤلؤيه فهناك الكثير من الاشياء المحرمه استعمالها مثل الواقي{..} بكل انواعه والتي يستخدمها الخالدون خوفا من الفضيحه اذا قدر الله وحملت الحوريه او ينسى الله ان يعيد لها عذريتها وتصبح فضيحه على كل لسان في الجنه .في هذه الخيام التي يسكنها الخالدون مع الحواري . فهل تتصورو كم من الخدمات يقدمها الله الى المسلمين فقط.اضافه الى ان الحوريات مسرحات ومعفيات من الخدمه المطبخيه والغسل واوقف عليهن فقط الخدمه الالهيه مع الخالدين في خيام بنيت من الفضه والذهب والدرر تتراوح اطوالها مابين الستين الى السبعين ميل فمن يقبل ان يرسل الى المطبخ هذه الحوريات المخلوقات من اجمل ماده الاوهي الزعفران والزيت وزعتر كما اخبرنا الرسول الكريم { بالمناسبه انا قليل المعرفه بالاطوال والعراض فهل الميل وحده قياس ربانيه }اما الغلمان فهم اضافه الى عملهم كنادل في بارات الله من الدرجه الاولى{ بارات خمس آيات } { ففي الجنه ليس لها سماء ولا نجوم ولا مجرات ولا وكالة ناسا بل هي تحت العرش مباشرة يعني فقط تشرف علينا مؤخرة الرحمان بدون نجوم لامعه بل ..فـتــــــ ..ضخمه مخيفه وكأنها الثقوب السوداء } ايضا يدخل في الخدمه الالهيه للخالدين اللذين لهم بعض الميول العربيه الصرفه في التنوع في العمليات الالهيه .ونعود ادراجنا الى الأكل وملء البطون ..فكيف يملء الخالد هذا الجوف الابدي الذي احيى من اجل ان يأكل .في حياة الدنيا وهاهو يعيد الكره بأن ان يكون خالد من اجل بطنه. فالامر يبدو بسيط جدا لقد استغلت المشئيه اللالهيه في حل الاشكال التمويني واللوجستي لهؤلاء الخالدين في تخصيص فقره من المشيئه للطبخ والنفخ في اسرع مطاعم الازل والسرمد ,واسرع من المشيئه نفسها فحين يجوع الخالد في الجنه النعيم او الخلد او عدن او الفردوس ويرى طيرا طائر من الطيور التي يمسكها الله في طيرانها ويتمنى هذا الخالد ان يلتهم هذا الطير فيهبط مشويا او مسلوقا واحيانا مقليه او بالفرن او محشي على الطريقه العراقيه او الطريقه الهنديه فلكل خالد من الخالدين مزاجه في الأكل والشرب .{وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ }الواقعة21 ما ان تبدء بالتمني حتى يسقط الطير كما طلبت ثم يتطاير الريش والاعضاء التي لم تؤكل .وتبين ان هذا مايريح الله حيث يترك هذا الطير من يديه المتعبتين بالامساك بالطير
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }الملك19
ويكون الله تفرغ الى الامساك بالطيور الباقيه التي اعدت الى الاكل فقط . فالخالد هو اصلا لن يعرف ان يستمتع بالحياة الاولى سوى بالقتل والذبح والستهلاك وهاهو نفس الطاس والحمام يعيد نفسه بنسخه منقحه اكثر من الاولى فبدل اربعه هنا بالعشرات من النساء .هذا هو الخلق فكهه بالحواري وملء البطون .
اين خلود الروح الراحه الابديه ؟
ماذا يشكل الأكل والشرب والمضاجعه بالنسبه الى الله . فهنا كل الامور ماديات واشباع رغبه ما ..فماهي الاشباعات الروحيه في جنات الخلد.. هل قرب الله والعيش تحت العر ش بالنكاح وملء البطون بالخمر والفواكه الدانيه القطاف والتحور بالحوريات واذا تجاسرنا بلغلمان ايضا.والتمدد على الارائك المرصعه بالذهب والفضه هذا هو ماراد لنهاية الكون . هذا هو ثمن حياتنا .. هذا ثمن خلقنا .هل خلقنا الله لنتناكح تحت العريشه الربانيه .معقوله
كل هذه المجرات والسماوات السبع والجبال والاوتاد والانعام مثل الابل التي دعانا ان نرى كيف خلقت وهذ الملائكه والكتب والمعجزات احدهم يمشي على الماء والثاني يلقي العصى تصبح حية والثالث يشق القمر ويلحم الشمس والرابع والخامس كل هذا من اجل انتناكح تحت العريشه الالهيه... معقوله
كل هذه الانهر من الدماء والحروب والغزوات وقطع الطرق والاغتصاب والآيات . كل من اجل برتقاله او تفاحه او عنب في الجنه .ونتناكح باسم الاديان والانبياء تحت بصر وسمع الرحمان ..معقوله
معقوله... ان تصل الدنائه ومسخ الانسان الى منحنى الذل في ملء البطون . وتشوه حتى جمال الجنه في اكلها من الطيور الناعمه كما تصفها الاحاديث الرسوليه ؟
يبدو من المستحيل ان يتخلص عقل المسلم من الدمار حتى في جناته الخالدات .؟
هل عملية التحور اي نكاح الحوريات تقودها عمليه قام العقل بالتفكير بها ام عمليه غريزيه ؟
هل الغريزه يتحكم فها الروح ام الجسد ؟
فعلا هل يستحق هذا الاله ان يعبد من اجل النكاح وفلافل وطيور مشويه .. ام هناك غايه اكبر واسمى من هذا الغباء ؟؟؟؟؟؟




ملاحظه :- انا من محبي طيور الابابيل مشويه مع رأس بصل


ملطوش من جوزي
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04487 seconds with 14 queries