![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1783 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() توج المهاجم الالماني ميروسلاف كلوزه اليوم الاحد هدافا لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي فازت بها إيطاليا وبالحذاء الذهبي بعد أن أحرز خمسة أهداف في بطولة كأس العالم التي أجريت في ألمانيا ليصبح ثاني ألماني يفوز بهذا اللقب بعد جيرد موللر عام .1970
ودخل كلوزه التاريخ كثالث أكبر هداف في تاريخ ألمانيا باحرازه عشرة أهداف حتى الان في بطولات كأس العالم بعد جيرد موللر الذي أحرز 14 هدفا ويورجن كلينسمان المدير الفني الحالي لالمانيا والذي سجل 11 هدفا.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL "أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا" الأنسان والأنسانية |
![]() |
#1784 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أكد لاعب خط الوسط الايطالي أندريا بيرلو الحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا والتي حصلت عليها إيطاليا بعد الفوز على فرنسا مساء أمس الاحد بضربات الجزاء الترجيحية أنه سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعي حقيقة الانجاز الذي حققه منتخب بلاده.
وقال بيرلو "إنها سعادة لا توصف. لم نستوعب بعد أننا أبطال العالم". كما أوضح بيرلو أن منتخب إيطاليا شاهد الواقعة التي تسببت في طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان في الوقت الاضافي من مباراة أمس بعدما ضرب برأسه المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي في صدره. وقال بيرلو " شاهدنا الاعادة. كانت ضربة قوية في الصدر رآها الحكم .. لا أعرف لماذا أقدم زيدان على هذا. إنه تصرف لا إرادي. وربما كان متعبا.. إنه لايزال بطلا ولكنه.. للاسف اقترف خطأ". وأعرب بيرلو عن سعادته بنجاح إيطاليا في تحقيق الفوز عن طريق ضربات الجزاء بعدما خرجت بسببها في ثلاث من آخر أربع بطولات بكأس العالم. وأضاف " ضربات الجزاء الترجيحية مسألة نصيب.. أحيانا تفوز وأحيانا تخسر. وهذه المرة كنا أفضل حالا". |
![]() |
#1785 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أكد مدرب المنتخب الايطالي لكرة القدم مارشيلو ليبي مساء أمس الاحد أن إيطاليا تستحق أن تكون بطلة العالم وذلك بعد فوز فريقه 5/3 على نظيره الفرنسي مساء أمس في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية.
ولم يسبق لايطاليا قط أن فازت في أي من ضربات الجزاء التي خاضتها في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم قبل مساء أمس حيث خرجت إيطاليا بسبب ضربات الجزاء في ثلاث من آخر أربع بطولات بكأس العالم. الا أن المنتخب الايطالي نجح في تسجيل جميع ضرباته الخمس بالامس أمام فرنسا بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 1/.1 وقال ليبي " استحققنا الفوز بفضل احتفاظنا بهدوء أعصابنا في ضربات الجزاء. لم نخفق في أي ضربة.. إنه إنجاز سعى إليه اللاعبون بقوة لذلك سجلوا ضربات الجزاء الخمس". وكانت فرنسا تقدمت بهدف مبكر عندما جذب المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي اللاعب الفرنسي فلورون مالودا ليسقطه في منطقة الجزاء مما دفع حكم المباراة الارجنتيني هوراسيو إليزوندو لاحتساب ضربة جزاء لفرنسا تصدى لها قائد المنتخب فرنسي زين الدين زيدان معلنا تقدم بلاده. وعدل ماتيرازي الاوضاع مجددا عندما ارتقى فوق اللاعب الفرنسي باتريك فييرا ليسجل برأسه هدف التعادل لايطاليا في الدقيقة 19 من الشوط الاول. وقال ليبي "لا أعرف ما إذا كانت ضربة الجزاء صحيحة. وكل ما أعرفه هو أن رد فعلنا كان رائعا.. ولكننا تعرضنا لهبوط في مستويى طاقتنا خلال الشوط الثاني". الا أن واقعة طرد زيدان في الوقت الاضافي من المباراة ألقت بظلالها على المباراة بعدما ضرب زيدان برأسه اللاعب الايطالي ماتيرازي في صدره مما أدى إلى طرده من المباراة بعدما تأكد الحكم الارجنتيني إليزوندو من الواقعة من مساعديه. وعلق ليبي على الواقعة قائلا "لم يكن ماتيرازي هو من لفت انتباه الحكم إليه. وإنما الحكمين الرابع والخامس.. كانوا هم السبب. أما نحن فلم نفعل شيئا. هم من أخبروا الحكم بالواقعة". وأضاف ليبي بأنه يشعر بالاسف على زيدان وأنه أخبر اللاعب الشهير قبل المباراة أنه سيرتكب خطأ كبيرا بالاعتزال وهو في ال34 من عمره. وقال ليبي "زيدان لاعب عظيم. لا أعتقد أنه يجب أن يعتزل.. وقد أخبرته بذلك قبل المباراة. وطلبت منه أن يعيد التفكير في الامر. وإذا اعتزل زيدان أعتقد أنه سيكون أمرا مخزيا للغاية أن يترك اللعبة بهذه الطريقة". |
![]() |
#1786 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() عادت بعثة المنتخب الايطالي لكرة القدم في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين إلى مقر إقامتها بمدينة دوسبورج الالمانية عقب فوزهم بلقب بطل كأس العالم بعد تغلبهم على المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت مساء أمس الاحد في العاصمة الالمانية برلين.
واستقل اللاعبون الطائرة من برلين إلى دوسلدورف ثم انتقلوا بعد ذلك إلى الفندق الذي يقيمون به بمدينة دوسبورج. ورغم أن بعثة المنتخب وصلت الفندق في وقت مبكر من الصباح إلا أن ما يزيد عن 3 آلاف من المشجعين الايطاليين حرصوا على التواجد أمام الفندق لاستقبال فريقهم الفائز وهم يلوحون بالاعلام الايطالية ويغنون ويدقون الطبول ويرددون العبارات الحماسية ابتهاجا بالفوز. وكان مشجعو المنتخب الايطالي قد جابوا أنحاء المدينة مساء الامس وأطلقوا أبواق السيارات بعد أن توج منتخب بلادهم بطلا للعالم. |
![]() |
#1787 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أكد المهاجم الفرنسي تييري هنري في وقت مبكر اليوم الاثنين أنه برغم الحزن الذي يشعر به اللاعبين الفرنسيين بعد خسارتهم مساء أمس الاحد في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية من إيطاليا الا أن خصمهم في مباراة أمس (إيطاليا) كان يستحق التتويج بلقب كأس العالم.
