خرافة عربية (( قاتل التسعة والتسعين ))

[الصمت الناطق]

خرافة عربية بحتة يتداخل فيها ماهو نفسي وبين ماهو اسطوري في الرمز ودلالته .



تحكي لنا الخرافة : أن رجلاً نذر لنفسه قتل مائة رجل ، وكاد أن يحقق نذره ، فقتل تسعةًوتسعينَ رجلاً مما أثار من حوله هياج الناس فقرروا قتله وحرق جثته .. وتم لهم هذا ..
ومرت فتاة عذراء بالقرب من رماد الرجل المحترق فذرت الرياح الرماد إلى رحمها فحملت بطفل ٍ موعود وقدري .. تكلّم بالحكمة وهو صغير وكان ذكياً جداً حيث شاع خبره وذاع .
وكان ملك يحكم مدينة قد رأى حلماً غريباً .. فطلب من وزيره تفسير الحلم له أو البحث عن أحد يفسره له .
فيأتي الوزير بالفتى القدري الموعود .. يطلب الفتى من الملك أن يعطيه تاجه - ويصبح بديلاً عنه - ثم يطلب منه أن يقص عليه الحلم فيقول الملك :
(( رأيت السكين تشق الجبسة )) ... ويطلب الفتى احضار خادمة الملك وعندما تحضر الخادمة .. يطلب منها الفتى أن ترفع ثيابها عن رجليها .. فإذ هي رجل ...
يصرخ الفتى مشيراً إلى الخادم المتنكر بزي خادمة ويقول : (( هذا هو السكين ياجلالة الملك .. ثم يشير إلى زوجة الملك ويقول : وزوجتكَ هي الجبسة )) ........
ثم يستل خنجراً ويطعن به الخادم وهو يردد : أنا قاتل التسعة والتسعين والآن أكملت المئة .

[اللامنتمي]

يا صَمت يا صَمت

[ورده بغداد]

اسجل اعجابي بأبداعاتك