وأوضح هنري أن الخسارة بضربات الجزاء طريقة قاسية بطبعها للخسارة في أي مباراة ولكن الفرنسيين لا يوجد أمامهم سوى تقبل الامر. وقال هنري "كنا في الجانب الاخر (الفائز) عدة مرات في ضربات الجزاء والان يجب أن نتقبل هزيمتنا فيها.. ليست طريقة سهلة للخسارة ولكن كما قلت قبل المباراة جمع النهائي بين فريقين يستحقان اللقب ولذلك فإن إيطاليا كانت تستحق اللقب". ورفض هنري التعليق على طرد زميله وقائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الذي اعتدى على المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي بدون كرة عندما وجه ضربة قوية برأسه لصدر اللاعب الايطالي على ما يبدو رد فعل لكلام ما كان يقوله ماتيرازي لزيدان. كما أكد اللاعبون الايطاليون أنفسهم أنهم لم تكن لديهم فكرة عما قاله ماتيرازي لزيدان حيث قال نجم خط الوسط الايطالي أندريا بيرلو الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة "رأيت زيدان يفعل ذلك (يضرب ماتيرازي) وحسب ولكنني لا توجد لدي أي فكرة عن السبب. ومع ذلك فإن زيدان مازال لاعبا رائعا وهو أحد أعظم لاعبي العالم". أما المهاجم الايطالي لوكا توني فقد أكد أن الفوز بلقب كأس العالم لطالما كان حلما لديه مضيفا "وقد حققت هذا الحلم في أول بطولة كأس عالم أشارك بها. إنه أمر لا يصدق". وأعرب مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك عن أسفه لطرد زيدان فيما قد يكون آخر مبارياته على الاطلاق. وقال دومينيك "أردت استبداله خلال المباراة لضمان تلقيه تحية هائلة من الجماهير. ولكن الامور لم تمض كما ينبغي". |
![]() |
#1788 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ![]() الحكم يشهر الكرت الاحمر لزيدان ... والصورتين الثانية والثالثة تبين لحظة اعتداء زيدان لم يكن غريبا أن يحظى اسم زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم بنصيب الاسد من هتافات وتشجيع الجماهير لدى سماع اسمه خلال الاعلان عن أسماء المنتخبين الفرنسي والايطالي في الاذاعة الداخلية للاستاد الاولمبي ببرلين مساء أمس الاحد قبل مباراة الفريقين في نهائي كأس العالم 2006 بإيطاليا. وأدرك معظم المشجعين في استاد برلين والذين بلغوا حوالي 69 ألفا أنهم لم يحضروا إلى الاستاد ليشاهدوا نهائي كأس العالم 2006 من المدرجات فحسب وإنما حضروا لتوديع الاسطورة زيدان /34 عاما/ الذي يعده البعض أفضل لاعب في جيله. وكان زيدان الذي خاض مساء أمس المباراة الدولية رقم 108 في مسيرته مع المنتخب الفرنسي أعلن قبل بداية البطولة الحالية أنها ستكون الاخيرة له في عالم الساحرة المستديرة سواء على المستوى الدولي أو على صعيد الاندية حيث سيعتزل اللعب نهائيا. أما الشيء الغريب الذي أصاب الجميع في الاستاد الاولمبي ببرلين مساء أمس هو أن اللاعب ودع الملاعب ببطاقة حمراء أشهرها الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو في وجه النجم الفرنسي في الشوط الاضافي الثاني الذي لجأ إليه الفريقان بعد انتهاء الوقت الاصلي من المباراة بالتعادل 1/.1 وأشهر إليزوندو البطاقة الحمراء في وجه زيدان بعدما اعتدى الاخير على ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي لسبب غير مفهوم حيث شوهد زيدان وهو يستدير فجأة ويتجه إلى ماتيرازي الذي كان خلفه بخطوتين فقط ووجه ضربة قوية برأسه إلى صدر ماتيرازي الذي سقط على الارض. ويرجح أن يكون ماتيرازي قد وجه إلى زيدان كلمات لم تلق قبولا لدى الاخير. ولذلك لم يستطع زيدان أروع لاعب في تاريخ كرة القدم الفرنسية أن يرى فابيو جروسو لاعب المنتخب الايطالي وهو يسدد ضربة الترجيح الخامسة في شباك فابيان بارتيز ليقود منتخب إيطاليا إلى الفوز 5/3 بضربات الترجيح. ولكن من المؤكد أن زيدان هذا اللاعب الزئبقي وبغض النظر عن واقعة الطرد قد أضاف إلى جماهير كرة القدم لحظة أخرى سحرية ستظل خالدة في الاذهان على مدار سنوات مقبلة. وبعد مرور ست دقائق فقط على بداية المباراة منح الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو ضربة جزاء للمنتخب الفرنسي بعد أن أسقط ماتيرازي اللاعب الفرنسي فلوران مالودا داخل منطقة الجزاء في لعبة مثيرة للجدل. وتقدم زيدان الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة لتسديد الضربة حيث دفع من خلال التمويه الحارس الايطالي جانلويجي بوفون إلى التحرك في الاتجاه الاخر بعيدا عن المكان الذي لعب فيه زيدان الكرة بكل هدوء ولكنها ارتطمت بالعارضة ثم سقطت داخل المرمى متجاوزة خط المرمى بقليل. وأشار الحكم باحتسابها هدفا وأظهرت الاعادة التلفزيونية صواب قرار الحكم. ولم يكن هناك من يستطيع لعب ضربة الجزاء بهذا الشكل إلا من هو في خبرة زيدان الذي فعل بعدها كل شيء في كرة القدم على مدار شوطي الوقت الاصلي في المباراة وحتى طرده قبل نهاية الوقت الاضافي بعشر دقائق. وكان زيدان سجل هدفين في مرمى المنتخب البرازيلي في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا ليقود المنتخب الفرنسي إلى الفوز 3/صفر في المباراة والتتويج بلقب كأس العالم للمرة الاولى في تاريخ فرنسا. ورفعت ضربة الجزاء التي سددها زيدان رصيده من الاهداف في المباريات النهائية لكأس العالم إلى ثلاثة أهداف ولكنه في نفس الوقت أصبح رابع لاعب يتعرض للطرد في المباريات النهائية لكأس العالم. وجسد زيدان المولود لاب جزائري من المهاجرين إلى فرنسا الجهود الفرنسية للدمج بين المواطنين والمهاجرين ومدى الفائدة العائدة على الفرق الرياضية من هذا الدمج حيث كان فوز الفريق بقيادة زيدان بكأس العالم عام 1998 ثم فوز الفريق بقيادته بلقب كأس الامم الاوروبية 2000 بهولندا وبلجيكا أفضل دعاية لمثل هذه العملية. وبعد أن قاد زيدان المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم قبل ثماني سنوات عرضت صورته على جانب قوس النصر بعد الفوز الشهير على البرازيل. ورغم مطالبة الكثيرين لزيدان بالتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي العام الماضي بعد عام من إعلان اعتزاله الدولي لقيادة الفريق وإنقاذه في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وهو ما فعله زيدان ما زال لهذا النجم الكبير العديد من المنتقدين في فرنسا. واعتقد الكثيرون آنذاك أنه صار "عجوزا" ولا يمثل خطرا على الفرق المنافسة وأنه من الضروري على ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي أن ينظر إلى المستقبل أكثر من الانغماس في الماضي. وأصيب هؤلاء المنتقدين بالسكتة عندما نجح المنتخب الفرنسي "الديوك الزرق" الذين عانوا في بداية البطولة بالتعادل مع سويسرا سلبيا ومع كوريا الجنوبية 1/1 في تحقيق الفوز في المباراة الثالثة على توجو 2/صفر والتأهل إلى الدور الثاني للبطولة مؤكدين بذلك تطور مستواهم من مباراة لاخرى. ولكن مباراة الفريق في الدور الثاني (دور الستة عشر) كانت دليلا دامغا على السبب في أن يصبح زيدان أسطورة فرنسية في الملاعب الكروية حيث قدم اللاعب عرضا رائعا في هذه المباراة وقاد الفريق للفوز 3/1 على المنتخب الاسباني أحد المرشحين للفوز باللقب. وسجل زيدان الهدف الثالث لفريقه في الوقت القاتل من المباراة ليقضي على أمل الماتادور الاسباني في تحقيق التعادل. وأعلن زيدان بقوة عن نفسه مجددا عندما قاد المنتخب الفرنسي للفوز على المنتخب البرازيلي حامل اللقب ليطيح به من دور الثمانية للبطولة إثر تمريرة هادئة ومتقنة لعبها من ضربة حرة إلى زميله تييري هنري الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها المرمى ليفوز المنتخب الفرنسي 1/صفر ويتأهل إلى الدورؤ قبل النهائي. وتجلى هدوء زيدان بشكل أكبر في المباراة التالية أمام المنتخب البرتغالي عندما سدد ضربة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد ليفوز الديك الفرنسي 1/صفر أيضا ويتأهل للنهائي أمام غيطاليا. وفي المباراة النهائية سنحت الفرصة مجددا لزيدان ليسطر اسمه من جديد بحروف من ذهب عندما سجل هدف التقدم للمنتخب الفرنسي من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة من المباراة ويقترب بفريقه من اللقب للمرة الثانية في التاريخ وهي الثانية خلال ثماني سنوات فقط. ولكن الفريق الايطالي حقق التعادل لتستمر المنافسة قائمة على اللقب حتى نهاية الوقت الاصلي الذي انتهى بالتعادل 1/.1 وفي الوقت الاضافي سنحت الفرصة مجددا لزيدان حيث لعب ضربة رأس نموذجية اثر تمريرة عرضية من زميله ويلي سانيول من ناحية اليمين ولكن الحارس الايطالي جانلويجي بوفون برهن على جدارته بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة وأطاح بالكرة إلى ضربة ركنية ليبدد آمال زيدان والديوك. ولكن يبدو أن الجماهير لن تتذكر مسيرة زيدان "زيزو" في هذه البطولة بهذه اللعبة أو بأهدافه الثلاثة أو بالوصول للمباراة النهائية بقدر ما ستتذكره بواقعة الطرد بعد الاعتداء على ماتيرازي. ومن المؤكد أن أعظم وداع للاعب كرة القدم هو خوض المباراة النهائية لكأس العالم التي يشاهدها أكثر من مليار مشجع حول العالم ولكن الوضع لم يكن كذلك بالنسبة لزيدان الذي ودع ملايين من مشجعيه عقب تصرف أبسط ما يقال عنه أنه "لحظة تهور أو ربما جنون".
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|
![]() |
#1789 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أكد ريمون دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم مساء أمس الاحد أن طرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان في الشوط الاضافي الثاني من نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا مساء أمس لاعتدائه بالضرب على اللاعب الايطالي ماركو ماتيرازي جاء بعد تدخل الحكم الرابع في المباراة.
وقال دومينيك "الحكم الرابع هو من تحدث إلى الحكم. فالمساعد لم ير شيئا. الحكم الرابع هو من أخبر الحكم.. لم يكن الحكم في جانبنا". وكانت إيطاليا أحرزت لقبها الرابع بكأس العالم أمس بفوزها على فرنسا 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 1/.1 وطرد الحكم الارجنتيني هوراسيو إليزوندو زيدان بعدما ضرب برأسه المدافع الايطالي ماتيرازي في صدره ليسقط الاخير أرضا على الفور قبل أن يجري حارس المرمى الايطالي جانلويجي بوفون إلى مساعد الحكم طالبا منه التدخل. وبعد استشارة مساعده طرد إليزوندو حكم المباراة زيدان. وعلق مدرب المنتخب الايطالي مارشيلو ليبي على طرد زيدان قائلا إن الجانب الايطالي لا دخل له بهذا الطرد مضيفا "كان الحكم الرابع هو من أخبر الحكم بالواقعة". بينما أصر دومينيك أن إليزوندو لم يطرد زيدان الذي لعب بالامس مباراته الدولية رقم 108 ومباراته الاخيرة مع منتخب فرنسا قبل اعتزاله كرة القدم الا بعد تحدثه إلى الحكم الرابع. وأوضح دومينيك أنه لم يعرف ما الذي قاله ماتيرازي بالضبط لزيدان ولكنه لا يصدق أن أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات من الممكن أن يرتكب فعلا كهذا دون سبب. وأضاف "لا أعرف ماذا قال ماتيرازي لزيدان. كل ما أعرفه هو أن ماتيرازي هو أفضل لاعب في المباراة وليس أندريا بيرلو. فقد سجل هدفا وتسبب في طرد زيدان.. أعتقد أن ماتيرازي متورط في الامر. يجب أن يكون شيء ما قد حدث. زيدان لن يتصرف هكذا بدون سبب". وأكد دومينيك أن طرد زيدان كان اللحظة الحاسمة في المباراة وقال "كان طرد زيدان عنصرا مهما في حسم المباراة لان إيطاليا كانت تنتظر ضربات الجزاء في الوقت الاضافي" مضيفا أن تغيير باتريك فييرا للاصابة في بداية الشوط الثاني أثر على نتيجة المباراة أيضا. وقال "كانت المباراة تحت سيطرتنا ومن المؤسف حدوث هذين الامرين فقد لعبنا بعشرة لاعبين". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكد في وقت مبكر اليوم أن الحكم الرابع هو المسئول عن طرد زيدان في مباراة أمس. وأعرب دومينيك عن اعتقاده بأن مساعد الحكم استخدم الدليل التليفزيوني ليرى ما حدث وقال "إنها المرة الاولى التي يستخدم فيها الدليل التليفزيوني". الا أن أندرياس هيرين المتحدث الرسمي باسم الفيفا أكد أن الحكم الرابع في مباراة أمس وهو الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو رأى ما حدث بعينيه. وقال هيرين " رأى الامر كما حدث وأخبر الحكم على الفور بما رآه عن طريق نظام الاتصالات. وبعدها طرد الحكم زيدان". ومن ناحية أخرى أكد دومينيك معارضته لفكرة إقامة حفل استقبال للمنتخب الفرنسي بشارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس اليوم الاثنين. وصرح دومينيك لقناة "كانال" التليفزيونية الفرنسية قائلا "لو كان الامر بيدي لما أقيمت مواكب .. ولكنه سلوك فرنسي بحت أن ترضى بالهزيمة. ولكنني لن أرضى". |
![]() |
#1790 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ![]() زيدان افضل لاعب في مونديال المانيا 2006 اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اللاعب الفرنسي الدولي زين الدين زيدان قائد منتخب بلاده أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا وذلك بعد يوم واحد من طرد اللاعب في المباراة النهائية للبطولة. وفاز زيدان بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لافضل لاعب في البطولة ليضيفها إلى رصيده الحافل بالالقاب والبطولات والتي كان أبرزها لقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات. ونال زيدان البطاقة الحمراء قبل عشر دقائق من انتهاء الوقت الاضافي لمباراة فريقه أمام المنتخب الايطالي في نهائي البطولة وذلك بعد توجيه ضربة قوية برأسه إلى صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي بدون كرة. وانتهت المباراة بفوز المنتخب الايطالي 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1/.1 ونال زيدان /34 عاما/ جائزة الكرة الذهبية بعدما تصدر الاستفتاء الذي تجريه اللجنة الفنية للبطولة والتابعة للفيفا بين ممثلي وسائل الاعلام. وتصدر زيدان قائمة المرشحين للفوز بالجائزة برصيد 2012 نقطة متفوقا على قائد المنتخب الايطالي فابيو كانفارو نجم دفاع يوفنتوس الايطالي الذي حل في المركز الثاني برصيد 1977 نقطة وجاء الايطالي الاخر أندريا بيرلو مهاجم الفريق في المركز الثالث برصيد 715 نقطة. أما الفائزون بباقي جوائز الفيفا فكان المنتخب البرتغالي الذي توج بلقب أفضل الفرق إمتاعا في البطولة كما فاز ميروسلاف كلوزه مهاجم المنتخب الالماني بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف وحاز جائزة الحذاء الذهبي ونال الايطالي جانلويجي بوفون لقب أفضل حارس مرمى في البطولة. |
![]() |
#1791 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اختير قائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان افضل لاعب في نهائيات النسخة الثامنة عشرة من كأس العالم رغم طرده امس في المباراة النهائية التي خسرها منتخب بلاده امام ايطاليا بركلات الترجيح 3-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 في الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين.ولعل اختيار النجم الفرنسي كأفضل لاعب سيخفف من المرارة والحسرة التي طغت على عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم عقب خسارة منتخب بلادها في المباراة النهائية لمونديال المانيا امام نظيره الايطالي.
وصدرت غالبية الصحف الباريسية بعناوين "الندم الابدي" و"كنا قريبين جدا من الحلم" و"الحلم تحطم"، فيما وجهت "لومانيته" تحية تقدير الى المنتخب الذي بدأ مشواره في النسخة الثامنة عشرة بطريقة سيئة قبل ان يتحسن مستواه تدريجيا وصولا الى المباراة النهائية، مضيفة "لقد تعالوا على اخطائهم (في الادوار الاولى) لكن ليس ليستسلموا في المباراة النهائية. زيدان سجل لكنه تسبب بطرده"، مركزة كمعظم الصحف الاخرى على مسامحة قائد المنتخب زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 بعد تعرضه للمدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي صاحب هدف التعادل لبلاده: "زيزو شكرا، شكرا على كل شيء". ولم يكن توجه "ليكيب" مماثلا لـ"لومانيته" اذ وجهت الصحيفة المتخصصة اللوم الى زيدان متوجهة اليه: "كيف يحصل هذا التصرف مع رجل مثلك؟"، مضيفة "اتصور انك ستكون تعيسا جدا هذا الصباح". وعنونت "ليكيب": "الندم الابدي"، مبرزة على صفحاتها ثقل الخسارة على زيدان، كاتبة: "لقد حلمنا بنهاية اخرى"، "الخيبة والدموع"، "دموع المواطنين" و"الرحلة التي لم تكتمل". وبدورها عنونت "ليبيراسيون" اليسارية المعارضة بالاحرف العريضة: "قاسية" تحت صورة خلفية لزيدان واضعا يديه على رأسه عقب طرده امس، وتابعت "منذ شهر، فرنسا تحلم مع زيدان، لكن اليوم فرنسا تصحو مع شيراك (الرئيس الفرنسي). فرنسا،ارض التناقضات، حتى وهي تلعب كرة القدم لا تستطيع ان تسيطر على العالم". واعتبرت "لو فيغارو" ان "الحلم تحطم"، منوهة بالاداء الايطالي: "ايطاليا ارهقت فرنسا"، مضيفة "مثل عام 1982 بعد فضيحة توتونيرو (التلاعب بالنتائج والمراهنات)، الانتصار الايطالي حمل رائحة الخلاص"، في اشارة الى تشابه وضع الكرة الايطالية بين عام 1982 واليوم عندما سيطرت موجة التلاعب بالنتائج وفضائح الفساد على الدوري المحلي. وعنونت "لو باريزيان" ببساطة: "شكرا". |
![]() |
#1792 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() يصدق خالد، وطارق، وهناء، وغزل، أن منتخبهم المفضل يفقد زمام الأمور، ويفرط في فوز ثمين، وتحقيق انتصار من العيار الثقيل، قد لا يتكرر إلا بعد سنوات عجاف، وهم يرون
تلك نهاية حزينة، مأساوية لزيدان، وفرنسا، ولكل محبي كرة الديوك، زيدان لم يحترم حضرة ساسة العالم، والمجتمع الذي ينادي برياضة شريفة، زيدان أخطا، فنال البطاقة الحمراء، كان يستحق، ولا عزاء له في ذلك، بدل من أن يحمل الكأس حمل نهاية مأساوية لتاريخه الرياضي العريق الذي أمتد لأكثر من 14 عاما. وفي المقابل كان الأغلى والأفضل على مستوى حراس المرمى بوفون في قمة الروعة، وإلى جواره لاعبون كانوا في حلة قشيبة، أمثال ماترازي وفابيو، وغيرهم، بل أن مدربهم ليبي كان يحمل فكرا وقراءة ميدانية ممتازة، في ليلة الأمسية حضور كثر، تابعوا المباراة الحماسية، الحاسمة ومع نهايتها، قامت نسرين وليلى وسعد وهشام، بتوزيع "البيتزا" على الحضور في احتفالية مثالية، اعتلت فيها "الزغاريد"، وكأن الانتصار لمنتخب عربي وليس المنتخب الإيطالي، بل إعجابا بالكرة "الأزورية" وبأنديتها الكبيرة، وبنكهة دوريهم الشبيه برائحة "البيتزاء" الساخنة. كان لاعبوا إيطاليا في موقف صعب، بعد أن تفشت رائحة التلاعب النتنة بالنتائج في دوريهم الكبير، في مراهنات جلبت سخط العالم على المسئولين المتراهنين الإيطاليين، لكن بوفون ورفاقه نجحوا في شل انتباه العالم كافة، من تلك المأساة الكروية ودوران تفكيرهم إلى تحقيق إنجاز كبير، من العيار الثقيل، جالبين كاس العالم الأغلى والأثمن في البطولات العالمية لبلادهم، لتمحو تلك الصورة المشينة، ولم يكتفي الإيطاليون في مسح صورة من أسأوا لدوريهم بالكأس الغالية، بل إن لقب أفضل حارس جاء من نصيب حارسهم الرائع بوفون، ناهيك أن النقاد وأنصار كرة القدم منحوا منتخب بلادهم الأفضل والأميز في المونديال |
![]() |
#1793 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() تردد اليوم الاثنين أن مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم يفكر في ترك منصبه بعدما قاد الفريق لاحراز لقب كأس العالم للمرة الرابعة إثر الفوز على المنتخب الفرنسي 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس الاحد على الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين.
ورفض ليبي الاجابة عن الاسئلة المتعلقة بمستقبله بعد مباراة أمس. وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن ليبي بالفعل أبلغ مسئولي كرة القدم الايطالية عن اعتزامه الرحيل. وكان ليبي /58 عاما/ الذي درب فريقي يوفنتوس وإنتر ميلان من قبل نفى حديثا الشائعات التي حامت حول إمكانية انتقاله لتدريب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي. وقال ليبي في إيطاليا لدى سؤاله عما إذا كان سيحل مكان أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستنر يونايتد أم لا "إنك لا تستطيع العمل في مكان لا تتحدث بلغته". وتولى ليبي مسئولية المنتخب الايطالي عام 2004 بعدما عانى الفريق من سلسلة من النتائج المخيبة للامال تحت قيادة المدربين السابقين دينو زوف وسيزار مالديني وجيوفاني تراباتوني. وقاد ليبي فريق يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الايطالي خمس مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة. ومن المفترض أن ينتهي عقد ليبي مع الاتحاد الايطالي بانتهاء كأس العالم التي أسدل الستار عليها أمس الاحد ولكن لاعبي الفريق طالبوا ليبي بالبقاء. وكان لاعبو الفريق الايطالي يهتفون بعبارة "مارشيلو. لا تتركنا" خلال عودتهم بالطائرة إلى مقر إقامتهم في مدينة ديسبورج بعد المباراة. وبعد دقائق من الفوز الذي حققه الفريق الايطالي على نظيره الفرنسي ذهب لاعب خط الوسط الايطالي جينارو جاتوسو إلى المدرب وقال له مازحا "لو رحلت سأقتلك". وقال جويدو روسي الرئيس المؤقت للاتحاد الايطالي لكرة القدم إنه سيحاول إقناع ليبي خلال الايام المقبلة للبقاء مع الفريق. |
![]() |
#1794 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ذكر البيت الابيض أمس الاثنين أن الرئيس الامريكي جورج بوش يعتزم تقديم تهانيه لايطاليا لفوزها بكأس العالم لكرة القدم عندما يلتقي رئيس الوزراء رومانو برودي في قمة مجموعة الثماني في سانت بطرسبرج.
وكانت إيطاليا قد هزمت فرنسا 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية أمس الاحد في نهائي بطولة كأس العالم التي لا تستحوذ على اهتمام كبير من الشعب الامريكي على عكس باقي شعوب العالم. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض إن بوش المعروف بعشقه للبيسبول شاهد "أجزاء من بطولة كأس العالم". ويستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة الثماني التي تبدأ السبت المقبل. ويذكر أن المنتخب الامريكي لكرة القدم قد تعادل مع المنتخب الايطالي في الدور الاول من البطولة الاخيرة وانتهى لقاؤهما بالتعادل بهدف لكل منهما رغم أن الفريق الامريكي طرد منه لاعبان في مقابل طرد لاعب واحد من الفريق الايطالي. ولم تتمكن الولايات المتحدة من الوصول إلى الدور الثاني بسبب هزيمتها أمام التشيك وغانا. وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تهزم أمام إيطاليا. |
![]() |
#1795 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() منح رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي اليوم الاثنين ميداليات إلى لاعبي المنتخب الايطالي الذي تغلب على نظيره الفرنسي أمس الاحد وأحرز لقب كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون المرة الرابعة التي تفوز فيها إيطاليا باللقب في تاريخ البطولة.
وكان المنتخب الايطالي هبط بعد ظهر اليوم الاثنين في مطار "بارتيكا دي ماري" العسكري ليستقبله المئات من مشجعي كرة القدم الذين استمروا في الاحتفالات التي بدأت عقب فوز الفريق على نظيره الفرنسي مساء أمس الاحد وإحرازه لقب كأس العالم. ولدى حديث برودي في ساحة قصر "تشيجي" مقر رئاسة الوزراء لم يستطع إغفال الاشارة إلى فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت أجواء كرة القدم الايطالية وربما تسفر عن هبوط أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو إلى دوري الدرجة الثانية. علما بأن تلك الاندية يلعب بين صفوفها لاعبون من المنتخب. وقال برودي "شكرا لمنحكم إيطاليا- الدولة التي غالبا تميل إلى أن تنشق على نفسها- سببا للمشاركة في الشعور بالفخر والانتماء" وأضاف إنه ينادي "بتنظيف كرة القدم الايطالية". واستعرضت عشر طائرات حربية تابعة للقوات الجوية الايطالية على الممر لدى هبوط طائرة المنتخب الايطالي ملوحة بعلم ثلاثي الالوان من نافذة قمة القيادة. وكان فابيو كانافارو قائد المنتخب الايطالي أول من خرج من الطائرة رافعا الكأس الذي أحرزته إيطاليا للمرة الرابعة وذلك بفوزها على فرنسا 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة التي جرت مساء أمس الاحد على الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين. وجاء مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب خلف كانافارو. وقال كانافارو "إنني سعيد للغاية بالاحتفال بمشاركتي في المباراة الدولية رقم 100 مع هذا الفوز العظيم. إنه كان شيء مرض. وقد رأينا الصور عبر التلفاز ورأينا إيطاليا شديدة الحماس والفرح فأدركنا أننا قمنا بعمل عظيم". وقال حارس المرمى الايطالي جانلويجي بوفون "إنني أعتقد أنه بعد الراحة سنستمتع بهذه الفرحة. إننا حتى الان غير مدركين لاهمية ما أنجزناه". وارتاد اللاعبون حافلتين مفتوحتين إلى وسط المدينة حيث رحب بهم برودي في مقر رئاسة الوزراء في قصر "تشيجي". وتستمر الاحتفالات التي نظمها مجلس مدينة روما في المساء في ساحة "سيركوس مكسيموس" التي يرجع تاريخها إلى ألفي عام. |
![]() |
#1796 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() قال وكيل اللاعب الفرنسى زين الدين زيدان ان قيام النجم الفرنسى بنطح اللاعب الإيطالى ماركو ماتيرازى فى مباراة نهائى كأس العالم لكرة القدم مساء الأحد كان نتيجة توجيه اللاعب الإيطالى لكلام جارح ل "زيزو".
وقال آلان ميجلياكيو وكيل زين الدين زيدان فى تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية الاثنين أن زيدان ابلغنى أن ماتيرازى تفوه بكلام جارح للغاية غير أنه لم يفض إلى بهذا الكلام. وذكرت الإذاعة البريطانية أن مصادر فى فرنسا تعرب عن اعتقادها بأن اللاعب الايطالى وجه اهانة لأم زيدان . وأوضح وكيل زيدان أن اللاعب الفرنسى لم يفصح له عما قاله اللاعب الايطالى ..وأضاف لا أعرف فزيدان لا يريد الكلام حول الموضوع لكن كل شيىء سينجلى الاسبوع القادم . وقال الوكيل ان زيدان عادة ما يتحلى بالصفح لكن شيئا ما انفجر داخله الليلة الماضية واضاف أن زيدان محبط للغاية وحزين . وذكرت الاذاعة البريطانية ان المدافع الفرنسى ويليام جالاس أعرب عن اعتقاده بأن زيدان تعرض للاستفزاز قبل قيامه بنطح اللاعب الايطالى وقال لم أشاهد الواقعة لكن كرة القدم ليست الكرة فقط .. أحيانا ما تجد لاعبا ماهرا للغاية ويتفوه لك بشيىء ما بما قد يصيبك بالغضب وتود لو قتلته .. ربما وأقول ربما ارتكب خطأ ما. واضاف جالاس إن زيدان لم يقل أى شيىء فقد كان محبطا من أجل الجميع لفريقه ولنفسه.. واننى حزين للغاية من أجله فقد كانت تلك المباراة آخر مبارياته فى كأس العالم وكان الجميع يريدون له الفوز .. وقد كنا نستحق الفوز واعتقد اننا لعبنا بشكل جيد وأفضل من إيطاليا لكن هناك العجب فى كرة القدم .. والكل محبط لكن لدينا الامل فى الفوز فى المرات القادمة. |
![]() |
#1797 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() استيقظ الفرنسيون صباح اليوم الاثنين وهم يعانون من آلام مزدوجة - فكيف يتقبلون الهزيمة من المنتخب الايطالي في مباراة سيطرت فرنسا على أغلب فتراتها. وكيف يفسرون التصرف الهمجي الذي اقترفه أكبر نجوم كرة القدم الفرنسية الذي يوقرونه.
وإن كان يبدو أن اعتداء النجم الفرنسي زين الدين زيدان بالضرب على المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي والذي أدى إلى طرده من المباراة قد سبب ألما للفرنسيين أكثر من آلام خسارتهم مساء أمس الاحد 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية من إيطاليا في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا. وكعادتها كانت صحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية صاحبة أقسى تعليق على الحادثة. ووجهت الصحيفة كلامها في صفحتها الاولى إلى زيدان قائلة "أتعلم أن أصعب شيء هذا الصباح ليس خسارة لاعبو "الازرق" (المنتخب الفرنسي) ليلة أمس لنهائي كأس عالم كان بوسعهم أن يفوزوا به؟ وإنما أن تفسر لعشرات الملايين من الاطفال في كافة أنحاء العالم كيف سمحت لنفسك بضرب ماركو ماتيرازي برأسك". ووصفت الصحيفة اعتداء زيدان على اللاعب الايطالي بالامس بأنه "لا يمكن إصلاحه" و"يصعب غفرانه" و"غبي" وتساءلت الصحيفة "ماذا سنقول لاطفالنا. لكل هؤلاء الذين أصبحت بالنسبة لهم مثلا حيا"؟ وجمعت صحيفة "لو باريزيان" عدة دلائل على أن الاطفال كانت ردود فعلهم مختلفة تجاه سلوك زيدان. وقال الطفل فيردينان /ثمانية أعوام/ للصحيفة "إنه خطأ زيدان" مشيرا إلى هزيمة فرنسا بالامس "فأخطاء مثل هذه لا تراها كل أربعة أعوام". أما لويس وهو طفل آخر من العاصمة باريس فقال للصحيفة إنه متأكد من أن ماتيرازي قال شيئا شديد السوء لزيدان ليجبره على التصرف بهذه الطريقة وقال "أعتقد أنه أهانه أو أهان أسرته". وقال جاك كاموس المحرر الرياضي بصحيفة "لا ريبوبليك دو سونتر" اليومية "أقسى شيء هو أن الايطاليين لم يحرمونا من الفوز بالبطولة وحسب. ولكنهم أيضا سرقوا الوداع التاريخي لكرة القدم الذي أراده زيدان". واقترح كاموس أن الخطأ ربما يقع على "الضغط الشديد" و"رسم هالة من المثالية الشديدة حول لاعب يفضل عدم التأثر بتلك الامور والاحتفاظ بهدوئه". بينما حذر جان كريستوف جيسبر بصحيفة "لا ديبوش دو ميدي" من "الانتقادات الواعظة" التي قد تكون شديدة القسوة على "العظيم زين الدين زيدان متناسين أن آلهة كرة القدم هو برغم كل شيء مجرد رجل عادي من لحم ودم ومثلنا جميعا يتعرض لنقاط ضعف وحالات غضب". كما كان جيسبر متسامحا بشأن الهزيمة حيث كتب يقول "دعونا لا نشعر بالاسف أو الحقد. فقد كانت فرنسا رائعة في ألمانيا. ببساطة رائعة". وكتبت "لو باريزيان" بنغمة مشابهة حيث كتبت الصحيفة اليومية ببساطة تحت العنوان الرئيسي لصفحتها الاولى "شكرا لكم .. سنتذكر رحلة المنتخب الفرنسي التي كانت رائعة كما كانت غير متوقعة". وإن كان بعض المراقبين قد وجدوا صعوبة في تجرع الهزيمة التي واكبت طرد زيدان. ووصفت صحيفة "ليه ريبوبليكان" ليلة أمس بأنها "ليلة كريهة وحزينة .. فقد سقط الفرنسيون من السماء العالية في ضربات الجزاء وتركوا أحلامنا تتبخر". أما أكثر الكلمات تجسيدا لمشاعر فرنسا التي اختلطت فيها السعادة بالمرارة اليوم الاثنين فقد كانت لفرانسيس بوشيه الذي كتب بصحيفة "لو بروجريه" يقول "شكرا لك على أي حال يا زيزو . شكرا لكم يا لاعبي المنتخب الفرنسي. الهزيمة محزنة. محزنة جدا ولكنها غالية .. لقد خسرنا ولكن الحياة ستستمر". وإن كان الموكب الذي كان من المقرر أن يقام احتفالا باستقبال المنتخب الفرنسي بشارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس بغض النظر عن نتيجة مباراة أمس لن يستمر. فقبل ساعات قليلة من موعد الغداء المقرر للمنتخب الفرنسي مع الرئيس جاك شيراك اليوم الاثنين أعلن اتحاد الكرة الفرنسي عن إلغاء الموكب. وذلك بعد أن أكد المدرب الفرنسي ريمون دومينيك بعد هزيمة أمس مباشرة أنه ضد فكرة إقامة الموكب برغم الهزيمة. |
![]() |
#1798 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فى سيناريو مشابه لعام 82 توج الازورى بطلا لمونديال المانيا 2006 بعد ان تغلب على منتخب فرنسا بضربات الجزاء الترجيحية 5-3 عقب انتهاء الوقتين الاصلى والاضافى بالتعادل الايجابى 1-1 تقدم زيدان لفرنسا بضربة جزاء وتعادل ماتيرازى لايطاليا من رأسية صاروخية.
المباراة شهدت نهائية دراماتيكية لمشوار زيدان الكروى بعد ان تم اقصائه قبل النهاية بعشر دقائق لتعديه بالضرب على ماركو ماتيرازى مدافع ايطاليا فى لقطة مجانية من الامبراطور. المباراة جاءت على مستوى المباريات الكبرى من حيث الاداء والاثارة خاصة فى شوطها الاول الذى شهد هدفى اللقاء كما حفلت بالمناورات التكتيكية من المدربين دومينيك ومارشيلو ليبى . سنحاول ابراز اهم هذه المناورات فيما يلى: - احتفظ المدربين بنفس الطريقة والتشكيل (4-2-3-1) مع اختلاف المهام والواجبات فقد كلف دومينيك زيدان بالضغط على بيرلو ليمنعه من توزيع الكرات والتحكم فى ايقاع اللعب وهو ماتسبب فى اعتماد ايطاليا على الكرات الطويلة عن طريق ماتيراديزى ويبرلو بعد ان فقد المنتخب الايطالى همزة الوصل فى وسط الملعب وعلى العكس لم يفرض ليبى رقابة رجل لرجل على زيدان واعتمد على الضغط عليه من اقرب لاعب. - دومينيك أعطى تعليماته لكل من مالودا وريبيرى بالتحرك فى العمق الهجومى للعب فى مركز رأس الحربة مع نزول هنرى الى نصف الملعب ليتمكن من استغلال مهارته فى الانطلاق والمراوغة عندما يأتى مواجها للمرمى من نصف الملعب. - سيطر المنتخب الفرنسى على بداية اللقاء الى ان احرز زيدان هدف السبق ويحسب لزيزو برودة الدم والثقة الكبيرة فى لعب الضربة بهذه الطريقة. - تحرك كاميرو نيزى وبيروتا للداخل لرقابة مالودا وريبيرى مما اعطى المساحة لزامبروتا وجروسو للاندفاع فى المساحات الخالية على الاطراف وشكلوا ضغط كبير على المرمى الفرنسى طوال الشوط الاول الذى جاء ايطاليا. - لاحت للأزورى فرصتين مؤكدتين فى هذا الشوط لكل من لوكاتونى وماتيراديزى تكفل بارتيز بالاولى والعارضة بالثانية. - فييرا ومالودا كانا أبرز لاعبى فرنسا فى هذا الشوط بينما كان ماتيراديزى تكفل ابرز لاعبى ايطاليا. - لعب المنتخب الايطالى بعشرة لاعبين بسبب غياب توتى عن المباراة حتى تم استبداله كما غاب بيروتا هجوميا ايضا. - فى الشوط الثانى ضغط المنتخب الفرنسى على اطراف الايطاليه لايقاف تقدم الظهيرين وشكل خطورة على مرمى بوفون فى الربع ساعة الاولى من هذا الشوط الى ان خرج فييرا مصابا وقام ليبى بتغييراته بنزول دى روسى وياكوينتا لتلعب ايطاليا 4-3-3 وتتجه المباراة منذ تلك اللحظة الى ضربات الجزاء. - لاحت لهنرى ثلاثة فرص داخل منطقة الجزاء أنقذهما زامبروتا وبوفون وتباطأ هنرى فى الثالثة بينما أحرز لوكاتونى هدفا الغاه الحكم بدعوى التسلل بناء على راية المساعد (لوكاتونى الذى احرز الهدف لم يكن متسللا). - كان المنتخب الفرنسى الافضل فى الشوطين الاضافيين حتى طرد زيدان ووضح انخفاض معدل اللياقة عند منتخب ايطاليا وارتفاعه عند الجانب الفرنسى. - أنقذ بوفون هدفا محققا فى الشوط الاول الاضافى من رأسيه زيدان. - نزول تريزيجيه كان بغرض منح هنرى مزيدا من الحرية فى الانطلاق من منتصف الملعب ولكن اصابة هنرى افسدت مخطط دومينيك. - رغم يقين كل من فى الملعب وخارجه ان ماتيراديزى استفز زيدان الا ان هذا لايبرر اطلاقا تصرف زيدان الذى افقده الكثير. - رغم دخول زيدان التاريخ فى هذه المباراة بوصفه ثالث لاعب بعد بيليه وهرست يسجل ثلاثة أهداف فى نهائى كأس العالم الا ان خروجه من الملعب بالكارت الاحمر سيبقى اخر ما سيتذكره عشاقه. - وأخيرا وليس اخرا انتهى المونديال وتوج الازورى بطلا للكأس ويمكن ان تكون البطولة طوق النجاة للكرة الايطاليه بعد فضائح التلاعب بالنتائج والمراهنات. |
![]() |
#1799 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ألقت صحيفة "ليكيب " الرياضية الفرنسية الصادرة صباح الاثنين باللوم على كابتن المنتخب الفرنسى زين الدين زيدان لخروجه مطرودا فى اخر مباراة يلعبها قبل الاعتزال.
وقالت "ليكيب" موجهة الحديث لزيدان ومتسائله :" زين الدين .. هل تدرك أن الاصعب هذا الصباح لا يكمن فى محاولة فهم لماذا خسر المنتخب الفرنسى مساء الأحد نهائى كأس عالم ..وكان الفوز فى متناول اليد ؟؟ "إن الاصعب هذا الصباح هو إن نشرح لعشرات الملايين من الاطفال عبر العالم كيف ولماذا اطلقت العنان لنفسك حتى وصل بك الامر الى حد توجيه ضربة رأس الى ماركو ماتيرازى مدافع المنتخب الايطالى فى الدقيقة العاشرة من الوقت الاضافى". "لقد كان أطفال العالم جميعا يجلسون أمام شاشات التليفزيون يتابعون المباراة بشغف .. ويشاهدون هذه المعركة بين فريقين من الوزن الثقيل :فرنسا وايطاليا... عندما فاجأهم تصرفك .. " انك حتى هذا التصرف كنت عملاقا فى استاد برلين الاوليمبى حيث كتب فصل من التاريخ .. كنت محمد على كلاى.. عبقرى حلقات الملاكمة .. وكنت الاعظم .. " لكن لا محمد على ولا بيليه أو أوين أو اى نجم ساحر اخر فى حجم هؤلاء - وهم من كنت ستلحق بقائمتهم العظيمة بعد لحظات - انتهك القواعد الاساسية للرياضة وخرج عليها مثلما فعلت انت بضربة رأسك. "لقد انطبعت هذه الصورة فى الاذهان كأخر صورة لك كلاعب كرة قدم .. زين الدين .. كيف هان عليك أن يبدر هذا التصرف عن رجل مثلك؟؟ |
![]() |
#1800 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أظهر إستطلاع للرأى نشرته صحيفة "لوباريزيان "الفرنسية الثلاثاء أن غالبية الفرنسيين قد غفروا لزين الدين زيدان كابتن المنتخب الفرنسى ما بدر منه خلال مباراة نهائى كأس العالم امام ايطاليا وأنهم يشعرون بالإعجاب إزاء مسيرته مع المنتخب الفرنسى.
وأوضح الإستطلاع الذى أجرى لحساب الصحيفة الفرنسية أن أكثر من ستة اشخاص من بين كل عشرة أى نسبة 61% غفروا لزيدان ضربة الرأس القوية التى وجهها للاعب الايطالى ماركو ماتيراتزى وادت الى طرده فى الشوط الثانى من الوقت الاضافى لنهائى كأس العالم. ورأى اكثر قليلا من الربع (27%) ان هذا التصرف لا يمكن ان يغتفر. وأعرب 52 % مقابل 32 % عن تفهمهم لرد فعل قائد المنتخب الفرنسى .. وقال 78% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع (مقابل 10%) ان قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم اختيار زيدان كأفضل لاعب فى البطولة له "ما يبرره". ومن ناحية اخرى ذكر 61 % ممن شملهم الاستطلاع انهم "راضون" عن مسيرة المنتخب الفرنسى فى كأس العالم مقابل 28% اعربوا عن خيبة املهم و9% وجهوا انتقادات للفريق. |
أدوات الموضوع | |
|
|